11-09-2003, 07:20 PM | #1 | |||||
حال جديد
|
شهقة طفل يموت في احضان امه ؟؟؟؟؟
[poet font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold ,normal" bkcolor="" bkimage="http://www.alshibami.net/saqifa//backgrounds/40.gif" border="inset,7,white" type=0 line=200% align=center use=sp char="!!!" num="0,black"]
أمّاهُ من أشعـل النيران في بلدي؟! *=* ومن رمى بيضة الإسلام بالفَنــَدِ ؟! أُمّاه من بث بذر الحقد في وطني؟! *=* وخطّ بالرعب ذكرى الثأر في خَلَدي؟! من مزّق الطفل أشلاءً مُبعـثرة ً *=* من نضّب القصف فوق الآلِ والولـد ؟! من روّع الشيخَ عن أعوادِ مصحفهِ *=* واغتال ضعفَكِ بالأعدادِ و العـُددِ؟! بذلتِ دونيْ شغافَ القلب فانصهرتْ *=* فلم تزيدي على الشكـوى ولم أزِدِ لهيّتي روعي "بمصـــاصٍ" أقلّبُهُ *=* فمن يلهّي زؤام الموتِ عن كبدي ؟! كم كان لي حضنك الحاني سِقا ووِقا *=* والسعدُ في مهجتي، والخيرُ بين يدي حتى إذا أمطرت من كل قنبلـــةٍ *=* ولاح في الأفْقِ وجهُ الحقدِ والحسدِ أسلمتُ روحي فــي كفّيكِ محتسباً *=* ونبضُ قلبكِ في قلبي و في عضُدي و زَفْرُ أنفاسِكِ الحـــرّى يجلّلني *=* إذ حشْرَجتْ سكراتُ الموتِ في الغددِ دمي ودمُّكِ في أرض الفدا امتزجـا *=* كمـا تمازج طيفُ الروحِ في الجسدِ فسطرا الغبن في التابوتِ ملحمـةً *=* حـــزينةً تلعنُ الباغي إلى الأبدِ أشجانها تنذر الباغي بصاعقــةٍ *=* و جحـــفلٍ فــي سبيل الله منعقدِ مـن شطّ دجلة من نهر الفرات أتى *=* من نجد والشام..من سيناء من صَعدِ أمّاه هل تعلم الدنيا بمــــحنتنا *=* أمــا لنا في بني الإسلام من مدد ؟! من ذا الغريبُ الذي يفـري حشاشتنا *=* ملطّخَ الوجه ِ لا يلوي على أحدِ ؟! من ذا الذي فجّر الدنيا بطائـــرةٍ *=* غـــدّارة المُغْتَدى نفّاثةَ العُقَدِ ؟!! لمَ التشدّقُ عن حريّتي ، ودمــي *=* مُستنْزفٌ ورصاصُ الغدرِفي جسدي؟! لم التحدّثُ عن نفطي وقد سـرقوا *=* زادي وقرصَ الدوا في المجلسِ النَكِدِ؟! لم التجارةُ في أرضي وفي شـرفي *=* أمـّاهُ مالطعنُ في ديني و معتقدي !! لمَ الرهانُ على حُكمـي، وناصيتي *=* مثـــل الفريسـة في كمّاشة الأسدِ لابد للكربِ يا أمّاه مـــن فرجٍ *=* والليلُ –إن طـال- لن يبقى إلى الأبدِ ستنبت الأرض أجيالاً مباركــةً *=* تصـــارع ُ البغي بالإيمانِ و الجلَدِ الشرعُ والمجدُ أقرانٌ مُقَارَنــةٌ *=* والفســقُ والذّلُ مصفودانِ في صَفَدِ والكُرْه في الدين أحقادٌ مــورّثةٌ *=* وأجبن ُ القتـــلِ من رشّاشِ مرتعدِ دعي الجناية تحكي للألى غفلـوا *=* حقـــدَ الصليبيّة الحمــقاء من أمدِ ما كان عيسى خبيثَ النفسِ معتديا *=* وهـــوَ النبيُّ الذي يهدي إلى الرَشَدِ وهوَ الطبيبُ –بإذن الله- من عللٍ *=* يحيــي ويشفي من العاهاتِ و الرَّمدِ دعي الجريمة تروي للألى سكروا *=* أن النجــــاة بحبل الواحدِ الصَمَدِ فالعيشُ –أمّاهُ- أيامٌ مُدَاولـــَةٌ *=* والخلقُ مـــا بين مفقودٍ و مفْتَقِدِ وكلُّ أمرٍ بتقدير الحكيمِ مضـى *=* تبــــاركَ اللهُ فعــّالاً لِمَا يُرِدِ في ذمّة الله أشلاءٌ لنا هُتكـــتْ *=* واللهُ أرحــــمُ مـن أمٍّ على ولدِ لا تقلقي فابنك المــوءود مضطجعٌ *=* فـي جال لحدك تحت الجلْمدِ الصَلِدِ إن ضمّنا اليوم قبرٌ واحــدٌ فلكم *=* حملْتِني في الحشا روحين في جسدِ !! [/poet] |
|||||
11-10-2003, 03:11 AM | #2 | |||||
حال قيادي
|
احسنت يالكرزام
قصيدة مؤثرة لواقعة اليمة .. و اتمنى ان تشير الى قائلها .. او تنسبها لنفسك ان كنت انت قائلها (( ومن رمى بيضة الاسلام بالفند !! )) قصيدة رائعة والله |
|||||
11-10-2003, 03:12 PM | #3 | |||||
حال جديد
|
احسن الله اليك اخي الحبيب
وما انا الا ناقلها ولست بقائلها والقصيده للشاعر ; صالح بن علي العمري-الظهران فاتني الاشارة اليه http://alarabnews.com/alshaab/GIF/18-04-2003/a16.htm |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|