المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


ومن الجارة اليمن شرفاء" أنا يمني .. والجنوب (خليجي ـ عربي)

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-15-2014, 02:16 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

ومن الجارة اليمن شرفاء" أنا يمني .. والجنوب (خليجي ـ عربي)


أنا يمني .. والجنوب (خليجي ـ عربي)

الأحد 13 أبريل 2014 03:44 مساءً


عبدالرحمن نعمان






عشت منذ الصغر في عدن، وقضيت أربع سنوات مدرساً في شبوة 1970 - 1974.. وكنت كل عطلة صيفية قبل 22 مايو 1990 أسافر لزيارة أهلي في الحجرية/ تعز (من عدن إلى اليمن)، إبان فترة الاستعمار البريطاني لعدن.. كانت هناك (عدن) وكانت هناك (يمن).. حتى في البيضاء؛ كان المسافر من البيضاء إلى ذمار أو صنعاء يركب من موقف السيارات، وهناك كان يوجد من ينادي الركاب: اليمن .. اليمن، ولا ينادي: صنعاء او تعز او رداع .. ذلك ما جاء على لسان كبار في السن.. وهنا في عدن؛ كان موقف للسيارات معروفاً بأنه خاص بالسيارات التي تنقل المسافرين إلى اليمن، وآخر موقف له (المصلى) وهي منطقة تابعة لليمن، وجمركها (المفاليس)، وهي منطقة إلى تعز وجمركها (الراهدة)، فأينما تريد ينادي أصحاب السيارات في عدن (اليمن اليمن اليمن)، وإذا سئلت إلى أين السفر؟ تجيب: إلى اليمن.. وأين غبت؟ تجيب: كنت في اليمن.. وتقصد تعز او الحديدة او التربة او غيرها، وأغنية (برع يا استعمار) تذكر الجنوب، ولا تذكر اليمن.



واستقل الجنوب .. استقلت عدن، ثم جاءت تسمية الشطرين (الجنوبي) و(اليمني) كتسمية رسمية من خلال اسم الجمهورية بعد 30 نوفمبر 1967 (جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية)، ثم تغيرت التسمية إلى (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية)، ومن هذه اللحظة بعد الإعلان الرسمي تم إلغاء الهوية الجنوبية رسمياً..



هل كان ذلك متعمداً أم غير متعمد؟ بقصد أم بغير قصد؟..

هل كان التغيير مستهدفاً الهوية الجنوبية؟ حتى كانت (الديمقراطية) هي البديل لـ (الهوية الجنوبية)، بينما الواقع لم يدل على أية ممارسة ديمقراطية حقة، بينما كان اليمن يحمل اسم (الجمهورية العربية اليمنية).



من خلال الواقع والممارسات الحياتية والعلاقات اليومية في عدن والجنوب عامة، أو في اليمن.. في تعز او في صنعاء او في الحجرية او في الحديدة؛ عندما كنت أزورها قبل الاستقلال او بعد الاستقلال خلق لدي شعوراً بالفارق الشاسع بين الحياة واليمن، والحياة في عدن والجنوب عامة في كل مناحي الحياة..

أكانت السياسية ام الثقافية ام القبلية ام الطائفية ام العنصرية، ام كانت السلوكية في العلاقات الفردية الشخصية للأشخاص، أم في الخلافات التي تحدث بين الأفراد والأسر وغير ذلك..



وربما أن تعزاً لقربها من عدن، وخاصة المناطقة القريبة من عدن على نحو القبيطة، الأعروق، الأغابر، الأعبوس، شرجب، حتى التربة تأثرت في النمط الحياتي العدني خاصة.



هنا في عدن، والجنوب عامة الحياة فيها مدنية، حتى في الأرياف فلا سلاح نراه ورجل الأمن لا يحمل سلاحاً ومع ذلك له هيبته، وحتى قبائل الجنوب؛ فإن أفرادها لا يستخدمون أسلحتهم الشخصية ـ إن وجدت ـ إلا في المناسبات، وخاصة في أعراسهم.. أما مشائخهم؛ فليس لديهم سجون خاصة، ولا يقيدون أفراد قبائلهم وليس لديهم أطقم تحرسهم، ولا يستخدمون إمكانيات الدولة كالسيارات مثلاً، على عكس مشائخ اليمن وخاصة في شمال الشمال، حيث يستخدمون سيارات الدولة ـ حكومية وعسكرية ـ تتبع الجيش أو الأمن، وتتعدد سجونهم ويأمرون بتقييد الرعوي القبيلي وتحرسهم أطقم عسكرية مسلحة بلباس مدني من قبيلته، او من جيش الحكومة، ولهم مخصصات شهرية وسنوية بالملايين تفوق ـ ربما ـ مخصصات عدن التي تخصص لها من المركز المقدس (صنعاء)، ويكفي لو عدنا إلى مخصصات شؤون القبائل في ميزانية العام 2012 – 2013!!



ما سبق؛ هو مجرد مثال بسيط للفوارق بين اليمن والجنوب، وبالإمكان إضافة مثال آخر من الامثلة الكثيرة، على نحو: إن الأرض في اليمن ـ بجبالها ووديانها وشعوبها ـ مملوكة ببصائر بأيدي الملاك، وان استأثر بمعظمها القبائل المسلحة ومشائخها، ولا تستطيع اي حكومة بجيشها وأمنها المسلح أن تسطو على شبر مملوك لشخص للمصلحة العامة، إلا ان كان المالك من الضعفاء، كما هو حاصل في بعض أملاك التهائم، واليمن السافل عموماً..

على عكس الارض في عدن والجنوب التي تملك الدولة أرضها وجبالها وما تحت الأرض وفوقها، وهي من تمثل الشعب مالك الدولة نفسها..



وبالتالي؛ تكون الدولة في عدن والجنوب وكيلة عن الشعب، وان تملك الناس في ريف الجنوب أرضاً زراعية.. على العكس من حكومات ودول اليمن المتعاقبة التي وجدنا أنها تمثل مشائخ شمال الشمال، وقبائلهم المحاصرة لعاصمة الدولة اليمنية.. وعاصمة دولة (الجمهورية اليمنية)، ولا تمثل الشعب في اليمن عامة!!



وما زاد في الشعور والشك؛ أن هناك فوارق بين اليمن وعدن والجنوب عامة، هو التعامل الفج منذ 7 يوليو1994، مع الجنوب وأبناء الجنوب وعدن من قبل ما يفترض بأنه (الشريك) في الوحدة.. وحدة 22 مايو1990، حيث اتضح أنه (الشرك) الذي كان في الوحدة، لا (الشريك) الذي كان مع الوحدة!!



لم يكن التعامل من قبل المنتصر في حرب 1994 اليمنية على الجنوب ما يدل على أنه تعامل يمني مع يمني .. حيث تعامل المنتصرون اليمنيون مع أبناء عدن والجنوبيين بكل تعال واستعلاء، كما تعاملوا مع البنى التحتية في عدن والجنوب بشكل عام، ويكفي أن نتذكر ما حدث للكوادر الجنوبية العسكرية والمدنية، وما حدث لسلك القضاء من تعسف وإقصاء وتسريح وحشرهم جميعا في حزب (خليك في البيت)، وجعل كل تلك الكوادر في وضع أشبه بحالة معلقة (لا مزوجة ولا مطلقة).. وبعضها تحول إلى (ربات بيوت) بدلاً عن زوجته إن كانت تعمل!!



كل ذلك حدث؛ في الوقت الذي لو عدنا إلى زمن ما قبل 22 مايو 1990، لتذكرنا كيف تعايشت عدن والجنوب عامة مع اليمنيين، والهنود والصومال كمواطنين لهم حق الوظيفة والسكن، وحق الوصول الى أعلى منصب في مرفقه او في مرفق آخر، وصار كثير منهم (عدانية) أو (جنوبيين)، وإن كانوا من أصول هندية او صومالية او يمنية.



لا فرق طالما أنهم مواطنون في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، على عكس اليمن الذي لا يقدر أن يتعامل معه صومالي او هندي او جنوبي او عدني إلا ويشعر بمذلة إن رضي عنها، أو خضوع.



وكي لا أطيل أكثر على القارئ.. أشك أن تكون عدن يمنية، وأن يكون الجنوب ـ عموماًـ كله يمنياً.. فعدن والجنوب في الخارطة الجغرافية يبدأ من عدن التي تطل على بحر العرب، وجزء بسيط من عدن على البحر الأحمر ويمتد بخط افقي الى آخر نقطة في الجنوب ليمتد الى دول الخليج العربي حتى البحرين، باستثناء المملكة العربية السعودية من دول الخليج العربي الست ..



ولا يمكن بالتالي أن يكون جزءاً من اليمن أو فرعاً ـ كما ادعى حكام اليمن قبل الجمهورية العربية اليمنية ـ لأن الفرع لا يكون أكبر من الأصل إلا إذا كان الجنوب ـ وهو أكبر مساحة ـ هو الأصل، وتفرع عنه اليمن، بغض النظر عن الكثافة السكانية!!



ومن الدلائل الأخرى على أن (الجنوب ليس يمنياً)، وأن (اليمن ربما جنوبي) أو فرع من الجنوب، او أن الجنوب عربي ولا علاقة له باليمن إلا الجوار:



1- إن سياسة متبعة خاصة لدى قبائل شمال الشمال ومثلها الفيد، وهذان الأمران لمسهما أبناء عدن والجنوب عموما واضحاً بعد يوليو 1994.



2- أن الجنوب من عدن إلى المهرة ومعه دويلات الخليج العربي تطل جميعها على (بحر العرب).



3- بينما اليمن والمملكة العربية السعودية دولتان غير مطلتين على بحر العرب، فهما تطلان على البحر الأحمر.



4- أن الخليج العربي هوية، وأن الجنوب العربي هوية.



5- إن سألت خليجياً: من أية دولة أنت؟ سيجيب: أنا من البحرين.. او أنا من الدوحة او أنا من دبي.



6- وبالتالي قد يكون ابن الجنوب العربي.. من عدن، وقد يكون من حضرموت.. وقد يكون من باب المندب، لكنه جنوبي عربي الهوية.



7- تعالوا.. لنرى التوافق بين دويلات الخليج (أقليات سكانية) و(الجنوب العربي) محافظات، سمها (دويلات) أقليات سكانية، بينما المملكة السعودية والمملكة المتوكلية (قريبا) اكثرية وكثافة سكانية وكلتاهما.. مملكتان، لذلك؛ لن تستمر دولة الجنوب العربي ودويلات الخليج العربي تحت سقف مملكتين .. ولن أضيف ما يجمع بينهما.



عن الامناء



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 04-16-2014, 12:06 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الجنوب .. الأحداث تتسارع وتحالف 94 يواصل عناده

الاربعاء 16 ابريل 2014 الساعة 04:46

المستقلة خاص ليمنات

شهدت المحافظات الجنوبية خلال الأيام الماضية تصاعداً للحوادث الأمنية، في ظل غياب دور الدولة وأجهزتها الأمنية، وكانت آخر هذه الأحداث إقدام مسلحين مجهولين على قتل مواطن كان على متن سيارته في شارع بحي الكثيري في مدينة الشيخ عثمان.

المسلحون كانوا على متن سيارتين (هايلوكس، وهيس) اعترضوا المواطن وأطلقوا عليه النار وأردوه قتيلاً، ثم نزلوا وقاموا بإخراج الجثة من السيارة وحملوها معهم ثم لاذوا بالفرار إلى جهة غير معلومة.. وفي الحادث أصيب شاب يحمل الجنبية السورية كان يمشي في الرصيف.

وفي أبين قتل شخصان ينتميان للجان الشعبية في كمين نصبه مسلحون يرجع أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة..

وشهدت محافظة حضرموت مراسيم تشييع الـ 20 جندياً الذين لقوا حتفهم في هجوم على نقطة الربدة شاركت فيها جموع غفيرة من المواطنين الذين طلبوا بكشف خفايا الهجوم ومن يقف ورائه في ظل فوضى أمنية عارمة تشهدها حضرموت.

وشارك مواطنون وناشطون في مهرجان جماهيري حاشد في منطقة الفوز في أبين نظمه الحراك الجنوبي رفضاً للأقاليم، وعملية التعداد السكاني، والوصاية على الجنوب، ورفعوا صور علي سالم البيض وشهداء المحافظة بالإضافة إلى العلم الجنوبي.

ونشب عراك بالأيدي وفوضى خلال لقاء عقده رئيس فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار ياسين مكاوي، في مدينة عدن، بعد احتجاج شباب ينتمون للحراك الجنوبي على طريقة حديث مكاوي ليتم طرد عدد من الشباب إلى خارج مكان اللقاء..

العشرات من جنود أمن الضالع نظموا وقفة احتجاجية أمام النقطة الأمنية القريبة من مبنى الأمن الخاص في المحافظة، مطالبين بصرف رواتبهم الموقوفة وترتيب أوضاعهم أسوة بغيرهم في محافظات مختلفة.

وساءت حالة من الغضب والاستياء الشديد بين المواطنين في عدد من المحافظات الجنوبية إثر إقدام شركة (أجريكو) البريطانية للطاقة على إيقاف تزويد هذه المحافظات بالكهرباء، وإيقاف العمل في محطاتها في (شبوة، أبين، لحج)، احتجاجاً على عدم دفع الحكومة مستحقات الشركة المالية.

وأعلن ناشطون جنوبيون رفضهم لأية تسويات قد يتم سلقها بعيداً عن أبناء الجنوب وفي الغرف المغلقة مؤكدين أنهم مستمرون في نضالهم السلمي حتى تحقيق جميع مطالبهم المشروعة.

وفي سياق القمع واستهداف الحريات، وجه المحافظ وقائد القوات الخاصة في محافظة عدن بعدم طباعة صحيفة "عدن الغد" متوعداً بعقوبات ضد من يخالف هذه التوجيهات على خلفية مواضيع منشورة في الصحيفة.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas