11-10-2020, 12:33 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
اتفاق الرياض ضحية التنسيق العسكري بين الشرعية والحوثي
اتفاق الرياض ضحية التنسيق العسكري بين الشرعية والحوثي الاثنين 9 نوفمبر 2020 23:55:00 بعد مرور عام على اتفاق الرياض وبعد أن طالب العديد من القوى الإقليمية مرارا وتكرارا بضرورة تنفيذ بنوده، وبعد أن بذلت المملكة العربية السعودية جهودا حثيثة لإنزال الاتفاق على الأرض، لم تف الشرعية بما وقعت عليه في العاصمة السعودية قبل عام تقريبا بل إنها أخذت في إفشال الاتفاق بكافة السبل. هناك أسئلة عديدة تثار في أذهان المواطنين والخبراء أيضا للتعرف على الأسباب الحقيقية التي تدفع الشرعية لتجاهل كل هذه الضغوط لتسير باتجاه إفشال تنفيذ بنوده، وهو سؤال لديه إجابات عديدة على رأسها أن جيش الشرعية لن يستطيع أن يحول رصاص أسلحته باتجاه المليشيات الحوثية في ظل التنسيق العسكري المتزايد بين الطرفين والذي بدا واضحا في وقائع عديدة. لعل الواقعة التي تحدثت عنها وسائل إعلام عربية ومحلية بشأن تورط الشرعية في إرسال أحد مبعوثيها من طلاب الكلية الحربية إلى السودان من أجل الحصول على دورات تدريبية بالكلية الحربية بالخرطوم قبل أن يجاهر بترديد الصرخة الإيرانية في أحد التدريبات ومن ثم فصله من إدارة الكلية وتدخل محسن الأحمر والمقدشي من أجل محاولة إعادته مجددا أبرز دليل على وصول التنسيق بين الطرفين إلى مراحل متقدمة. يمكن القول بـأن اتفاق الرياض ضحية التنسيق العسكري بين المليشيات الحوثية وجيش الشرعية، لأن هناك تعاونا مشتركا بين الطرفين لا يظهر للعيان لكن يمكن ملاحظته في تسليم وتسلم جبهات الشمال إضافة إلى وجود المليشيات الحوثية على أطراف محافظتي مأرب وتعز الواقعتين تحت سيطرة الشرعية من دون أن يكون هناك اشتباكات فعلية بينهما. إضافة إلى أن القوات المسلحة الجنوبية كثيرا ما ضبطت عناصر حوثية تقاتل في صفوف الشرعية، والعكس صحيح إذ أن معارك الضالع كانت شاهدة على مشاركة عناصر من الشرعية تقاتل إلى جانب المليشيات الحوثية، وبالتالي فإن تغيير المعادلة الحالية لن يمر بسهولة وسيواجه صعوبات حتى وإن جرى الخروج بحكومة كفاءات جديدة. يرى مراقبون أن التنسيق العسكري بين الشرعية والحوثي يجري بتنسيق إقليمي من قبل قطر وإيران واللتين تتواجدان في صنعاء بأدوات وأشكال مختلفة، وأن هذا التواجد مهمته أن يضع الأطر الأساسية للتنسيق بين الجانبين بما يضمن الذهاب في الطريق المقابل لاتفاق الرياض وبما يدفع لاستمرار الأوضاع على ما هي عليه الآن. اقرأ المزيد من المشهد العربي| ط§طھظپط§ظ‚ ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ ط¶ط/////ظٹط© ط§ظ„طھظ†ط³ظٹظ‚ ط§ظ„ط¹ط³ظƒط±ظٹ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط´ط±ط¹ظٹط© ظˆط§ظ„ط/////ظˆط«ظٹ |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|