01-10-2015, 03:38 PM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حضرموت المحتلة " باي باي جيش اليمن.. ولحضرموت عودة مرقبة بإذن الله تعالى
باي باي جيش اليمن.. ولحضرموت عودة مرقبة بإذن الله تعالى .منصور باوادي --- هنا حضرموت الجيش اليمني بات في معدة الحوثي وجاري عملية الهضم بأسرع ما تكون لرمي الفضلات, ولم يكن التهام الجيشهو شهية حوثية فقط, بل هو شهية هادي وصالح والحوثي نفسه, والذي تفتحت شهيته مؤخراً على حلاوة ومكسرات السلطة, بعد أن كان يلتحف السماء ويفترش الأرض ويحتسي الشفوت في كهوف مران يلفحه بردها. أصبح الجيش اليمني الان تبعٌ لجمهورية صعدة, وتوجيهات تحركاته تأتيه بسيارة (البيجو) من صعدة, إلى الفلزة في صنعاء ثم لدار الرئاسة فيها. لم يبق إلا أن يعلن رسميا أنمكونات هيئة العسكري للجيش اليمني الجديد هي:الثوب والجاكيت والجنبية والعمامة وانتفاخ أحد الخدين أو كليهما, حينها لن تميز العسكري بهيئته الجديدة عن المتسولين في إحدى إشارات شوارع صنعاء, وربما تجده يتغوط وبجانبه بندقيته في زاوية أو تحت حجر, ولا ضير فقد رأى العالم كله صورة الجندي بنسخته الجديدة المتطورة وهو يتغوط أمام آلاف الحشود بل والكيمراء تصور وعلى عينك ياحاسد. هل فعلا تعرض جيش اليمن لمؤامرة, أم أن الجيش مثل الحرباء أصلا يتلون بسرعة البرق ويحوّل وجهته وقبلته وزيه وبندقيته لمن يدفع أكثر, ولا مانع لديه أن يكون الصباح جمهوريا وفي المساء ملكيا حوثيا, أليست هذه هي الحقيقة؟. لكني لا أنسى أن أعترف لأولئك الأحرار من أبناء القبائل الذين لازالوا يدافعون ويقاومون عن أراضيهم حتى لا يدخلها الجندي صاحب النسخة الجديدة. شكرا لهم وألف شكر وأقف احتراما لهم, والله ناصر لهم ومعين. أعود وأقول: لا يعنيني هذا التحول في التركيبة االفسيولوجية للجندي اليمني الجديد, طالما أن القوم رضوا بهذا الصورة البوكيمونية الجديدة للجندي اليمني, فأنا هواي حضرمي, وعشقي حضرمي وولائي حضرمي, ولابد من عودة لحضرموت وإن طال الزمن. لا يوجد شيء اسمه مستحيل ويتعذر تحقيقه, لكن يوجد تثبيط وتخذيل وتحطيم عزائم, نعم في حضرموت مثبطون ومخذلون, ويؤمنون بأن حضرموت قد كتب القدر عليها أن تكون محكومة حتى من جندي يتغوط أمام الناس. في حضرموت حضارمأثرت شيطنةالاشتراكي على خلايا مخهم فلم يخرجوا من شبح رعبه وإجرامه ولم يتحرروا من أوهامه وكوابيسه, ويرون ضرورة السلامة وعدم (محارشة جحر الدبر) كما يقولون. في حضرموت حضارم يريدون من أبنائهم وأحفادهم أن يكونوا نسخة منهم لا يختلفون عنهم, ولا يخرجون عن مسارهم, وإن عذرنا هؤلاء الأشياخ نتيجة لحقبة تعرضوا فيها للتنكيل والبطش, فلا نعذر شباب حضرموت إن هم تشربوا نفس النهج وذات السلبية. لابد من عودة حضرموت, وهذا ما يبشر به الواقع والأحداث, وهذا ما نراه في هجمات وتشنجات الآخرين, وحالة الهستيريا التي باتت لا تفارقهم كلما ذكر مشروع حضرموت. علمتني الأيام أن لكل أزمة نهاية, ولكل كربة انفراج, (وما يموت حق وراه مطالب), فانتظروا إنا منتظرون.. وارتقبوا إنا مرتقبون.. و(لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ )الأنعام: 67. |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|