11-17-2009, 12:48 PM | #1 | ||||||
حال قيادي
|
مؤسسة كارينجي تتوقع توريث الحكم في مصر وليبيا واليمن، وتؤكد أن جمال مبارك الأكثر حظا
قالت إن ما يجمع الثلاثة هو دراستهم في بريطانيا .. مؤسسة كارينجي تتوقع توريث الحكم في مصر وليبيا واليمن، وتؤكد أن جمال مبارك الأكثر حظا
الإثنين 2009/11/16 الساعة 19:00:34 من اليمين سيف الإسلام القذافي - أحمد علي صالح - جمال مبارك التغيير – خاص : كشفت مؤسسة "كارينجي" لأبحاث ودراسات السلام الدولي اليوم الاثنين عن أنّ جمال مبارك، نجل الرئيس المصري حسني مبارك، أقرب إلى رئاسة بلاده، من رئاسة سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، لليبيا، أو رئاسة أحمد على صالح، نجل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، لليمن. وأوضحت المؤسسة- في تقرير لها جاء تحت عنوان "الولد سر أبيه: الجمهورية الوراثية في مصر وليبيا واليمن"- أن التحول الديمقراطي يراوغ الدول العربية، خاصّة أن النظم "الجمهورية"، والتي فقدت الكثير من محتواها بتوريث السلطة الرئاسية من الأب إلى الابن، وهو ما حدث في سوريا عام 2000، وكان من الممكن حدوثه في العراق إذا استمرّ نظام صدام حسين، وهو ما يمكن أن يحدث خلال المستقبل القريب في كل من مصر وليبيا واليمن. وذكر التقرير أنّ هذه الدول جميعها أقامت شرعية حكمها الجمهوري على إطاحتها بعائلات ملكية حكمت تلك البلاد طويلًا، الأسرة العلوية في مصر، والأسرة السنوسية في ليبيا، وأسرة حميد الدين في اليمن، بقدر ما رفعت سوريا ولوقت طويل شعارات يسارية جمهورية منذ أوائل خمسينيات القرن الماضي، بحسب صحيفة "الشروق الجديد" القاهرية. ولفت التقرير إلى أنّ الورثة الثلاثة المحتملين، جمال مبارك، وسيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي، وأحمد على عبد الله صالح نجل الرئيس اليمنى، يجمعهم أنهم درسوا أو تدربوا في بريطانيا. وهو ما حدث أيضًا مع "أول وريث جمهوري" عربي، الرئيس بشار الأسد الذي تخصص في الطب بالعاصمة البريطانية. وأطلق التقرير على الوريث المصري إسم "رئيس الظل"، حيث خصص له مساحة كبيرة خصص، مستعيرًا تقليدًا قديمًا في ديمقراطية "وستمنستر" البريطانية، حيث عادة ما يقابل الحكومة الرسمية "حكومة ظل"، مشيرًا إلى جمال يمتاز عن نظيره الليبي بأن له منصبًا في الحياة السياسية في بلاده، كأمين لجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم، وهو ما يفتقده سيف الإسلام، كما أنّه أكثر نشاطًا من نظيره اليمنى، قائد قوات الحرس الجمهوري. وأوضح التقرير أنّه من أجل ذلك تَمّت إزاحة كل من لقي قبولًا شعبيًا في مصر مثل المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع الأول في عهد مبارك، والذي حاز شعبية واسعة في مصر، حيث طور برامج تصنيع سلاح طموحة، ورفع من نسبة مشاركتها في الاقتصاد الوطني، ليزاح عن منصبه في 1989، ووزير الخارجية السابق خلال عقد التسعينيات عمرو موسى، الذي أزيح عن منصبه عام 2001، إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اليمن: صراع نجل الرئيس ورفيق دربه""توريث" الحكم في الأنظمة الجمهورية العربية | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 11-23-2009 01:30 AM |
وثيقة العهد والاتفاق ؟؟ | الخليفي الهلالي | سقيفة الحوار السياسي | 4 | 10-19-2009 08:39 PM |
|