![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() النفاق الحضرمي بقلم : انس علي باحنان الخميس , 14 يوليو 2011 م ليس بالخافي الذم بل والوعيد لمن واقع وتلبس بهذا الذنب العظيم , ويكفي من وزر أن توعد الله واخبر عن أهله أنهم في الدرك الأسفل من النار وبئس المصير , وليس هناك أعظم خطرا على الأمة من هذا الصنف من الناس أعاذنا الله والمسلمين منهم ومن شرهم . إن قضيتنا الحضرمية يجب أن تتصفى وتخلو صفوفها من هؤلاء الأقوام المتوحشة المريضة نفوسهم الذين يظهرون الخير وحبهم للوطن والمواطن ويضمرون الشر والأنانية والدناة والخسة هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أن يأفكون , وان شئت قل هم السوس والمرض والداء العضال الذي ينخر في جسد الأمة الطاهر . أما إن أحببت أن تعرف صفاتهم فهم الظلمة و الآكلين لأموال الناس بالسحت المطبلين حاملي المباخر الراكضين خلف كل ناعق وأعظم ما في الأمر في هذا الزمان هو نفاقهم السياسي المر الذي مرارته اشد من العلقم والحنظل , أما و سيلتهم المفضلة في هذا الزمان للممارسة نفاقهم وابتزازهم وظلمهم هو جريهم ولهفتهم على تشكيل الهيئات والمجالس الوهمية والزعامات والوجاهات الكاذبة التي ظاهرها الصلاح و باطنها الدجل والنفاق والضحك على عباد الله إلا من رحم ربك لذا تجدهم يتلاعبون بهموم ومشاعر الناس ويصدق عليهم قول الشاعر : يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب . لمثل هؤلاء نقول : لا تكذبوا على المواطن الحضرمي وانتم أول من يخدغه ويدوس على كرامته ويبتز باسمه قبل غيركم , حيث ترفعون شعارات حبكم للوطن والمواطن وفي الحقيقة ليس حبكم إلا لكرشكم الممتلئة والمنتفخة من أكل المال الحرام عن طريق الدجل والتطبيل والله يعلم المفسد من المصلح . ليس هناك من خطر على مجتمعنا وقضيتنا الحضرمية اكبر من الخطر الذي يشكله مثل هؤلاء الناس لذا يجب أن يتصدى لهم وبحزم ويتم تعريتهم وفضحهم وكشفهم على الملا وان أحببت أن تعرف صفة من صفاتهم فستجدهم هم المهادنون الذين يبعون ويشترون بالوطن ولا يهمهم إلا مصالح أنفسهم وقبائلهم ومذاهبهم الفاسدة التي أكل عليها الدهر وشرب . وصفة أخرى لصنف آخر انك تجدهم مطبلين ومزمرين وحاملين مباخر لأسيادهم شعارهم كما وصفهم الله في كتابه العزيز بقوله لا الهف هولاء ولا الله هولاء . عافى الله وشفى وطنا الحضرمي من كل الآفات ومن مثل هذه النفوس الخسيسة التي لا هم لها إلا إشباع شهواتها ونزوتها ولا يهم أن كان هذا من حلال أو حرام وكل موقف وكل كلمة محسوبة على صاحبها إن كانت خيرا فخير وان كانت شرا فشر ربنا لا توا خذنا بما فعل السفهاء منا . [email protected] |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|