المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضـــــــــرموت" الزعيم زعيم حتى لو تعمدوا وصوله فجرا :صلاح محمد العمودي

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-2012, 04:45 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضـــــــــرموت" الزعيم زعيم حتى لو تعمدوا وصوله فجرا :صلاح محمد العمودي


الزعيم زعيم حتى لو تعمدوا وصوله فجرا :صلاح محمد العمودي

الخميس, 07 يونيو 2012 16:11

ان كان موعد اقلاع طائرة الزعيم حسن باعوم رئيس المجلس الاعلى للحراك السلمي الجنوبي قد تم تغييره بفعل المصدر المسئول فهذه مصيبة وعليه فعلا ان يتحمل تبعاتها , فقرار كهذا قد يجد طريقه للتنفيذ بين اوساط موظفي اليمنية ومكاتبها المنتشرة في ارجاء العالم فقط , اما هنا على الواقع المضطرب اشك في ذلك ولكني سأشهد له بالنجاح في استفزاز مشاعر شعب الجنوب وتأجيج الشارع وبالتالي سيجعل من احتمال المواجهات في ظل الاجواء المتوترة في عداد المتوقعة وان الشكوك من ان هناك نوايا مبيتة لاتخاذ عقوبات تعسفية بحق بعضهم سيكون يقينها في حكم الامر الواقع والمؤكد ولهذا لن يجدوا اجواء مثالية كهذه لافتعال ازمة امنية حتى تأخذ اجراءاتهم القهرية شكلها القانوني المزيف

قد يستطيع المصدر المسئول ان يغير موعد اقلاع ووصول طائرة الزعيم حسن باعوم الى مطار عدن ولكنه من الصعوبة بمكان ان يمنع تدفق شعب الجنوب باتجاه المطار حالما تدخل الطائرة اجواء عدن , فإذا كان قرار التدخل في حركة سير طائرة الزعيم باعوم اعترافا رسميا منهم بشعبيته إلا انهم اساءوا فهم نوعية هذه العلاقة وعمقها التي تربطه بشعبه الذي لن يرى في توقيت المصدر المسئول حتى وان كان فجرا مانعا من اللالتحام بزعيمهم متى ما وصل ولسان حالهم يقول هم يريدونه استقبالا باهتا ونحن نريده استقبالا يليق بزعيم ولهذا قد يرون ان السبيل الى اغراق مدينة خورمكسر بكاملها وليس المطار فقط بالمستقبلين يبدأ من تنظيم احتفالات مفتوحة في كل ساحات محافظة عدن مساء غد الجمعة حتى تدخل طائرة الزعيم باعوم اجواء عدن بعدها تنطلق مواكب الاستقبال في توقيت موحد باتجاه المطار

قرار كهذا ينتمي في جوهره الى منطقة تأزيم الوضع الامني اذا ما استثنينا دوافعه الاخرى وابعد من ان يؤدي وظيفة امنية تراعي ظروف الاجواء المحتقنة والقابلة للانفجار جراء اي احتكاك قد تنتج عنها خسائر بشرية او مادية وعواقب اخرى وخيمة نحن في غنى عنها وبالتالي كانت امامهم اكثر من طريقة بدلا من اتباع سياسة مع سبق الاصرار والترصد في استفزاز المشاعر التي قد تؤثر حتى في نفسيات اؤلئك الذين لديهم ظروفهم الخاصة التي تحول دون خروجهم في وقت متأخر من الليل فيتخذوا قرار عدم البقاء في البيت والمشاركة في مراسم الاستقبال

حرصا على امن عدن وأهلها الطيبين وعدم مصادرة فرحتهم باستقبال زعيمهم الرمز الوطني حسن باعوم او تعكير صفو احتفالاتهم بهذه المناسبة التي انتظروها بفارغ الصبر ونزولا عند رغبة شعبية عارمة بين اوساط الناس للمشاركة في احياء احتفالات هذه المناسبة والاستمتاع بيوم دون منغصات امنية تفسد متعة التحام الشعب الجنوبي بزعيمهم كان الاولى ان تلقى كل هذه الحقائق على الارض الاعتبار اللائق لها بدلا من تجاهلها وتضييق الخناق عليها امنيا وفتح الباب على مصراعيه عمدا لردود الافعال التي تخلف وراءها ضحايا ابرياء

امام حدث جماهيري كهذا لاستقبال شخصية بحجم الزعيم حسن باعوم ولإثبات حسن النوايا لا يتطلب الامر اتخاذ قرارات استفزازية من شأنها ان تتدخل في تغيير موعد اقلاع ووصول الطائرة قد تضيف تعقيدات اكثر للحالة الامنية تطيح بتوقعات السيطرة وإجراءاتها المتخذة سلفا ولهذا كانت امامهم اكثر من طريقة تدعم توجهاتهم الامنية وتبعد عنهم شبهة الاجتهادات المستفزة من بينها تحمل الجانب الامني بشكل احادي لكن بتركيز شديد على احترم الحدث ومشاعر المشاركين فيه او الدخول في حوار لمناقشة الترتيبات الامنية يساهم فيها ابناء عدن جميعهم بكافة فعاليتهم السياسية والأمنية والشعبية والطلابية ومنظمات مجتمع مدني حتى يتسنى لهم المشاركة في صناعة اجواء يتنفسون فيها الامن والأمان ويمارسون احتفالاتهم باستقبال زعيمهم بأريحية مطلقة بعيدا عن مظاهر الرعب والملاحقات الامنية ودوي الرصاص الحي وإراقة الدماء وسقوط الشهداء

[email protected]
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 04:58 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


نعم الزعيم زعيم والشعوب الحية ذات التاريخ الموغل في آلاف السنين تمرض ولكن لاتموت ان حضرموت وانسانها عظاما بتاريخهم وكفاحهم ونصرتهم للاسلام وتقدمهم الصفوف في الفتوحات الاسلامية ومن ثم نشرهم الاسلام في شتى بقاع الارض بالمعاملة الحسنة والامانة والتمسك بالمبادء الاسلامية السمحة والنية الصادقة جعلهم كذالك؟

ياحضارم انتم عليكم امانة في تربية اولادكم على دينهم وهويتهم وإفهامهم انهم حضارم عرب اقحاح بل وحضرموت موطن العرب الأول ؟

وان ان نشارك في تحريرهويتنا وكرامتنا وبلدنا من الغزاة الغاصبين اليمنيين المتغطرسين كلا من موقعة بالروح بالمال بالكلمة من جد وجد ومن زرع حصــــــــــــــد؟

اخي الحضرمي ارفع راسك انت حضــــــــــــــــــــــرمي؟
  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2012, 01:21 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عودة الزعيم باعوم ومهام المرحلة الآنية والمستقبلية

الجمعة 08 يونيو 2012 12:30 صباحاً

د. حسين العاقل

في الوقت الذي نعبر فيه عن سعادتنا الغامرة وفرحتنا العظيمة بعودة قائد مسيرنا حراكنا السلمي النضالية لتحرير أرض الجنوب واستعادة دولته المستقلة، المناضل الجسور حسن أحمد باعوم، بعد رحلة طويلة من عزيمة الصمود وقوى الصبر والتحدي في مواجهة عذاب السجون ووحشية سلوك الحقد والانتقام، ومن قسوة القهر النفسي والتعامل اللاإنساني من قبل سلطة البغي والاستكبار، ونظام همجي وقبلي متخلف ليس له قيم وأخلاقيات دينية وإنسانية، سوى طبائع السلب والنهب وثقافة الفيد وجمع الغنائم، فأننا في الوقت نفسه نحيي بأجلال وبكل معاني التقدير والتبجيل والاحترام، المواقف البطولية والقدرات الرفيعة، التي سجلها هذا الزعيم الاسطورة في تاريخ العزة والشموخ لشعب الجنوب، رغم المعاناة من الام جسده المثخن بالجراح، وظروف حياة العمر المتقدم لما فوق 78 عاما.. فحياتك النضالية أيها الرمز والنموذج المتفرد بروحك النقية وبسالتك النادرة، تمنح مناضلي حراكنا السلمي بقيادته وقواعده الشعبية أروع دروس الكفاح وأبلغ درجات التضحية في سبيل الحرية والكرامة واستعادة الأرض المحتلة والدولة المسلوبة.



فمرحبا بك وبأبنائك وبأفراد أسرتك الكريمة إلى أرض الجنوب الغالي.. موطنك ومهد الإباء والأجداد لكل أبناء الجنوب.. واهلا فيك لتواصل مع شباب الحراك ورجاله ونساءه وقواه الحية السياسية والاجتماعية مسيرة النضال السلمي لتحقيق أهدافهم المشروعة ومطالبهم السياسية العادلة.



وعليه فإنه من الواجب علينا أفرادا وجماعات في ظل هذه الأوضاع المتموجة والمجريات السائدة بتقلباتها المتناقضة، ومخاطر المؤامرات المحدقة بقضيتنا الجنوبية، والتي تديرها وتدعم مخططاتها مراكز متعددة النفوذ والاطماع بثروات وخيرات شعب الجنوب، أن نعمل جميعا تحت قيادتكم في الداخل، والقيادات الجنوبية في الخارج المقتنعة قولا وعملا بالنضال السلمي لتحرير الجنوب واستعادة دولته المستقلة، وأن نكون عند مستوى المسئولية التاريخية وذلك بالعمل المخلص والنشاط المتفاني في مختلف المجالات وبحسب الكفاءات والقدرات الممكنة والمتاحة، وبصورة مجردة من الذاتية، ومن الشطحات الاستعراضية والتجاوزات المربكة للعمل السياسي المنظم والمبرمج وفق آليات مدروسة تقوم بها وتتولى تنفيذها هيئات ومؤسسات منتخبة أو مكلفة، تمنح الثقة بقدراتها وجدارتها في تحمل المهام الآنية والعاجلة.



وفي هذا السياق نأمل منك كرئيس للمجلس الأعلى للحراك السلمي ومن نوابك وقيادات المجلس دراسة هذه المقترحات، التي يمكن بها تجاوز الاخفاقات والهفوات السياسية التي وقعت في الفترة الماضية والاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة لتعزيز قوة وحدة الحراك ورفع عزيمة ومعنوية مناضليه الأبطال وهي:-



1- دراسة الظروف الموضوعية لاتخاذ العاصمة عدن مركز استراتيجي لقيادة المجلس الأعلى في إدارة وتسيير النشاط اليومي للحراك في عدن والتواصل مع قياداته في المحافظات الجنوبية.



2- توزيع المهام التنظيمية بين نواب المجلس بحسب الخبرة والكفاءة والحرص بعدم تجاوز الضوابط والصلاحيات المخولة لكل منهم.



3- تشكيل مجلس استشاري كمرجعية يتم انتقاءه من الشخصيات السياسية والاجتماعية ومن الكوادر المتخصصة في مختلف المجالات القانونية والحقوقية والعسكرية والأمنية والدبلوماسية والأكاديمية والثقافية والاقتصادية أو وفق معيار يعتمد على الاعتبارات المهنية المطلوبة لذلك، على أن يكون هذا المجلس متجانس ومشهود لأعضائه بالحكمة والوقار، ولا يجوز لرئيس المجلس أو نوابه اتخاذ القرارات المهمة إلا بعد التشاور والتنسيق مع المجلس الاستشاري.



4- يكلف رئيس المجلس ونوابه لجان عاملة أو سكرتارية لمتابعة القضايا المتعلقة بنشاط المجلس وتقديم التقارير حول مستوى تنفيذ المهام المكلف بها.



5- التنسيق مع رؤساء المحافظات ونوابهم فيما تقتضيه المرحلة النضالية، والرعاية والتوجيه بما يعزز دور كل منهم بحسب خصوصية محافظته.



6- الأشراف على نشاط منظمات المجتمع المدني في عموم مديريات ومحافظات الجنوب وتقديم الدعم الممكن لتفعيل دورها الجماهيري والاجتماعي، وعلى وجه الخصوص المنظمات الشبابية والطلابية، واتحاد النساء والنقابات العمالية والاتحادات المهنية وغيرها.


7- التحاور مع المكونات السياسية الحزبية والشعبية المنضوية أساسا في النضال السلمي للحراك الجنوبي، والبحث عن القواسم المشتركة سواء كان ذلك للتوحد والاندماج بقناعة وشفافية، أو أيجاد صيغة توافقية تساعد على تسخير الطاقات والامكانيات لما من شأنه النضال في سبيل تحقيق الهدف الاستراتيجي للحراك السلمي.


8- التواصل مع القيادات الجنوبية في الخارج والتشاور معها حول الأوضاع والمستجدات الداخلية والخارجية، والمتصلة بالشؤون العامة والخاصة للحراك، وبما تستدعيه الضرورة السياسية لتأمين مستقبل القضية الجنوبية وحتمية انتصارها، بمشيئة الله تعالى..

adenalghad.net/articles/2646.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012
  رد مع اقتباس
قديم 06-09-2012, 04:59 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


وصول الزعيم الجنوبي حسن احمد باعوم مطار عدن وتم قطع الماء والكهرباء من قبل الاحتلال اليمني

أخبار الجنوب, نشرة الاخبار | ابو البيض القسيمي | يونيو 9, 2012 عند 1:14 ص
--------------------------------------------------------------------------------

خاص \عدن اف ام
فيما وصل الزعيم باعوم قبل دقائق من الآن

الاحتلال يغلق الطرقات ويقطع الكهرباء في محاولات يائسة لإيقاف الجماهير المتدفقة لاستقبال الزعيم باعوم

عدن / تقرير : سالم بامدوخ

توافدت إلى ساحة الشهيد الدرويش بخور مكسر عدن مئات الآلاف من جماهير الجنوب منذ أسدل ليل الجمعة ستاره وحتى وصول الزعيم الجنوبي حسن أحمد باعوم إلى مطار عدن الدولي في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت- قبل دقائق من الآن – قادما من جمهورية مصر العربية الشقيقة حيث أجريت له عملية جراحية هناك ، سبقتها عمليات مماثلة في السعودية الشقيقة , ورددت الجماهير الجنوبية عشرات الهتافات المعبرة عن فرحتها بعودة الزعيم الرمز / حسن باعوم والذي يصفه الجنوبيين بالأب الروحي للحراك الجنوبي المطالب بالاستقلال واستعادة دولة الجنوب المحتلة وشعارات أخرى حملت في مضمونها الرفض الشعبي الجنوبي لمشاريع الفيدرالية التي لا تلبي طموحات جماهير الجنوب ولا تأت منسجمة مع إرادتها ومنها هذه الهتافات :


باعوم رمز القضية منك استمدنا الصمود .. لا وحدة لا فدرالية جنوبنا بايعود . عاهدنا كل الشهداء والجرحى والمعتقلين لن نتراجع لن نهدا حتى طرد المحتلين .


ويرى مراقبون ان هذه الحشود الكبيرة والتي أبت إلا ان تشارك في مراسيم استقبال الزعيم الجنوبي حسن باعوم برغم كل المحاولات التي بذلتها سلطات الاحتلال في إفشال استعدادات الجنوبيين لاستقبال الأب الروحي لحراكهم السلمي من خلال تأخير وصول الطائرة التي أقلته إلى مطار عدن ووصوله بعد منتصف الليل حرصا من السلطات الأمنية على ان لا يشارك في استقباله حشد كبير يوصل رسالة للعالم بان الجنوبيين مصرون ومتمسكون بخيارهم في استعادة دولتهم المحتلة بالإضافة إلى قيام السلطات المحلية في عدن بقطع التيار الكهربائي عن المدينة عند نحو الحادية عشر والنصف من مساء الجمعة وكذا قيام وحدات من امن الاحتلال بإغلاق معظم الطرق والمنافذ المؤدية إلى ساحة الدرويش بخور مكسر لتوقف التدفق المذهل للجماهير الجنوبية ، إلا ان مئات الآلاف من جماهير الجنوب كانت قد رابطت وشاركت بالحضور منذ أسدل ليل الجمعة ستاره في صورة من صور التحدي الجنوبي لممارسات الاحتلال التعسفية بحق شعبنا الجنوبي .

وشاركت جموع غفيرة في استقبال الزعيم الجنوبي حسن باعوم بعد وصوله فجرا إلى مطار عدن الدولي بالسلامة وأطلقت الألعاب النارية في الهواء تعبيرا عن الفرحة الجنوبية الغامرة بعودة الرمز باعوم وقالت قيادات في الحراك ان هذا الحدث التاريخي الهام سينقل الحراك الجنوبي إلى مرحلة متقدمه من تاريخ مسيرته النضالية الممتدة منذ ستة أعوام .

وأشارت مصادر مطلعة إلى قيام نخبه من القاده العسكريين لثورة الشعب الجنوبي بإعداد خطة أمنية مرتبه لاستقبال الـــــــثائر الجنوبي القائد حسن احمد باعــــــــوم وكذا ترتيب الحماية لمقر إقامته

  رد مع اقتباس
قديم 06-10-2012, 12:12 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حشود جماهيرية لم يشهد لها الجنوب مثيل في استقبال الزعيم باعوم بعدن

أخبار الجنوب, اخبار عدن, اخبار محلية, تقارير & حوارات, نشرة الاخبار | نائف الكلدي | يونيو 9, 2012 عند 6:01 م
--------------------------------------------------------------------------------

ADEN FM – عدن – رائد الجحافي(خاص):

احتشد عشرات الآلاف من الجنوبيين في العاصمة عدن فجر اليوم السبت لاستقبال الزعيم حسن احمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي الذي وصل إلى مطار عدن الدولي قرابة الساعة الواحدة فجراً قادما من قاهرة المعز، وقبالة مطار عدن الدولي توقفت حشود المستقبلين لساعات في انتظار لحظة وصول قائدهم الذي طال انتظاره كثيراً،رابط المستقبلون خارج المطار بينما يرددون شعارات الجنوب ويهتفون للاستقلال والزعيم باعوم الذي ظلوا يتلهفون للقائه بعد غياب طويل يمتد إلى أكثر من سنتين بعد اعتقاله منتصف شهر فبراير من العام المنصرم وترحيله إلى صنعاء حيث جرى اعتقاله هناك قبل إطلاق سراحه مطلع العام الجاري إذ غادر المعتقل نحو أحد مستشفيات صنعاء وظل يتنقل بين المستشفى وأحد الفنادق هناك الذي اعتبر بمثابة مقر لإقامته طوال أكثر من شهر ومنه اتجه صوب العاصمة السعودية الرياض منتصف شهر يناير كانون الثاني الماضي بطائرة إخلاء طبية سعودية قادما من العاصمة اليمنية صنعاء حيث كان معتقلا لدى السلطات اليمنية منذ شهر فبراير من العام 2011.

وكانت حشود المستقبلين الذين ضجت بهم شوارع وازقة مدينة خور مكسر قد انطلقوا في مسيرة كبرى صوب مطار عدن قبل ساعة ونصف من وصول الزعيم باعوم الى عدن، بعد مهرجان حاشد اقيم في مخيم الشهيد الدرويش احتفاءً بعودة الزعيم باعوم، وبعد وصول الزعيم باعوم الى صالة مطار عدن الدولي جرى استقباله داخل المطار من قبل عدد من قادة وناشطي الحراك الجنوبي الذين تمكنوا من الوصول الى صالة الاستقبال في المطار بينما كانت حشود المستقبلين خارج المطار وتدفقوا صوب السيارة التي انطلقت بالزعيم باعوم لينطلق الجماهير في موكب كبير من بوابة المطار حتى الحرية ( العروض) بخور مكسر، لكن وبينما كانت الجماهير تتلهف لسماع صوت الزعيم باعوم هناك في ساحة الحرية الا ان السلطات قامت بقطع التيار الكهربائي عن تلك المنطقة بمجرد وصول الموكب الى الساحة.

وكان الزعيم باعوم الذي يبلغ من العمر (70 عام) قد خضع لعمليات جراحية ناجحة في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض الشهر الفائت على إثر كسور في الساق أصيب بها في وقت سابق.

والزعيم حسن باعوم الذي ولد في منطقة الرشيد بمديرية دوعن بمحافظة حضرموت في العام 1943م وفي سنوات طفولته الأولى تلقى تعليمه على أيدي فقهاء المنطقة وفي كتاتيبها, ثم التحق في مدارس غيل باوزير وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط فيها, وفي أواخر خمسينيات القرن الماضي شد الرحال نحو مدينة عدن للبحث عن عمل, وفي مدينة كريتر حصل باعوم على عمل بمستودعات الجبل, وهناك توسعت مدارك الشاب باعوم وأيقن واقع الاستعمار البريطاني فالتحق مبكرا في صفوف الحركة القومية قبل اندلاع الثورة.

