المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت حتى لا نفقد حلمنا / بقلم / ابوبكر باخطيب

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-2011, 02:22 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت حتى لا نفقد حلمنا / بقلم / ابوبكر باخطيب


حتى لا نفقد حلمنا

ابوبكر باخطيب
السبت , 2 يوليو 2011 م

بداية حديثى استهله ببعض الابيات التى سطرها شاعرنا الراحل حسين أبوبكر المحضار رحمه موجهاً إلى مجلس حضرموت الأهلى الذى تحمل الصعاب وحمل ثقل الأمانه في سبيل توحيد كلمة الحضارم ومحافظاً على أمن حضرموت وسلامه شعبها .

الله بنصره معاك أعطاك السكينه ..... رغم الخطر والسفر وأيامة المحينه

من عــزه الله من بايقــدر يهينــه ..... دع عنك أهل السبب ما قالوه بهتان

آن الأوان الآن ..... تقبض دفه السكان إلى حيث الأمان

ولكى نصل إلى تحقيق حلمنا وحلم كل حضرمى في شتى بقاع الأرض المعمورة يجب علينا العودة إلى أصولنا الحضرمية التى لازالت تشع على صفحات كتب التاريخ نعود إلى اصولنا الحضرمية الحقيقية التى يعرفها كبار رجالات حضرموت الشرفاء الأوفياء يجب أن نعود مهما أستغرقتنا التفاصيل بعدها نسأل أنفسنا ما شكل حضرموت التى نريدها ونسعى إلى تجسيدها على أرض الواقع .

هل نريد حضرموت دولة العدالة : والعدالة هنا تعنى المساوأة المبدائية بين الجميع أمام القانون بغض النظر عن التفاوت في الدخول في الطبقات الاجتماعية للتركيبة السكانية ولكن هذه المساوأة لاينبغى أن تكون عمياء وانما لابد أن تسمح بالتفاوت بين المواطنين على أساس المجهود والمواهب العلمية ( فلا يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) وأن نضع مصلحة حضرموت فوق كل المصالح الشخصية والذاتية .

هل نريدها دولة ديمقراطية كتطبيق معاصر للشورى وأن تكون متصلة بما حض عليه الأسلام حتى نضمن ألا تستبد الأقلية الحاكمة بالأغلبية المحكومة وهو ما يقتضى بالضرورة أن تكون بنية النظام السياسى قائمة على مقولة ( علينا أن نصنع الدولة ولكن علينا نحن من يحكمها وأن نكون أول من يلتزم بقوانينها التى تعبر عن مصالح وأصوات الأغلبية من المواطنين .

هل نريدها دولة تنموية ( أى قادرة على الاستفادة من طاقات أبنائها الاقتصادية في مواجهة التخلف والفقر ) وهذا يأتى من خلال تظافر الجهود لأبناء حضرموت من هم في الداخل ومن بالخارج في تكوين قوة أقتصادية قائمة على العقلية الحضرمية المشهود لها بهذه المقدرة . وأن نسعى في تكوين قوة صناعية محلية على الأقل تكون كافية محلياً .

وهنا سوف استعير بعض ما قاله رئيس وزراء دولة ماليزيا ( مهاتير محمد ) حينما سأله الكاتب عادل حمودة حيث قال أن الثورة المصرية هى ثورة ناجحة وغير متوقعة وتعبر طريقاً تمهيدياً لمزيد من التغيير وأن الناس شاركوا فيها رجال ونساء لنفس الشعور وهو القضاء على الفساد وتغييره وهذه رسالة لكل الدول بأن تستجيب لمشاعر وطلبات الناس وقال أيضاً أن من حق الناس الحصول على التعويضات الديمقراطية لكن لابد أن نكون متفهمين لهذه الضوابط نحو المزيد من الديمقراطية من اجل أعادة الدولة الديمقراطية التى لا يجب أن نفقدها لمجرد عدم معرفة ضوابطها .

وردا على سؤال الكاتب عادل حمودة حول هل يمكن أن نحقق الديمقراطية في ظل جماعة إسلامية أو حزب إسلامى فقال : هذا اعتقاد خاطى في المنهج الإسلامى الذى يعتمد على الدولة الديمقراطية هذا هو الإسلام الخارجى المغلوط وأرى أن الديمقراطية هى السبيل الوحيد لنجاح الدولة وأن الديمقراطية الناجحة والدعوة للسلام من أسس النظام الإسلامى ولا بد على المسلم أن يسعى لتطوير نفسه ويثقفها من أجل المزيد من القوة والاعتماد على النفس . فلابد أن ننهض بالدولة بعقلانية وجدية وبمسئولية دون تعصب للخروج من المشكلات السياسية والاقتصادية فهذا هو الإسلام الفعلى .

وأن ما فعله مهاتير محمد في ماليزيا معجزة لم يكن لأحد أن يتوقعها أن ما فعله جعل العالم كله يقف أحتراماً له فهو الطبيب الذى عالج أمراضها وجعلها دولة عفية انخفضت نسبة السكان الذين كانوا يعيشون تحت خط الفقر وانخفضت نسبة البطالة وزاد دخل الفرد لأكثر من 7 أضعاف ما كان عليه منذ 30سنة نقل ماليزيا من بلد زراعى إلى بلد صناعى في مصاف الدول الصناعية الكبرى فقد ظل يحكم لمدة 22 سنة رئيساً للحكومة ويعتبر حكمة من اطول فترات الحكم في آسيا لكنه خدم وطنه ولم يتاجر به جعله غنياً ولم يتربح من ورائه أدخل إلى خزانة دولته الأموال ولم تمتد يده إليها بالسرقة والنهب .

وفي حضرموت هناك الكثير ولكن يجب علينا زرع الثقة في أنفسنا اولاً ثم في رجال حضرموت الشرفاء الأوفياء أصحاب الفكر الاقتصادى .

نريدها دولة مدنية تحترم ثوابت الدين وتحترم مبادئ الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسى للتشريع ولكنها في نفس الوقت تلتزم بالضوابط التى تضمن ألا يتحول الدين إلى أداة تحزب واستقطاب وتنازع مما قد يسبب فراغا يستهلكه بعض أصحاب الافكار المتطرفة في نشر أفكارهم وعقائدهم التى لا تمت بصله للإسلام .

فلو توافقت أفكارنا وتوحدت كلمتنا في رفع وتطوير حضرموت لوجدنا أنفسنا نقف على أعتاب دولة حضرمية متكاملة وتكون هويتنا ثابته في ذاتنا ومجسده على أرض الواقع .

يجب علينا أن ننظر إلى التجربة الماليزية والتجربة التركية كمثال لنا لكى نسعى في قيام دولة حضرموت ونحمدالله أن حضرموت غنية بالكوادر المثقفة والمتعلمة تعليم أكاديمى وهى غنية برجال أعمال جذرورهم لازالت راسية في تربة حضرموت .

علينا أن نسعى جاهدين بكل قوة وهمة وأن نبعد عن المهاترات والخلافات وأن نضع أيدينا في أيدى بعضنا وأن يكون لدينا تفاؤل وأمل بغد مشرق لدولة حضرمية خالصة .

لقد عشنا عدة تجارب فجنينا الفشل والندم على هذه التجارب منذ الاستعمار ثم دولة الجنوب إلى أن وصلنا إلى دولة الوحدة التى أرهقتنا وخلفت لنا البطاله وطمست هويتنا الحضرمية حتى تاريخنا لم يسلم من العبث فيه واصبحت فنونا الحضرمية فنونا عديمة المذاق ليس بها النكهة الحضرمية مما تبخر ما بها من الهنك كذلك واصبحت مفقودة في الأعلام المرئى وعاداتنا وتقاليدنا تورات من دواخلنا واصبحنا مجرد بشر نتبع من يحكمنا ويفرض علينا قوانينه وأنظمتة الفاشية التى تمادت في سلب حريتنا وسلب خيراتنا .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas