مواطن حضرمي يجري القبض على ضابط دحباشي حرامي داخل حرم منزله

[حد من الوادي]

أمن سيئون يحتجز مواطنا قام بالقبض على ضابط بالجيش تهجم على حرمة منزله للسرقة
وادي حضرموت «الأيام» خاص:
احتجز الأمن بسيئون محافظة حضرموت مساء أمس الأول الخميس مواطنا يدعى فهد باسبعين، بعد ان تلقى طلبا من البحث الجنائي بالحضور على خلفية حادث قيامه وآخرين بضبط أحد ضباط الجيش اقتحم منزل أسرته يوم الأربعاء الموافق 21 فبراير الجاري وقاموا بتسليمه للجهات الأمنية.

وأفاد «الأيام» المواطن صالح عبدالله باسبعين ـ أخ المحتجز فهد ـ بقوله: «في مساء الأربعاء وتحديدا الثامنة والنصف دخل وتهجم على بيتنا ضابط يدعى (م.ن) وأمسك به بداخل الحوش أخي فهد، ثم اتصلنا حينها بالبحث الجنائي بسيئون ومدير البحث بالوادي وأخبرناهما بالواقعة، وحينها حضر أفراد من الجيش في محاولة لأخذ هذا الضابط الا أننا وبقية الموجودين الذين ساعدونا في القبض عليه رفضنا وطلبنا ابقاءه لدى الأمن.

وفي مساء اليوم الثاني الخميس استدعي أخونا فهد من قبل أحد المحققين واسمه (ع.م) قال له في الاتصال: (تعال أريدك في موضوع شخصي) وعند حضوره جرى احتجازه، وقد اتصلنا بكل الجهات والمسئولين، ولكن لم نجد للأسف أي تجاوب، وحتى اليوم الجمعة الموافق 23 فبراير، لازال ابننا محتجزاً دون تهمة سوى أنه دافع عن حرمة بيته أمام ضابط تهجم بغرض السرقة». وناشد المواطن صالح عبدالله باسبعين، الأخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت، وكل المسئولين الخيرين، مطالبا «بإنصافنا.. إذ نتعرض لضغوطات من قبل بعض المسئولين في الأمن لإجبارنا على التنازل عن القضية، في وقت كنا نتوقع ان يأخذ ذلك المعتدي جزاءه على فعلته الذميمة».

كما طالب المواطن صالح باسبعين التوجيه بعدم التدخل وبإطلاق أخيه المحتجز وإحالة الضابط المعتدي الى النيابة العامة، مؤكدا تمسك أسرة المحتجز بحقها وعدم التنازل عنه.

77777777777777777777777777777777777777777777777777 777777777777777777777777
تعليق
وماذابعدنعم انهم تتارالقرن ال 21 حثالات البشريه واللذي لادين ولاكرامه ولاشرف ولاحتى قبيله انهامنتهى الانحطاط ومنتهى القذاره ومنتهى التسيب في بلادنا الواقعه تحت احتلال تلك الحثالات الهمجيه والكلب لايعض
ذيل صاحبه انهم كلاب مسعوره من اعلارتبه مايسمى القائد الاعلاللقوات المسلحه الى رتبة جندي نعم والف نعم
هذه حقيقتهم وواقعهم وسلوكهم وديدنهم واخلاقهم انهم مجردون من كل خلق كريم وماذا ننتضراعرفوكيف تتعاملو
مع هذه النوعيه مالهم الاالموت نعم الموت وحده للخلاص من هاكذا احتلال وحرام يتواجدون على تراب ارضنا الطاهره
حدمن الوادي

[بن العصاري]

الله يكون في عون اخينا فهد
اخي حد من الوادي هؤلا الحثاله سوف يتفننون في تهجمهم واستباحة حرم البيوت والاعراض ان لم نوضع حا لهذه التصرفات نحن باخراجهم طائعين ام مكرهين ولايتم ذلك الا بالتكاتف فيما بيننا نحن المواطنين ابنا حضرموت والا لن تقوم لنا قائمه
لاننا نحن شعب اغتصبت بلاده بالقوه ولن تسترجع الا بالقوه
ولن يجدي الكلام نفعا مع هؤلا المجردون من الاخلاق :

[بن العصاري]

فاين المتشدقون من ابنا حضرموت بفضائل النظام الذين ازعجونا بالاشاده بالوضع القائم مارايهم في هذا
مالنا مانسمعهم ولانراهم الا عندما يرسلهم النظام لاضفا شرعيته وان الناس في خير وان البلاد افضل من ذي قبل
اينهم الان؟
ام انهم فقط يظهرون للترويج فقط ولادخل لهم في شئ اخر ؟

[جعفر الكثيري]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن العصاري

فاين المتشدقون من ابنا حضرموت بفضائل النظام الذين ازعجونا بالاشاده بالوضع القائم مارايهم في هذا مالنا مانسمعهم ولانراهم الا عندما يرسلهم النظام لاضفا شرعيته وان الناس في خير وان البلاد افضل من ذي قبل اينهم الان؟ ام انهم فقط يظهرون للترويج فقط ولادخل لهم في شئ اخر ؟

صدقت والله اخي واها لمهزلة لانريد احدا بعد اليوم يعلمنا فضائل هذا النظام الهمجي . ياويلاه ياويلاه ياهل حضرموت من يوم اذا ما انتبهتو له من اليوم!!!!!

[فؤاد ناصر البداي]

أعتقد إن الإشادة ببعض الإيجابيات للنظام في اليمن ليست عيبا ولا جريمة بل بالعكس فالخطوات الإيجابية ينبغي علينا تأييدها والإشادة بها تشجيعا لها بهدف استمررها والحث على زيادتها كما أنها تأتي من باب الإنصاف وقول للمحسن أحسنت وللمسيئ أسأت عملاً بمبدأ الحسبة في شريعتنا الإسلامية وكم أتمنا أن تكون هناك في بلادنا مؤسسة مستقلة للحسبة على رأسها موظف بإسم المحتسب تمنح له صلاحيات دستورية واسعة لإصلاح ما يفسده مثل هذه العناصر الفاسدة سواء في النظام السياسي أو خارجه فالفساد ظاهرة عامة ليست مقتصرة على فصيل سياسي أو فئة من فئات المجتمع اليمني دون غيرها، ومثلما حصلت اليوم من (دحباشي!) على حد تعبير صاحب المشاركة فقد تحصل عشرات المرات من أبناء المنطقة نفسها وغيرها من المناطق كذالك فالجريمة هي جريمة ليس لها وطن وليس لها أهلها المعروفون بالجملة في منطقة معينة، وهذا ألأمر معروف عند الكل ليس في اليمن فحسب بل في العالم أجمع، ففي كل مجتمع أيا كان ثقافته هناك مجرمون وهناك خيرون، ومن يريد أن يوهم الآخرين بغير ذلك فعليه أن يراجع نفسه ويحاول أن يعرف إلى أي الفصيلين هو، هل هو من أهل الشر أو أهل الخير، هل من الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر أم من الذين يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف عندما يرسلون اتهاماتهم جزافا بصيغة الجمع لكل صالح وطالح بغية إثارة الفتن والفساد بين الناس؟
على العموم مثل هذه الجريمة إن وقعت فعلاً فهي جريمة مثلها مثل غيرها من الجرائم التي يتم ارتكابها في أماكن مختلفة من اليمن وبالتالي فهي جريمة في حق الشعب اليمني بأكمله ومثلما قضية السمحي التي ظلت محل اهتمام الرأي العام اليمني حتى صدور الحكم الشرعي مؤخرا في حق قاتليه وتنفيذه مستقبلا إن شاء الله، فإن على كتاب المنتدى وغيرهم في المنتديات الأخرى والصحف الإليكترونية وغيرها أن تستمر في تسليط الضوء على هذه القضية وغيرها حتى ينال المجرم عقابه العادل ولا داعي لإضفاء أي نزعة مناطقية على هذه القظية فهذا أمر يتنافى مع العقل والمنطق ويقل من قدر كاتبه ويصرف جوهر الموضوع عن مساره بشكل لا يخدم صاحب القضية بقدر ما يخدم وجهات نظر ضيقة ربما تسعى عن عمد لاستغلال مثل هكذا مواضيع لأغراض غير شريفة مع احترامي للجميع لكن ليس لي تفسير في إنتقاد تلك الجرائم بذلك الأسلوب إلا ما ذكرته وربما أكيد سوف أكون على خطاء بين لو أني وقفت مدافعا عن مثل هذه الجرائم التي نسمع عن كثير منها هذه ألأيام ومنها قظية أصحاب رعاش، والحامدي ودرسي وأخيرا العواضي وغيرهم، فتلك قظايا لا يدافع عنها إلا مجرم كمرتكبيها، غير أني أعتقد (وأعتقد هنا تعني ما تعنية كأقوى درجات الإيمان بالشئ) أني على صواب عندما يقتصر إستنكارنا على مرتكبي تلك الجرائم فحسب والمتسترون عليهم ومن ساعدهم عملا بقوله تعالى "ولا تزرو وآزرة وزر أخرى"، وفي تصوري أن من يحاول توظيف تلك المآسي لإثارة الفتن بين أبناء الشعب يعد في نظري مجرما لا يقل جرمه عن أولائك بل ربما أفدح منهم.
نسأل الله تعالى أن يحق الحق وأن ينصر كل مظلوم مسلم أو غير مسلم في بلادنا أو خارجها، ونظم صوتنا إلى صوت صاحب الشأن لقيادة محافظة حضرموت التي تحضى بحب واحترام الكثيرون من أبناء المحافظة أن تتحقق من الأمر وتعمل على إنصاف المظلوم ومعاقبة من ظلمه.

[حد من الوادي]

رجال فوق القانون
بقلم: سامية الأغبري في الأحد 25 فبراير-شباط 2007 02:08:51 م

مأرب برس – خاص

الانتخابات انتهت وبدأت ملامح اليمن الجديد تظهر, وكانت صرخة أنيسة الشعيبي المرأة التي كسرت عادات وتقاليد تمنعها من التحدث عما تعرضت له. أولى هذه الملامح صرخت علها تجد صدىً لصرختها, عدالة في استبيح فيه شرفها فكانت العدالة إغراءها بالمال مقابل سكوتها عن الذين استباحوا الأعراض. في بلدنا أصبح المال ورأس الثور ثمنا لكل شي حتى الأعراض والدماء!



أما حيث دولة المشايخ فإن شيخ الحسينية كان أداة استخدمها البعض لقمع واضطهاد وإرهاب الناس في محافظة الحديدة, المعروف عن أهلها طيبتهم وهدوءهم ليزداد عتو وطغيان الرجل وتلذذه بتعذيب واحتقار الضعفاء, لكن الله تعالى كان له بالمرصاد أمهله لكن لم يهمله وكانت الفضيحة التي عرت وكشفت القبح الذي يمارسه بعض من يسمون أنفسهم مشايخ لهم قوانينهم وسجونهم الخاصة بهم كان درسي الشاب الفقير الضعيف البنية القوي الإيمان بحقه وبعدالة الخالق -مهما طغى وتجبر الظالم- فخرج صارخا وفاضحا ممارسات ذلك الشيخ التي دامت لسنوات طويلة في ظل صمت الناس بسبب خوفهم من بطشه وجبروته ونظام جعل من هؤلاء الطغاة يده التي يبطشون بها, وجعل هؤلاء المتجبرون من علاقتهم بالنظام أداة لتخويف الناس وان بطش هذا الحاكم لشديد. شجاعة هذا الرجل لم يكن يتوقعها الشيخ.. لم يدر بخلده يوما أن هناك من سينتفض ضد ظلمه ويتمرد عليه، فالناس استكانوا ورضوا بهذا الظلم كواقع لا يستطيعون رفعه عن أنفسهم.. لم يدرك أن الضغط يولد حتما الانفجار.. لم يقرأ أن الثورات ما قامت إلا للقضاء على الطغاة والظالمين أمثاله.. لم يع أن ثورة 26 سبتمبر ما قامت إلا للقضاء على الظلم الذي عانوا منه وما أشده وأقساه اليوم
.



بالأمس كان ظالما واحدا لتقوم الثورة ضده والآن في كل قرية ومحافظة هناك ظالم !! فها هو طاغية الجعاشن يسوم الناس العذاب.. شيخ آخر ممن يمثلون مراكز قوى خارج نطاق الدستور والقانون, شعاره الذي ظل يردده للناس لسنوات طويلة أنا الدولة والدولة أنا -كما قال المواطنون- يقول لهم أنا "النظام".. ظلم هذا الرجل رأيناه بأم أعيننا رأيناه في الفقراء والمشردين من بيوتهم, في دموع امرأة تحمل في حضنها طفلين لم يعرفا معنى الطفولة.. فقيرة نهب رجاله كل شيء منها.. رأيناه في الذين حبسهم في سجونه الخاصة.. رأينا ظلمه في قصفه لبيوتهم, وكما قال لي رجل مسن " الشيخ يظلمنا من 28 عاما منذ استشهاد إبراهيم الحمدي!!

"أنا النظام" شعار كل ظالم حيث الفقر والجهل, وحيث يغيب النظام بمنجزاته, وحيث يغيب القانون والعدالة.. الظلم هو الحاكم في الجعاشن وحيث تغيب الدولة والعدالة هناك شيخ متنفذ!!




شيخ الجعاشن لم يكتف بتهجير أبناء المنطقة من بيوتهم ونهب أموالهم وأراضيهم وبيع الماء والهواء لهم وحتى ضوء الشمس، ففي حين قرروا كسر حاجز الصمت بشجاعة تأخرت كثيرا لم يتوقعها قام بقصف منازلهم وهذا دليل على أن كل ما يحدث هو تحت مرأى ومسمع الحكومة التي يستقوي بها وإلا ما معنى انه في الوقت الذي يطالب أبناء الصفة والرعاش بالتحقيق معه يقوم هو بقصف منازلهم في تحدٍ واضح للسلطة وللدستور والقانون, ألا يدعو ذلك للشك أن وراء الأكمة ما وراءها؟! وان الذين جاءوا حاملين صور الرئيس هاتفين له ويفدونه بأرواحهم لم يوجه بالتحقيق معه لأجلهم لأجل من انتخبوه لأنه من المقربين له حسب ادعاء الشيخ, هم يعتصمون أمام دار الرئاسة ينتظرون الإنصاف!!

يا سيادة الرئيس: بعض المشايخ لديهم قوانين وسجون خاصة, يستعبدون الناس وينهبون أموالهم فأين القانون واليمن الحديث الذي وعدتم به؟ صحيح انتم لم تحددوا شكل اليمن الجديد الذي وعدتم به لكن اعتقدنا انه يمن خال من الظلم والفساد والمتنفذين, يمن العدالة, وكان فهمنا قاصرا, لأن هذا هو اليمن الجديد.. يمن المشايخ والمتنفذين!!


ليس هذا فقط، ففي الوقت الذي لازلنا نطالب بالقصاص من قتلة الحامدي, من تلك العصابة التي سفكت دمه أمام أطفاله وفي قلب العاصمة صنعاء, جاء قتلة آخرون ينتمون لنفسه العصابة ليقتلوا طفلا صغيرا لا ذنب له سوى أنه يمني, الطفل عائد من مدرسته يحمل حقيبته وأحلامه الصغيرة بمستقبله وبالغد المشرق في وطن لا متسع ولا مكان فيه حتى لأحلام الصغار, جاءت العصابة مرة أخرى ليردوا الطفل قتيلا أمام منزله ويصيبون والده وفي قلب العاصمة أيضا! (طه) دفع الثمن ولكن ثمن ماذا؟ إنفلات.. استهتار بحياة الناس.. أم ثمن آخر هو أنه مواطن من الدرجة الثانية؟
!




لو أن هذه الانتهاكات حدثت في ظل نظام آخر, مثلا في ظل الأنظمة التي يقال عنها كافرة ماذا سيحدث؟ طبعا لأسقطت حكومات ولحوسب الجناة، فهل اليهود وغيرهم هم أكثر منا غيرة على العرض والشرف وحياة ودماء مواطنيهم؟! غابت الشريعة عن مجتمعاتهم لكن قوانينهم كانت صارمة والكل يخضع لها، وفي بلادنا لا هم تمسكوا بعاداتهم وتقاليدهم وقيمهم ولا دينهم ولا حتى قوانينهم.

نحن لا نستغرب لأننا في اليمن وبقدر ما تملك من مال وعلاقات مع مسئولين ومقربين تنل حقوقك. وتستمر الانتهاكات لأن من يقوم بها هم رجال فوق القانون

[attila]

لاحول و لاقوة الا بالله العلي العظيم ...

اقوووووووووول : لن يستتب الأمن والأمان في بلادنا حضرمووت إلا بمثل ما استتب به في عهد الحزب الاشتراكي العظيم

فنوازع الشر عند الدحابشة السرق ، لا يكبح جماحها سوى قوة السلطان وهيبته ، واستحضار التنفيذ العاجل لأحكام الله في المجرمين

الذي لا رادع آخرسواه ،،،

[فؤاد ناصر البداي]

اقتباس :

رجال فوق القانون بقلم: سامية الأغبري في الأحد 25 فبراير-شباط 2007 02:08:51 م مأرب برس – خاص الانتخابات انتهت وبدأت ملامح اليمن الجديد تظهر, وكانت صرخة أنيسة الشعيبي المرأة التي كسرت عادات وتقاليد تمنعها من التحدث عما تعرضت له. أولى هذه الملامح صرخت علها تجد صدىً لصرختها, عدالة في استبيح فيه شرفها فكانت العدالة إغراءها بالمال مقابل سكوتها عن الذين استباحوا الأعراض. في بلدنا أصبح المال ورأس الثور ثمنا لكل شي حتى الأعراض والدماء! أما حيث دولة المشايخ فإن شيخ الحسينية كان أداة استخدمها البعض لقمع واضطهاد وإرهاب الناس في محافظة الحديدة, المعروف عن أهلها طيبتهم وهدوءهم ليزداد عتو وطغيان الرجل وتلذذه بتعذيب واحتقار الضعفاء, لكن الله تعالى كان له بالمرصاد أمهله لكن لم يهمله وكانت الفضيحة التي عرت وكشفت القبح الذي يمارسه بعض من يسمون أنفسهم مشايخ لهم قوانينهم وسجونهم الخاصة بهم كان درسي الشاب الفقير الضعيف البنية القوي الإيمان بحقه وبعدالة الخالق -مهما طغى وتجبر الظالم- فخرج صارخا وفاضحا ممارسات ذلك الشيخ التي دامت لسنوات طويلة في ظل صمت الناس بسبب خوفهم من بطشه وجبروته ونظام جعل من هؤلاء الطغاة يده التي يبطشون بها, وجعل هؤلاء المتجبرون من علاقتهم بالنظام أداة لتخويف الناس وان بطش هذا الحاكم لشديد. شجاعة هذا الرجل لم يكن يتوقعها الشيخ.. لم يدر بخلده يوما أن هناك من سينتفض ضد ظلمه ويتمرد عليه، فالناس استكانوا ورضوا بهذا الظلم كواقع لا يستطيعون رفعه عن أنفسهم.. لم يدرك أن الضغط يولد حتما الانفجار.. لم يقرأ أن الثورات ما قامت إلا للقضاء على الطغاة والظالمين أمثاله.. لم يع أن ثورة 26 سبتمبر ما قامت إلا للقضاء على الظلم الذي عانوا منه وما أشده وأقساه اليوم . بالأمس كان ظالما واحدا لتقوم الثورة ضده والآن في كل قرية ومحافظة هناك ظالم !! فها هو طاغية الجعاشن يسوم الناس العذاب.. شيخ آخر ممن يمثلون مراكز قوى خارج نطاق الدستور والقانون, شعاره الذي ظل يردده للناس لسنوات طويلة أنا الدولة والدولة أنا -كما قال المواطنون- يقول لهم أنا "النظام".. ظلم هذا الرجل رأيناه بأم أعيننا رأيناه في الفقراء والمشردين من بيوتهم, في دموع امرأة تحمل في حضنها طفلين لم يعرفا معنى الطفولة.. فقيرة نهب رجاله كل شيء منها.. رأيناه في الذين حبسهم في سجونه الخاصة.. رأينا ظلمه في قصفه لبيوتهم, وكما قال لي رجل مسن " الشيخ يظلمنا من 28 عاما منذ استشهاد إبراهيم الحمدي!! "أنا النظام" شعار كل ظالم حيث الفقر والجهل, وحيث يغيب النظام بمنجزاته, وحيث يغيب القانون والعدالة.. الظلم هو الحاكم في الجعاشن وحيث تغيب الدولة والعدالة هناك شيخ متنفذ!! شيخ الجعاشن لم يكتف بتهجير أبناء المنطقة من بيوتهم ونهب أموالهم وأراضيهم وبيع الماء والهواء لهم وحتى ضوء الشمس، ففي حين قرروا كسر حاجز الصمت بشجاعة تأخرت كثيرا لم يتوقعها قام بقصف منازلهم وهذا دليل على أن كل ما يحدث هو تحت مرأى ومسمع الحكومة التي يستقوي بها وإلا ما معنى انه في الوقت الذي يطالب أبناء الصفة والرعاش بالتحقيق معه يقوم هو بقصف منازلهم في تحدٍ واضح للسلطة وللدستور والقانون, ألا يدعو ذلك للشك أن وراء الأكمة ما وراءها؟! وان الذين جاءوا حاملين صور الرئيس هاتفين له ويفدونه بأرواحهم لم يوجه بالتحقيق معه لأجلهم لأجل من انتخبوه لأنه من المقربين له حسب ادعاء الشيخ, هم يعتصمون أمام دار الرئاسة ينتظرون الإنصاف!! يا سيادة الرئيس: بعض المشايخ لديهم قوانين وسجون خاصة, يستعبدون الناس وينهبون أموالهم فأين القانون واليمن الحديث الذي وعدتم به؟ صحيح انتم لم تحددوا شكل اليمن الجديد الذي وعدتم به لكن اعتقدنا انه يمن خال من الظلم والفساد والمتنفذين, يمن العدالة, وكان فهمنا قاصرا, لأن هذا هو اليمن الجديد.. يمن المشايخ والمتنفذين!! ليس هذا فقط، ففي الوقت الذي لازلنا نطالب بالقصاص من قتلة الحامدي, من تلك العصابة التي سفكت دمه أمام أطفاله وفي قلب العاصمة صنعاء, جاء قتلة آخرون ينتمون لنفسه العصابة ليقتلوا طفلا صغيرا لا ذنب له سوى أنه يمني, الطفل عائد من مدرسته يحمل حقيبته وأحلامه الصغيرة بمستقبله وبالغد المشرق في وطن لا متسع ولا مكان فيه حتى لأحلام الصغار, جاءت العصابة مرة أخرى ليردوا الطفل قتيلا أمام منزله ويصيبون والده وفي قلب العاصمة أيضا! (طه) دفع الثمن ولكن ثمن ماذا؟ إنفلات.. استهتار بحياة الناس.. أم ثمن آخر هو أنه مواطن من الدرجة الثانية؟ ! لو أن هذه الانتهاكات حدثت في ظل نظام آخر, مثلا في ظل الأنظمة التي يقال عنها كافرة ماذا سيحدث؟ طبعا لأسقطت حكومات ولحوسب الجناة، فهل اليهود وغيرهم هم أكثر منا غيرة على العرض والشرف وحياة ودماء مواطنيهم؟! غابت الشريعة عن مجتمعاتهم لكن قوانينهم كانت صارمة والكل يخضع لها، وفي بلادنا لا هم تمسكوا بعاداتهم وتقاليدهم وقيمهم ولا دينهم ولا حتى قوانينهم. نحن لا نستغرب لأننا في اليمن وبقدر ما تملك من مال وعلاقات مع مسئولين ومقربين تنل حقوقك. وتستمر الانتهاكات لأن من يقوم بها هم رجال فوق القانون

أعقد أن مصداقية النظام لن تقوم لها قائمة مالم يتم محاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة وفي تصوري أن الشعب أصبح لديه من الوعي ما يكفيه حتى يستطيع التمييز بين برامج القوى السياسية التي يمكن أن تحقق له ألأمن والكرامة من عدمه، ومن هنا فإني أرى بأن على قادة حزب المؤتمر الشعبي الحاكم أن يأخذوا هذه التطورات على محمل الجد وأن يحافظوا على الثقة التي منحهم الشعب قبل فوات الأوآن.

[حد من الوادي]

عصابة مسلحة مدعومة من علي محسن تشتبك مع مواطنين قرب نقطة '' العلم '' بعدن
التاريخ: الأثنين 26 فبراير 2007
الموضوع: أخبار و تقارير


عدن / لندن " عدن برس " خاص : 26 / 2 / 2007
جرى فجر هذا اليوم الاثنين تبادل لإطلاق النار في منطقتي "العلم" و"العماد" بين جماعة مسلحة تتبع آل الفضلي وبتوجيهات من علي محسن الاحمر من جهة ، ومواطنين مالكين لأراض زراعية من جهة أخرى.

وقال مواطنون من منطقة العماد لـ "عدن برس" أن الجماعة المسلحة التابعة لآل الفضلي هي مدعومة أصلا من قبل علي محسن الاحمر قد قامت فجر هذا اليوم بالتوغل في منطقة العلم معززة بجرافات و"شيولات" بغرض البسط على الأراضي وتسويرها, وأن ذلك التوغل متواصل منذ يوم أمس الأحد لليوم الثاني على التوالي ,إلا أنها جوبهت فجر اليوم بالتصدي من قبل المواطنين عند اقترابهم من منطقة العماد وهو ما أدى إلى تبادل كثيف لإطلاق النار بين المواطنين والجماعة المسلحة عندما بادرت الأخيرة بإطلاق النار عليهم.
و أضاف شاهد عيان إن ثلاثة من العصابة المسلحة قد تم إلقاء القبض عليهم عقب الاشتباك من قبل "آل ماطر" في منطقة "العماد" وأنهم يقبعون حاليا في سجن إدارة البحث بمعسكر طارق بعدن, وان التحقيقات جارية معهم للتعرف عن بقية أفراد العصابة المسلحة, رغم علم الجميع أن آل الفضلي وعلي محسن الاحمر هم من يقفون خلف تلك الجماعة وان منطلقهم هو محافظة أبين.