المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الشيخ شماخ: الذي يهرب من معالجة القضايا والواقعية هو الانفصالي الحقيقي

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-29-2007, 11:14 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي الشيخ شماخ: الذي يهرب من معالجة القضايا والواقعية هو الانفصالي الحقيقي



الشيخ شماخ: الذي يهرب من معالجة القضايا والواقعية هو الانفصالي الحقيقي

«الأيام» عبدالفتاح حيدرة :
في حوار سياسي شفاف يطرح المشكلة والحل ويناقش أبرز الخطوط العريضة مع المستجدات في الساحة السياسية اليمنية الداخلية وبعيداً عن الاقتصاد كما عهدناه، الشيخ محفوظ سالم شماخ عضو مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح ورئيس الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة طرح إجاباته على أسئلة «الأيام» متخلياً عن ألقابه السياسية والاقتصادية والاجتماعية فكانت الحصيلة هذا الحوار الذي يدعو فيه السلطة والمعارضة و الشرائح السياسية اليمنية كافة إلى طاولة حوار شفاف وكما قال:«كي لا يتثقف الناس بثقافة الأخطاء» موضحاً أن القضية وما يحدث في المحافظات الجنوبية والاحتقانات ليست قضية متقاعدين ولكنها قضية بلد بكامله.. فإلى نص الحوار:

> شيخ محفوظ كيف تقرأ وضع البلد حالياً كسياسي؟

- الحقيقة، إن الناظر إلى وضع البلد الآن يرى أشياء لا تسره وأقل ما يمكن أن أعبر عنه هو ما عبر عنه رب العزة في كتابه ?{?ضَعُف الطالب والمطلوب?}? ونحن أمام مستجدات داخلية وكل الثقافة الموجودة لدى السلطة والمعارضة والشارع هي ثقافة المعالجات للقضايا الخارجية وعندما آن الأوان لمعالجة قضايانا الداخلية اعتقد الجميع أن نفس المعيار الذي يصلح للمعالجات الخارجية هو المعيار الذي يصلح للمعالجات الداخلية، فالمظاهرات والاعتصامات تذكرنا بما حصل في حرب الخليج الأولى وتذكرنا بما كان يجري حول القضية الفلسطينية ولكن نحن الآن أمام قضية وقضايا داخلية، وقديماً كان يقول السابقون إنهم على استعداد أن يواجهوا ألف قضية خارجية ولكن أن تكون قضية داخلية واحدة إذا لم تعالح بصدق قد تنسف البيت كله ويقول الرسول (ص) عندما قام المجاهدون بحروبهم وغزواتهم لنشر الدين «رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر» فقالوا «يارسول الله ما هو الجهاد الأكبر» فقال «الجهاد مع النفس»، هذا يعطينا مؤشرات أنه لا يجوز إطلاقاً أن نأخذ المعالجات التي تعودنا عليها في قضايانا الخارجية ونطبقها على قضايانا الداخلية، فالقضايا الخارجية عبارة عن نار تلهب في جانب معين ونطفئها بهذه الطريقة أو تلك سواء كانت قضية ارتيريا أو السعودية أو عمان أو غيرها ولكن القضايا الداخلية لا تعالج بهذا المنطق، علينا أن نرى أين هي الالتهابات حتى لا نجد رب العالمين قد أنزل لنا آية أمامنا وهي ما جرى في «جزيرة الطير» فالجزيرة تفجرت بكاملها لأن أحداً لم يأبه للبركان الصغير الذي كان موجوداً في وسطها والذي اعتاد الناس أن يروا دخاناً ينبعث من داخله من وقت لآخر فعسكر الجنود فيها وفجأة تفجرت الجزيرة من كل جوانبها وهذا مثل حي للشعب وللناس ليروه، وأنه إذا لم يتم معالجة البراكين الصغيرة بعلم وحكمة وموضوعية وصدق وإخلاص ستتفجر الجزيرة بكاملها ولن يستطيع أحد إطفاءها ولربما يكون ضحيتها من نراه اليوم يستخدم كأداة لتهدئة أي اضطربات وكما حصل في الجزيرة كان الضحية الجنود فنخشى أن يأتي نفس الشيء ويكون الضحية الجنود زائد المواطنين.

وهنا أقول شيئاً واحداً ونصيحتي للكل أن نؤمن أولاً أن هذا وطن الجميع وأن الكل مشترك فيه وننطلق من هذا، لا يمكن أن أرى شخصاً تولى السلطة مهما كان منصبه ويرفل في النعيم والحرير والزبرجد بينما الآخرون يموتون جوعاً ويكابدون الويلات والأمراض والجهل والذي ينظر للمسؤول عندما يركب سيارة مرسديس أو سيارة ضخمة يقول ليته والله ركب دراجة هوائية والفلوس هذه يشيد بها شيئاً ينفع الأمة، فالنفوس تتأزم وتصبح هناك تراكمات تتراكم وفجأة تنفجر ولابد أن يكون الجميع ومن تبهرج عليه أن يعيد النظر في بهرجته ويعيد ما قد تسرب إلى جيبه بالوجه هذا أو بالوجه ذاك إلى حظيرته الحقيقية ويبدأ في استخدامه للمشاريع وهنا سيكسب رضا الله ورضا الناس وأما إذا استمر الحال على ماهو عليه فإن الأمر لن يكون فيه خير لأحد.

ولذا مثلاً الأخوة الذين كانوا مسؤولين وأصحاب مناصب في الجنوب وعندما قامت الوحدة كان المفروض استقطابهم جميعاً ولكن نرى مجاميع منهم صعدت إلى البهرجة ومجاميع أخرى بسبب آرائهم أو بسبب عدم مقدرتهم على التسلق ذهبوا للحضيض ونأتي بعد ذلك إلى معالجة ما جرى من حرب بين الشطرين ولماذا جرت الحرب وقلنا عفى الله عما سلف وتعني عفى الله عما سلف أن أعيد لكل ذي حق حقه وكل من أخطأ تسقط عنه أخطاؤه لأننا قلنا عفى الله عما سلف، إذن يجب أن يتم التعامل مع الكل (سواسية) ثم بعد ذلك لا يأتي أحد ليرفع علينا شعار الأغلبية، فكلنا ندرك عندما تمت الوحدة بأن الشمال بالنسبة للجنوب وللتعداد السكاني أضعاف أضعاف الجنوب فكان المفروض أن يؤخذ هذا بعين الاعتبار وباعتبار أن هناك نظامين قائمين ويجب التعامل على أساس المساواة بين نظامين وليس بين أغلبية وأقلية وبهذه الطريقة نستطيع أن نؤلف بين القلوب.

والرسول في الإسلام أعطى الغنائم للمؤلفة قلوبهم وعندما تم الاندماج وأصبحت النفوس نظيفة لأن كل ذي حق حصل على حقه عندها أصبح الإسلام واحداً، وهنا أنا أقول وبكل وضوح إنه لابد أن نجلس ونتصارح ونعالج الأمور وبدون أي حساسيات ولا يأتي أحد يثير قضية الأقلية والأغلبية في الجنوب والشمال فهذا يثير الانفصال والذي يهرب من معالجة الحقيقة والواقع هو الانفصالي الحقيقي.

> إذن أستاذ محفوظ أنت تدعو للحوار العقلاني والمنطقي في معالجة مستجدات الساحة اليمنية الحالية؟

- نعم أدعو للحوار لكن بواقعية والحوار يجب أن يسبقه قبل كل شيء إعادة الأمور إلى نصابها.

> ماهي معايير هذا الحوار برأي الأستاذ محفوظ شماخ؟

- أي حوار لابد أن تتجهز له الأرضية والمناخ، والمطلوب منا الآن أن نتحاور على النظام الرئاسي فهل جهزت الأرضية والمناخ المناسب لهذا الحوار، هل تمت معالجة وحل مشاكل الناس، أرادت السلطة أن تحصر النزاع في أمرين هما موضوع المتقاعدين وموضوع الأراضي، فهل الأمور تتلخص في هذين الموضوعين فقط ولا يوجد شيء خلافهما. إذن لابد من تسوية الأرضية والمناخ لهذا الحوار بمصداقية وليس بمنهجية أنا أحكم وأنت لا تحكم وعندما تكون أرضية الحوار صلبة يكون الحوار صلباً وجيداً ويبنى عليه.

> ذكرت لقرائك الوضع السياسي في البلاد ومعايير الحوار السياسي داخلياً، يا ترى أستاذ محفوظ ماهي الطرق الصحيحة برأيك لإصلاح هذا الوضع المتوتر؟

- لا يمكن إصلاح هذا الوضع إطلاقاً إلا بعد تسوية أرضية الحوار، ويجب أن نعلم من الذي أخطأ بحق الناس وليس بحق البلد فحسب وبعد ذلك نخيره بين أن يذهب إلى بيته ويجلس وقد أدين وتم تعريفه للناس وبما عمله من أخطاء ويجلس في بيته بعد أن تعلم الناس بأن الحوار الصحيح قد تم التهيئة له وبدأت التهيئة الصحيحة للنفوس ونأتي بعد ذلك لأصحاب الحقوق، فعندما تمت الوحدة كان الحكم في الجنوب سابقاً أهلك الناس وجعلهم فقراء واستولى على الأراضي كلها صحيحها وغير صحيحها وأصبحت ملكاً للدولة وبعد قيام الوحدة اندفع الأغنياء في الشمال سواء الأغنياء بطرق مشروعة أو الذين اغتنوا بطرق غير مشروعة ليتملكوا الأراضي والمتنفذ أخذها بالتنفذ وصاحب الهيلمان أخذها بالفهلوة وغيرهم وهكذا أصبحوا يملكون كل الأراضي وابن البلد لم يحصل على أي قطعة أرض يبني عليها بيتاً ليسكن، إذن ماهي النفس التي تستطيع أن تهضم هذا الوضع، لابد أن نعيد الأمور إلى مواضعها ونتكلم بشفافية حقيقية وليست شفافية مزيفة، مايجري الآن هو الحديث عن شفافية وهي شفافية مزيفة.. مزيفة.. مزيفة لابد أن تكون هناك شفافية حقيقية.

> وكل ما يحدث من معالجات الآن من قبل الحكومة ورئاسة الجمهورية أليست فيها شفافية وما هي الشفافية التي تطلبها وماذا ستقدم من معالجات؟

- الشفافية المطلوبة هي الشفافية التي ستكشف للجميع عن الأخطاء وأين مواضعها ومن ارتكبها ولا نريد الانتقام من هؤلاء إطلاقاً.. نريد أن نعالج الوضع فعندما يأتيني إنسان بطنه ملأى بأراضي الناس وأقول له حل قضايا الأراضي.. فماذا يعني هذا؟.. والناس كلها تعرف أن هذا الشخص واحد من الأسباب التي أدت إلى مشاكل الأراضي.. وعندما يأتي العسكر المتقاعدون ووصلوا للحملات ويشحذوا على أبوابها من أجل أن يحصلوا على حقوقهم وإن أعطيتهم شيئاً عبارة عن (من) ولا يوجد أمامهم نظام يعطيهم حقهم.

> هل يعتبر ذلك ثقافة لدى المجتمع في تشجيع عدم الشفافية؟

- للأسف لدينا عدة ثقافات مهلكة، فمثلاً ثقافة الفساد والرشوة فهو اليوم عندما يقدم رشوة لمسؤول يحس أنه يرتكب جريمة يعاقب عليها رب العالمين، من المسؤول الذي يستلم رشوة ويحس باشمئزاز منها، لا يوجد، أصبحت ثقافة عند الطالب والمطلوب وهذا نفس الأمر عندما نأتي للسلطة والذي يقوي السلطة يعتقد أنه بيده الأمر والنهي وعليه أن يعمل ما يريد ويبطش من غير حسيب ولا رقيب ويتطبش على الناس ببدلته ومسدسه وبنيهم هذه أيضاً ثقافة تقبلها الشعب لأنه لم يثقف أصلاً.

وكما قال الزبيري رحمة الله عليه أيام الإمام محمد «إنه الإمام وخلق الله» وكان المفروض أنه بعد أربعين سنة من الثورة يتحول «خلق الله» إلى مثقفين ولكن للأسف الشديد جاءت الثقافات وكرست إبقاء «خلق الله» على ما هم عليه «خلق الله».

> كيف يقرأ الأستاذ محفوظ أجندة المعارضة في اليمن؟

-أولاً علينا أن نعرف أن المعارضة خرجت من رحم السلطة وهذا مهم جداُ وعندما خرجت المعارضة من رحم السلطة فهي تريد أن تعود للسلطة ولأنهم أدمنوا السلطة يريدون العودة للسلطة ولا يريدون أن يعودوا إلى مطالب الشعب ويضعوا السلطة أمام الحق ويجبروها عليه بالرأي الواضح والإعلام الواضح وكشف الخبايا، ولكن كما ردد الرئيس عدة مرات بأنه لا يمكن للمعارضة أن تفرض رأيها أو أن ترمي بيوت الناس بالحجارة وبيتها من زجاج، فعلى المعارضة نفسها أن تبدأ بنفسها وبعد ذلك تبدأ بتحركات واعية ومعقولة ومحددة المطالب ومبادئ ترسخها لثقافة الناس، أنا لا أريد ثقافة الخروج والمظاهرات وتكسير ونهب المحلات والمناداة بالعنصرية، لا هذا مرفوض.. مرفوض.. ولأننا في الداخل مهما شد الآخر ومهما أخطأ ومهما أصاب كل هذا يتطلب منا أن نخاطبه بعقلانية فإن عقل كان بها وإن لم يعقل لايمكن أن نقبل ما يقال بالأكثرية والأقلية.

ولابد أن نعيد النظر للحاكم بأنه مسؤول أمام الله وأمام الناس وبمسؤولية فعندما يجلس على مائدة يأكل لحم نسأله، كما قال عمر بن عبد العزيز «من أين لي ثمن حلوى زوجتي والمال لبيت مال المسلمين».

> ولكننا أستاذ محفوظ لسنا في عهد عمر بن عبدالعزيز والخلفاء الراشدين؟

-أن لا أطلب منه أن يلبس (شملة) أو ثوباً مرقعاً ولكن لا يأتي متبختراً بأحدث موديلات السيارات وكل من تولى مسؤولية أعطي صالون آخر موديل وملايين بينما الشعب يجوع.. هذا تبذير وسرف للمال العام.

> وما هي نصيحتك للمعارضة اليمنية؟

- على المعارضة أن تبدأ بتأدية دورها الكامل وتثقف نفسها بدلاً من تفضيلها تثقيف المثقفين عبر الصحف وباقي الشعب لا يقرأ، كيف نستطيع أن نثقفه والحاكم لا يسمح لها بقناة فضائية ولهذا فهي أخطأت بطريقة ثقافتها للناس والمفروض أن تنزل المعارضة إلى الشارع وتثقف الناس ولا تثقفهم بثقافة الأخطاء، فكلكم خطاؤون وخير الخطائين التوابون، ولكن تثقف الشارع بكيفية الحكم وكيفية سياسة البلد وكيفية الدفع بالتنمية ومن يعرقل ذلك بعدها مسؤوليتها أن تسلط عليه الأضواء.

> ماذا عن منظمات المجتمع المدني المعنية سياسياً؟ وكيف ترى دورها؟

- أولاً يجب أن نضع تعريفاً لمنظمات المجتمع المدني، فهل هي منظمات خيرية أم ما هي، لأني لم أجد في تاريخ الدول ما يسمى بمنظمات المجتمع المدني التي تقود المجتمع، ومنظمات المجتمع المدني لها أهداف تؤديها وصحيح مارسنا في الجنوب عندما كان الإنجليز أنشأنا في شبام حضرموت نادي التعاون الثقافي ولكننا حولناه إلى ناد سياسي وحبسنا وتبهذلنا وضربنا وصادروا ممتلكاتنا ولكن لم نعلنه نادياً سياسياً، فهل هذه المنظمات من الأحزاب السياسية وإذا أراد أفرادها السياسة عليهم الانخراط في أي حزب والحم دلله عندنا بقالة كاملة للأحزاب أشكال وألوان وتنخرط بالحزب الذي تريده.. لا تأتي لتشكل ملجأ لمن يهرب من الأحزاب إلى منظمات المجتمع المدني فهذا خطأ ولتتخصص في دورها لخدمة المجتمع وأمامها اتجاه واحد هو أن تنضم إلى الأحزاب أو أن تنظم نفسها كأحزاب سياسية.. وهذا ما أسميه العيش في تسلط ومضاربة وليس معارضة ولا يوجد سلطة أو معارضة، هناك سلطة تحترم نفسها ضمن لوائح وقانون.

> ماذا عن المؤسسات التشريعية وهل تقوم بدورها في خدمة المجتمع؟

- كل يوم نسمع أن أعضاء مجلس النواب يقولون إن هناك مخالفات للدستور هل قام عدد منهم بفتح دعوى ضد الحكومة في هذه المخالفة الدستورية سواء من أعضاء الحزب الحاكم أو غيره ففي النهاية هم مواطنون ويمثلون الشعب ونجلس نخترق الدستور، المؤسستان التشريعيتان في البلاد لو تقومان بدورهما هل سنرى كل هذا الفساد والفوضى في البلد، والأمور بنتائجها وليس بشوية بندقة بالميكرفونات والتلفزيونات فأين دورها لا شيء وكل يوم نشتم سواء في مجلس النواب وننتقد ونتكلم وبس وأصبحت الجهات المنفذة متنحسة وأصبح عندها الكلام والشتيمة لا تؤثر.

> دعا فخامة الرئيس إلى تعديلات دستورية في نظام الحكم، كيف تجدونه وهل لديكم تعليق عليه؟

- نحن الحقيقة فوجئنا بأن فخامة الأخ الرئيس يريد نظاماً رئاسياً يكون هو الرئيس والوزراء تابعون له وهو الذي يتولى رئاسة الوزراء وفي نفس الوقت -وهنا الغرابة - وضع وبما أن الناس كلها تقول إذا زاد القمح فإنه من الرئيس وإذا حصل شيء فإنه من الرئيس إذاً فليتولَ الرئيس كل شيء وهل كان الرئيس رئيساً دستورياً جالساً في قصره لا يتدخل في عمل الحكومة أو عمل الوزراء ولا عمل المؤسسات..إذا هو كان يدير البلاد أصلاً وهو الآن يريد أن يضع نظاماً شبه تفردي ليدير البلاد، إذاً معناه أن يتحمل المسؤولية وهل يستطيع إذا ما تنازل (بعد عمر مديد) من الذي سيدير البلاد وهل يسلم هذا النظام كله لشخص واحد.. خاصة وهو يقول إن الناس قد أدمنوا حكم الشخص الواحد من أيام الإمام وهذه هي الثقافة والإرث الحقيقي الذي ورثناه من الإمام أن الشعب يريد شخصاً واحداً، إذاً لماذا لا ننتقل إلى النقلة الحضارية وهي عندما يكون هناك رئيس دستوري وحكومة تنفيذية لا يتدخل الرئيس في أعمالها والحكومة هذه طلعت من حزب وإذا كان هناك خطأ يتم محاسبة الحزب والحكومة وإذا الآن أردنا أن نحاسب حزب المؤتمر على أعماله ومثلاً إذا كان عندنا فضيحة مالية الآن تتكرر في الصحف ومن المفروض عندما تثار مثل هكذا فضيحة أن يستقيل الرئيس لأنه رئيس الحزب ويجب أن يقدم استقالته فوراً من رئاسة الحزب والدولة. فهل هذا يمكن تحقيقه في اليمن؟ لا.

إذن أمامنا حاجة واحدة إما أن نقول لا، علينا أن نجد نظاماً مؤسساتياً .. «لا يوجد لدينا مؤسسات، المؤسسات عندنا كلها كلام فاضي» ولكن اعملوا وافعلوا ولو ما إرضاء للمتمردين من حقوق الناس وإعطائهم أراضي الناس وأصبحت أراضي اليمن لا يوجد بها مساحة أرض لإقامة مدرسة أو مستوصف ولكن أقول إنه لابد من إيجاد وضع الانظمة الثلاثة وهو النظام الحالي والنظام التفردي للرئيس أو النظام الرئاسي الدستوري ونطرح الأنظمة الثلاثة بين الناس ونقول لهم استفتوا عليها، وليختر «خلق الله» ما يريد.. وأكرر «خلق الله».

- الوحدة، هذا المسمى العظيم هناك من يستخدمه شماعة لأخطائه، كيف نجد الوحدة في ظل ما ذكرته سابقاً؟

-كل من أراد أن يعمل شيئاً ضد خصومه قال أعداء الوحدة وهذا يذكرنا بقول أحمد شوقي عن الاستعمار الغربي في سوريا «إذا ما جاءه طلاب حق.. يقولوا عصابة خرجوا وشقوا» وعندما يتكلم أحد يريد نظاماً وحدوياً في ضوء التجربة التي مضت والوحدة إطار لا يمكن كسره ولأن ما بداخل هذا الإطار يمكن أن يتم التفاوض حوله والحوار حوله والحكم المحلي الذي يزمع تطبيقه سيطبق في محافظات ويطبق في ضوء الثقافة الآن والفهم وعلى ثلاثة أجزاء وبعدها نرى إذا ما نجح في ثلاث أربع سبع محافظات والآن الحكم المحلي في المحافظات هزيلة وستكون كلها هزيلة إذا ما طبقنا على محافظة لتكون أفضل من أخرى وترهق الناس بالرسوم والضرائب وغير ذلك وبعدها «من يمرض مني بالموت» ونظام السلطة المحلية لا كعنوان وماذا سيكون تحت السلطة المحلية وهل سيكون قروياً أو مناطقياً بمعنى أن صاحب الحديدة يقول أنا حديدي وصاحب عدن يقول أنا عدني وصاحب صنعاء يقول أنا صنعاني، هل هذا ما نريده لليمن، نحن نريد لليمن ولايات. ودعونا نستعرض اليمن فهي تستحق أن تقسم إلى ولايتين أو ثلاث إذاً نعملها ولايتين نعملها ثلاث في نظام حكم محلي واحد تتكامل فيه المحافظات بحيث تمثل مراكز قوة..مالية وبشرية.. أما أننا نوحد الآن الغث والسمين ونقول أنت يا غث غث وأنت يا سمين سمين.. ستبقى السلطة المركزية تمد يدها إلى السمين وتأخذ شحمه ولحمه وتترك الغث إلى أن يموت جوعاً بهزله والنظام نفسه لم يفكر بنظام السلطة المحلية تفكيراً جدياً بل أنه فكر به ككلمة حق سيطبق بها باطل.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com
  رد مع اقتباس
قديم 10-29-2007, 12:55 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


في اللقاء الموسع لأحزاب اللقاء المشترك بعدن:: الانسي: من يديرون البلد بشكل خاطئ هم من يسيئون للوحدة الوطنية, العتواني: شروطنا في الحوار واضحة ولن نقبل بإملاءات خارج قناعاتنا, باذيب: النضال السلمي أداتنا لتحقيق ما نصبو إليه, رزاز: الحراك الذي تشهده البلد دليل على تطور النضال السلمي

الموضوع: الأخبار المحلية

عقدت أحزاب اللقاء المشترك مساء أمس بعدن اجتماعا موسعا جمع أعضاء المجلس الأعلى وأعضاء الهيئة التنفيذية بقيادات فروع المشترك في محافظات عدن وأبين ولحج.

وفي اللقاء الذي عقد بمقر الحزب الاشتراكي اليمني بعدن أكد الأخ عبدالوهاب الانسي عضو المجلس الأعلى للمشترك الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح أن هذا اللقاء الموسع يأتي في ظروف عصيبة وتعقيدات داخلية وإقليمية ودولية وهو ما يجعل المشترك أمام مسؤولية وطنية كبيرة تفرض عليه القيام بواجبه الوطني إزاء ما تمر به البلد من أزمات.

وارجع الانسي الاحتقانات التي يعيشها البلد إلى السياسات المتبعة في إدارته, منتقدا الحملة الشرسة التي تعرض لها المشترك مؤخرا واتهامه بالوقوف ضد الوحدة قائلا أن من ينتهجون سياسات خاطئة في إدارة شؤون البلاد هم من يسيئون للوحدة الوطنية.

وأكد الانسي آن سياسات أحزاب اللقاء المشترك ورؤاه إزاء مختلف القضايا واضحة وصريحة ومعلنة للجمهور من خلال أدبيات المشترك ومن خلال المواقف والتصريحات والبيانات التي تصدر عنه, داعيا القواعد إلى استيعاب مواقف المشترك وترجمتها في أنشطتهم اليومية.

وفيما يتعلق باستئناف الحوار بين المشترك والمعارضة بناءا على الاتفاق الذي تم خلال لقاء قادة المشترك برئيس الجمهورية أمس قال الانسي انه لم يتوفر بعد الحد الأدنى من الجدية في الحوار مع السلطة حتى الآن.

الانسي الذي أكد على أهمية الحوار كواجب ديني وإنساني قال أن المشترك لن يقبل أن يكون الحوار وسيلة يحاول الحزب الحاكم من خلالها تمرير ما يريده, مؤكدا أن المشترك ماض قدما في تنفيذ برنامجه للإصلاح السياسي الشامل ملتحما بالجماهير العريضة.

من جانبه أكد الأخ سلطان العتواني عضو المجلس الأعلى للمشترك أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري على أهمية لقاء المشترك الموسع الذي قال انه جاء ليعزز الثقة بين قيادات المشترك على المستوى الأعلى والفروع والوقوف على أهداف ومبادئ المشترك ومناقشة التطورات التي تمر بها الساحة اليمنية اليوم وكذا لاطلاع القيادات الوسطية في المشترك وقواعده على تطورات الحوار السياسي بين المشترك والحزب الحاكم.
وفيما يتعلق بالاتفاق المبروم بين رئيس الجمهورية وقيادة المشترك على استئناف الحوار قال العتواني أن شروط المشترك في الحوار واضحة ولن نقبل بأقل من المطلوب لإنقاذ البلد.
وفي رده على استفسارات ومداخلات قيادات الفروع أكد العتواني أن حوار المشترك مع الحزب الحاكم لن يعمل على اجهاظ التظاهرات والاعتصامات التي تشهدها عدد من محافظات الجمهورية.
وقال إن المشترك لن يسمح لأحد بان يفرض عليه حوار خارج خياراته وقناعاته الوطنية.
وأضاف: لم ولن ننسى شهداء وجرحى ومعتقلي النضال السلمي سواء الذين سقطوا اليوم أو من سيسقطون غدا (لا سمح الله), مؤكدا بان المشترك بصدد تشكيل فريق قانوني لمتابعة حادثة ردفان.

وشدد العتواني على ضرورة قيام قيادات وقواعد وأعضاء وأنصار المشترك بالمهام المناطة بهم والقائمة على تصحيح الاعوجاج الذي يعاني منه الواقع المعاش , مؤكدا على أهمية العمل بمضامين برنامج المشترك للإصلاح الشامل واستحضاره من قبل قواعد المشترك للخروج بالوطن من أزمته الراهنة.
كما دعا الجميع إلى التفاعل مع مختلف القضايا الوطنية واستنهاض كافة قطاعات المجتمع رجالا ونساءا وشباب وتأطيرهم ضمن منظمات المجتمع المدني لتشكل جميعها قوة فاعلة تستطيع النهوض بالمجتمع.

الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمن أبو بكر باذيب أكد من جهته على أهمية لقاء المجلس الأعلى للمشترك بقيادات الفروع في محافظات عدن ولحج وأبين والذي يأتي في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المشترك من أطراف عدة تهدف إلى تشويهه والتقليل من أدواره الوطنية الجسيمة.

وارجع باذيب الحراك السياسي الذي شهدته اليمن مؤخرا والمتمثل في المظاهرات والاعتصامات إلى تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين,مؤكدا على أهمية التمسك بالنضال السلمي لنيل الحقوق و محذرا من الانسياق وراء الشعارات الضيقة وتفويت الفرصة على من يهدف إلى شق صفوف المشترك والإضرار بالوطن.
وقال باذيب إننا نستطيع أن نحل كل مشاكلنا بالنضال السلمي الذي يجب أن نتحلى به خاصة وقد أصبح المشترك اليوم قوة فاعلة ومؤثرة تتكون من كبار الأحزاب في الساحة اليمنية وله برامجه وشعاراته التي تهدف إلى التغيير والتخلص من القيود التي تفرضها السلطة كما يهدف إلى الإصلاح السياسي والاقتصادي الشامل لليمن كل اليمن.
داعيا الجميع إلى التحلي بالصبر والنفس الطويل واستمرار النضال بالطرق السلمية كي لا تذهب الجهود التي بذلت طوال السنوات الماضية هدرا.
وأكد الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني أن المشترك هو الضمانة الحقيقية للوطن ووحدته كونه يحمل مشروع وطني على قدر كبير من الأهمية.
موضحا أن أي مشروع وطني يجب أن يكون له سقف زمني وأهداف واضحة وإلا فانه يصبح عبئا على الوطن.

بدوره اعتبر عبدالسلام رزاز الأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية ان ما يحدث اليوم من مظاهرات واعتصامات جماهيرية دليل على تطور النضال السلمي في البلد وليس كما يصفه الحزب الحاكم بالأزمة.

وجدد رزاز تاييد المشتكر ووقوفه مع مطالب المواطنين المشروعة متمنيا على الجماهير ان تطور من شعاراتها وتوسع من دائرة المطالب بحيث تشمل الحكم المحلي كمطلب سياسي, ودعا الفروع الى الالتزام ببرنامج احزاب اللقاء المشترك واتجاهاته وخططه واستيعاب اي نواقص او سلبيات يرونها في البرامج المحلية للفروع.
وحيا الامين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية الشفافية والمصداقية المطلقة التي اتسم بها لقاء المشترك الموسع ومداخلات قيادات الفروع مؤكدا ان ما طرحه قادة الفروع من ملاحظات ومداخلات تحتل اهمية كبيرة بالنسبة للقيادة العليا للمشترك.

كما تحدث في اللقاء الأخ محمد الصبري رئيس الهيئة التنفيذية للمشترك الذي أكد أن المشترك يحمل هم وطني ويهدف من خلال كفاحه المستمر إلى تعزيز الوحدة الوطنية كمكسب لكل اليمنيين.
وقال الصبري أن المشترك يحمل ضمن أجندته معالجة آثار 94 التي أحدثت جرحا في والوحدة الوطنية وعلى وجه الخصوص في المحافظات الجنوبية, مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية مصلحة لكل المواطنين وتتحقق هذه المصلحة من خلال المواطنة المتساوية.
وشدد الصبري على أهمية التمسك بمضامين برنامج المشترك السياسي والعمل على تحويل نصوصه إلى واقع نضالي يدافع عن الحقوق والحريات.

هذا وتخلل اللقاء عدد من المداخلات والمناقشات والاستفسارات من قبل قيادات فروع المشترك في عدن وأبين ولحج في أجواء اتسمت بالشفافية والصراحة المطلقة.
واستمع أعضاء المجلس الأعلى لكل الأطروحات وقاموا بالتعقيب عليها وإيضاح كل ما طرح في القاعة.


الوحدوي نت - عدن - عادل عبدالمغني
الإثنين 29 أكتوبر-تشرين الأول 2007
  رد مع اقتباس
قديم 10-29-2007, 12:57 PM   #3
غالي الأثمان
حال قيادي


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي
[size=3]

[color=#FF6347]

شيخ محفوظ كيف تقرأ وضع البلد حالياً كسياسي؟

إن الناظر إلى وضع البلد الآن يرى أشياء لا تسره



لو قال هذه الكلمتين وسكت فأنها تعتبر اشارة وتعبير عن حالة ميؤوس منها !!!

سمر طاااارف ياشيخ محفوظ شماخ .:el:

لقاء يستحق ان يقرأ بتمعن كلمة كلمة بل حرفًا حرفًا لان مثل الشيخ محفوظ شماخ يعلمون كثيرا بحال البلد
والى اين تتجه .
التوقيع :
أغنية حيا ليالي جميلة ( ان جئت با آخذك حيلة ! مانا من أهل الحِيَلْ )

http://www.youtube.com/watch?v=ujEJu...eature=related
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آل الشسخ أبي بكر بن سالم عبدالقادر شريف مكتبة السقيفه 11 12-24-2012 06:19 AM
ياقحوطة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في تريم ! الحضرمي التريمي مكتبة السقيفه 0 10-15-2009 11:20 AM
الشيخ الفضلي عن الفيدرالية " لا لن أقبل ولن يقبل أي جنوبي شريف بهذا وهذا خيار ولى زمن حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 08-07-2009 01:56 AM
الحمدي في سطور((اهداء الى استاذي العزيز رهج السنابك)) وحدوي الى الابد سقيفة الحوار السياسي 2 07-23-2009 09:51 PM
موسوعة صوفية حضرموت الواثق بالله سقيفة الحوار الإسلامي 3 05-01-2009 03:48 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas