اليك.......... فالأمر يهمك

[ابو عامر راعي الابل]

سأكون مختصرا الى اقصى درجات الاختصار . لن ازيد ولن اطيل ولن اشرح فالامر ليس بغابي عليكم . سأطرح عليكم سؤال ولا اريد منكم الاجابه بقدر مأريد منكم الفعل؟
غزه وما أدراك ماغزه لم تصلها اسلحة العرب ولا مقاتليهم ولا اموالهم ابدا ولكن الشعوب المسلمه عجزت عما تستطيعه عجزت عن رفع ايديها الى السماء دبر صلاة او في جنح ليل ودعت لهم قاهر السموات والارض الملك الجبار ان ينصرهم ويفك حصارهم ويجبر كسرهم . هل قمت اخي الكريم بهذا العمل . لا تجب ولكن قم به عاجلا

سهام الليل لا تخطي ولكن= لها اجل وللاجل انقضاء

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عامر راعي الابل

سأكون مختصرا الى اقصى درجات الاختصار . لن ازيد ولن اطيل ولن اشرح فالامر ليس بغابي عليكم . سأطرح عليكم سؤال ولا اريد منكم الاجابه بقدر مأريد منكم الفعل؟ غزه وما أدراك ماغزه لم تصلها اسلحة العرب ولا مقاتليهم ولا اموالهم ابدا ولكن الشعوب المسلمه عجزت عما تستطيعه عجزت عن رفع ايديها الى السماء دبر صلاة او في جنح ليل ودعت لهم قاهر السموات والارض الملك الجبار ان ينصرهم ويفك حصارهم ويجبر كسرهم . هل قمت اخي الكريم بهذا العمل . لا تجب ولكن قم به عاجلا سهام الليل لا تخطي ولكن= لها اجل وللاجل انقضاء

كلام يقطر دما.........
لا أحد يستطيع أن يحكم بعجز الشعوب المسلمة عن الدعاء لإخواننا في غزّة ، ومن يقول بذلك فهو مدمن منابر ويقيس بمقاييسه التي افترضها ، ذلك أن التقوى في القلوب والدعاء الصادق من القلب الصادق ، وليس من الملصقات الخرساء على الجدران.

كيف يجاهد المرء بقلبه؟
( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ،فإن لم يستطع فبلسانه ، وإن لم يستطع فبقلبه........ )
قد تجد المرء صامتا ومن داخله يقول شيئا ليس إلى مدير ولا رئيس دائرة ولا حتى وزير ، وإنما إلى من يعلم عما تخفيه الصدور.

[ابو عامر راعي الابل]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو

كلام يقطر دما......... لا أحد يستطيع أن يحكم بعجز الشعوب المسلمة عن الدعاء لإخواننا في غزّة ، ومن يقول بذلك فهو مدمن منابر ويقيس بمقاييسه التي افترضها ، ذلك أن التقوى في القلوب والدعاء الصادق من القلب الصادق ، وليس من الملصقات الخرساء على الجدران. .

لا اوافقك سالم الجرو على ماتقول لقد نسيت الشعوب غزه كما نسيت الأقصى قبلها وقد نسيت العراق ولقد اتمرأت مناظر الذبح والقتل والتشريد واصبح أمرا عاديا وانه هذا هو قدر اخوانهم وانهم عليهم أن يعشوا هكذا نعم هذا هو الذي في مخيلة الشعوب نعم وأن قدرهم هذا الشعوب اللاهيه :- التصفيق للزعامات والتوسع في الملهيات والاغراق من المباحات والجدل العميق في الفرعيات واغماض الطرف عن فعل ذوي الحسينيات ورعاة البقيرات في دجلة والفرات . فمصير هذه الشعوب الى شتات لتصبح اقل من الفتات لأنها لم تفكر فيما هو آت . والسلام عليكم يااهل السقيفات

مدة التصويت: من20/1/2008 إلى 23/1/2008
موضوع التصويت:
هل نسي العرب فلسطين؟
الخيارات النسبة عدد الأصوات
نعم 80.9%


14702
لا 19.1%


3464

إجمالي المصوتين 18166

نتيجة التصويت لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي الأعضاء المشاركين فيه.

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

لا أوافقك سالم الجرو على ما تقول لقد نسيت الشعوب غزه كما نسيت الأقصى قبلها وقد نسيت العراق ولقد استمرأت مناظر الذبح والقتل والتشريد وأصبح أمرا عاديا

كتبت صدقا وعبرت عن واقعا ، فهل ستوافقني هنا؟:
.. نعم [ لقد نسيت الشعوب غزه كما نسيت الأقصى قبلها وقد نسيت العراق ولقد استمرأت مناظر الذبح والقتل والتشريد وأصبح أمرا عاديا ].

من أسباب النسيان:
1- شطب القضية الفلسطينية من المناهج الدراسية.
2- شطبها من جدول البرامج الإعلامية: الإذاعية والتلفزيونية ، ولم بيق لصوت فلسطين من ذكر إلا في الإعلام الإيراني.

ما لدي وأعتبر نفسي محقا هو الإفراط في العداء لليهود واليهودية وليس للصهيونية. تضررنا كثير يا أخي الكريم من هذا المسلك وثقافة الكرهية، ذلك أن الأمم الأخرى سجلت بالصوت والصورة والمستند على مدى التاريخ أننا عدوان لبعضنا إلى أن تقوم الساعة على أن قتالنا الدائم واجبا دينيا حتى نقتلعهم من الأرض ، فعمموا في بقاع الأرض أنهم مستهدفون من قبل المسلمين وإن من حقهم نقل المعارك إلى ديار المسلمين من باب: أن الهجوم أفضل وسيلة للدفاع . في حين أن قضيتنا معهم قضية اغتصاب أرض بمساعدة دول استعمارية على رأسهم بريطانيا فذهبنا نصادق هؤلاء ونعادي ربيبتهم ، دولة إسرائيل.
عدونا هي الصهيونية المتمثلة في كذا مربع وإسرائيل من أهمها.
هذا لا ينفي تمرد اليهود على الأنبياء وقتلهم ، ولا شهرتهم في المراوغة ونكث العهود ونقض المواثيق والسعي إلى إحداث فتنة بين الأمم ، لكننا إذا ما عدنا إلى عدائنا فإنه تحدد في العداء لليهودية كدين ولليهود كبشر ، فكان منفذا لهم لاستقطاب العطف الدولي ، فصرنا نحن أصحاب الحق وحوش في نظر الرأي العالمي وهم مضطهدون بنماهم أسوأ خلق على الأرض.

[القنصل]

كل ما نستطيع فعله هو الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء لاخواننا في غزة
وهذا نداء لكل مسلم ومسلمة
وهذا اقل ما يجب فعله لكل اخواننا المسلمين المستضعفين في شتاء بقاع العالم

[ابو عامر راعي الابل]

غير أن سؤالاً كبيرًا يجب أن نسأله أنفسنا:
هل فكرنا في حالهم؟
وهل أست قلوبهم لفجيعتهم؟
وهل اعتمل الحزن لألمهم؟
هل اكتنفت الدموع المآقي على أوجاعهم؟
هل بتنا نتضرع إلى الله تعالى أن يفك حصارهم؟
هل دارت أحاديث مجالسنا عن طغيان اليهود عليهم؟ أم يزال الحديث عن نزول درجات الحرارة وصعودها في قمة اهتماماتنا ونقاشنا ؟!!
ياليت هذا البرد يذكرنا بشدته على من لا يجد الرداء أو الكساء من إخواننا المستضعفين، أو قلة المدافئ لديهم، أو فقدان الوقود، فنألم كألمهم !!
أم أننا لا نريد حتى أن نألم وقد حيل بيننا وبينهم أن ننصرهم بالمال والنفس!!
هل أطلقنا لأنفسنا الخيال قليلاً لنشعل فتيل التعاطف معهم، فوضعنا أنفسنا في مكانهم، فلم يجد أحدنا الطعام والشراب والدواء ، حتى تخنقه الحيرة ماذا يصنع وماذا يفعل ، بل ربما يرى أنفاس حبيبه تودعه أما معبر من المعابر المغلقة وهو لا يستطيع أن يصنع له شيئًا ..!!
آه .. آه .. يا أمة الإسلام .. هل ما زالت تشغل أسماعنا أنغام الطرب، وتفتننا الراقصات، ونلهث خلف سراب الأموال، ونتنافس في الأرصدة!!

أين الجسد الواحد الذي أمرنا النبي ‘ أن نتمثله واقعًا مع إخواننا ، فقال ‘ : (تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) رواه البخاري