حتى الطبل"بن دغر نفى أن يكون ردة فعل لمؤتمر التشاور

[حد من الوادي]

بن دغر نفى أن يكون ردة فعل لمؤتمر التشاور
.. مؤتمر صحفي للمؤتمر وأحزاب التحالف الوطني..البركاني: لا شأن لنا بحوار أبو اللو ولا مشروعية له..العواضي: لا سبيل للمشترك سوى العودة إلى المؤتمر..سلام: الرؤية الإنقاذية حالة من الإستفزاز ..بن دغر: الشخصنة محاولة لتشويه النظام السياسي

10/09/2009
أحمد الزيلعي، نيوزيمن:

أكد ( سلطان العتواني) أن المؤتمر الشعبي العام ومعه أحزاب التحالف الوطني سيمضي في تطبيق الوثيقة التي وقعها مع أحزاب اللقاء المشترك، والتي تم على ٍأساسها تعديل الدستور وتأجيل الإنتخابات، متهما الأخير بالتراجع عنها، مشيرا إلى أن تلك الوثيقة سوف تخرج الوثيقة على الناس والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمهتمين والمختصين لأخذ آراءهم حولها، و" البحث عما ينفع الناس وما يخدمهم"، داعيا الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمختصين والمهتمين إلى وضع اتفاقية فبراير موضع التنفيذ، على اعتبار أنه " التزام".

وأوضح البركاني في المؤتمر الصحفي لحزبه مع أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي عقده اليوم الخميس أنه "لاشأن لهم لهم بحوار أو اللو"، في إشارة إلى ملتقى التشاور الوطني الذي قال " ما أنزل الله به من سلطان ولا يستمد أي مشروعية" و"أنهم لسيوا معنيين به"، منتهيا إلى القول بأن الحوار يتم بين أوعية سياسية قائمة وفي إطار مؤسسات، مشيرا إلى أن " انتقال اللقاء المشترك إلى أبو اللو شأن يخصهم"، وشأن المؤتمر أن " نحترم المؤسسات الدستورية التي عدلت الدستور وأجلت الإنتخابات على أساسها"، مؤكدا عدم وجوده فيما قدمه ملتقى التشاور رؤية على الإطلاق.

ووصف ( البركاني) موضوع التوريث بأنه " حديث غير منطقي"، مؤكدا بـ"عدم وجود من يطالب بالتوريث حتى اللحظة"، مشيرا إلى أن مصطلح التوريث لم يكن يخطر بالهم في المؤتمر الشعبي العام حتى تحدث عنها المشترك " وشدوا انتباهنا إلى هذا الجانب وأن هذا الموضوع كان منسي عندنا تماما"، مؤكدا أنهم ليسوا " ضد حميد الأحمر عندما يكون في سياق العمل الوطني وعندما لا يختزل التداول السلمي في أن ينتقل من سنحان إلى خمر"، متمنيا منهم " ألا يدعي شيئا ويأتي عكسه"، "عار عليك إذا فعلت عظيم"، متهما ( الأحمر) بالسعي نحو التوريث ويعمل من أجله.

وفي حين ذكر بتحالفات المؤتمر الشعبي مع الإخوان المسلمين ومع الحزب الإشتراكي، دعا أحزاب اللقاء المشترك إلى التحاور مع الأطراف التي ذكرتها وتضمنتها رؤيتهم الإنقاذية، وهم الحوثيون والحراك والخارج، متحدثا عن " مساع كبيرة بذلها حزبه في قضية الحوارات، بداء باتفاق المبادئ، ثم وضمانات الحوار، وصولا إلى الإتفاق على قانون الإنتخابات، وانتهاء باتفاق فبراير"، أكد ( البركاني) أن " كلها لن تجدي نفعا مع المشترك"، معبرا عن عدم اعتقاده في أن يصل المشترك إلى نتيجة في الحوارات التي هو قادم عليها"، والسبب من جهة نظره أنه " كان قبل العام الماضي يراهن على ارتفاع أسعار القمح والدقيق والمشتقات النفطية، ثم أتى العكس، ثم هو الآن يراهن على حضه في العملية الإنتخابية ربما خاسر".

وفي ذات السياق أكد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام أن قلوبهم وعقولهم مع الحوارات، مستثنيا منه" حوار الطرشان، وحوار الفراغ"، في إشارة منه إلى حوار اللجنة التحضيرية لملتقى التشاور الوطني، أعلن عن مباركته لأحزاب المشترك على رؤيتها الإنقاذية، مؤكدا عدم معارضتها، وزيادة على ذلك، عبر عن استعداهم للإستغفار لهم إن أرادوا أن يذهبوا بالرؤية إلى الجوامع، واصفا بعض أعضاء المؤتمر اللذين شاركوا في إعداد الرؤية الإنقاذية بـ" التعساء"، وأنهم " فقدوا مواقعهم"، وليسوا " حزينين عليهم".

وفيما يخص حزب الإصلاح وموقفه من حرب صعده، فذكرهم بأنهم من كانوا يقفون مع المؤتمر في مواجهته للإمامة، داعيا إياهم لأن يتقوا الله ويكونوا مع الإجماع الوطني، ويفهموا ما حدث في صعده في إطار العمل السياسي على الأقل، متوقعا من " الأخوة في المشترك هذه المرة وبعد أن أفاق العالم وجوارنا وأصدقاءنا وأشقاءنا بجود خطر في صعده الوقوف إلى جانب المؤتمر"، متحدثا عن قسمة لأحزاب اللقاء المشترك في بياناتهم، منها قسم للحراك في الجنوب، وآخر عن المجال الحقوقي والسياسي، وقسم لحزبي الحق واتحاد القوى والشعبية وقضية صعده، لكنه أشار إلى أن " الأخوة في الإصلاح هذه المرة خرجوا من البيان الأخير متفرجين لم يعطوا نصيبا من البيان"، حد قوله.

وذكر ( البركاني) بحديثه العام الماضي من أن " الإنتخابات لن تؤجل لو طبقت السماء على الأرض"، لكنه عبر عن أسفه لحصول التأجيل الذي تم " بناء على رغبة المشترك"، متأسفا مرة أخرى لأن " المشترك اليوم لم يعد يبحث عن الإنتخابات لا اليوم لا غدا ولا بعد 10 سنوات"، وهم بذلك " متنين بمنح الحزب الحاكم الديمومة في الحكم إلى ما يشاء الله"، موضحا أن " قضية الإصلاحات كانت مبتغانا جميعا، وسبق المؤتمر الشعبي العام المشترك بالحديث عنها قبل العام 2005م، حين زار الرئيس علي عبد الله صالح إلى الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية فرنسا واليابان، حاملا مسودة الإصلاحات قبل أن يفوق المشترك من نومه ويدعي أنه له برنامجا عن الإصلاحات، مؤكدا أن عملية الإصلاحات لم تكن محكومة برغبات، ولكن بتطور العملية السياسية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية".

وفي سياق آخر، وفيما يخص قضية صحيفة الأيام، اعترف ( البركاني) بتعاملهم مع بعض وسائل الإعلام بطريقة وصفها بـ"الفجة"، مستغفرا لذنوبهم من ذلك التعامل.

ليتحدث بعده عضو اللجنة العامة في المؤتمر الشعبي العام ( ياسر العواضي) فأكد أن أحزاب اللقاء المشترك سوف ترجع إلى المؤتمر والحوار معه وأن لا سبيل لهم غير ذلك شاء أم أبى، مشيرا في نفس السياق إلى عدم وجود سبيل لتنفيذ رؤيتهم الإنقاذية غير الطرق السلمية، والمتمثلة أولها عبر الإنتخابات، و" التي سيعود مهما ذهب للتحاور مع المؤتمر اليوم أو غد أو بعد غد عبر إصلاح العملية الإنتخابية"، حسب قوله، ملفتا إلى طريق أخرى تهكن أن تلجأ إليها أحزاب اللقاء المشترك، والتي حددها بمواجهة مؤسسات الدولة والشعب من خلال ذهابه إلى العنف، مؤكدا هنا بأنهم " سنواجهه نحن والمجتمع".