من قلب العاصمة عدن حيث المركز الاستراتيجي لواحدة من أكبر مستعمرات المملكات المتحدة, انطلق الشاب باعوم يبحث عن مخرج لوطنه من الاستعمار البريطاني, وهناك تفتحت مدارك الشاب باعوم وأيقن واقع ما يعيشه وطنه الجنوبي فانخرط مطلع ستينيات القرن الماضي في صفوف حركة القوميين العرب, وتعرف على الشباب من بني جلدته القادمون من شتى محميات وسلطنات وإمارات الجنوب العربي الواقع تحت الاستعمار البريطاني, وبدأ يمارس نشاطه السياسي بحضور المحاضرات واللقاءات السرية ومن ثم التدريبات, وكان من ضمن المخططين والمشاركين في المسيرات والمظاهرات العمالية والنقابية التي شهدتها عدن آنذاك قبل اندلاع الثورة.

وفي العام 1963م انطلقت الجبهة القومية كفصيل مسلح كان باعوم من أبرز مؤسسيها وعناصرها, شارك في التخطيط لكثير من العمليات الفدائية واشترك في تنفيذها ضد مواقع وجنود الاستعمار البريطاني, وكان الشهيد الرئيس سالم ربيع علي من زملائه وأبرز مشاركيه في التخطيط والتنفيذ للعمليات الفدائية حيث التحقا معا في الجناح المسلح للجبهة القومية منذ انطلاقتها وحتى آخر معركة جرى فيها إسقاط مدينة كريتر بأيدي الثوار في 20يونيو 1967م, وكان من ابرز رفاقه المقاتلين الشهيد علي سالم يافعي.

وكان الشاب الثائر حسن باعوم قد رحل إلى الشمال في العام 1962م للمشاركة في الثورة ضد حكم الإمامة هناك وللدفاع عن الجمهورية, وكانت مشاركته بمعية كل من عبد العزيز عبد الولي وعبد الرزاق شايف.

على الرغم من الدور النضالي الذي ساهم به المناضل حسن باعوم أبان ثورة 14أكتوبر 1963م حتى الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م إلا انه لم يسعى لتحقيق أي مكاسب شخصية بقدر ما كان همه الأول يتمحور حول ترتيب وضع الدولة والمستقلة الجديدة في الجنوب حينها, وبسبب الخلافات والتباينات التي وقعت بين الثوار تعرض باعوم للملاحقة فترك الساحة وغاب عنها بمعية الرئيس علي سالم البيض وغابا منذ 20مارس 1968م ولم يظهرا إلا بعد الخطوة التصحيحية في 22يونيو1969م.

وانتخب المناضل حسن باعوم عضواً في المكتب السياسي للجبهة القومية ورئيساَ للجنة الرقابة التنظيمية العلياء – ما يوازي نائب رئيس وزراء اليوم.

بعدها شغل منصب مسئول العمل التنظيمي السياسي في المحافظتين الثانية والرابعة (لحج وشبوة).

وقد تولى محافظ المحافظتين في فترتين متعاقبتين وبعد إعلان قيام وحدة 22مايو 1990م جرى تعيين المناضل حسن باعوم مستشار لمجلس الرئاسة بدرجة نائب رئيس مجلس وزراء.

وفي الحرب التي أعلنها النظام اليمني على الجنوب عام 1994م تحمل الزعيم حسن باعوم مسئولية الإشراف على محافظة شبوة, وقد أصيب في المعارك التي دارت هناك جرح في الجهة اليسرى من الصدر وكانت إصابته بليغة جرى إسعافه إلى مستشفى ابن سيناء بحضرموت ثم نقل إلى دولة عمان وهو لم يتماثل للشفاء بعد.

بعد أن وضعت الحرب أوزارها في العام 94م التي تمخضت باحتلال الجنوب, عاد المناضل حسن باعوم من عمان إلى حضرموت وبدأ بالتواصل مع من تبقى في الداخل ومع العائدين من الخارج يفكر بالبحث عن مخرج للواقع المؤلم الجديد الذي حل بالجنوب, وجد أبرز رموز النضال أمثال المناضل علي صالح عباد مقبل ومحمد حيدرة مسدوس يحملون وجهة نظر تتحدث عن إمكانية البحث عن مخارج للجنوب وإمكانية الخروج من واقع المعاناة باستغلال اللعبة السياسية وإمكانية استعادة مكانة الجنوبيين من خلال الحزب الذي يمثلهم “الحزب الاشتراكي اليمني ” واستأنف باعوم في ممارسة نشاطه السياسي كعضو في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي, لكنه وجد تركيبة الحزب الاشتراكي اليمني بعد الحرب دون التركيبة السابقة وغلب فيها عدد الرفاق الشماليين على الجنوبيين وإفراغ الحزب الاشتراكي من مضمونه ومحتواه الجنوبي.

تفرغ باعوم لإعادة لملمة وتنظيم قواعد ومراكز الحزب في محافظة حضرموت وشغل سكرتير أول لمنظمة الحزب بالمحافظة, واشترك بمعية رفيق دربه المناضل محمد حيدرة مسدوس في صياغة برنامج جديد يمكنهما النضال من خلاله في تحقيق مكاسب ما لأبناء الجنوب في ظل القبول بسياسة الأمر الواقع, فأعلنا تأسيس تيار إصلاح مسار الوحدة اليمنية, وهذا التيار كما ورد بقلم المناضل مسدوس الذي أورد التالي:

“هذا التيار ظهر بعد الحرب مباشره و طرح فكرة (( إزالة آثار الحرب و إصلاح مسار الوحدة )) و حدد مفهومه لإزالة آثار الحرب بنقاط أربع، أولها إلغاء الفتوى الدينية التي بررت الحرب وأباحت الأرض و العرض و حولت الجنوب إلى غنيمة على طريقة القرون الوسطى و التي لا يجوز دينياً و لا قانونياً و لا وحدوياً و لا أمنياً بان تظل باقية ،

إضافة إلى إن بقائها يشكل أهانه للشعب المسلم في الجنوب، و ثانيها إعادة ما نهب تحت تلك الفتوى أو تحت غيرها من ممتلكات خاصة و عامه باعتبارها من آثار الحرب، و باعتبار انه لا يجوز دينياً و لا قانونياً و لا وحدوياً بان يملكها غير أهلها، و ثالثها إعادة جميع المؤسسات العسكرية و الأمنية والمدنية الجنوبية إلى ما كانت عليه قبل الحرب، باعتبار إن حلها من آثار الحرب، و رابعها إلغاء الأحكام على قائمة الـ (( 16 )) لأنها أحكاما سياسية باطلة، وعودة جميع المشردين في الداخل والخارج إلى أعمالهم وإعادة ممتلكاتهم، باعتبار إن كل ذلك من آثار الحرب و باعتبار إن ذلك من الحقوق المدنية التي يكفلها الدين الإسلامي الحنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. أما إصلاح مسار الوحدة فقد حدده التيار بإصلاح مسارها على نمط أي وحدة سياسية في العالم،

و قد ظل في صراع فكري و سياسي مع كل القوى السياسية الشمالية و في ألمقدمه الشماليين في الحزب الاشتراكي لأكثر من 15 سنه حتى انتصرت حجته بظهور الحراك الوطني السلمي الجنوبي، و يمكن القول بان هذا التيار قد أنجز مهمتين هامتين، أولهما تعطيل شرعية عمل قيادة الحزب نحو التطبيع مع الشمال على حساب الجنوب، و ثانيهما إبقاء القضية حيه داخل الحزب الذي مثل الجنوب في إعلان الوحدة حتى سلمت للحراك”. وظلا يصارعان داخل أروقة اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي وقوبلا بالرفض والتهميش من قبل أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية المنتمون للشمال, لكنهما لم يستسلما فاستطاعا أن يوجدا صوت قوي في ظل هيمنة المنتصر الشمالي الذي لا يزال يعيش نشوة النصر ويستحوذ على الجنوب بخيراته وثرواته.

ومن حضرموت شرع الزعيم باعوم يسير مسيرات سلمية ومظاهرات حاشدة قوبلت بالقمع وجرى ملاحقة كافة نشطاء الحزب الاشتراكي, وجرى القبض على الزعيم باعوم في العام 1997م ودخل السجن لفترة قصيرة.

وبعد مغادرة السجن عاد لمواصلة نشاطه السياسي وعاد زخم المسيرات إلى شوارع المكلا ما أرعب سلطة الاحتلال فرأت وجوب التخلص منه وخططت لاغتياله, وفي إحدى المسيرات في العام 1998م تعرض المناضل حسن باعوم لمحاوله اغتيال فاشلة راح على أثرها الشهيدين بارجاش وبن همام أيقن باعوم بخطورة الوضع ونصحه مقربوه وزملائه بالابتعاد عن الشارع وضرورة مغادرة المكلا حتى تهدى الأوضاع لان السلطة قد اتخذت قرارها بتصفيته وبأي ثمن، غادر باعوم مدينة المكلا واختفى لمدة عامين من مطلع العام 1998م حتى نهاية ديسمبر عام 1999م.

عاد باعوم إلى منزله بالمكلا وظل متمسكاً بضرورة استعادة الحق الجنوبي ودولته بعد إن أيقن بأنه لا جدوى من انتزاع أية حقوق عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات أو عبر أي مشاركة سياسية وان الأمور تدار وفق عقلية العصابات بثياب الديمقراطية، واستمر يرفض المشاركة في أي انتخابات نيابية أو رئاسية، بل استطاع من خلال التيار الذي أسسه مع رفيق دربه المناضل مسدوس بان تصل نظرياته ورؤيته إلى معظم مناطق ومدن الجنوب وأدى إلى رفض غالبية الجنوبيين المشاركة في الانتخابات النيابية والرئاسية وغيرها، عمدت السلطة ولمرات عديدة إلى القيام بمحاولات بطريقة وبأخرى إلى تحييد باعوم وذلك بإغرائه بعروض كمناصب كبيرة في الحكومة وغيرها لكن باعوم رفض جميع المحاولات وكان رده باستمرار انه لا يسعى سوى إلى تحقيق الاستقلال للجنوب واستعادة الدولة المحتلة.

يعد المناضل حسن احمد باعوم من ابرز مؤسسي الحراك السلمي الجنوبي، ومنذ انطلاقة الحراك الجنوبي كثف باعوم نشاطه وشرع يتنقل بين مدن ومناطق الجنوب من منطقة إلى أخرى ومن مدينة إلى أخرى، زار القرى والجبال والسهول في كافة أرجاء الجنوب لحضور اجتماع هنا أو لقاء هناك وللمشاركة في فعالية في هذه المدينة ومهرجان في المدينة الأخرى، وتعرض في العام 2007م للاعتقال ومكث في المعتقل قرابة الشهر، وعاد باعوم كالعادة لممارسة نشاطه إلى إن جرى اعتقاله بينما كان في منزل المناضل جمال عبد اللطيف عبادي بمدينة كريتر بعدن عندما داهمت المنزل قوة أمنية أثناء ساعات الليل وقامت باعتقاله وآخرين منهم جمال عبادي كما جرى ملاحقة واعتقال عدد من ناشطي الحراك حينها منهم علي منصر محمد واحمد عمر بن فريد وعلي هيثم الغريب وآخرين، وقامت السلطة بترحيلهم بمعية المناضل باعوم إلى صنعاء، وادخل المناضل باعوم زنزانة في الأمن السياسي بصنعاء مكث فيها لمدة ستة أشهر جرى خلالها محاكمته في محكمة امن الدولة، وخلال محاكمته رفض الإعلام من حضور الجلسات التي كان باعوم يرفض خلالها الاستماع للنيابة والقاضي فينشغل بترديد شعارات الجنوب ونشيد (بلادي بلادي بلاد الجنوب جمهورية وعاصمتها عدن) ولم يعترف قط بالمحاكمة.

غادر باعوم المعتقل بعد ستة أشهر بعد أن اشتد به المرض وساءت حالته الصحية، وبعد خروجه غادر إلى الخارج لتلقي العلاج في الصين ثم في النمسا وفي ألمانيا قبل أن يصل إلى العاصمة المصرية القاهرة ويستعد للعودة بعد مكوثه قرابة العام وثلاثة أشهر داخل المستشفيات، وخلال عودته احتشد قرابة النصف مليون شخص ممن جاءوا من معظم مناطق الجنوب لاستقباله بمسيرة حاشدة لم تشهد لها مدينة المكلا ولا حضرموت مثيل من قبل، ولم يمكث المناضل حسن باعوم طويلاً في منزله فعلى الرغم من وطأة المرض الذي يعاني منه إلا انه شد الرحال من جديد صوب المدن والمناطق الجنوبية الأخرى للملمة الحراك الجنوبي وبينما استقبل الشيخ العصار النسي احد ابرز مشايخ شبوة الذي أعلن من منزل باعوم انضمامه إلى الحراك الجنوبي وفي اليوم التالي رحلا باتجاه عدن وقبل بلوغهم وآخرين كانوا معهم العاصمة عدن قام باعوم بزيارة الشيخ طارق الفضلي في منزله بزنجبار بمحافظة أبين حيث عرض عليه مساعيه لتوحيد صفوف الحراك السلمي الجنوبي، وقرر باعوم إن تكون انطلاقة مشروعه من الضالع، لكنه قبل ذلك قام بزيارة مخيم الشهيد الدرويش بمدينة خور مكسر بالعاصمة عدن وألقى كلمة في المخيم

ثم استأنف رحلته صوب الضالع، ولكن وقبل وصوله إلى مدينة الضالع اعترضه جنود نقطة الربض وقاموا باعتقاله واقتياده بمعية الشيخ النسي وآخرين من ضمنهم نجله فواز إلى المعتقل ومن ثم جرى تغييبه ولم يعرف عن مكان اعتقاله إلا بعد فترة من اعتقاله إذ كشف جنود جنوبيين يحرسون السجن المركزي بمحافظة اب اليمنية عن تواجد باعوم هناك، وبعد حوالي مضي شهر من الاعتقال قضى باعوم أيام عيد الأضحى فيه تم الإفراج عنه ونجله فواز، غادرا السجن ولكن ليس إلى المنزل، بل اتجه باعوم إلى حيث كان ينوي انطلاقته في الضالع التي استقبلته بجماهير حاشدة وفي الضالع بدا باعوم عقد لقاءات بين قادة الحراك ثم اتجه بمعيتهم صوب ردفان ثم إلى يافع حيث اجتمع فيها كافة قادة الحراك الجنوبي لذات الغرض واستطاع المناضل باعوم تحقيق الكثير من الانتصارات لصالح لملمة الحراك الجنوبي قبل أن يشد الرحال صوب العاصمة عدن للمشاركة في الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في منتصف فبراير الماضي وفور وصوله إليها ساءت حالته الصحية وتم نقله إلى المستشفى وفي صبيحة اليوم التالي حاصرت قوات الأمن المستشفى الذي أسعف باعوم إليه وجرى اختطافه ونجله فواز إلى مكان مجهول ظهرا بعدها أنهما في السجن الحربي بصنعاء.

عائلة باعوم مثال للأسرة المكافحة الصابرة:

تشبعت أسرة المناضل حسن باعوم بالنضال، وعلى الرغم من حياة المعاناة والتهديدات التي تطال الأسرة باستمرار والتي يتعرض منزلها الكائن بمدينة المكلا للمراقبة والمداهمة من وقت إلى آخر إلا أن ذلك لم يثني أفراد الأسرة من النضال، تعلق أفراد الأسرة بحب النضال والوقوف إلى جانب الحق ونصرته، حيث نشاء أولاد الزعيم باعوم مشبعين بالمبادرة إلى فعل الخير ونصرة الحق واثروا بحياتهم في سبيل النضال، الابن الأكبر للزعيم باعوم وهو فادي 36 عام، يعده الآخرين نسخة طبق الأصل من والده، الشاب فادي حامل شهادة البكالوريوس في الحقوق من جامعة القاهرة عام 1999م

لا يكل ولا يمل في نشاطه السياسي ويعد من مؤسسي حركة شباب الجنوب ويشغل الآن منصب رئيس الحركة والشبابية والطلابية السلمية العلياء لتحرير واستقلال الجنوب، طاف معظم مناطق ومدن ومحافظات الجنوب لتشكيل هيئات الحركة التي يرأسها، تعرض لأكثر من خمس مرات للاعتقال كما تعرض لمرتين لمحاولة اغتيال كان آخرها محاولة اغتياله بشبوة قبل اقل من شهرين، ولا يزال مطارداً حتى اللحظة، ويأتي شقيقه فواز باعوم بذات الحماس ويأبى اللا يفارق والده في المعتقل والمشفى، في ماساته ويعيش ألمه وجراحه يرعاه أينما حل، ولم يفارق والده الزعيم حسن باعوم الذي كان قد اصطحبه في معتقله قبل الأخير ولم يصلا البيت بعد منذ ذلك اليوم، وكذلك بالنسبة لأفراد الأسرة ومنهم سالم باعوم () اصغر أولاد باعوم الذي يعيش اليوم لاجئاً في هولندا، وعمر باعوم الذي لجأ إلى سويسرا وانخرط هناك في العمل الطوعي لخدمة القضية الجنوبية من خلال انضمامه إلى المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان (ساهر) في برن بسويسرا، يقول احد أقارب باعوم إن العائلة المناضلة لم يجتمع أفرادها معاً منذ زمن طويل وكل في الهم سواء لكنهم سعداء بما يقومون به ولكأنهم خلقوا لهذا النضال وهذه الرسالة الإنسانية العظيمة.

تتألف عائلة الزعيم الجنوبي حسن باعوم من زوجته وثمانية أبناء خمسة أولاد هم فادي وفواز وعمر وسالم واحمد بالإضافة إلى ثلاث بنات.

يعاني الزعيم حسن باعوم ابن الثمانية والستين عام من أمراض عديدة منها ضغط الدم المرتفع ومرض القلب إذ أجريت له عملية القلب المفتوح قبل حوالي عدة سنوات، بالإضافة إلى كسر في احد ساقيه ولم يلتئم بعد وقد أجريت له آخر عملية في الرياض قبل أشهر.

وقد عاد اليوم باعوم وعاش الجنوب ولا يزال إلى اللحظة أوقات فرح وسرور بمقدم زعيمهم المناضل حسن احمد باعوم الذي يأملوا من عودته هذه الكثير وليس اقلها لملمة الصف الجنوبي والمضي قدماً بقضية الجنوب وثورته السلمية نحو تحقيق الانتصار الكبير المتمثل بالاستقلال والتحرير، مراقبون يرون إن عودة الزعيم حسن باعوم جاءت هذه المرة في وقتها المناسب خصوصاً والثورة التحررية الجنوبية تتعرض لأكبر المؤامرات وأخطرها من كل الجوانب، لكن الاستقبال الكبير الذي حدث في العاصمة عدن كان كفيلاً ببعث رسالة الى القوى السياسية اليمنية ودول الجوار والعالم وكل من يتواطى مع بقاء وضع الجنوب تحت الاحتلال أن أوراق اللعبة التي جرى إلقائها إلى الجنوب باتت لا تجدي نفعاً وان الثورة الشعبية الجنوبية قد تزودت اليوم بوقود ويستحيل أن يخفت اشتعالها على الإطلاق.

فيديواستقبال عاصمة دولة الجنوب عدن للزعيم باعوم

https://www.youtube.com/watch?featur...&v=vHzHGRV-5kI
  رد مع اقتباس
قديم 06-10-2012, 12:19 AM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حشود جماهيرية لم يشهد لها الجنوب مثيل في استقبال الزعيم باعوم بعدن

أخبار الجنوب, اخبار عدن, اخبار محلية, تقارير & حوارات, نشرة الاخبار | نائف الكلدي | يونيو 9, 2012 عند 6:01 م
--------------------------------------------------------------------------------

ADEN FM – عدن – رائد الجحافي(خاص):

احتشد عشرات الآلاف من الجنوبيين في العاصمة عدن فجر اليوم السبت لاستقبال الزعيم حسن احمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي الذي وصل إلى مطار عدن الدولي قرابة الساعة الواحدة فجراً قادما من قاهرة المعز، وقبالة مطار عدن الدولي توقفت حشود المستقبلين لساعات في انتظار لحظة وصول قائدهم الذي طال انتظاره كثيراً،رابط المستقبلون خارج المطار بينما يرددون شعارات الجنوب ويهتفون للاستقلال والزعيم باعوم الذي ظلوا يتلهفون للقائه بعد غياب طويل يمتد إلى أكثر من سنتين بعد اعتقاله منتصف شهر فبراير من العام المنصرم وترحيله إلى صنعاء حيث جرى اعتقاله هناك قبل إطلاق سراحه مطلع العام الجاري إذ غادر المعتقل نحو أحد مستشفيات صنعاء وظل يتنقل بين المستشفى وأحد الفنادق هناك الذي اعتبر بمثابة مقر لإقامته طوال أكثر من شهر ومنه اتجه صوب العاصمة السعودية الرياض منتصف شهر يناير كانون الثاني الماضي بطائرة إخلاء طبية سعودية قادما من العاصمة اليمنية صنعاء حيث كان معتقلا لدى السلطات اليمنية منذ شهر فبراير من العام 2011.

وكانت حشود المستقبلين الذين ضجت بهم شوارع وازقة مدينة خور مكسر قد انطلقوا في مسيرة كبرى صوب مطار عدن قبل ساعة ونصف من وصول الزعيم باعوم الى عدن، بعد مهرجان حاشد اقيم في مخيم الشهيد الدرويش احتفاءً بعودة الزعيم باعوم، وبعد وصول الزعيم باعوم الى صالة مطار عدن الدولي جرى استقباله داخل المطار من قبل عدد من قادة وناشطي الحراك الجنوبي الذين تمكنوا من الوصول الى صالة الاستقبال في المطار بينما كانت حشود المستقبلين خارج المطار وتدفقوا صوب السيارة التي انطلقت بالزعيم باعوم لينطلق الجماهير في موكب كبير من بوابة المطار حتى الحرية ( العروض) بخور مكسر، لكن وبينما كانت الجماهير تتلهف لسماع صوت الزعيم باعوم هناك في ساحة الحرية الا ان السلطات قامت بقطع التيار الكهربائي عن تلك المنطقة بمجرد وصول الموكب الى الساحة.

وكان الزعيم باعوم الذي يبلغ من العمر (70 عام) قد خضع لعمليات جراحية ناجحة في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض الشهر الفائت على إثر كسور في الساق أصيب بها في وقت سابق.

والزعيم حسن باعوم الذي ولد في منطقة الرشيد بمديرية دوعن بمحافظة حضرموت في العام 1943م وفي سنوات طفولته الأولى تلقى تعليمه على أيدي فقهاء المنطقة وفي كتاتيبها, ثم التحق في مدارس غيل باوزير وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط فيها, وفي أواخر خمسينيات القرن الماضي شد الرحال نحو مدينة عدن للبحث عن عمل, وفي مدينة كريتر حصل باعوم على عمل بمستودعات الجبل, وهناك توسعت مدارك الشاب باعوم وأيقن واقع الاستعمار البريطاني فالتحق مبكرا في صفوف الحركة القومية قبل اندلاع الثورة.

من قلب العاصمة عدن حيث المركز الاستراتيجي لواحدة من أكبر مستعمرات المملكات المتحدة, انطلق الشاب باعوم يبحث عن مخرج لوطنه من الاستعمار البريطاني, وهناك تفتحت مدارك الشاب باعوم وأيقن واقع ما يعيشه وطنه الجنوبي فانخرط مطلع ستينيات القرن الماضي في صفوف حركة القوميين العرب, وتعرف على الشباب من بني جلدته القادمون من شتى محميات وسلطنات وإمارات الجنوب العربي الواقع تحت الاستعمار البريطاني, وبدأ يمارس نشاطه السياسي بحضور المحاضرات واللقاءات السرية ومن ثم التدريبات, وكان من ضمن المخططين والمشاركين في المسيرات والمظاهرات العمالية والنقابية التي شهدتها عدن آنذاك قبل اندلاع الثورة.

وفي العام 1963م انطلقت الجبهة القومية كفصيل مسلح كان باعوم من أبرز مؤسسيها وعناصرها, شارك في التخطيط لكثير من العمليات الفدائية واشترك في تنفيذها ضد مواقع وجنود الاستعمار البريطاني, وكان الشهيد الرئيس سالم ربيع علي من زملائه وأبرز مشاركيه في التخطيط والتنفيذ للعمليات الفدائية حيث التحقا معا في الجناح المسلح للجبهة القومية منذ انطلاقتها وحتى آخر معركة جرى فيها إسقاط مدينة كريتر بأيدي الثوار في 20يونيو 1967م, وكان من ابرز رفاقه المقاتلين الشهيد علي سالم يافعي.

وكان الشاب الثائر حسن باعوم قد رحل إلى الشمال في العام 1962م للمشاركة في الثورة ضد حكم الإمامة هناك وللدفاع عن الجمهورية, وكانت مشاركته بمعية كل من عبد العزيز عبد الولي وعبد الرزاق شايف.

على الرغم من الدور النضالي الذي ساهم به المناضل حسن باعوم أبان ثورة 14أكتوبر 1963م حتى الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م إلا انه لم يسعى لتحقيق أي مكاسب شخصية بقدر ما كان همه الأول يتمحور حول ترتيب وضع الدولة والمستقلة الجديدة في الجنوب حينها, وبسبب الخلافات والتباينات التي وقعت بين الثوار تعرض باعوم للملاحقة فترك الساحة وغاب عنها بمعية الرئيس علي سالم البيض وغابا منذ 20مارس 1968م ولم يظهرا إلا بعد الخطوة التصحيحية في 22يونيو1969م.

وانتخب المناضل حسن باعوم عضواً في المكتب السياسي للجبهة القومية ورئيساَ للجنة الرقابة التنظيمية العلياء – ما يوازي نائب رئيس وزراء اليوم.

بعدها شغل منصب مسئول العمل التنظيمي السياسي في المحافظتين الثانية والرابعة (لحج وشبوة).

وقد تولى محافظ المحافظتين في فترتين متعاقبتين وبعد إعلان قيام وحدة 22مايو 1990م جرى تعيين المناضل حسن باعوم مستشار لمجلس الرئاسة بدرجة نائب رئيس مجلس وزراء.

وفي الحرب التي أعلنها النظام اليمني على الجنوب عام 1994م تحمل الزعيم حسن باعوم مسئولية الإشراف على محافظة شبوة, وقد أصيب في المعارك التي دارت هناك جرح في الجهة اليسرى من الصدر وكانت إصابته بليغة جرى إسعافه إلى مستشفى ابن سيناء بحضرموت ثم نقل إلى دولة عمان وهو لم يتماثل للشفاء بعد.

بعد أن وضعت الحرب أوزارها في العام 94م التي تمخضت باحتلال الجنوب, عاد المناضل حسن باعوم من عمان إلى حضرموت وبدأ بالتواصل مع من تبقى في الداخل ومع العائدين من الخارج يفكر بالبحث عن مخرج للواقع المؤلم الجديد الذي حل بالجنوب, وجد أبرز رموز النضال أمثال المناضل علي صالح عباد مقبل ومحمد حيدرة مسدوس يحملون وجهة نظر تتحدث عن إمكانية البحث عن مخارج للجنوب وإمكانية الخروج من واقع المعاناة باستغلال اللعبة السياسية وإمكانية استعادة مكانة الجنوبيين من خلال الحزب الذي يمثلهم “الحزب الاشتراكي اليمني ” واستأنف باعوم في ممارسة نشاطه السياسي كعضو في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي, لكنه وجد تركيبة الحزب الاشتراكي اليمني بعد الحرب دون التركيبة السابقة وغلب فيها عدد الرفاق الشماليين على الجنوبيين وإفراغ الحزب الاشتراكي من مضمونه ومحتواه الجنوبي.

تفرغ باعوم لإعادة لملمة وتنظيم قواعد ومراكز الحزب في محافظة حضرموت وشغل سكرتير أول لمنظمة الحزب بالمحافظة, واشترك بمعية رفيق دربه المناضل محمد حيدرة مسدوس في صياغة برنامج جديد يمكنهما النضال من خلاله في تحقيق مكاسب ما لأبناء الجنوب في ظل القبول بسياسة الأمر الواقع, فأعلنا تأسيس تيار إصلاح مسار الوحدة اليمنية, وهذا التيار كما ورد بقلم المناضل مسدوس الذي أورد التالي:

“هذا التيار ظهر بعد الحرب مباشره و طرح فكرة (( إزالة آثار الحرب و إصلاح مسار الوحدة )) و حدد مفهومه لإزالة آثار الحرب بنقاط أربع، أولها إلغاء الفتوى الدينية التي بررت الحرب وأباحت الأرض و العرض و حولت الجنوب إلى غنيمة على طريقة القرون الوسطى و التي لا يجوز دينياً و لا قانونياً و لا وحدوياً و لا أمنياً بان تظل باقية ،

إضافة إلى إن بقائها يشكل أهانه للشعب المسلم في الجنوب، و ثانيها إعادة ما نهب تحت تلك الفتوى أو تحت غيرها من ممتلكات خاصة و عامه باعتبارها من آثار الحرب، و باعتبار انه لا يجوز دينياً و لا قانونياً و لا وحدوياً بان يملكها غير أهلها، و ثالثها إعادة جميع المؤسسات العسكرية و الأمنية والمدنية الجنوبية إلى ما كانت عليه قبل الحرب، باعتبار إن حلها من آثار الحرب، و رابعها إلغاء الأحكام على قائمة الـ (( 16 )) لأنها أحكاما سياسية باطلة، وعودة جميع المشردين في الداخل والخارج إلى أعمالهم وإعادة ممتلكاتهم، باعتبار إن كل ذلك من آثار الحرب و باعتبار إن ذلك من الحقوق المدنية التي يكفلها الدين الإسلامي الحنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. أما إصلاح مسار الوحدة فقد حدده التيار بإصلاح مسارها على نمط أي وحدة سياسية في العالم،

و قد ظل في صراع فكري و سياسي مع كل القوى السياسية الشمالية و في ألمقدمه الشماليين في الحزب الاشتراكي لأكثر من 15 سنه حتى انتصرت حجته بظهور الحراك الوطني السلمي الجنوبي، و يمكن القول بان هذا التيار قد أنجز مهمتين هامتين، أولهما تعطيل شرعية عمل قيادة الحزب نحو التطبيع مع الشمال على حساب الجنوب، و ثانيهما إبقاء القضية حيه داخل الحزب الذي مثل الجنوب في إعلان الوحدة حتى سلمت للحراك”. وظلا يصارعان داخل أروقة اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي وقوبلا بالرفض والتهميش من قبل أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية المنتمون للشمال, لكنهما لم يستسلما فاستطاعا أن يوجدا صوت قوي في ظل هيمنة المنتصر الشمالي الذي لا يزال يعيش نشوة النصر ويستحوذ على الجنوب بخيراته وثرواته.

ومن حضرموت شرع الزعيم باعوم يسير مسيرات سلمية ومظاهرات حاشدة قوبلت بالقمع وجرى ملاحقة كافة نشطاء الحزب الاشتراكي, وجرى القبض على الزعيم باعوم في العام 1997م ودخل السجن لفترة قصيرة.

وبعد مغادرة السجن عاد لمواصلة نشاطه السياسي وعاد زخم المسيرات إلى شوارع المكلا ما أرعب سلطة الاحتلال فرأت وجوب التخلص منه وخططت لاغتياله, وفي إحدى المسيرات في العام 1998م تعرض المناضل حسن باعوم لمحاوله اغتيال فاشلة راح على أثرها الشهيدين بارجاش وبن همام أيقن باعوم بخطورة الوضع ونصحه مقربوه وزملائه بالابتعاد عن الشارع وضرورة مغادرة المكلا حتى تهدى الأوضاع لان السلطة قد اتخذت قرارها بتصفيته وبأي ثمن، غادر باعوم مدينة المكلا واختفى لمدة عامين من مطلع العام 1998م حتى نهاية ديسمبر عام 1999م.

عاد باعوم إلى منزله بالمكلا وظل متمسكاً بضرورة استعادة الحق الجنوبي ودولته بعد إن أيقن بأنه لا جدوى من انتزاع أية حقوق عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات أو عبر أي مشاركة سياسية وان الأمور تدار وفق عقلية العصابات بثياب الديمقراطية، واستمر يرفض المشاركة في أي انتخابات نيابية أو رئاسية، بل استطاع من خلال التيار الذي أسسه مع رفيق دربه المناضل مسدوس بان تصل نظرياته ورؤيته إلى معظم مناطق ومدن الجنوب وأدى إلى رفض غالبية الجنوبيين المشاركة في الانتخابات النيابية والرئاسية وغيرها، عمدت السلطة ولمرات عديدة إلى القيام بمحاولات بطريقة وبأخرى إلى تحييد باعوم وذلك بإغرائه بعروض كمناصب كبيرة في الحكومة وغيرها لكن باعوم رفض جميع المحاولات وكان رده باستمرار انه لا يسعى سوى إلى تحقيق الاستقلال للجنوب واستعادة الدولة المحتلة.

يعد المناضل حسن احمد باعوم من ابرز مؤسسي الحراك السلمي الجنوبي، ومنذ انطلاقة الحراك الجنوبي كثف باعوم نشاطه وشرع يتنقل بين مدن ومناطق الجنوب من منطقة إلى أخرى ومن مدينة إلى أخرى، زار القرى والجبال والسهول في كافة أرجاء الجنوب لحضور اجتماع هنا أو لقاء هناك وللمشاركة في فعالية في هذه المدينة ومهرجان في المدينة الأخرى، وتعرض في العام 2007م للاعتقال ومكث في المعتقل قرابة الشهر، وعاد باعوم كالعادة لممارسة نشاطه إلى إن جرى اعتقاله بينما كان في منزل المناضل جمال عبد اللطيف عبادي بمدينة كريتر بعدن عندما داهمت المنزل قوة أمنية أثناء ساعات الليل وقامت باعتقاله وآخرين منهم جمال عبادي كما جرى ملاحقة واعتقال عدد من ناشطي الحراك حينها منهم علي منصر محمد واحمد عمر بن فريد وعلي هيثم الغريب وآخرين، وقامت السلطة بترحيلهم بمعية المناضل باعوم إلى صنعاء، وادخل المناضل باعوم زنزانة في الأمن السياسي بصنعاء مكث فيها لمدة ستة أشهر جرى خلالها محاكمته في محكمة امن الدولة، وخلال محاكمته رفض الإعلام من حضور الجلسات التي كان باعوم يرفض خلالها الاستماع للنيابة والقاضي فينشغل بترديد شعارات الجنوب ونشيد (بلادي بلادي بلاد الجنوب جمهورية وعاصمتها عدن) ولم يعترف قط بالمحاكمة.

غادر باعوم المعتقل بعد ستة أشهر بعد أن اشتد به المرض وساءت حالته الصحية، وبعد خروجه غادر إلى الخارج لتلقي العلاج في الصين ثم في النمسا وفي ألمانيا قبل أن يصل إلى العاصمة المصرية القاهرة ويستعد للعودة بعد مكوثه قرابة العام وثلاثة أشهر داخل المستشفيات، وخلال عودته احتشد قرابة النصف مليون شخص ممن جاءوا من معظم مناطق الجنوب لاستقباله بمسيرة حاشدة لم تشهد لها مدينة المكلا ولا حضرموت مثيل من قبل، ولم يمكث المناضل حسن باعوم طويلاً في منزله فعلى الرغم من وطأة المرض الذي يعاني منه إلا انه شد الرحال من جديد صوب المدن والمناطق الجنوبية الأخرى للملمة الحراك الجنوبي وبينما استقبل الشيخ العصار النسي احد ابرز مشايخ شبوة الذي أعلن من منزل باعوم انضمامه إلى الحراك الجنوبي وفي اليوم التالي رحلا باتجاه عدن وقبل بلوغهم وآخرين كانوا معهم العاصمة عدن قام باعوم بزيارة الشيخ طارق الفضلي في منزله بزنجبار بمحافظة أبين حيث عرض عليه مساعيه لتوحيد صفوف الحراك السلمي الجنوبي، وقرر باعوم إن تكون انطلاقة مشروعه من الضالع، لكنه قبل ذلك قام بزيارة مخيم الشهيد الدرويش بمدينة خور مكسر بالعاصمة عدن وألقى كلمة في المخيم

ثم استأنف رحلته صوب الضالع، ولكن وقبل وصوله إلى مدينة الضالع اعترضه جنود نقطة الربض وقاموا باعتقاله واقتياده بمعية الشيخ النسي وآخرين من ضمنهم نجله فواز إلى المعتقل ومن ثم جرى تغييبه ولم يعرف عن مكان اعتقاله إلا بعد فترة من اعتقاله إذ كشف جنود جنوبيين يحرسون السجن المركزي بمحافظة اب اليمنية عن تواجد باعوم هناك، وبعد حوالي مضي شهر من الاعتقال قضى باعوم أيام عيد الأضحى فيه تم الإفراج عنه ونجله فواز، غادرا السجن ولكن ليس إلى المنزل، بل اتجه باعوم إلى حيث كان ينوي انطلاقته في الضالع التي استقبلته بجماهير حاشدة وفي الضالع بدا باعوم عقد لقاءات بين قادة الحراك ثم اتجه بمعيتهم صوب ردفان ثم إلى يافع حيث اجتمع فيها كافة قادة الحراك الجنوبي لذات الغرض واستطاع المناضل باعوم تحقيق الكثير من الانتصارات لصالح لملمة الحراك الجنوبي قبل أن يشد الرحال صوب العاصمة عدن للمشاركة في الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في منتصف فبراير الماضي وفور وصوله إليها ساءت حالته الصحية وتم نقله إلى المستشفى وفي صبيحة اليوم التالي حاصرت قوات الأمن المستشفى الذي أسعف باعوم إليه وجرى اختطافه ونجله فواز إلى مكان مجهول ظهرا بعدها أنهما في السجن الحربي بصنعاء.

عائلة باعوم مثال للأسرة المكافحة الصابرة:

تشبعت أسرة المناضل حسن باعوم بالنضال، وعلى الرغم من حياة المعاناة والتهديدات التي تطال الأسرة باستمرار والتي يتعرض منزلها الكائن بمدينة المكلا للمراقبة والمداهمة من وقت إلى آخر إلا أن ذلك لم يثني أفراد الأسرة من النضال، تعلق أفراد الأسرة بحب النضال والوقوف إلى جانب الحق ونصرته، حيث نشاء أولاد الزعيم باعوم مشبعين بالمبادرة إلى فعل الخير ونصرة الحق واثروا بحياتهم في سبيل النضال، الابن الأكبر للزعيم باعوم وهو فادي 36 عام، يعده الآخرين نسخة طبق الأصل من والده، الشاب فادي حامل شهادة البكالوريوس في الحقوق من جامعة القاهرة عام 1999م

لا يكل ولا يمل في نشاطه السياسي ويعد من مؤسسي حركة شباب الجنوب ويشغل الآن منصب رئيس الحركة والشبابية والطلابية السلمية العلياء لتحرير واستقلال الجنوب، طاف معظم مناطق ومدن ومحافظات الجنوب لتشكيل هيئات الحركة التي يرأسها، تعرض لأكثر من خمس مرات للاعتقال كما تعرض لمرتين لمحاولة اغتيال كان آخرها محاولة اغتياله بشبوة قبل اقل من شهرين، ولا يزال مطارداً حتى اللحظة، ويأتي شقيقه فواز باعوم بذات الحماس ويأبى اللا يفارق والده في المعتقل والمشفى، في ماساته ويعيش ألمه وجراحه يرعاه أينما حل، ولم يفارق والده الزعيم حسن باعوم الذي كان قد اصطحبه في معتقله قبل الأخير ولم يصلا البيت بعد منذ ذلك اليوم، وكذلك بالنسبة لأفراد الأسرة ومنهم سالم باعوم () اصغر أولاد باعوم الذي يعيش اليوم لاجئاً في هولندا، وعمر باعوم الذي لجأ إلى سويسرا وانخرط هناك في العمل الطوعي لخدمة القضية الجنوبية من خلال انضمامه إلى المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان (ساهر) في برن بسويسرا، يقول احد أقارب باعوم إن العائلة المناضلة لم يجتمع أفرادها معاً منذ زمن طويل وكل في الهم سواء لكنهم سعداء بما يقومون به ولكأنهم خلقوا لهذا النضال وهذه الرسالة الإنسانية العظيمة.

تتألف عائلة الزعيم الجنوبي حسن باعوم من زوجته وثمانية أبناء خمسة أولاد هم فادي وفواز وعمر وسالم واحمد بالإضافة إلى ثلاث بنات.

يعاني الزعيم حسن باعوم ابن الثمانية والستين عام من أمراض عديدة منها ضغط الدم المرتفع ومرض القلب إذ أجريت له عملية القلب المفتوح قبل حوالي عدة سنوات، بالإضافة إلى كسر في احد ساقيه ولم يلتئم بعد وقد أجريت له آخر عملية في الرياض قبل أشهر.

وقد عاد اليوم باعوم وعاش الجنوب ولا يزال إلى اللحظة أوقات فرح وسرور بمقدم زعيمهم المناضل حسن احمد باعوم الذي يأملوا من عودته هذه الكثير وليس اقلها لملمة الصف الجنوبي والمضي قدماً بقضية الجنوب وثورته السلمية نحو تحقيق الانتصار الكبير المتمثل بالاستقلال والتحرير، مراقبون يرون إن عودة الزعيم حسن باعوم جاءت هذه المرة في وقتها المناسب خصوصاً والثورة التحررية الجنوبية تتعرض لأكبر المؤامرات وأخطرها من كل الجوانب، لكن الاستقبال الكبير الذي حدث في العاصمة عدن كان كفيلاً ببعث رسالة الى القوى السياسية اليمنية ودول الجوار والعالم وكل من يتواطى مع بقاء وضع الجنوب تحت الاحتلال أن أوراق اللعبة التي جرى إلقائها إلى الجنوب باتت لا تجدي نفعاً وان الثورة الشعبية الجنوبية قد تزودت اليوم بوقود ويستحيل أن يخفت اشتعالها على الإطلاق.

فيديواستقبال عاصمة دولة الجنوب عدن للزعيم باعوم

https://www.youtube.com/watch?featur...&v=vHzHGRV-5kI
  رد مع اقتباس
قديم 06-11-2012, 02:09 AM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


باعوم الجنوب

6/10/2012 محمد بالفخر

استقبلت العاصمة الجنوبية عدن قبيل فجر امس السبت ملهم الثورة الجنوبية وقائدها الزعيم حسن احمد باعوم بعد غياب قسري طويل بين سجون النظام اليمني ومستشفيات الرياض والقاهرة وبعد ان تماثل للشفاء بفضل الله سبحتنه وتعالى . لم يطب له المقام خارج وطنه ولو اراد ذلك لوجد المجال مهيئا .

فاشتاق لتلك الارض التي رأى النور فيها والتي ناضل من اجل استقلالها من الاستعمار البريطاني في مطلع ستينات القرن الماضي تلك الارض التي يناضل من اجل استعادة حريتها وهويتها الآن وكان قد بدأ النضال مع بدايات النصف الثاني من تسعينات القرن الماضي بعد ان فشل المشروع الوحدوي الذي قاده الرئيس علي سالم البيض وانقلب عليه الشركاء وشنوا حربهم الضروس في ابريل عام 1994م واستكملت جحافلهم اجتياح الجنوب في السابع من يوليو 1994م وحولته الي فيد وغنيمة واستعمار باعتراف كبار قادتهم العسكريين كما قال ذلك اللواء علي محسن الاحمر في بيانين متتاليين العام الماضي .

عاد باعوم مشتاقا لجماهيره المناضلة التي رفعت رايات النضال السلمي في اروع ملاحم النضال الثورية العربية على مدى الخمسة اعوام الماضية وكانت الثورة الجنوبية وبحق هي النبراس الذي اهتدت به الشعوب العربية في ربيعها العربي الذي تحيط به المؤامرات من كل ناحية في الوقت الحاضر .

ومن شاهد تلك الحشود الكبيرة التي بدأت تتجمع في مخيم الشهيد احمد الدرويش بحي السعادة في خور مكسر بالعاصمة عدن منذ عصر يوم الجمعة وهي تعلم ان الطائرة اليمنية التي سيصل عليها الزعيم باعوم قد تأخرت اكثر من 12 ساعة عن موعدها الحقيقي بفعل فاعل وهذا الفعل لم يثني عزيمة الجماهير الجنوبية العظيمة من السهر حتى وصول الطائرة بعد منتصف الليل هذه الجماهير وهذه الحشود الكبيرة التي عبرت بهذا الفعل عن حبها واشتياقها في المقام الأول للزعيم حسن باعوم الذي عاد بآمال النصر التي بدأت ملامحه تلوح في الأفق القريب .

وثانيا تعبرعن تأييدها لخيار التحرير والاستقلال الذي يقوده الزعيم باعوم والرئيس علي سالم البيض ورفضها القطعي لكل مشاريع الوهم التي تحاول الالتفاف على الثورة الجنوبية .

كما تؤكد رفضها لاستحداثات النظام اليمني من خلال صنائعه الجنوبية من احزاب اللقاء المشترك وبقايا وفلول حزب الفساد المؤتمر الاشتراكي العام .

وحضور الجماهير بتلك الجموع الحاشدة وفي ذلك الوقت تحديدا تحمل القيادة في الحراك السلمي امانة المسؤولية التاريخية للسير بها نحو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة والهوية ولا غير ذلك .

وهذا الحشد الجماهيري الكبير رسالته الرئيسية وعنوانه البارز انه ليس لحزب سياسي متهالك ولا توجه فكري قد داسته الاقدام في مسقط رأسه بل تؤكد أن حزبها الوحيد هو الجنوب وفكرها هو الجنوب وهويتها هي الجنوب وأرضها هي ارض الجنوب من حوف الى باب المندب ودولتها القادمة هي دولة الجنوب .وتلك الجماهير هي من سيحدد اسم الدولة وفق هويتها واصلها التاريخي .

وتلك الجماهير الحاشدة اكدت انها مع من يحمل مشروعها الوحيد مشروع التحرير والاستقلال واستعادة الدولة والهوية .

تلك الجماهير العظيمة من شباب ورجال ونساء الجنوب والذين جآؤا من كل محافظات الجنوب لاستقبال قائدهم وملهم ثورتهم سجلوا بذلك الفعل موقفا تاريخيا للأجيال الحاضرة والقادمة .وكانوا شهود عيان على ظلم الاعلام العربي المتآمر على القضية الجنوبية . فغابت قنوات الاعلام العربي الشهيرة من امثال الجزيرة وأخواتها عن نقل الحدث التاريخي الذي لم يره او بالأصح تعمد مراسلي تلك القنوات من منسوبي اجهزة المنظومة اليمنية السابقة واللاحقة . فسقطت سقوطا مدويا من نظر الجماهير الجنوبية والعربية المنصفة فتلك القنوات التي

تبحث عن اضعف خبر في العالم لا ترى حدثا كبيرا كحدث عودة المناضل باعوم والاستقبال الجماهيري الكبير له !! .
وهنا نسجل الشكر والتقدير لقناة عدن لايف التي نقلت الحدث وبثته على الهواء مباشرة حسب ظروفها والإمكانات المتاحة لها عبر الانترنت . فكانت كما عهدناها في قلب الجنوب وقضيته .


خاتمة :

لربان الجنوب عبود السقاف

هلت بشائر هلا يا فجرنا المبعد

على محيا كريتر ترجع البسمة

ها قد افقنا التقت يا يوليو الاسود

وقد افاقت عدن وامتصت اللطمة

نقسم بمن لا سواه يستحق يعبد

إلا ذبحنا بباب الحرية الظلمة

بكم احبائنا تشرق شموس الغد

نزحزح الجهل والكابوس والعتمه

من معدن الماس بعض الناس والعسجد

ومن عدن مع رفاقه معدن الامه

بهم شعاع الأمل والحرية تنشد

وننتقل للرحابه بعد ذي الكتمه

الزيف مهما طغى اوطال وتسيد

لن ينقلب حق مهما طالت الجثمه

خبز المذلة ومن يد اللئيم اللد

أمر من المر يغص الحلق باللقمه
  رد مع اقتباس
قديم 06-12-2012, 12:08 AM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


البرنامج الميداني للقاءات الزعيم حسن باعوم بأبناء الجنوب في العاصمة عدن في ساحات وميادين الشرف

أخبار الجنوب, اخبار عدن, اخبار محلية, نشرة الاخبار | نائف الكلدي | يونيو 11, 2012 عند 1:00 ص
--------------------------------------------------------------------------------

ADEN FM – عدن – نجيب محفوظ (خاص)ك

ضمن برنامج الزعيم حسن با عوم في العاصمة عدن سوف تكون هناك لقاءات مع كافة شرائح الشعب الجنوبي المناضل التواق للتحرير والاستقلال ، وسوف تكون هذه اللقاءات في ميادين العزة والكرامة في الساحات والمخيمات من اجل أن يلتقي الزعيم بمحبيه والقائد مع شعبه ليستمعوا اليه ويستمع منهم .. وسوف يكون برنامج النزول الميداني على النحو التالي:

الثلاثاء – 12 يونيو – “ساحة الشهداء” – المنصورة – بعد صلاة العصر

الاربعاء – 13 يونيو – “ساحة الشهيد الدرويش” – خور مكسر – بعد صلاة العصر

الخميس – 14 يونيو – “مخيم التحرير والاستقلال” – كريتر – بعد صلاة العصر

كما سوف يحضر الزعيم حسن با عوم لأداء صلاة الجمعة في “ساحة المعلا” مع جموع المصلين في شارع المعلا الرئيسي


والله الموفق .
  رد مع اقتباس
قديم 06-13-2012, 10:19 PM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الشيخ صالح العمودي يدعو كافة ابناء الوادي لأستقبال الزعيم حسن باعوم‏

أخبار الجنوب, اخبار محلية, نشرة الاخبار | نائف الكلدي | يونيو 12, 2012 عند 5:31 م
--------------------------------------------------------------------------------

ADEN FM – المكلا (خاص):

ضمن البرنامج السياسي للزعيم باعوم عن قدومه الى العاصمة الاقتصادية المكلا يوم السبت , دعى رئيس مجلس الحراك السلمي الجنوبي بوادي حضرموت الشيخ ( صالح سالم العمودي ) ابناء الجنوب عامه و وادي حضرموت خاصة , عموماً عليهم التوجه الى مدينة المكلا بساحل حضرموت لأستقبال الزعيم حسن باعوم , حسب البرنامج السياسي عن قدومه الى المكلا يوم السبت القادم بأذن الله , ونرجو من الجميع المشاركة الفعالة والحضور .
  رد مع اقتباس
قديم 06-14-2012, 01:04 AM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


فهل سيثبت باعوم ويؤكد الحقيقة بأن الجنوب غـير ؟

أراء ومقالات | admin | يونيو 12, 2012 عند 8:18 ص
--------------------------------------------------------------------------------

أكد المخلوع على مقولته بأن اليمن (غـير)!

فهل سيثبت باعوم ويؤكد الحقيقة بأن الجنوب غـير؟


بقلم عبدالرحمن عبدالرب اليزيدي

أصبح الكثير من السياسيين والمثقفين العرب والعجم يردد ما قاله الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، بأن اليمن ليست مصر و لا تونس – أو كما يقال اليمن غـير-، بل لعلنا نذهب أبعد من ذلك بتأكيدنا أن اليمن لا يوجد لهـا شبيه لا في الأرض ولا في السماء، فهي بلد المتناقضات، بلد الدين والمخدرات، أرض المأثر والمفاخر والمنكرات في ذات الوقت!

فاليمن بلاد العجائب والغرائب، حكومته وثواره ومشايخه وتجاره وسياسيه فجار، أما معارضيه فيتصارعون كالأثوار، فقسم مع التجار وأخر مع الفجار، يتزاوجون بالليل ويتقاسمون الساحات بالنهار، حتى سيطروا على ثورة الصغار وحرفوا مسارها، بمبادرة إستجدوها من دول الجوار، واليوم أصبحوا ينادوا لمؤتمر للخوار، ليجعلوا منه مدخلاً لتثبيت الإستعمار لأرض الأحرار، وهذا ما إعتقده بعض السفهاء، أما تحالف قوى الفيد والغنيمة وأصحاب الأياد الأثيمة، فقد أدركوا الحقيقة، فهم قبل غيرهم يعرفون بأن شعب الجنوب ليس ممن تمسحوا بالقطران، ولن يقبل بأن يمنحهم صكوك الغفران، فلهم في التاريخ أمثلة كثيرة قديمه وجديده.

ولكنهم ومع نشوة نصرهم المهزوم، خاصة بعد نجاح الخطوة الأولى في تكفين ودفن ما سمى (بالثورة) في صنعاء، حولوا الجهد والأنظار لجنوب الأحرار، لغرض إستنزاف العالم ودول الجوار، بدعوا الحرب على الإرهاب، الذي أدخلوه من الباب ليخلطوا الأوراق، معتقدين بأنهم قد مرروا مسرحيتهم الهزلية بما سمي إنتخابات رئاسية ضمن مرحلة تعيين عبدربه منصور هادي، كمدير عام برتبة رئيس في صنعاء.

ورغم تعدد وتشعب المؤامرت والمخططات والسيناريوهات، والتي تستخدم فيها كل أنواع الترغيب و الترهيب، من قبل ذوي المصالح الإقليمية والدولية وأعوانـهم، من بقايا النظام الأفل والشريك الحالم وحكومة المنافق، إلا أنـها جميعاً ـ المؤامرت والمخططات والسيناريوهات ـ قد تحطمت على صخرة الصمود الإسطوري، لشعب الجنوب للدفاع عن قضيته، مما جعل السحر ينقلب على الساحر، كما حصل أثناء عرض وتنفيذ تلك المسرحبة الهابطة، وبصرف النظر عن نتائج تلك المهزلة، إلا أنها مثلت للجنوب وبل وقدمت لنا كجنوبين مالم نكن نحلم به، فقد كانت بمثابة إستفتاء شعبي بإمتياز لتقرير المصير لشعب الجنوب، مارسه الجنوبيين كشعب بكل مسؤلية، إستحقوا عليه الإحترام والتقدير من كل محبي الحرية والعدالة في العالم.

وهذا هو ما جدد الأمل وأكد اليقين لدينا بالنصر القريب لقضيتنا بإذن الله وتحقيق طموحنا كشعب في نيل حريتنا وإنتزاع إستقلالنا من أحقر إستعمار على مر العصور، ليس لأن شعب الجنوب ـ بكل فئاته وشرائحه ـ قد شارك في الإستفتاء لتقرير المصير فحسب، بل لإنه قد أسقط أحلام المشير، وأثبت للعالم شرقه وغربه، عربه وعجمه، بأن القضية الجنوبية هي القضية الأساسية في المنطقة، بل والركيزة الأساسية لأي حل ينشد الأمن والأمان للمنطقة والعالم، والرقم الصعب الذي لن يستطيع تجاوزه من إستمراء الغدر والتدليس من الواهمين أو من تماشى وتماهئ معهم لخدمة مصالحه من الأشقاء والأصدقاء، الذين بلا أدنئ شك قد إستطاع شعبنا في الجنوب أن يوصل إليهم رسالته التى لا لبس فيها ألا وهي أنه قد حسم أمره وحدد مساره وإتخذ قراره بإنتزاع إستقلاله شاء من شاء وأبئ من أبئ.

ورغم هذه الملحمة الرائعة التى سطرها شعبنا في الجنوب والتى أوصل من خلالها رسالته الواضحة والتى لا تحتمل التأويل لكل من راهن على دفن القضية الجنوبية او تخطيها من خلال الحلول الترقيعية التى يعلم أصحابها قبل غيرهم بأنها لم تعد لتنطلى على شعب الجنوب العظيم ،

إلا أننا ونقولها بمرارة قد أصبنا بشئ من خيبة الأمل في معظم من كنا نحسبهم قادة للمرحلة ـ إن لم نقل جميعهم ـ بعد هذه الملحمة الوحدوية الجنوبية الصادقة التى تعالى فيها أبناء شعبنا من المهرة إلى عدن على جراحهم، وخرجوا في أروع ملحمة وطنية جسدوا من خلالها وحدتهم الجنوبية الثابتة، وأكدوا بها مشروعهم العظيم مشروع التصالح والتسامح الجنوبي، الذي أصبح عقيدة ثابتة لكل جنوبي حر عدا البعض من أدعياء الوصاية ممن لا زالوا أسرى للماضي ومأسيه التى كانوا سبباً فيها، وهذا ليس نكئ للجراح كما سيتهمنا البعض، بقدر ما هو نوع من المصارحة تفرضه المصلحة الوطنية العليا، فالواجب الوطني يفرض علينا الوقوف أمام هذا الحدث العظيم لنشكر كل من أصاب، ونقول له أحسنت وإلى الأمام وسنكون إلى جواركم ومعكم حتى نحقق جميع أهدافنا، وفي نفس الوقت نأخذ على يد المخطئ ونبدأ معه طريق المصارحة والمكاشفة دون تجريح أو تصنيف، فإما أن نعيده لخط سير الوطن أو نحجر عليه لنتفادى مضاره لنا، حتى لا يسئ لمسيرتنا ونصل بقافلة الوطن بسلام لنقطة الأمان.

واليوم وبعد أن منّ الله على شيخ الثوار الرموز الجنوبي الأخ حسن باعوم، وعاد إلى عاصمة الثوار منصوراً ومنتصرً بإذن الله لقضية شعبه ووطنه، عاد الأمل وشعشع شعاع فجر الحرية والإستقلال في أحلك الظلمات، فكما يقال أكثر اللحظات سواداً تلك التى تسبق بزوق الفجر.. ونحن إذ نقول هذا ليس لأننا نؤمن بتقديس الرموز أو ندعي بأن باعوم معجزة في زمن لا يؤمن بالمعجزات، بل لأننا لم نرى ولم ونسمع أو نقرأ، أن شعبنا في الجنوب قد توحد وأجمع على قيادة هذا الرجل المعجزة في النضال من أجل الإستقلال، وربما لن يكون ذلك الإجماع لغير باعوم في تاريخنا.

ولهذا فإن باعوم الذي حمل هذه المسؤولية بجدارة وإقتناع وضحى لرفع راية القضية التى أمن بها، فهو مطالب اليوم بأن يعيد قطار القضية الجنوبية لخطه المستقيم، خاصة بعد أن تشعب وتعرض خط المسير بفعل المزايدين وأوهام الحالمين وشطحات الغوغائيين.

ومن هذا المنطلق فنحن نطالب الأخ حسن أحمد باعوم ـ بصفته القائد الجنوبي الوحيد المجمع عليه من الشعب بكل فأته دون عطايا أو هبات ـ بأن يتبنى الدعوة الفورية لمؤتمر جنوبي توافقي في عدن، على أن يضع النقاط على الحروف ويعلنها صريحة بأن الجنوب اليوم غير. خاصة بعد أن كسر رفيق دربه وشريكه في النضال، الدكتور محمد حيدرة مسدوس، جدار الرهبة والرعب ولامس المحظور ـ لإول مرة ـ وهو أن الجنوب اليوم غير، ولن يكون إلا غير، وهو أن ما سيكون هو جنوب فدرالي ديموقراطي، سوا بتقسيمة الديموقراطي كست محافظات، أو التقسيم السابق كإقليمين شرقي وغربي ومقاطعة عدن، وفي كلا الحالتين يتوجب عدالة التمثيل الوطني لتأخذ في الإعتبار السكان والمساحة والثروة وكل مقومات التقسيم الوطنية، فما هو ثابت اليوم أن أي مشروع لا يبنى على هذه الأسس، لن يكتب له النجاح كما أكد ذلك ضمناً الدكتور مسدوس، في مقال الوداع الأخير، ونحن نشكر الدكتور مسدوس على هذا، فهو أول إشتراكي يقر بأننا نطالب بإستعادة هوية ووطن وبناء دولة العدل والمساوة لا إعادة عقارب الزمان وإستعادة دولة الطغيان.

ولهذا فنحن ندعوا و نتمنى على الأخ حسن باعوم، وكل من يعمل أو يفكر في عقد أي مؤتمر جنوبي للإتفاق والتوافق على مشروع الحل العادل للقضية الجنوبية، أن يضمن دعوته جوهر ومضمون البنود التالية إن أراد لذلك المرتمر أو اللقاء النجاح:

1- أن تكون المشاركة في التمثيل نسبية وعادلة بين المحافظات الست، وتأخذ بالخصوصية السكانية والجغرافية والإقتصادية وبشكل خاص لعدن وحضرموت.

2- أن يفرض على جميع المحافظات التوافق النسبي بين مكونات المجتمع في كل محافظة، بحيث يشمل التمثيل جميع الفئات والأطياف الجنوبية المختلفة.

3- تكوين لجنة توافق وطنية في كل محافظة من 7-9 أعضاء ونرى أن تتكون تلك اللجنة من:

- عضو للحزب الإشتراكي.
- عضو لحزب الرابطة.
- عضو للقوى الإسلامية الجنوبية (التى لا ترتبط بإصلاح صنعاء).
- عضو للشباب.
- عضو لقطاع المرأه.
- عضو للقوى القبلية.
- عضو لرجال المال والأعمال …. الخ.


ومن وجهة نظرنا المتواضعة، نرى بأن النسبة التوافقية العادلة للتمثيل التى يمكن أن يتوافق عليها الجميع هي:
20% لحضرموت توزع على جميع أطياف المجتمع في المحافظة.
20% لعدن توزع على جميع أطياف المجتمع في المحافظة.
60% توزع على باقي المحافظات الأخرى لحج – أبين – شبوة – المهرة بالتساوي وعلى نفس الأسس السابقة.

والله من وراء القصد.

عبدالرحمن عبدالرب اليزيدي
11 يونيو 2012م
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas