المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


هذا هو الوقت المناسب ليعلن صوت حضرموت إسقاط النظام

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-26-2011, 02:17 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

هذا هو الوقت المناسب ليعلن صوت حضرموت إسقاط النظام


هذا هو الوقت المناسب ليعلن صوت حضرموت إسقاط النظام

المكلا اليوم / كتب: علي اليزيدي2011/2/25

لم يعد في الوقت بقية للجدل الهائم في أجواء حضرموت وما بين الناشطين الحضارم ومدن المكلا والشحر وسيئون والغيل، ودار الفلك دار، وتقدمت الفكرة والخطط الإستراتيجية العصرية للشباب في المكلا وصنعاء والقاهرة وتونس والرباط، أصبح الخط ساخنا الآن ولن تقطع أسلاك التلفون وتوارى القمع وابتعد الظلم إلى يوم السقوط.


انتصبت خيمة الرفض الساخط الغاضب وارتفع صوت الشباب الحضرمي وكل حضرموت جنبا إلى جنب مع تعز وعدن، إنه الشعب يريد إسقاط النظام، ومكان الخيمة الحاضنة للرفض، هو رمز لموقع شهد كل الرفض وتراكماته وانجازاته منذ سنوات ما بعد حرب 1994م وغيرها إلى لقاءات واعتصامات توالت، بعضها نجح والبعض الآخر تراجع، وهذا المكان "الجابية" كما يطلق عليها أهالي المكلا، حيث قال الشاعر باحريز المكلاوي الحضرمي:

ورى الدنيا ثلاث أيام ولا يا بني أربع

عط العاصي ملئ رأسه وكل يوم وهو في شأن


وقد عاشت "الجابية" احتجاجات جمة، فهي قلب الحضارم من دوعن إلى حجر والمشقاص وثمود وريدة الدين، ويوم عاشت ما بعد الاستقلال والمواجهات الشهيرة في فترة أوائل السبعينيات وغيرها حيث تنتهي بنا المسيرات الطلابية ضد الاحتلال وهناك اتحاد الطلاب الحضارم والأندية والتجارة والثقافة، وهكذا يدور الفلك، حيث سقط الأول يسقط الثاني، والشعب يقف في صف واحد نحو هدف إسقاط النظام.

إنهم الشباب الجيل الجديد الرافض، لم يعد هناك متسعا من الوقت إذ تقدم هذا الجيل ليمسك بزمام المبادرة ويصرخ من داخل المكلا مثلما يصرخ أخوته في تعز وعدن وأبين لا بد من خروج المغلوب، لا بد، هنا يحضر الزمن ليروي حكاية جريئة بها كل شجاعة الشباب الذي رأيته قبل أيام وسنوات يواجه الرصاص الحي، وشاهدت كيف يرفس بأقدامهم بعض الجنود الفتيان الصغار، الصغار، يا إلهي كل شوارع المكلا والديس بها من الخوف ما بها، إلا أنها انتفضت، أولئك الشباب والأطفال والطلاب زعقوا في وجه الظلم والاستبداد والانتهاكات: لن نرحل، هو يرحل، ورددوها كل يوم حتى النصر والحرية إن شاء الله.

نحن لا نزرع الشوك ولا نحب الظلام، ولكننا نرفض الظلم والعجز والذل، وحرية المكلا كتبت بدم، وخيمة الشباب تحتها العلم ولون الحلم، ودون يا قلم، إننا ننحاز إلى أهل هذه الخيمة، إلى صوت الشباب وإعلان القسم: "أنا الشعب، أنا الشعب لا أعرف المستحيلا، ولا أرضى بإسقاط النظام بديلا".

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas