الكبر

[وليد احمد بن حميد]

يروى ان رجلا عاش فيمن قبلنا وامضى حياته حزينا لايعرف للفرح طريقا ولم يعرف من حوله سبب حزنه حتى اقرب الناس اليه وقيل ا نه نطق بعباره وقال انها شرطه الوحيد ليصبح مثل من حوله من الناس وهي ان عبراته تساوي بسماته فقد كان شديد البكاءووصف بانه يعيش بين اضلاع الحزن يشرب من دمعه وياكل لحمه ويتنفس الهواء الفاسد ويغتسل بدمه اي نوع هذا من البشر شخص تشمأز منه الابصار وتقشعر منه الابدان شكله ارعب الاطفال والنساء وأشمأزت منهابصر الرجال والشيوخ لقد شوه صورة الانسان ومع هذا كله وذاك الاان بعض الناس تتردد اليه ليصلحوا حاله وليخففوامن المه ووجعه ولتكون له امال واحلام ولكن دون جدوى!
وبينما الايام تمر يوم بعد يوم وهو على تلك الحاله نظر بعض منلهم شأن في العلم في شرطه وفسر ودرس من عدة نواحي فعلموا انه الشرط الوحيد الذي سيصلح حالة البشريه ويجعل الناس يضحكون ويمرحون معا وكذايحزنون اي تساوي العبرات بالبسمات يعني تساوي الحزن والفرح عند الناس ولكن غاب هذا عن افكارهم كل هذه الفتره وبه يعلم كل واحد انه لاشي زائدعنده على الاخر وبهذا يعم الخير وتسودالمحبه ويحقق ما كان في عقل هذا الحكيم ويتحقق قبله شرع الله في الارض ويتشارك كلهم في الاحلام والافراح والاحزان ويقتل ذالك الشبح الذي دام على كاهل البشريه ايام عديده وسنين مديده .
وبعد ذالك رجع اهل البلده الى ذالك الرجل فوجدوه قد فارق الحياه وبعد ما كان يرعب الاطفال والنساء وقزز بالرجال والشيوخ احبوه وتمنوا ان لوكان حيا فصورواله تمثالووضع في سوق القريه فقد صور شيئا كاد ان يقضي على السعادهتماما ويبدد الاحلام بتاتا عند بعض الناس في هذه القريه الطيبه انه التكبر والتبخطر ...........................!

[اصيل]

سلامتك يا بن حميد
ويخلي ايامك كلها افرح واعياد مع غاليك
وهلا فيك وتسلم علي ما كتبت

[حبوب السقيفه]

قصه مره محزنه __ شكرا