![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() حضرموت : المكونات الاجتماعية والمرحلة القادمة 7/10/2011 المكلا اليوم / كتب / د. رزق سعد الله الجابري ليس بالإمكان بناء مجتمع بدون حرية أبناءه والحرية لإتباع و تشتري في الأسواق ولكنها مواقف مبنية على نوعية الوعي والمنطق الفكري الذي ينشىء الفرد عليه لمواجهة تحديات الطبيعة الاجتماعية وشؤون السياسة لا نريد الخوض في مفهوم الحرية ولكنني أحب أن أسلط الضوء في مواقف بعض النخب من طريق الحرية وصولا إلى إنها حالة الاغتراب الداخلي والتهميش بكل انواعة التي يعيشها الإنسان في هذا المكان . نسمع كثيرا في الزمن الحاضر من اجل الوطن من اجل حضرموت حرة كريمة كلمات أصبح يرددها عامة الناس في كل البيئات الاجتماعية في الشارع و العمل جلسات الانتظار للحصول على مادة الوقود هذا الشعار العظيم وان كان مطلب عامة الحضارمة في الداخل والمهجر إلا أن الأيادي التي رفعت هذه يافطته تعددت بين حمراء وبيضاء وصفراء ليس بهدف التنوع لان فيه قوة إذا كان على القاعدة الثلاثية الحق الحقوق النظام. بالأمس تم تفريخ أندية في حضرموت من نتائج تلك العملية نهاية أندية عريقة ونفوق مواهب اللعبة في مهدها اليوم تتعدد المجالس يتوقع أن يتم إشهار مجالس في كل يوم وربما تتوافق عملية الإشهار مع الساعة السكانية العالمية أو على طريقة إنشاء الجامعات اليمنية. في زمن غابت فيه شفافية المعلومات أصبح الكثير في حيرة من أمرهم أي مجلس يصلح أمور حالنا ؟بعضهم وصلت حاله إلى القول هل حضرموت طاقية إخفاء 00 من يريد الوصول إلى الكنز وضعها على رأسه هنا لا يمكن لنا أن نلقي باللوم في مشكلتنا على الآخرين كما يبرر الفاشلون في صناعة التنمية البشرية بالاستعمار والإمامة والامبريالية بقدر ما نضع اللوم على شريحة من الطبقة المثقفة من أبناء حضرموت الذين سلكوا ابسط الطرق للقمة عيشهم حولوا قيمهم الاجتماعية إلى سلعة عرضوها في سوق النخاسة . للأسف هذه المجموعة حولت حضرموت إلى سوق للمواقف بل تسعى جاهدة إلى توسيعه ليشمل جميع مستقرات حضرموت متخلين بتفكيرهم الهلامي (اعتذر عن هذا التعبير ) عن ما تبقى من أرصدتهم الاجتماعية والثقافية والسياسية وإحياء صراعات الماضي المأزوم الذي يعمق شرخ النسيج الاجتماعي ويتم ردمه حاليا. حركة المتغيرات سريعة والبديل القادم يكون وفق رغبة القوى الفاعلة , هناك من سعى ان تكون حضرموت رقما في المعادلة بتحديد رؤيته ومساره ورغم أهيمته لكنه ضل صوتا إعلاميا خافتا لضعف بيئة الحاضنة وتعدد كوابحة ومثبطاته. إننا نواجه أيام تحديد مصير أطفالنا وشبابنا فهل نحن جاهزون في صناعتها أم إننا سنعيد سيناريوهات المراحل الماضية وتصبح هواية عض الأصابع احتراف. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|