المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الشوق الى الحج....الحج موسم اصطفاء

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-25-2005, 12:44 AM   #1
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي الشوق الى الحج....الحج موسم اصطفاء

بسم الله نبدأ وعلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم نسير..

أخي الحاج الكريم , تقبّل الله منا ومنك صالح الأعمال ووفقنا وإياك لكل خير, وكفانا وإياك كل شر, خاصة شرور أنفسنا.

ها قد جاء موسم من أعظم مواسم القربات, وآخر محطة من محطات المسابقة إلى الخيرات, يختم المسلمون به عامهم, وقد تطهرت أثوابهم من المعاصي والسيئات, فهنيئاً لك إن شاء الله غفران الذنوب والولادة من جديد, وأسأل الله لك التوفيق فيما يستقبل من عمرك القادم, و أسأله لي ولك التسديد.

اعلم أخي الحاج أن الله تعالى قد اختارك من بين خلقه لنيل شرف عظيم, فأنظار المسلمين في المشارق والمغارب تغبطك على مكانك الذي اختارك الله له, وتتمنى أداء مناسك يسر الله لك أداءها, ووفقك للذهاب إليها, فاستشعر هذا الاصطفاء, واستصحب في رحلتك اختيار الله لك من بين سائر خلقه لأداء هذه المناسك الجليلة.

أخي الحاج المبارك.. لا تنس إخلاص نيتك لله قبل ذهابك لحجك, وإياك ثم إياك أن تخلط عملك الصالح بنية فاسدة, فحجك لله وليس ليقال فلان قد حج البيت, أو أن يطلق عليك الناس لقب حاج أو غير ذلك.

أخي الكريم.. قبل ذهابك للحج أسقط الناس من نظرك, وخلّص منهم قلبك, واجعل نيتك خالصة مخلصة للملك الجبار, مالك الملك وخالق الخلق, وجابر كسر المنكسرين, ومفرج كرب المهمومين, وغافر ذنب المذنبين, وقابل توب المفرطين التائبين.

واعلم أخي الكريم أن فساد النيّة وجعلها لغير الله تحبط عملك, وتأتي يوم القيامة وقد رد حجك في وجهك, فانج بعملك ونفسك قبل يوم حساب ليس فيه عمل, تتمنى فيه لو رددت إلى الدنيا لتسبح الله تسبيحة واحدة، فكيف بك وقد وضع حجك في ميزانك, وواحسرتك لو رفع الحج من الميزان بسبب النية الفاسدة.

كما أذكرك أخي الكريم بأن العمل كي يُقبل يجب أن يكون صحيحاً صواباً, متبع فيه لشرع الله غير مبتدع, فعليك بتعلم أداء المناسك حتى تؤديها صحيحة سليمة دون إفساد ولا تفريط, وإياك إياك أن تتكاسل عن التعلم وسؤال أهل العلم عن كل كبيرة وصغيرة قبل ذهابك لحجك؛ حتى تؤدي حجك على الوجه المطلوب المرغوب؛ عسى أن يكون حجك مبروراً, ولا جزاء يوم القيامة لحجك المبرور سوى الجنة, واعمل أن حجك كي يكون مبروراً يجب أن يكون صحيحاً غير فاسد بنية صالحة غير مختلطة.

أخي الحاج الكريم.. ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يده إلى السماء يقول يارب يارب, ومطعمه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأني يستجاب له.

فعليك بإطابة المطعم والتخلّص من كل حرام قبل ذهابك لحجك، فكما أخبر المعصوم صلى الله عليه وسلم « كل بشر نبت من سحت فالنار أولى به ». تخلص من الحرام, وتحلل من كل سحت, واصطحب الحلال الطيب فهو نعم الزاد الصالح للرجل الصالح, ولا تيأس من رحمة الله, فالتوبة تجبُّ ما قبلها (أي تمحوه), فعليك بإصلاح ما بينك وبين الله قبل حجك, ثم عليك بإصلاح ما بينك وبين الخلق, فتحلل من كل من ظلمته أو خاصمته, اطلب الصفح, وأقبل على الله بقلب مفتوح وأمل ورجاء في الملك أن يفتح لك الباب ويقبلك من جنده, فما أعظم الملك وما أعظم جند الرحمن.

أخي الكريم.. برغم إساءتك فقد اصطفاك واختارك للوقوف بين يديه في أعظم الأماكن وأشرفها في أجل الأوقات وأعظمها, فبادر وأسرع بالولوج فباب التوبة والمغفرة مفتوح, والجنة مشرعة الأبواب, عسى توبة صادقة وعزم أكيد على توحيد الحميد المجيد, تورثك جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين, واعلم أنك لو حججت ألف مرة ثم أتيت الله بعد حجك وقد طلبت العون من غيره, وصرفت الدعاء لعباده, ونذرت الخير لغير أهله, فقد أحبطت حجك بشركك, { إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ }.

أيها الحاج الكريم.. هذه فرصة سانحة وولادة جديدة, وخير مقبل, فلا تضيّع نفحات الرحمن, وهنيئاً لك إن شاء الله عنان الجنان.

لا تنسنا ولا تنس إخوانك المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من الدعاء, وخص منهم الأسرى والمنكوبين, واسأل ربك بصدق أن يرفع الغمة والاحتلال وشريعة الغاب عن أمة مهيب الجناب صلى الله عليه وسلم.

بارك الله لك وتقبل منا ومنك, وأسأل الله تعالى أن لا تعود لأهلك إلا بحج مقبول وذنب مغفور.
  رد مع اقتباس
قديم 12-26-2005, 07:56 AM   #2
راعي الذاهبه
حال متالّق

افتراضي

امين يادكتور شفك مغني عن اصقع

فيك مقومات زينه بس شكلك مانته مندخل بالناس التعبانين لاجل تستبك اكثر
اللي بايحجون بعضهم يبيعون 00000 الامور تعقدت 0
  رد مع اقتباس
قديم 12-30-2005, 03:16 PM   #3
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي اخي الكريم.شكرا على مرورك......

الخير في أمة محمد الى يوم الدين باذن الله
انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ مانوى
  رد مع اقتباس
قديم 12-30-2005, 10:34 PM   #4
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي كيف تستعد صحيــــا للحج ؟؟

أصبح السفر إلى الحج في العصر الحديث سريعًا وسهلاً. وترتب على ذلك احتمال

انتشار الأمراض أو تعرض الحاج للأخطار الصحية إذا لم يكن على دراية بالمشاكل

التي قد تقابله في منطقة غير معتاد عليها مثل موسم الحج، وأهم الأخطار

الصحية التي قد تقابل الحاج هي:



الأمراض المعدية:
التي تنتشر في بعض المناطق ويتعرض لها الحاج المسافر، مثل الأمراض التي

تنتقل عن طريق الطعام والشراب كأمراض الإسهال، والالتهاب الكبدي الفيروسي،

والحمى التيفية (التيفود)، والهيضة (الكوليرا)، والأمراض التي تنقلها الحشرات

كالحمى الصفراء والملاريا من البعوض، والتيفوس من البراغيث، والقمل، والقراد،

وهناك الحمى المالطية (حمى البورسيلا - الحمى المتموجة)، وهي منتشرة

بالمملكة العربية السعودية.




التطعيم قبل السفر:
يجب على الحاج عمل التطعيمات اللازمة للوقاية من الأمراض المعدية، مثل

الكوليرا، والتيفود، والباراتيفود، والحمى الصفراء، والطاعون، والجدري، والحمى

الشوكية، والتطعيم بلقاح النيموكوكس والهيموفيلس، وبالنسبة للأطفال التطعيم

ضد شلل الأطفال، والسعال الديكي، والدفتريا، والحصبة، والدرن، والتيتانوس.




الكوليرا:
يجب تطعيم الحجاج ضد الكوليرا قبل قيامهم بفريضة الحج أو العمرة، ويطعم

شخص في أي سن، ما عدا الأطفال الذين يبلغون من العمر سنة فأقل والسيدات

الحوامل في الشهرين الأخيرين من الحمل، ويُعطى الحاج جرعتين تحت الجلد 2/1

سم3 في الفترة (1 - 4 أسابيع)، ويمكن إعطاء جرعة إضافية 1مم3، والقيمة

الوقائية للتطعيم محدودة؛ إذ تصل حوالي 50%، ويستمر لمدة 6 أشهر.




وهناك قواعد دولية متعارف عليها لمنع الكوليرا، حيث تعتبر فترة الحضانة 5 أيام،

وتُطلب شهادة تطعيم سريعة المفعول. وعندما يأتي شخص من الأماكن المتوطنة

للمرض مثل الهند وباكستان، خلال فترة الحضانة، ويحمل شهادة تطعيم سارية

المفعول يوضع تحت الملاحظة لمدة 5 أيام من السفر، أما إذا كان لا يحمل شهادة

يحجز في الحجر الصحي لبعض الوقت فقد يكون حاملاً للميكروب، وهو أخطر من

المريض نفسه؛ لأنه لا يشكو من أية أعراض مرضية، ولكن نتيجة مسحة الشرج

للكوليرا تكون إيجابية، فحامل الميكروب شخص سليم يختلط بالناس وينقل إليهم

المرض، والمعروف أن كل مريض كوليرا يقابله عشرة من حاملي الميكروب، وعلى

ذلك يجب إعطاء حامل الميكروب كبسولات تتراسيكلين (2 كبسولة كل 6 ساعات

لمدة 5 أيام)، مع ظهور ثلاث عينات براز سلبية متتالية. ورغم ذلك فإن إجراءات

الحجر الصحي ليست فعَّالة في الوقاية من الكوليرا دوليًّا؛ ولذلك فعلى الحاج اتباع

الإجراءات الصحية للبيئة وللأطعمة التي يتناولها، وعدم مخالطة الحجاج القادمين

من مناطق تتوطن فيها الكوليرا مثل الهند وباكستان.





الحمى الصفراء:
مرض مُعْدٍ يتميز بتلف الكبد ومرض الصفراء. ويتم التطعيم ضده دوليًّا، وتعتبر فترة

الحضانة المعترف بها دوليًّا من (3 - 6 أيام). ويتسبب عن فيروس الحمى الصفراء

الذي ينقله الناموس، وأعراضه ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، وآلام بالجسم،

وتدهور في وظائف الكبد والكلى. ويتم التطعيم بواسطة لقاح (17د، 17d) ويعطى

جرعة واحدة تحت الجلد 2/1 مم لكل الأعمار، وهو يعطي مناعة كاملة بعد عشرة

أيام ولمدة عشر سنوات، ويطلب من الحاج المسافر شهادة تطعيم ضد الحمى

الصفراء تستمر فاعليتها عشر سنوات بعد تاريخ التطعيم، وإذا أعيد التطعيم قبل ا

نتهاء العشر سنوات تستمر فاعلية الشهادة 10 سنوات أخرى من تاريخ التطعيم

الجديد. وفي حالة استخراج شهادة جديدة، على الحاج المسافر الاحتفاظ

بالشهادة القديمة لحين فاعلية الشهادة الجديدة بعد عشرة أيام من التطعيم، ولا يعطى تطعيم الحمى الصفراء للأطفال قبل سنة.




الطاعون:
مرض معدٍ خطير وقاتل، ولكنه نادر الحدوث هذه الأيام. تنتقل العدوى من فأر إلى

آخر من الفار إلى الإنسان (عن طريق البراغيث)، وفترة الحضانة المعترف بها دوليًّا 6
أيام.

ومن أعراض المرض: تتضخم الغدد اللميفاوية القريبة من أماكن لدغة البرغوث

المصاب، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، ثم تسمم الدم، وهو ما يؤدي إلى الوفاة، أو الإصابة بالنوع الرئوي.



والتطعيم ضد المرض يعطي وقاية لمدة 6 أشهر، ويتم بواسطة لقاح يؤخذ كجرعة واحدة 2/1 مم تحت الجلد.




الجدري:
مرض مُعْدِ خطير يتميز بالطفح الجلدي الذي يغطي الجسم كله، وتنقل العدوى من

خلال الجهاز التنفسي والجلد، وفترة الحضانة المعترف بها دوليًّا 14 يومًا، وقد

اختفى من العالم كله إلى الأبد. ومن أعراض المرض: ارتفاع مفاجئ في درجة

الحرارة مع صداع وآلام بالظهر، وظهور طفح بالجلد في اليوم الثالث يعطي الجسم

كله في يومين أو ثلاثة، ويتم التطعيم ضده بواسطة التطعيم الليمفاوي.



حمى التيفود والباراتيفود:

التيفود هو أحد أخطر أنواع الحمى، وهو يحدث المرض نتيجة العدوى (ببكتريا

السالمونيلا، أ، ب، جـ)، ومصادر العدوى المرضى وحاملو الميكروب.. وتنتقل العدوى عن طريق الغذاء أو الشراب الملوث بميكروب السالمونيلا، وبعد فترة حضانة تستمر (14 – 17 يومًا) تظهر الأعراض، وتكون على ثلاث مراحل:



المرحلة الأولى: تستمر أسبوعًا.. تكون مصحوبة بهذيان، وصداع، وحمَّى، وبطء في النبض، وطفح جلدي عبارة عن نقط وردية على البطن.




المرحلة الثانية:
تستمر من أسبوع إلى أسبوعين.. يرافقها ارتفاع في درجة الحرارة، وهو ما يؤثر على الحالة العقلية والنفسية للمريض وتضخم بالطحال وانتفاخ البطن، مع إسهال أو إمساك.




المرحلة الثالثة:
مرحلة الانحدار.. وتستمر 4 أسابيع، وتتميز بتحسن تدريجي وبداية فترة النقاهة..



الارتداد: قد يحدث الارتداد بعد الشفاء وانخفاض درجة الحرارة في خلال أسبوع، ولكن في العادة تكون هذه المرحلة أقل خطورة من المرض الأصلي.



ويتم التطعيم ضد التيفود والباراتيفود بواسطة لقاح مركب يستمر مفعوله 6 أشهر، وهو يعطي بعض المناعة، ولكن له أثرًا جانبيًّا غير مستحب، ويمكن إعطاء حقنة منشطة كل 3 سنوات أو أقل، مع مراعاة عدم إهمال وسائل الوقاية الشخصية أثناء تناول الطعام والشراب.

التطعيم بلقاح النيموكوكس والهيموفيلس:

حيث يكثر في الأماكن المزدحمة مثل موسم الحج، الالتهابات الرئوية، لا سيما

عند المرضى الذين يعانون من الربو الشعبي والالتهابات الشعبية المزمنة؛ ولذلك ننصح الحجاج بأخذ هذين اللقاحين قبل السفر بمدة لا تقل عن أسبوعين.

والتطعيم بالنسبة للأطفال هام جدًّا، حيث إنهم أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض

المعدية من الكبار. ويجب على الحجاج الاطمئنان على أخذ أطفالهم اللقاحات ا

لعادية التي تُعطى لهم وفقًا لجدول التطعيم العادي للأطفال.




إجراءات صحية لا بد منها لوقاية حجاج بيت الله الحرام:

- فصيلة الدم: يجب على كل حاج أن يعرف نوع فصيلة الدم، ويسجلها في جواز السفر، ومعرفتك لفصيلة دمك تفيد من جهتين سوف تكون قادرًا على إعطاء جزء من دمك إلى الغير، أو نقل دم إليك في حالات الطوارئ وأنت مطمئن.

- يحتاج الحاج المسافر لفترات من النوم والراحة في الأيام الأولى والتالية ليوم السفر للتغلب على المؤثرات التي تقلل من مقاومته للأمراض.




- على الحاج المسافر مراقبة ما يأكله جيدًا، فالأمراض التي تنقل بواسطة الغذاء

قد تكون خطرًا على حياته أو قد تفقده الاستمتاع بالرحلة المقدسة. واختيار الحاج

لما يأكله في الرحلة هام جدًّا، خاصة وأن حُسْن مظهر الطعام لا يثبت خلوه من

الجراثيم؛ لذا عليه تجنب شرب اللبن إذا كان غير مبستر إلا بعد غليه، وعدم أكل

شيء غير مطبوخ ما عدا الفواكه والخضراوات التي يمكن تقشيرها. أما الطعام

المطبوخ فيجب التأكد من كونه طازجًا وجيد النضج، وأن يكون محفوظًا في درجة

حرارة أقل من 10 مئوية، أو أكثر من 60 مئوية لضمان سلامته؛ إذ إن حفظ الطعام

المطبوخ في درجة حرارة الغرفة أكثر من 4 - 5 ساعات يشكِّل أحد الأسباب الهامة

للأمراض التي ينقلها الطعام.



- وعلى الحاج المسافر غلي مياه الشرب إذا لم تكن معاملة بالترشيح والتنقية، وتجنب الجليد (الثلج) إذا كان مصنوعًا من مياه غير نقية.



- هناك أنواع من الأسماك والصدفيات تكون بها مواد سامة في أوقات معينة من السن؛ لذا يجب التأكد من ذلك من الهيئات الصحية بالمملكة.





- وفي حالة عدم إمكان وجود بديل للطعام غير المأمون (مثل لحوم الأضاحي)،

فيجب تناول كميات صغيرة منه؛ لتقليل الخطر الذي قد ينشأ عن تناوله؛ إذ إن

فقدان قليل من الوزن بسبب قلة الطعام أفضل كثيرًا من الإصابة بالمرض بسبب

الطعام.

- التطعيم ضد الأمراض المعدية ضروري جدًّا، ويعطى قبل السفر بمدة 6 - 8 أسابيع.




- الوقاية من أخطار الجفاف عن الإصابة بالإسهال أو الإنهاك الحراري نتيجة لشدة

الحرارة والرطوبة، وذلك بتناول السوائل الكثيرة الغنية بالأملاح المعدنية والسكر

كعصير الفواكه، والشربة، والشاي، وفي حالة الإجهاد في الجو الحار الرطب يُضاف

بعض ملح الطعام في الوجبات لحين التعود على الجو.



- لبس غطاء للرأس ونظارات شمسية على العين في حالة التعرض لأشعة

الشمس، مع مراعاة التعرض لفترات تزيد تدريجيًّا، واستعمال الكريم الخاص

بحماية الجلد؛ وذلك للوقاية من ضربة الشمس وبعض الأمراض الجلدية.



- في حالة الاضطرار لأخذ حقن يجب استخدام الحقن المعقمة الوحيدة

الاستعمال، ومراعاة الإعداد لذلك مع معدات السفر. وفي حالة الاحتياج الضروري

لنقل الدم يجب التأكد من إجراءات فحص الدم لمرضى الإيدز، والالتهاب الكبدي

الفيروس.



- تراعي المرأة عدم السفر بالطائرة في الشهر الأخير من الحمل، وقبل انقضاء

سبعة أيام بعد الولادة، وعند الحاجة يمكن إعطاء الحامل التطعيم ضد الحمى

الصفراء بعد الشهر السادس من الحمل.



- يُمنع من السفر بالطائرة في حالات قصور القلب والأزمات القلبية الحادة والذبحة

الصدرية، وارتفاع ضغط الدم أكثر من 200 مم زئبق، وفقر الدم (الأنيميا الحادة)

والأمراض العقلية، والصرع غير المسيطر عليه، وأي مرض مُعْدٍ شديد.



يحمل الحاج المسافر حقيبة إسعافات بسيطة بها مطهِّر، وغيارات للجروح، وكريم

ضد الشمس، وطارد للبعوض، ودواء ضد الملاريا، وأكياس أملاح تعويض السوائل

(علاج الجفاف) وحقن معقمة تستعمل لمرة واحدة.
  رد مع اقتباس
قديم 12-30-2005, 11:54 PM   #5
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي أخطاء يقع فيها بعض الحجاج والمعتمرين

1- إن البعض إذا شك في عدد ما طاف فإنه يعيد من جديد وهذا خطأ ولكن يبني على الأقل ثم يتم وهذا عام في الطواف والسعي .

2 - ومن الأخطاء طواف أو سعي المرأة بالزينة والعطر وهذا لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إذا خرجت المرأة مستعطرة ليجد الرجال ريحها فهي زانية " .

3 - ومن الأخطاء الخروج من عرفة قبل غروب الشمس فمن خرج قبل الغروب ولم يرجع فقد ترك واجباً من واجبات الحج فعليه دم وإن كان متعمداً فعليه مع ذلك التوبة .

4 - ومن الأخطاء التي تقع في الإحرام اعتقاد بعض النساء أنه لا يصح الإحرام إلا في ثياب لها لون معين كالأخضر أو الأسود أو الأبيض . وهذا لا أصل له فإن المرأة يصح أن تحرم في كل ثوب ما دام محتشماً وواسعاً غير شفاف وليس فيه ألوان جذابة .

5 - ومن الأخطاء عند الحلق حلق بعض الرأس أو تقصير بعضه والواجب حلق جميعه أو تقصير جميعه .

6 - ومن الأخطاء أيضاً التهاون في تحري القبلة في صلاة المغرب والعشاء في مزدلفة مع شدة الحاجة إلى ذلك لعدم وضوح المعالم في هذا المكان بسبب كثرة ما يشوش الذهن من الأضواء والضوضاء ..

7 - ومن الأخطاء الخطأ في فهم معنى التعجل في قوله تعالى " فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه " .

فيظن أن المراد باليومين يوم العيد ويوم بعده وهو اليوم الحادي عشر فينصرف فيه فيقول أنا متعجل وهذا خطأ لأن المراد يومان بعد يوم العيد وهو الحادي عشر والثاني عشر ومن تعجل فإنه يسافر في اليوم الثاني عشر ..

8 - ومنها أن بعض الناس لا يلتزم بجعل الكعبة عن يساره ، فنجده يطوف ومعه نساؤه ، ويكون قد وضع يده مع يد زميلته لحماية النساء ، فنجده يطوف والكعبة خلف ظهره ، وزميله يطوف والكعبة بين يديه وهذا خطأ ، لأن من أهل العلم يقولون إن من شرط صحة الطواف أن يجعل الكعبة عن يساره ، فإذا طاف والكعبة خلفه أو بين يديه أو عن يمينه فطوافه لا يصح .

كتاب الحج والعمرة للمؤلف أبو حسان الحربي
  رد مع اقتباس
قديم 12-30-2005, 11:58 PM   #6
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي أخطاء تقع في الهدي

يرتكب بعض الحجاج أخطاء في الهدي نذكر منها ما يلي:

الأول: أن بعض الحجاج يذبح هديا لا يجزئ؛ كأن يذبح هديا صغيرا لم يبلغ السن المعتبر شرعا للإجزاء، وهو في الإبل خمس سنوات، وفي البقر سنتان، وفي المعز سنة، وفي الضأن ستة أشهر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن .
ومن العجب أن بعضهم يفعل ذلك مستدلا بقوله تعالى: فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي ويقول : إن ما تيسر من الهدي فهو كاف. فنقول له: إن الله قال : فما استيسر من الهدي وأل هذه لبيان الجنس، فيكون المراد بالهدي: الهدي المشروع ذبحه، وهو الذي بلغ السن المعتبر شرعا، وسلم من العيوب المانعة من الإجزاء شرعا. ويكون معنى قوله: فما استيسر أي: بالنسبة لوجود الإنسان ثمنه مثلا، ولهذا قال : فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم فتجده يذبح الصغير الذي لم يبلغ السن، ويقول : هذا ما استيسر من الهدي، ثم يرمي به أو يأكله أو يتصدق به، وهذا لا يجزئ، للحديث الذي أشرنا إليه.

الثاني: أن بعض الحجاج يذبح هديا معيبا بعيب يمنع من الإجزاء، والعيوب المانعة من الإجزاء ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم حين تحدَّث عن الأضحية وسئل: ماذا يتقى من الضحايا؟ فقال : أربع وأشار بيده صلى الله عليه وسلم العوراء البيِّـن عورها، والمريض البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والهزيلة - أو العجفاء - التي لا تنقي . أي التي ليس فيها نـَقـْي أي مخٌّ. فهذه العيوب الأربعة مانعة من الإجزاء، فأيّ بهيمة يكون فيها شيء من هذه العيوب أو ما كان مثلها أو أولى منها، فإنها لا تجزئ في الأضحية ولا في الهدي الواجب كهدي التمتع والقران والجبران.
الثالث: أن بعضهم يذبح الهدي ثم يرمي به ولا يقوم بالواجب الذي أوجب الله عليه في قوله: فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير فقوله تعالى: "وأطعموا" أمر لا بد من تنفيذه لأنه حق للغير، أما قوله: "فكلوا منها" فالصحيح أن الأمر فيه ليس للوجوب، وأن للإنسان أن يأكل من هديه وله ألا يأكل، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث بالهدي من المدينة إلى مكة ولا يأكل منه، فيذبح في مكة ويوزع ولا يأكل منه، لكن قوله: "وأطعموا" هذا أمر يتعلق به حق الغير، فلا بد من إيصال هذا الحق إلى مستحقيه.
وبعض الناس كما قلت يذبحه ويدعه، فيكون بذلك مخالفا لأمر الله تبارك وتعالى، بالإضافة إلى أن ذبحه وتركه إضاعة للمال، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال . وإضاعة المال من السفه، ولهذا قال الله تعالى : ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما

وهذا الخطأ الذي يقع في هذه المسألة يتعلل بعض الناس بأنه لا يجد فقراء يعطيهم، وأنه يشق عليه حمله لكثرة الناس والزحام والدماء واللحوم في المجازر، وهذا التعليل وإن كان قد يصح في زمن مضى لكن الآن قد تيسر؛ لأن المجازر هُـذِّبت وأصلحت، ولأن هناك مشروعا افتتح في السنوات الأخيرة؛ وهو أن الحاج يعطي اللجنة المكونة لاستقبال دراهم الحجاج لتشتري لهم بذلك الهدي وتذبحه وتوزعه على مستحقه. فبإمكان الحاج أن يتصل بمكاتب هذه اللجنة، من أجل أن يسلم قيمة الهدي، ويوكلهم في ذبحه وتفريق لحمه.

