حضرموت لصوص الارض باعوهاللحضارم واليوم جاءوفدلسحبهامنكم

[حد من الوادي]

الخنبشي يناقش مع لجنة من صنعاء كيفية أستعادة الاراضي المصروفة للاستثمار ولم يستفد منها


المكلا اليوم / عوض مخرج
تصوير / خالد بن عاقلة
2008/10/15
التقى محافظ محافظة حضرموت الأخ/ سالم أحمد الخنبشي اليوم اعضاء لجنة استلام الملفات والعقود المتعلقة بالاراضي الاستثمارية والمكلفة بالنزول على المحافظة برئاسة مدير عام الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار الأخ انيس عوض باحارثة تنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية خلال زيارته الأخيرة للمحافظة والتي وجه فيها باستعادة الأراضي التي صرفت للاستثمار ولم يستفد منها وسحبها من المستثمر الذي لم يشرع في مشروعه الاستثماري عليها واعطائه مهلة أربعة أشهر بعدها يتم الغاء العقد الخاص بالأرض

وفي اللقاء الذي حضره عضو مجلس النواب الأخ أحمد سعيد الصويل ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمحافظة الأخ عبدالله عمر باوزير والمديرون العامون في فرعي الهيئة العامة للاستثمار والهيئة العامة للاراضي وغرفة تجارة وصناعة حضرموت وأعضاء فريق التخطيط والأراضي بالهيئة الأراضي جرى مناقشة القضايا المتعلقة بعملية الاستثمار والاراضي المصروفة في هذا الصدد

وخلال تلك المناقشات أكد المحافظ ان السلطة المحلية بالمحافظة بصدد وضع آلية لتنفيذ توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية وتواصل العمل بهدف وضع الحلول النهائية لمشاكل الأراضي الاستثمارية منها والسكنية وذلك خلال فترة لا تتجاوز الأربعة أشهر مشدداً على ضرورة الحفاظ على المخططات الاستراتيجية لمدينة المكلا والنمط العمراني للمدينة ومواقع المصالح العامة بالمحافظة

فيما أعطى مدير عام الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار الأخ انيس عوض باحارثة شرحاً للمهام الموكلة الى اللجنة ومنها الاشراف على اجرءات استلام وتسليم كافة الملفات والمحاضر المتعلقة بالاراضي الاستثمارية بالمحافظة الصادرة خلال الفترة الماضية لدراستها وتحليلها والتعرف على ما تم تنفيذه من مشاريع والرفع بها الى السلطة المحلية ورئيس الهيئة العامة للاستثمار لاتخاذ الاجراءات المناسبة بشأنها



التعليقات على الخبر


فقدنا الامل [1-1-1900]
هذه الوجوه لاننتظر منها الخير .. كما يقول المثل اطلب الخير من قلوب شبعت ثم جاعت ولا تطلب الخير من قلوب جاعت ثم شبعت ..فاغلبهم حثاله

--------------------------------------------------------------------------------

لا اثق فيهم [1-1-1900]
وجوه غبره كدره لا تبشر بخير

--------------------------------------------------------------------------------

مغترب [1-1-1900]
سحب الاراضي الاستثماريه من المستثمرين الذين لم يفعلوا اي شي فيها خلال فترة اربعه اشهر هو احراج للمحافظ الخنبشي واعتقد انه سوف يدخل المحافظ في دوامه محرجه تبعده عن جوهر مهامه فارجوا من المحافظ ان يلتزم الحكمه في معالجة هذا الامر لانه لم يطبق في كل المحافظات وهو ظلم بحق المستثمرين لان اغلبهم مشتري للارض والدوله لم توجد البنى التحتيه والفوقيه البسيطه لاقامة هذه المشاريع فاتمنى ان لايتم ظلم لاخوانه المستثمرين فهو ابن حضرموت وفيه بعد الله نعول عليه الخير وربنا يوفقه

[حد من الوادي]

الخنبشي يتفقد أوضاع منطقتي روكب وبويش بالمكلا ويشدد على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية الخاصة باراضي الاستثمار بحضرموت


المكلا اليوم / محفوظ عيضه
2008/10/16
تفقد محافظ محافظة حضرموت الأخ/ سالم أحمد الخنبشي اليوم سير العمل في مشروع الانارة و البناء العشوائي في مخطط المغتربين و سير الدراسة في مدرسة معاذ بن جبل بمنطقة روكب بالمكلا 00موجها الجهات المعنية بسرعة تصحيح مسار الأعمدة الكهربائية الواقعة وسط الشوارع الداخلية و أراضي بعض المواطنين وحل مشكلة البناء العشوائي وترميم مدرسة معاذ بن جبل بالمنطقة

كما تفقد المحافظ منطقة بويش مطلعا عل حركة العمران المتنامية في المنطقة موجها بضرورة مواكبة هذا العمران من خلال استكمال الخدمات العامة و محاربة البناء العشوائي وحل قضايا المواطنين

وعلى صعيد آخر تعرف المحافظ الخنبشي على نتائج النزول الميداني الاول الذي قام به الفريق الفني الموفد من قبل الهيئة العامة للاستثمار المكلف باستلام و فحص عقود أراضي الاستثمار للتأكد من استغلالها للأهداف الممنوحة من اجلها اليوم لعدد من المواقع الاستثمارية بمدينة المكلا

وأكد المحافظ على مواصلة تلك النزولات لتشمل كل مواقع الأراضي المصروفة بغرض الاستثمار للتأكد من سلامتها و التعرف على المستثمرين الذين شرعوا في مشاريعهم الاستثمارية و رصد الأراضي التي لم تستثمر منذ فترة طويلة و إعطاء أصحابها مهلة 4 أشهر لتسوية أوضاعهم و الشروع في عملية الاستثمار ما لم سيتم إلغاء عقد منح الأرض و سحبها من المستثمر تنفيذا لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية خلال زيارته الأخيرة لمحافظة حضرموت
رافق المحافظ عدد من المسئولين في الجهات ذات العلاقه

[علي بن زقر]

صدقوني سحب الأراضي سيكون على الحضارم فقط .. رغم أن المستثمرين الحضارمة هم أهل الأرض وأشتروا بحر مالهم من المحتلين الشماليين سواء من العسكر أو سماسرة الأرض المنتشرين في كل مكان ..
أقطعوا أذني لو سحبت أرض واحدة لشمالي محتل أغصب الارض فقط تعالوا الى مخطط الريان شوفوا بأم أعينكم كيف يغتصب الشماليون الأرض كما أنهم يتحدون الكهرباء والمياه ويقومون بربط عشوائي للكهرباء والمياه وعيني عينك فينك يا خنبشي من هذا
صدقوني لا يوجد حل الا بطرد الشماليين من بلادنا

[حد من الوادي]

لعبة الأرض والانتخابات

سالم العبد:

ازداد اللغط هذه الأيام كصدى للتوجيهات الرئاسية بفك الحظر عن توثيق الأراضي الذي امتد لفترة اثنتي عشرة سنة، ومايزال الناس بين مصدق ومتردد ويائس مكذب.

ومما يدور من اللغط الذي انفتح على آخره تساؤلات عديدة، منها ما الذي أنتجه قرار وقف التوثيق طوال هذه الفترة من تصحيح ومعالجة لملف يعد من أعقد وأصعب الملفات، إذا كان المقصود بقرار التوقيف المعالجة والتصحيح حقا؟. ثم إذا كان قرار رفع الحظر جادا فعلا، فما هي الآلية التي ستوضع لتكون مرشدا بتجرد لحل وتفكيك عقد هذا الملف المنتفخ حد الامتلاء والطفح؟، وهل سيبدأون إثباتا للمصداقية وحسن النيات بمن يملكون وثائق رسمية بعضها من بداية التسعينات، دون أن يتمكنوا من تسلم أراضيهم حتى اللحظة (وثائق مجرد ورق).

ومن الأمثلة مخططات جولة الريان ومنطقة خلف وفلك التي تعتبر نموذجا لقوة التعقيد، وماذا عن قرار قريب قفز فجأة فوق كل هذه التعقيدات، يقضي بتوثيق المباني والمساكن العشوائية داخل أحياء المكلا، ويقول البعض الآخر إن القرار الجديد- التوجيهات- بفتح باب التوثيق ما هو إلا زوبعة إعلامية أفرزتها المواعيد والهبات السخية التي تنثال مثل زخات المطر قبيل الانتخابات، كما ترسخت العادة المعهودة، وإلا لماذا قرار التوقيف للتوثيق من أصله إذا كان التوقيف لم يطبق فعلا إلا على أبناء المكلا وحضرموت، وما عداهم من خارجها اعتبروا استثناءا، حيث يزودون بتعليمات وتوجيهات وتوصيات.. و.. من المركز البعيد!! وكله من خير حضرموت المغلوبة على أمرها.

ثم ما هي النتائج التي تمخضت عن تشكيل عديد من اللجان لحل معضلة الأراضي المركبة، وأهمها ما سمي باللجنة (رقم ثلاثة) أو الثالثة، واللجنة التي تسلمت ملفات وثائق أبناء مدينة المكلا قبيل انتخابات المجالس المحلية والرئاسية في عام 2006، وقاموا بتسليمها لإدارة مدير عام مديرية المكلا؟.

أما الإشكاليات والصراعات التي أفرزها ملف الأراضي المعقد، ومنها ما بلغ حد إطلاق النار والاختطاف، وما هو منظور في المحاكم، وكذا قضايا الأراضي في وادي حضرموت وأراضي ما يسمى بالاستثمار وما حول مطار سيئون وغيرها، وكلها قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة لتخلق مزيدا من الدمار في النسيج الاجتماعي والأمن والاستقرار بشكل عام في المحافظة، ودع عنك الصعوبات التي تجابه المستثمرين الجادين حول الأراضي وملفها العويص الذي مايزال بيد المتنفذين الظاهرين والمشفرين!.

وإذاً ما هي الآليات والضمانات التي يمكن أن تحلحل هذا الملف العتيد والأكثر صعوبة لتعود الثقة والطمأنينة إلى نفوس المواطنين، بعيدا عن لعبة ووعود وقرارات الانتخابات.. إنا لمنتظرون.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com