وتحدث الأمين العام لحزب البعث في اليمن الدكتور (قاسم سلام) عن " مؤامرة بدأت بالحوارات الملتوية والفبركة ومحاولات تقفز فوق الواقع"، متمينا أن يكون اتفاق المبادئ مرتكزا للحوار، معبرا عن رؤيته للرؤية الإنقاذية لملتقى التشاور الوطني بأنها " حالة من الإستفزاز وتجاوز للواقع"، نافيتا بذلك عنها صفة الرؤية، كما نفى عن مطالب الحوثي صفة الشرعية، مفترضا في الرؤية الإنقاذية أن " ترتكز على اتفاق المبادئ واتفاق فبراير"، مؤكدا عدم قبول المجتمع "بشيء اسمه القضية الجنوبية وقضية صعديه"، نافيا عن الرؤية الإنقاذية لملتقى التشاور أن " تكون رؤية"، موضحا " أنها لن تناقش إطلاقا ولن يقترب منها أحد".

أما الامين العام المساعد لحزب للمؤتمر الشعبي العام لقطاع الفكر والثقافة والاعلام والتوجيه والارشاد ... ( أحمد بن دغر) فاعتبر شخصن السلطة، التي تحدثت عنها الرؤية الإنقاذية للجنة التحضيرية باعتبارها المشكلة الرئيسة التي أوصلت اليمن إلى ما هو فيه من أزمات بأنه " اختزال للتاريخ والواقع"، الذي جرت فيه تحولات عميقة، حسب قوله، مشيرا إلى أن في حديث الشخصنة " محاولة لتشويه النظام السياسي و والتأثير على سمعة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني"، لكنه قلل من تلك المحاولة، مؤكدا عدم نجاحها.

وفيما ذكر بالشروط التي تمسكت بها أحزاب اللقاء المشترك في عودة واستئناف الحوار، خاصة منها الشرط المتعلق بتهيئة المناخ والأجواء، افترض بن دغر في الحوار بأن " يكون غير مشروط ويكون له سقف واحد يتفق عليه الجميع"، متحدثا هو عن سقف الجمهورية والوحدة والديمقراطية، مشيرا على هذا الأساس إلى " وجوب أن يذهب الجميع إلى طاولة الحوار من دون شروط جديدة"، مؤكدا وباسم حزبه أن " الحوار هو الطريقة المثلى لحل مشكلات البلد وأن تلك المشكلات لا يمكن حلها من قبل طرف واحد"، معبرا عن استعدادهم للدخول في حوار يبدأ اليوم قبل العد، يكون سقفه الجمهورية والوحدة والديمقراطية.

وعد ( بن دغر) ما يجري في محافظة صعده بأن ليس سوى عودة إلى الماضي، ومحاولة للعودة إلى ما قبل ثورتي 26 سبتمبر و14اكتوبر، مشيرا إلى وجود ارتباط وقاسم بين ما يحدث في صعده وما يحدث في الجنوب، والمتمثل في تقويض للأمن والإستقرار والوحدة والديمقراطية، مشيرا إلى وقوف حزبه مع اللذين يطالبون بتصحيح الأوضاع بالطرق سلمية، منوها إلى استماعهم إلى ملاحظات ورؤى كثيرة، بغض النظر عن التسميات.
وأكد أن حزبه سيبدأ من العام المقبل بتنفيذ حكم محلي واسع الصلاحيات، ستنتقل بموجبها سلطات كثيرة للوزراء إلى المحافظات، لكنه تحدث عن سير تدريجي نحو حكم لا مركزي.

[حد من الوادي]

متنفذون يستولون على " قصر الحكم " و " دار الضيافة " وعمارات الأوقاف بإب (صور)

الخميس 2009/09/10 الساعة 11:56:39


التغيير – إب – نجيب الغرباني :

مكتب الأوقاف بإب ببيع كل شيء , دون خوف أو وجل من أملاك الله سبحانه وتعالى ، فبعد أن باع باسم التأجير جميع الأراضي للمتنفذين ، فهاهو اليوم يؤجر جميع العقارات السكنية لمتنفذين وقد صرف لأجلها مئات الملايين من إيرادات الأوقاف فدار الضيافة ( دار العجزه ) من أحسن الدور الشامخة و العامرة منذ عشرات السنين في منطقة الجباجب - مديرية الظهار ، حيث قام مدير مكتب الإعلام بالاستيلاء عليه رغم ان صندوق النظافة يدفع له بدل سكن شهري بمبلغ 20 الف ريال ، اضافه إلى انه قام بتأجير الشقق التابعة للدار بمبلغ 150 ألف ريال شهرياً ، وهاهو دار الحكم التابع للاوقاف تم أخذه من قبل الوكيل الأول في المحافظة (كما يظهر في الصورة ) وهناك عمارات تم أخذها من قبل متنفذين في الأوقاف ولا يوجد في محافظة إب أي دور للعجزة او دور للجانحات أو دور للأيتام أو المختلين عقليا الذين يتكاثرون ويد تعدادهم يوما بعد آخر فكلهم يفترشون الأرض ومنازلهم بقايا كرتون ويسقط عليهم الأمطار والاتربه ويتكبدون البرد وحرارة الشمس وتجدر الإشارة أن العديد من فاعلي الخير والمنظمات الإنسانية وقفت بجانب المسنين الذي طالبو بخروج المتنفذ ين من دور الأوقاف وعماراتها كونها الدور المناسبة لهم ليتم تهيئتها كدار للعجزه ودار للجانحات التي انتهت فترة أحكامهن القضائية ورفض أسرهن استلامهن و آخر للأيتام وآخر للمختلين عقليا ,وطالبوا محافظ المحافظة ورئيس الجمهورية بإخراج المتنفذ ين من دور الأوقاف ليتم تسليمها لهم كونهم فقراء بلاء مأوى فأين يذهبون ؟؟

التغيير نت - الأخبار - متنفذون يستولون على " قصر الحكم " و " دار الضيافة " وعمارات الأوقاف بإب (صور)

[حد من الوادي]

مصادر لـ " التغيير " : اختطاف سائحين روسيين في محافظة مأرب اليمنية
الجمعة 2009/09/11 الساعة 00:53:36



التغيير – خاص :

قالت مصادر محلية لـ " التغيير " إن مجموعة قبلية مسلحة في مديرية الجوبة بمحافظة مأرب شمالي اليمن قامت باختطاف سائحين يحملان الجنسية الروسية ، أحدهما طبيب واقتادتهما إلى مكان مجهول في الجبال الواقعة في أطراف المديرية ، و أضافت المصادر أن المسلحين ينتمون إلى قبيلة " آل شعفة " و دواعي قيامهما باختطاف السائحين هو للضغط على الحكومة للإفراج عن أحد قبيلة والذي يقبع في أحد سجون المحافظة .

هذا ولم يتسنى لـ " التغيير " التأكد من العدد الصحيح للسياح المخطوفين ، حيث قالت مصادر أخرى إن عددهم ثلاثة سياح .

----------------------------------------------------

مصرع شخص وإصابة آخرين في حادث إطلاق نار بمدينة جعار بمحافظة أبين الجنوب

الخميس 2009/09/10 الساعة 23:40:45


التغيير – خاص :

لقي شخص مصرعه وأصيب آخرين في حادث إطلاق نار مساء أمس بمدينة جعار بمحافظة أبين جنوبي اليمن ، وقالت مصادر محلية لـ " التغيير " إن مسلحين قاموا باقتحام متجر " السنحاني " الواقع وسط المدينة والمكتظ بالمواطنين و أطلقوا عدد من الأعيرة النارية باتجاه شخص مما أدى إلى وفاته في الحال فيما أصابت أعيرة أخرى مواطنين آخرين كما أدت إلى إحتراق المولد الكهربائي التابع للمتجر .

وأشارت المصادر إلى أن المسلحين ينتمون إلى عائلة " سادة باسيف " – " غفر " والمقتول هو ابن عمهم و أن دوافع ارتكابهم للجريمة هو " قضية ثأر " مضيفة أن المسلحين قاموا بمغادرة المتجر بعد تنفيذهم الجريمة بكل برود .

إلى ذلك شهدت منطقة " المغزن " التي تبعد على مدينة جعار بـ 7 كيلو متر تقريبا منذ يومين جريمة مشابهة قتل خلالها شخص على خلفية قضية ثأر .

يأتي ذلك في الوقت الذي تعيش فيه مدينة جعار إضافة إلى عدد من مديريات محافظة أبين بحسب المصادر حالة من الفلتان الأمني وبروز المظاهر المسلحة في جميع نواحي وأطراف المدينة وفي شبه غياب لدوريات الشرطة أو الأمن ، الأمر الذي أدى بحسب مصادر مطلعة إلى قيام مدير عام مديرية " خنفر " و مدير أمنها بتقديم استقالتهما .