المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت" تقرير المصير رؤية حضارية / د. أحمد بافرط

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-2011, 01:47 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت" تقرير المصير رؤية حضارية / د. أحمد بافرط


تقرير المصير رؤية حضارية 7/10/2011 د. أحمد بافرط


لو أمعنا النظر وتأملنا طويلا في ما يحدث على ساحة دولة الجمهورية اليمنية نجد إن هنالك حراك جنوبي يدعو إلى أن يكون للجنوبيين كيانا مستقلا باستعادة الدولة التي اتحدت مع الجمهورية العربية اليمنية عام 1990 أو على الأقل كيان فيدرالي ضمن دولة الجمهورية اليمنية.

ونجد أيضا حراك حوثي في صعدة يدعو أيضا إلى أن يعيش الحوثيين ضمن هذه الدولة في حكم محلي كامل الصلاحيات, كما نجد أيضا أن أبناء حضرموت يعودون للتاريخ ويكتشفون أخيرا بأنهم ليسو يمنيين مستندين إلى الكثير من الحقائق التاريخية والشواهد التي تؤكد ذلك بالرغم من وجود من يعتقد بأن حضرموت يمنية وبالرجوع للاستفتاء الذي أجراه موقع المكلا اليوم نجد أن حوالي 91% يتطلعون لحضرموت كدولة مستقلة . كما نجد أن هنالك حراكا التهب سعيره حتى شمل الدولة طولا وعرضا يطالب بتغيير النظام ولد حراكا مناهضا يطالب ببقاء النظام مساويا له بالقوة ولكنه يعاكسه في الاتجاه.

بنظرة فاحصة وثاقبة وبفحص هذه الحالة بتشخيص دقيق للحالة باستخدام الوسائل التشخيصية المساعدة نجد أن ما يحدث يشابه تماما ولادة متعسرة لمخاض طويل ملي بالآلام والمعاناة منذ أن تم التفكير بالوحدة الاندماجية وتكون ذلك الجنين الذي سمي بالوحدة اليمنية من نطفة شمالية وبويضة جنوبية تم تلقيحهما في أنبوب الاختبار في مختبر العليان دون أن يتم استشارة الأب والأم وتم حقن هذا الجنين في رحم الأحزان لينمو ذلك الجنين في بيئة مريضة وسط تناحر مخيف بين الخلايا واحتار الحكماء في إنقاذ ما يمكن إنقاذه دون أن يموت الجنين او الأم.. هذه الحالة الشاذة أفرزت الكثير من التفاعلات الأليرجية كالحالة الحوثية والحالة الحضرمية والحالة الجنوبية وحالة التغيير.

أعجبني قول الأديب والشاعر والرسام الفرنسي فكتور هوجو عندما قال (ثمة شئ أقوى من جميع جيوش العالم ألا وهو الفكرة التي حان وقتها ) فعلا نحن بحاجة إلى الفكرة التي قد تنقذ الأم والجنين أو قد تضحي بأحدهما من اجل الآخر . نحن نحتاج إلى أن نرسي فكرا حضاريا جديدا يسمح للأم والأب باتخاذ القرار المناسب فقد يكون القرار التضحية بالجنين من أجل أن تعيش الأم وقد يكون التضحية بالأم من اجل أن يحيا الجنين وقد يكون القرار عدم التضحية بالأم أو الجنين واللجوء للقيصرية كحل وافقت عليه الأم أخيرا مكرهة.

دعونا نستفيد من تجارب الآخرين ولنبدأ من حيث انتهوا لنأخذ التجربة التشيكوسلافية مثلا عندما تشكل الإتحاد بين جمهورية التشيك وجمهورية سلوفاكيا والتي استمرت منذ 1939 وحتى 1992 (53 عاما) حيث تم تقرير المصير بشكل حضاري والاتفاق بين الشعبين على حل الدولتين . والتجربة السودانية بين جنوب السودان وشمال السودان وقد لا يعرف الكثيرون من أن تشاد كانت تسمى بالسودان الفرنسي كما قد لا يعرف الكثيرون من انه توجد بشرق السودان مملكة الحدارب (الحضارم) التي تم القضاء عليها من قبل الفونج قبل اربعمئة عام فمنذ آن قامت جمهورية السودان عام 1956 ومنذ ذلك الوقت وجنوب السودان يطالب بحكم فدرالي في إطار جمهورية السودان وكان يجابه ذلك برفض مطلق من حكومة السودان خوفا من أن يؤدي ذلك للانفصال ومورست تجاه الجنوبيين أساليب مشابهه لما يحدث في جنوب اليمن إمعانا في فرض الأمر الواقع وعانى السودان من حروب مدمرة وتدخل إقليمي ودولي حتى تغلب العقل والحكمة وتقرر تقرير المصير واعترفت حكومة السودان بدولة جنوب السودان ولعل من الصدف أن يتم إعلان هذه الدولة الوليدة في ذكرى إعادة فرض الوحدة في اليمن بقوة السلاح في 1994/7/7م.

من خلال متابعتنا لما يحدث في ساحات التغيير نرى أن هنالك تحول فكري ورؤية حضارية شارك فيه الكثير من المثقفين وأساتذة الجامعات وخريجو الجامعات تنطلق من خلال تغيير الواقع الذي تعيشه الجمهورية اليمنية دون آن يتم وضع تصور واضح لحل جميع المشاكل التي افرزها ذلك الواقع.. من هنا لابد من تبلور الأفكار ألخلاقه بديلا عن الفوضى ألخلاقه.

دعونا نفكر ونتلمس طريقنا للخروج من هذا النفق المظلم من خلال النقاط التالية:
- تشكيل حكومة انتقالية من العقلاء والخبراء المعروفين بعدم انتمائهم الحزبي لأي جهة مناصفة بين الجنوبيين والشماليين.

- تقوم هذه الحكومة الانتقالية بعد 60 يوما على تشكيلها بتقرير مصير كل من المناطق الجنوبية وحضرموت ومنطقة صعده عن طريق الاستفتاء للجنوبيين ولأهالي منطقة صعده . بحيث يكون الاستفتاء للجنوبيين وللحضارم حول فك الارتباط آو البقاء ضمن حكم فيدرالي أو الاستمرار بالوحدة بوضعها الحالي ويكون الاستفتاء لأهالي صعدة حيال حكم محلي واسع الصلاحيات أو البقاء ضمن الوضع الحالي.

- حسب نتائج الاستفتاء يتم وضع برنامج انتخابي للمجالس النيابية في جميع المناطق في اليمن والمناطق الجنوبية إن قرر شعب الجنوب فك الارتباط.
- بعد تشكيل المجالس النيابية يتم وضع دستور جديد للبلاد أو البلدان حسب نتيجة الاستفتاء.

- من خلال الدستور الجديد يتم انتخاب رئيس الجمهورية أو رؤساء الجمهوريات ثم تشكيل مجالس الوزراء.
دعونا نفكر وإن جانبنا الصواب..

ألستم معي أن الأفكار الخلاقة خير من الفوضى الخلاقة..
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas