:’’,. كــيــــــس الحــــــــلوى .،’’:

[إحساس حضرمية]

في احدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها وأثناء
فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها , فجأة
وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست
بجانبها وأختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن
تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في
الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا .
حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة:

لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء
في الحال : وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة
أيضا وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعله.
ثم إن الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى
وقسمتهاالى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر. أخذت
السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة : يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى
أنها لم تشكرني.

بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت
أمتعتها وذهبت الى بوابة صعود الطائرة دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس
فيه تلك السارقة الوقحة .

وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي
قربت على إنهائه في الحقيبة , وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس الحلوى الذي
اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك
ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي
التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا .

:


:


.


كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة
التي حكمنا عليه بها, ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا , وكم مرة
جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا
المغرورة بعيدا عن الحق والصواب. هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل
أن نحكم على الآخرين ...

دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم
عليهم بطريقة سيئة.





منقول عن د. حمود العبري .
دكتوراه في التنويم الإكلينيكي
مدرب NLP معتمد من البورد الامريكي
مدرب معتمد في الحرية النفسية EFT
مدرب تنويم الايحائي و العلاج بخط الزمن.

[عبدالقادر صالح فدعق]

آنستنا ياإحساس ..

فعلآ العبرة تلزم الكثير منا على التمسك بمدلولاتها وتتبع العبّر لايأتي بالتمني بل هي إرادة يجب ان تصل الى أرقى حالاتها حتى تحقق للشخص مبتغاه في التغيير ...


ادام الله وجودك الرائع أختي إحساس ..

لك التحايا .

.

[الحضرمي 2003]

نقل رائع إختي الكريمه إحساس ، بالفعل التسرع في الحكم على الناس من الامور السلبية في حياة الكثير ، اسلوب راقي في الطرح ، موقف فيه الكثير من الايضاح.

[مسرور]

اقتباس :

دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة.

الفاضلة احساس حضرمية

دعينا نكن واقعيين


الحدوثة التي صاغها الدكتور حمود العبري من محض الخيال .


نسج الخيال الإنساني قصصا مشابهة لترسيخ نزعة الخير في النفس البشرية ، وتأبى النفس إلا أن تكون مثل ما وصفها رب العباد من عليائه أمارة بالسوء / هلعة / جزعة لا تستقر على حال ولا تفيد فيها رقائق ولا عظات أو عبر تساق بقصص من واقع الحياة أو أخرى من نسج الخيال .


سنرفدك بحكاية من حكايات الدكتور مصطفى السباعي عن الظالمين حين يقعون في بعضهم ويحققون مكاسبا لغيرهم ممن لا حيلة لهم أمام ظلم الظالمين :


التقى ذئب وضبع في الطريق فأخذ كل منهما ينتقص الآخر .... قال الذئب للضيع : أنت لا تقوى على مواجهة النور ، فقال له الضبع : وأنت لا تقوى على مواجهة القوة ، قال الذئب : أنت جبان لا تفترس ضحيتك إلا في الظلام ، قال الضبع أنت نذل لا تفترس إلا الشاة الوادعة في غفلة من الراعي .... أثناء هذا الحديث الذي دار بين ظالمين ذئب وضبع كانت هناك شاة مختبئة بعيدا منهما تسمع كلامهما ولا يريانها فقالت : اللهم سلط كلا منهما على الآخر حتى أسلم منهما .


الطبع لا يتغير أبدا والنفس البشرية مجبولة على الظنون والتسرّع في إطلاق الأحكام جزافا في أغلب الأحيان ... ... ولا ننكر والحال هذه وجود أناس يصقلون الذات ويحوزون قدرا من بعد النظر والروية ولكنهم يشكلون قطرة في محيط .


إقرئي معي التالي :


تروى كتب التراث أن أحدهم قال :

دخلت البادية فإذا أنا بعجوز بين يديها شاة مقتولة وجرو ذئب ، فنظرت إليها ، فقالت أتدري ما هذا ؟ قلت لا !!!! قالت جرو ذئب أخذناه وأدخلناه بيتنا وأرضعناه من عنزتنا ، فلما كبر قتلها ..... وأنشدت تقول :

بقرت شويهتي وفجعت قلبي
وأنت لشاتنا ابن ربيب
غذيت بدرها وربيت فينا
فمن أنباك أن أباك ذئب
إذا كان الطباع طباع سوء
فلا أدب يفيد ولا حليب

ويظل ............... الصدق والكذب من صنع البشر .... لكن ... ذي يصنعون الصدق منهم قليل .


http://www.ozq8.com/song-1146.ram


سلام .

[الوفـــــــــي]

اولا

اسعدني بحق وجودك اليوم بيننا أختي

إحساس حضرمية

فاهلا ومرحبا

نورالمنتدى بحضورك

نعم .. لابد ان نعطي الفرصة تلو الأخرى لمن حولنا

وأن لا نحكم عليهم سريعا

لاننا قد لا نجد الفرصةأو الوقت المناسب

لإصلاح ما تم كسره.

في حفظ الرحمن

[الخليفي الهلالي]

الفاضلة احساس حضرميه

قصة وعبره

لها هدف نبيل اجدتي ما نقلتي وزدتي قطره الى البحر والقطرات المستمره تصبح بحرأ فعلأ ...

جزاك الله خير ..


ملاحظة ..


الفاضل .. مسرور انته تملك رصيد وفير من الثقافة العامة


ولكنك .. لا توّضفها في مكانها الصحيح


والسلام .....

[أبوعمر العمودي]

شكرااااااااااا اختي اااااااااااحساااااااااااااس وقدومك يريح كل ااااااااااااااالناس بس نحنى العرب ماعندنى شي اسمه عطوه فرصه لا لا ومستحيل هذا فيه وهذا تركه وفعله خلاص ينهوك في ثانيه ويرفعوك في المح البصر ؟؟؟؟؟ موفقه بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[المتميز]

شكرا احساس

اشعرتينا بضرورة التأني والحيطة قبل الحكم على الآخرين

وزاد الموضوع نورا مسرور ادام الله سروره .. قلب الموضوع حصة تاريخ خخخخخخ

[لهيب الثلج]

شكرا ليك اختي احساس
وتقبلي مرورررررررررررري

[الماسه*]

كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة
التي حكمنا عليه بها, ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا , وكم مرة
جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا
المغرورة بعيدا عن الحق والصواب. هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل
أن نحكم على الآخرين ...

دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم
عليهم بطريقة سيئة.


اختي الحبيبه احساس..

وفقت في اختيارك ودائما انت موفقة باذن الله

مهما كانت القصة خيالية او واقعية

فانها تعطي من العبر الكثير..

وتصل الى القلب مباشرة

تقبلي شكرا الجزيل على اختيارك..