![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() سيظلّ (الجنوب) ..في قلوبنا ! ... وسيضل الجنوب للجنوبيين" واليمن لليمنيين الخضر الحسني الإثنين , 16 أغسطس 2010 م يبدو أن (البعض) لم يرق ولا يروق له ، أن يسمع كلمة (جنوب)! فراح يتهجّم على (قائليها) بكلام ، لا يقبلهُ عقلٌ ولا منطق..وطالما لفظة (جنوب) بالمعنى العربي الفصيح تعني أحد الاتجاهات الأربعة ..فلا داعي -إذاً- أن يمتعض أو يتبرَّم ذلك (البعض) لمجرد سماعها هنا.. أو هناك! طبعاً كنتُ –ذات يوم-في جلسة من جلسات (القات) قبل حلول شهر رمضان المبارك ، بأيام معدودة ..وما أزعجني وحيرني فعلا ، أن معظم (الحاضرين) هم من ذوي النظرة (التربصية) بمفردة (جنوب)! فعندهم ؛ من يتكلم عن مشاكل وهموم أهل الجنوب ، ما بعد حرب 94م ، ( شخص) ينبغي توبيخه وإيقافه ، عند حده ، لأنه تطاول على "الوحدة اليمنية" ومسَّ ثابتا وطنيا ، لا ينبغي حتى مجرد التفكير بالمساس به! عقلية مشحون (أصحابها) ببدعة التظاهر المفرط ، بحب "الوحدة" ..ولكن –للأسف- أفعالهم لا تعكس أقوالهم ! يعارضونك لأنك بدأت تدرك وتعي ، أن تمسكهم ب"الوحدة" ما هو إلا من أجل مصالح شخصيَّة (أنانية) ليس إلا! عندهم –أي في مفهومهم- أن "الوحدة" يجب أن تظلَّ بقرة حلوب تزودهم ب(ممكنات) بقائهم –لفترات اطول-متسلطين على رقاب (الآخرين)! لا يهمهم أن يعاني (الآخرون) من تبعات ممارساتهم (اللاوحدوية) ..ولا يكترثون لهموم الناس الذين سحقتهم عجلة الغلاء والممارسات (الإقصائية) والتطفيشية المشينة ، وأخرجتهم عن (طورهم) أحيانا كثيرة ! أنت (جنوبي) يعني أنت (انفصالي)! هذا هو منطقهم الأعوج (الأعرج) وغير السوي ، في التعاطي مع قضايا أهل الجنوب الأحرار! وعودة إلى تلك الجلسة مع (أناس) يعتبرون (الجنوب) تهمة لا يستحقها ، إلا من دافع وناضل ، من أجل تبديد تلك الرؤية وذلك المنطق (غير السليم) عند إخواننا (المتهمين) _بكسر الهاء-! إليهم نواصل التأكيد بالقول: لسنا (انفصاليين) بل نحنُ (الرافضون) لإساليبكم (الالتوائية) والالتفافية على المفاهيم اللغوية والسياسية (السليمة)! وأعلموا أنَّ (الجنوب) هو جزءٌ غال وعزيز ، من الخارطة الجغرافية لشبه جزيرة العرب ، ويحتفظ بتاريخ مجيد ، يصعب على (أمثالكم) –أيها المتشدقون بإسم الوحدة- طمس هويته او تحريفه أو اعتباره جزءأ من (مشاريعكم) الدنيوية الاستحواذية التسلطية (القذرة)! سيظلّ كل (جنوبي) حر شريف ، يحترم هويته ، ولا يُفرِّط بتاريخه ..متمسكا ب(جنوبيته) ومدافعا عن حقه في حدوده الطبيعية في إطار (جغرافيته) التي لا تلغى بمجرد الانصهار ، تحت لواء يوم 22 مايو 90م الذي نكست (رآياته) صيف عام 94م إلى ما شاء الله تعالى والحليم تكفيه مجرد إشارة ولا جاكم شرّ! صنعاء الخامس من شهر رمضان الفضيل 1431 للهجرة [email protected] |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|