الموانى اليمنية تواجه حربا مع مواني الجوار

[حد من الوادي]

الموانى اليمنية تواجه حربا مع مواني الجوار

عدم وجود مخطط لميناء عدن جعله عرضه للنهب
الشورى نت - صنعاء ( 13/01/2007 )



تعاني الموانئ والمطارات اليمنية من تدنٍ في نشاطها وتواجه صعوبات تعيق نشاط المواني تتمثل حسب تقرير برلماني في تعاقب التشريعات والقوانين واللوائح المنظمة لنشاط المواني.

وقال التقرير أن المواني تواجه تعارضاَ في الاختصاصات بين إداراتها والجهات الحكومية لمصلحة الجمارك وهيئة الشئون البحرية ومصلحة خفر السواحل من جهة أخرى

وأشار التقرير إلى وجود تعارض بين جهات أمنية مختلفة، مهمتها توفير الأمن في المواني

والمرفقات التابعة لها.

وأضاف التقرير المقدم من لجنة النقل والمواصلات في البرلمان أن الخدمات التي تقدمها الشركات الخاصة في الموانيء ليست بالمستوى المطلوب، مشيراً إلى أن ذلك يتسبب في عدم تزود السفن في المواني اليمنية,في حين أشار ا إلى تهالك الأرصفة التابعة لبعض المواني، وأوضح أن عدم وجود مخطط عام لميناء عدن يحدد الأراضي والعقارات التابعة له جعله عرضة للنهب من قبل عدة جهات حكومية)

وأرجح مسئوولون في مصلحة الموانيء الصعوبات والمعوقات التي تعيق نشاط المواني اليمنية إلى منافسة مواني الدول المجاورة التي تمتع بمزايا وتسهيلات لا تتوفر في مواني اليمن معتبرين الفترة القادمة حرب مواني تتطلب المزيد من الصلاحيات لزيادة النشاط والمنافسة وأعتبرت اللجنة انخفاض حركة نشاط المطارات، نتيجة ارتفاع اسعار تذاكر الطيران ورسوم استخدام المعدات الأرضية بالمطارات، وعدم التزام الخطوط الجوية اليمنية بمواعيد ورحلاتها وضعف التسهيلات الجمركية، وتراكم المديونية المستحقة على الخطوط الجوية اليمنية

أظافة الى تدني حركة النقل من والى اليمن بسبب احتكار الخطوط الجوية اليمنية لرحلات

النقل الجوي وعدم فتح المجال أمام شركات أخرى

وأوصت اللجنة بحسب التقريرالذي نشرته صحيفة الثوري باستكمال التشريعات وازلة التعارض في الاختصاات وتحسين مستوى الخدمة وتشجيع القطاع الخاص على الاسثمار من مجال النقل البحري.

كمل أوصت بتحرير النقل الجوي من الاحتكار وتخفيض اسعار التنبادل ورسوم استخدام المعدات الأرضية بالمطارات والانضباط في الرحلات وتشجيع الاستثمار في الطيران الجوي.

وتمكين الشركات العربية والأجنبية من استخدام المطارات في تسييرر رحلات مباشرة وسياحي جوية