الرابع: أن بعض الحجاج يذبح الهدي قبل وقت الذبح، فيذبحه قبل يوم العيد، وهذا وإن كان قال به بعض أهل العلم في هدي التمتع والقران، فإنه قول ضعيف؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذبح هديه قبل يوم العيد، مع أن الحاجة كانت داعية إلى ذبحه، فإنه حين أمر أصحابه رضي الله عنهم أن يحلوا من إحرامهم بالحج ليجعلوه عمرة ويكونوا متمتعين، وحصل منهم شيء من التأخر، قال : لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت، ولولا أن معي الهدي لأحللت . فلو كان ذبح الهدي جائزا قبل يوم النحر لذبحه النبي صلى الله عليه وسلم وحل من إحرامه معهم تطييبا لقلوبهم، واطمئنانا لهم في ذلك، فلما لم يكن هذا منه صلى الله عليه وسلم عُلـِم أن ذبح الهدي قبل يوم العيد لا يصح ولا يجزئ.
ومن العجيب أنني سمعت من بعض المرافقين لبعض الحملات التي تأتي من بلاد نائية عن مكة، أنه قيل لهم- أي لهذه الحملات: لكم أن تذبحوا هديكم من حين أن تسافروا من بلدكم إلى يوم العيد، واقترح عليهم هذا أن يذبحوا من الهدي بقدر ما يكفيهم من اللحم لكل يوم. وهذه جرأة عظيمة على شرع الله وعلى حق عباد الله، وكأن هذا الذي أفتاهم بهذه الفتوى يريد أن يوفر على الحَمْلَدَاري الذي تكفل بالقيام بهذه الحملة، أن يوفر عليه نفقات هذه الحملة، لأنهم إذا ذبحوا لكل يوم ما يكفيهم من هداياهم وفروا عليه اللحم. فعلى المرء أن يتوب إلى الله عز وجل وألا يتلاعب بأحكام الله، وأن يعلم أن هذه الأحكام أحكام شرعية، أراد الله تعالى من عباده أن يتقربوا بها إليه على الوجه الذي سنه لهم وشرعه لهم، فلا يحل لهم أن يتعدوه إلى ما تمليه عليه أهواؤهم.
  رد مع اقتباس
قديم 12-31-2005, 12:00 AM   #7
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي حكم ذبح الهدي في غير مكة

هناك بعض الحجاج إذا أراد أن يحج، دفع نقودا لبعض المؤسسات الخيرية التي تتولى ذبح هديه في أماكن المجاعة في شرق الأرض وغربها. فما حكم هذا العمل أثابكم الله؟

الجواب: أقول إن هذا عمل خاطئ مخالف لشريعة الله، وتغرير بعباد الله عز وجل، وذلك أن الهدي محل ذبحه مكة، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما ذبح هديه بمكة، ولم يذبحه في المدينة ولا في غيرها من البلاد الإسلامية، والعلماء نصوا على هذا وقالوا : إنه يجب أن يذبح هدي التمتع والقران والهدي الواجب- لترك واجب- يجب أن يذبح في مكة، وقد نص الله على ذلك في جزاء الصيد، فقال تعالى : يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة فما قـُيـِّد في الشرع بأماكن معينة لا يجوز أن ينقل إلى غيرها، بل يجب أن يكون فيها، فيجب أن تكون الهدايا في مكة، وتوزع في مكة، وإن قدر أنه لا يوجد أحد يقبلها في مكة، وهذا فرض قد يكون محالا فإنه لا حرج أن تذبح في مكة، وتنقل لحومها إلى من يحتاجها من بلاد المسلمين، الأقرب فالأقرب، أو الأشد حاجة فالأشد، هذا بالنسبة للهدايا
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القادة الجنوبيون" الرئيس البيض وعلي ناصر والعطاس يبحثون مستقبل ما بعد «حقبة صالح» حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 35 10-03-2011 01:09 AM
حضرموت"والجنوب العربي"واليمن: مأزق الاندماج ومفارقات الانفصال والوحدة حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 07-13-2011 04:35 AM
صنعاء الأشتراكي اليمني" يسعى لركوب موجة الحراك العربي الجنوبي حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 02-10-2011 12:36 AM
الحضارم السلفيون ابوسعدالنشوندلي سقيفة إسلاميات 0 12-12-2010 02:24 PM
انجاز في مكه يجعل الحج متعه!! ابونورا الســقيفه العـامه 8 10-22-2010 09:15 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas