![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() محاربة مجلس حضرموت الأهلي بالتفريخ لمصلحة من ؟ المكلا اليوم / كتب: م. محمد التميمي *2011/5/10 يلاحظ المتابع أن هناك محاولات لإجهاض المجلس الحضرمي الوليد وحرفه عن مساره الحقيقي من خلال حالة الاحتقان عند كثير من الذين كنا نظنهم عقلاء ويضعون حضرموت فوق كل اعتبار ويغلبون مصلحتها على مصالحهم الذاتية والفئوية والحزبية.. لكنهم خيبوا آمال الناس فيهم بعد أن تمت محاولة فتح صفحة جديدة عنوانها الأساسي حضرموت أولاً. إن إشهار مجلس حضرموت الأهلي حمل معه البشرى لحضرموت وأهلها الطيبين في الداخل والخارج وبناء عليه تحركت في نفوس الحضارم همة جديدة وروح منطلقة للمستقبل لكن الذين أزعجهم توحد أهالي حضرموت تحت عنوان واحد بدأوا من أول لحظة محاولات لئيمة من أجل بث روح الفرقة والاختلاف والتركيز على أمور جانبية وتضخيمها واستخدام الإشاعات وتجنيد بعض أصحاب المصالح والنفوس الضعيفة لشق الصف من خلال شراء الذمم ودفع مبالغ كبيرة لبعض الأشخاص الذين رضوا لأنفسهم بأن يكونوا أعواناً لمن تصب في مصلحته حالة الانقسام والتمزق ومن خلال استغلال العواطف ودغدغة النفوس من أجل إحباط كل عمل حضرمي خالص لحضرموت ولوجه الله. وفي هذه الأيام يوزع بعض الأشخاص الذين استقالوا من مجلس حضرموت الأهلي دعوات لإنشاء مجلس أهلي مفرخ يوم الخميس القادم ويؤكدون أن هذا الإنشاء يأتي في ظل حالة التشرذم التي شهدها المجلس الأهلي بحضرموت والذين هم كانوا سبب من أسبابه والذي لا نستطيع فهمه هو لماذا هذا اللجوء إلى تفريخ المجالس على طريقة تفريخ الأحزاب السياسية المعروفة ؟ ولماذا في حضرموت بالذات ؟ إن التشرذم والتفريخ والنزعات الذاتية لا تخدم حضرموت ولن يستفيد منها إلا الذين لا يريدون الخير لحضرموت.. وقد علمتنا المراحل والتجارب أن الشعارات البراقة تخفي خلفها أهدافاً معاكسة. ومن خلال القلق على مجلس حضرموت الوليد ومتابعة الكتابات والتصريحات والاستقالات والتوضيحات يتبين لنا أن هناك إرادة عند بعض المؤسسين نحو ترسيخ أقدام المجلس من أجل حضرموت وأن هناك آخرين من أصحاب النفس القصير والأحوال الضيقة والنظرة القاصرة سارعوا إلى الانسحاب بدل أن يعملوا على تمتين عرى المجلس وادعوا لأنفسهم في بيانات الانسحاب أنهم الرجال الذين يحبون حضرموت أكثر من غيرهم من الذين في المجلس والذين هم خارجه ولكن طريقتهم في المسارعة إلى وسائل الإعلام كانت دليل على محبة الظهور والشهرة وتسجيل المواقف ليس إلا. إن حضرموت وأهلها بحاجة إلى الذين يعملون بصمت ولا ضجيج لأن بعض الذين سارعوا إلى بيانات الإعلام هم من الذين لهم أيادي غير بيضاء في حضرموت من خلال مواقعهم في السلطة و المجالس النيابية و المحلية أو في مراحل سابقة. وبعضهم استلم مقابل تفريق وحدة الصف في المحافظة لمصلحة جهات معروفة نعرفها نحن جميعاً في الشارع الحضرمي.. واليوم يزايدون إعلامياً باسم حضرموت. الوقت ليس وقت محاسبة ولا تصفية حسابات على حساب مصلحة حضرموت ومن عنده قدرة على خدمة حضرموت فليعمل من أجل ترسيخ مجلس حضرموت من داخله وليس بالبيانات والمجالس المفرخة ولا يسعى في الخراب والتفتيت بالتفريخ الممقوت الذي جر على حضرموت ويلات وويلات. إن السعي في الخير له عواقب محمودة والسعي في غيره له عواقب وخيمة ترفقوا بحضرموت وكما قال المحضار: بشيش عا أم اللبن.. هذا بالمختصر المفيد وكفى. * مهندس في قطاع المسيلة |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|