هذيف الحنشان - هل قرأتم بين عينيه ...!!!!!!!!!!

[شيخ القبايل.]

هذيف الحنشان – هل قراتم بين عينية ....!!!!!!!

من زمان(ن) طويل وانا انظر في وجه ذلك الدجال الذي يسمونه بوش . واتمعن في علامات ثلاث صغيرات على جبهته بين حاجبيه
بين عينيه ، ثلاث علامات متفرقات سود ، على وجه اخفش
لا احب ان اقبح الوجوه لكنني لاارى بين تلك العينين الغائرتين الضيقتين الا كل المكر والدناءة والبطر ، والظلم بكل معانيه والتأله على العباد ، وقد لوح باسلحته بين الترغيب والترهيب . وعمت فتنته الافاق .

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حذر من الاعور الدجال وقال مامن نبي الا وانذر قومه فتنة الاعور الدجال او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

واذا كان جل الامريكيين ( رجلا طوالا ) فانني اجد ( بوش ) اقصر الامريكيين على الاطلاق ما خلا ( اقزام المصارعات ) وسبحان من خلق وفرق .

وكنت مدهوشا من تحليلات احد العاشوريين وهو يصف امريكا الدولة بدجال العصر ، هذه الدولة الظالمة التي تنظر الى الكون بعين واحدة وتزن بكفة مجحوفة . ومع هذا فقد اخرج كتابه وعلى غلافه صورة مفترضة لدجال الفتنة باوصافه .

وكنت قد قرات من صفات الدجال رجلا قصيرا ممتلئا يدعي التواضع والديمقراطية والعدل والسلام ، ويدعي الصلاح اولا ثم يدعي النبوة ثم يتأله على العباد متأثما ..!!!
ومن صفاته انه اعور ..... فتقول الاحاديث تارة انه اعور عينه اليمنى او تقول تارة اخرى انما هي عينه اليسرى ، فهل بين السطور تلميحات الى اننا سنرى رجلا متلونا لا ينظر الا بشق واحد من دماغه ، وهل العور عور في العقل او في القلب .... فتتقلب معه الموازين وتتغير مع اهوائه الحقائق ، ويتبع الدجال سبعون الفا من الخياطين ....!!! هم يفصلون وهو يلبّس على الناس ويجلبب !!!
وهو احمر قطط اجعد الشعر بين الخمسين والاربعين من العمر ، مكتوب بين عينيه ( ك ف ر ) ، وتهجاها رسول الله حرفا حرفا ، ما اشبهه بفلان كما يقول الرسول في احاديثة ، فعودوا اليها واقراوا ما بين عيني الدجال ، انه لايقراها الا مؤمن !!!
وقد جاءت العلامة على جبهته بين حاجبيه او قال بين عينيه ، حرفا حرفا ( ك ف ر ) ، وربما جعلتها الايام تتضح شيئا فشيئا !!!

و لانني لا انقل لكم نصوصَ دينية واحاديث شريفه وانما هي تداعيات الاستذكار من قراءات الاخبار فانه بامكانكم الذهاب فورا الى مصححات الاسفار ، واقراوا ما نقل عن ذلك الاعور الخبيث المؤذي .

ان لم يكن هذا هو دجال الفتنة الكبرى فهو احد الدجالين الفراعنة الكبار ، وكل تصرفاته الهوجاء تدل على انه الدجال المنبوذ ، وهو الذي تبدأ فتنته بعد استفزازه استفزازا .!!!
وكانت اعمال الحادي عشر من ايلول الاحمر هي من اخرجته عن طوره ، وحركته من مخبأه ، فقذف بميزان العدالة عرض الحائط ثم جعل همه كله في شن الحرب على الابرياء المؤمنين في ايّ ارض اقاموا او في أي كهف اختبأوا .
لا تخافوه اكثر من خيفتكم من ربكم الله الواحد القهار
و لا تعتقدوا انكم قادرون على مواجهته والصمود في وجه فتنته
و لا تتمنوا الزحف فاذا لقيتموهم ... فاثبتوا
وفروا من وجه فتنته كما تفرون من الطاعون
فانه والله فتنة تذوب في بوتقتها ألباب اولى الالباب ، وتتساقط القلوب على اعتابها بعدما يغمها به الاعجاب ، ويغمرها بهباته المغدقة نعيما مؤقتا ذاهبا ، لا نعيم بعده !
وقد يزعم الزاعم انه لن يتاثر بفتنته فيذهب زاعما مواجهته ... فان دخل الى معسكره وجد عنده حلوا اللسان وجميل المواعيد ، وجنات تحتها انهار وما وراؤها الا النار ، وحرية مزعومة وديمقراطية مكذوبة واعتراف ظاهري بانسانية الانسان بينما يربيه الدجال كما يربي كلبا من كلابه ثم يطلقه سهما في حلق امته ، وعنده اساطيل حربية ونيران من تلظى بنارها مظلوما فان يدلف الى جنة موعودة وخير عظيم من رب العباد الحق ، الذي نجاه من فتنة الاعور فما غرته التمويهات ولم ينغمس وجهه في لهو التدليس !
وخير العباد يومئذ من تضطره الاقدار المكتوبة فيجد نفسه في حضرته مكرها ، لكنه يصرخ صرخته المؤمنة :
انت يا ( ... ) الاعور الدجال ، وقد حذرنا رسول الله منك .
وقد يعذبه وقد يقتله .. يشقه الى نصفين حتى يسقط كل شق بعيدا عن الشق الاخر ، كقعطتي خشب ، ثم يعيده الى الحياة ، وهي اعظم فتنه ، ويقول له هل امنت بي ، فلا يزداد المؤمن الا بصيرة به .
وموضوع البصيرة هو المحك ، فاذا كان المؤمن قد رآه اول مرة فاعتقد انه الدجال فاذا ما احياه بعدما اماته سحرا وفتنة قال انما ازددت فيك بصيرة .. فلا يقدر على احد بعده .
نحن بحاجة الى الايمان والبصيرة

فاقرأوا بين عينيه
ثم فروا من وجهه
واحذروه !!!!!!!!!!



‏حدثنا ‏ ‏عبد بن حميد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏سالم ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قال ‏
‏قام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر ‏ ‏الدجال ‏ ‏فقال ‏ ‏إني لأنذركموه وما من نبي إلا وقد أنذر قومه ولقد أنذر ‏ ‏نوح ‏ ‏قومه ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه تعلمون أنه أعور وإن الله ليس بأعور ‏
‏قال ‏ ‏الزهري ‏ ‏وأخبرني ‏ ‏عمر بن ثابت الأنصاري ‏ ‏أنه أخبره ‏ ‏بعض أصحاب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏يومئذ للناس وهو يحذرهم فتنته تعلمون أنه لن يرى أحد منكم ربه حتى يموت وإنه مكتوب بين عينيه ‏ ‏ك ‏ ‏ف ‏ ‏ر يقرؤه من كره عمله ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح