المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الجنوب العربي الدكتور مسدوس" قضيتناإستعادة وطن وليس سلطة: توضيح سابع للحراك

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-26-2011, 02:24 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الجنوب العربي الدكتور مسدوس" قضيتناإستعادة وطن وليس سلطة: توضيح سابع للحراك


مسدوس: توضيح سابع للحراك
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الخميس 25-08-2011 07:14 صباحا


كتب/د.محمد حيدرة مسدوس

كثرت هذه الأيام المؤتمرات و كثرت المجالس المنبثقة عنها واختلطت الأوراق وارتبكت العقول . وهذا ما دفعني إلى هذا التوضيح لجماهير الحراك الوطني السلمي الجنوبي، و هو على النحو التالي:

أولا : إن الجنوبيين من حيث المبدأ فاقدون وطن وليس سلطة ، وعليهم ان يفهموا انفسهم و يفهمهم الآخرون على هذا الأساس .

و بالتالي فان من لديه الاستعداد من الأطراف الشمالية للحوار على قاعدة الشمال و الجنوب ، فان أيدينا ممدودة له.

امّا غير ذلك فهو ضحك على الذقون و ضياع للوقت و تعقيد اكثر للقضية . فإذا ما أرادوا ان يفهموا القضية و يفهمون حلها ، فان عليهم ان يسلموا بان اليمن السياسي يمنان و انه شعبان بهويتين و بتاريخين سياسيين مختلفين كما كان في الواقع و كما هو موثق في المنظمات الدولية الى يوم اعلان الوحدة، لأنه بدون ذلك و بدون اعتراف الشماليين بشماليتهم و الجنوبيين بجنوبيتهم يستحيل فهم القضية و يستحيل فهم حلها . ثم هل تدرك الاطراف الشمالية بان واحدية اليمن التي يتمسكون بها هي نافيه اصلا للوحدة ، لأن الوحدة لا يمكن ان تكون وحدة الواحد ؟؟؟ .

ثانيا : اننا اذا ما انطلقنا من ذلك ، فاننا سنجد بان تفكيرهم لحل قضية الجنوب هو تفكير خاطئ و خارج عن الواقع الموضوعي الملموس ، و هو ضحك على الذقون و ضياع للوقت و تعقيد اكثر للقضية. كما سنجد بان مطلب التقاسم في المجالس الجديده الذي يطرحه بعض الجنوبيين هو مطلب سطحي و خاطئ تماما و هو يعني القبول بالضحك على الذقون و القبول بضياع الوقت و تعقيد القضية، لأننا كما اسلفنا فاقدون وطناً و ليس سلطه . فبدون الاعتراف بان الحرب اسقطت مشروع الوحدة و الغت شرعية اعلانها و اسقطت شرعية اتفاقياتها و دستورها قبل تنفيذها ، و بدون الاعتراف بان الوضع القائم في الجنوب قائم على نتائج الحرب و ليس على اتفاقيات الوحدة و دستورها ، فانه يستحيل ايضا فهم القضية و فهم حلها ، لانه بدون ذلك لا يمكن منطقيا وجود قضية جنوبية.

ثالثا : ان اصحاب النظام بعد ان اسقطوا مشروع الوحدة بالحرب و استعادوا دولتهم كتحصيل حاصل لها ، قد اصبحوا ينطلقون في حجتهم تجاه المطالب الجنوبية من المقارنة بين الوضع القائم و النظام السابق في الجنوب و يدعون بهذه المقارنة انهم حرروا الجنوب من نظامه السابق و يقدمون الجنوبيين و كأنهم يطالبون باستعادة نظامهم و ليس دولتهم .

و هذه المقارنة التي ينطلقون منها ، هي مقارنة بلطجية بامتياز ، لانهم يدركون بان شعب الجنوب فاقد دولة و ليس فاقد نظام . كما ان منظري النظام يحاولون الآن جر الجنوبيين الى الدخول في حوار وطني شامل تحت مظلة الامم المتحدة حتى يسقطوا قراري مجلس الامن الدولي المتخذين أثناء الحرب بقرار أممي ، و حتى يغلقون ملف القضية. و هذه الحيلة هي ما يجب الانتباه لها و رفض المشاركة في اي حوار من هذا النوع .

رابعا : ان مشاركة الجنوبيين في هذا الحوار هو دفن لقضيتهم ، لأنه من الناحية العملية سيقام على قاعدة السلطة و المعارضة و ليس على قاعدة الشمال و الجنوب .

و هذه الآليّة في حد ذاتها هي دفن لقضية الجنوب و تنازل عن قراري مجلس الأمن الدولي المتخذين اثناء الحرب ، و هو ما تسعى اليه كل الاطراف السياسية في صنعاء .

فليس من المعقول حشر قضية الجنوب الوطنيه مع قضايا الشمال السلطوية ، لان مطلب كل الاطراف الشمالية هو اسقاط النظام . امّا مطلب الجنوبيين فهو استعادة ارضهم و ثروتهم المنهوبة ، و استعادة تاريخهم السياسي و هويتهم المطموسة ، اي ان قضية الجنوب هي قضيه وطنيه و ليست قضية سلطه .

و بالتالي فان شرعيتها هي اقوى من شرعية اسقاط النظام . و لكنه بحكم ان العالم لا يرى حامل سياسي لقضية الجنوب الوطنية ، فانه مستجيب لحشرها مع قضايا الشمال السلطوية ، و هو للاسف لا يعلم بان هذا الخلط يعقد حلها و يعرقل حل مشاكل الشمال المتفجرة .

حيث ان كل من القضيتين يؤثر حلها بشكل سلبي على الاخرى اذا ما حُشرت القضيتان في حوار واحد . و لهذا فانني انصح السيد جمال بن عمر مندوب الامين العام للامم المتحدة بان يفصل بين القضيتين اذا ما اراد ان ينجح في حل الازمه ، و ان يدرك بان الفصل بين القضيتين هو الطريق الآمن و السريع لحل مشاكل الشمال المتفجرة ، و هو الطريق العادل و الوحيد لحل قضية الجنوب المزمنة ، و عليه ان يدرك بانها لا توجد و لن توجد شرعية لأي حل لقضية الجنوب مهما كان عادلا إلا باستفتاء شعب الجنوب عليه .

خامسا : انه بفضل العمل الميداني للحراك الوطني السلمي الجنوبي قد اصبحت كل الاطراف الشمالية و العالم يتحدثون عن قضية الجنوب دون ان يفهموا نوعيتها و آليّة حلها ، و هو ما يدل على حضور القضية و غياب اهلها .

كما ان الحديث عنها هو اعتراف بها و يحصر الخلاف حولها في نوعيتها و آليّة حلها . فكل الاطراف الشمالية يعتبرونها قضية حقوقية و يرون آليّة حلها في الحوار بين السلطة و المعارضة ، و نحن نراها قضية وحدة سياسية بين دولتين اسقطتها الحرب و حولتها الى أسوأ من الاحتلال ، و نرى آليّة حلها في الحوار بين طرفيها اللذين هما: الشمال و الجنوب ، اي ان الخلاف حولها اصبح الآن محصورا في نوعيتها و آليّة حلها ، و كل ذلك هو بفضل العمل الميداني للحراك الوطني السلمي الجنوبي .

سادسا : انني هنا اقول لاصحاب السلطة والمعارضة و ثورة الشباب في الشمال بأن قضية الجنوب لن تحل الا بالحوار بين طرفيها كما اسلفنا ، و خير دليل على ذلك السنوات العشرون الماضية .

فلا وجود الجنوبيين في السلطة حلها ، و لا وجود الجنوبيين في المعارضة طبّع الوضع في الجنوب .

صحيح ان وجودهم موّه القضية لعشرين سنة مضت ، و لكن شعب الجنوب يرى هذه السنين هي سنين احتلال و ليست سنين وحدة، و هذا ما يؤكده الواقع الموضوعي الملموس . فما لم يكن حاملاً سياسياً لقضية الجنوب يمثلها و يتحدث باسم الجنوب لا يمكن حلها .

و على الجنوبيين الذين تحتضنهم السلطة و المعارضة و ثورة الشباب في الشمال ان يدركوا بان هذا الاحتضان هو لاعتبارات جنوبية ، و ان استمرار هذا الاحتضان مرهون بهذه الاعتبارات و سوف يغيب بغيابها .

فلم يكن احتضانهم لثقافتهم أو لكفاءاتهم أو لعقولهم ، لان في الشمال من هو افضل منهم بكثير ، و انما لتلك الاعتبارات .

و انا متأكد تماما بأن اصحاب السلطة و المعارضة و ثورة الشباب لم يكونوا مقتنعين باطنيا بثقافة و كفاءة و عقول هؤلاء الجنوبيين ، و متأكد تماما ايضا بانهم يسخرون منهم و يسخرون اكثر من لهجتهم ، و انما كل ذلك للاعتبارات الجنوبية كما اسلفنا ، و تحت وهم انهم بذلك سيدفنون قضية الجنوب ، و هذا ما برهن الواقع على استحالته .

و لهذا فانه لا مفر للسلطة و المعارضة و ثورة الشباب في الشمال من الاعتراف بحامل سياسي لقضية الجنوب و الجلوس معه لحلها على قاعدة ان الوضع القائم في الجنوب منذ الحرب ليس وحدة و انما هو اغتصاب بقوة السلاح ، و انه من حق شعب الجنوب أن يرفض هذا الوضع و يقرر مصيره بنفسه دون وصاية عليه .

سابعا : ان المجلس الوطني الذي اعلنه شباب الثورة في صنعاء و شمل اسماء زعامات جنوبية في الخارج ، و المجلس الوطني الجديد الذي اعلنه اللقاء المشترك و شمل نفس الاسماء الجنوبية و اضاف إليهم آخرين ، انما كل ذلك هو لجس نبض الشارع الجنوبي و الجنوبيين ، فاذا ما تفاعلوا مع ذلك فانه سينجح و برغبة الخصم السياسي الآخر له ، و اذا لم يتفاعل معه الشارع الجنوبي و الجنوبيون فانه سيفشل ، و قد يؤدي هذا الفشل الى صدام عسكري عنيف بين المتخاصمين في صنعاء .

و اعتقد ان ما يقوم به علماء دين السلطة و علماء دين المعارضة في خطب الجمعة من تحريض و فتاوى دينية ضد الفريق الآخر ، هو تحضير لهذا الاصطدام سواء كان ذلك بوعي ام بدون وعي .

امّا المؤتمرات القبلية فهي التنفيذ العملي لذلك .

و هذا الاصطدام اذا ما حصل سيؤدي حتما الى إلغاء التعددية الحزبية وإلى إلغاء الديمقراطية ، لان علماء الدين و القبيلة و العسكر قد قبلوا بذلك في سبيل ابتلاع الجنوب و إلاَّ ما هي مصلحتهم في ذلك ؟؟؟ .

هذا اذا ما انتصر اي من الفريقين على الآخر .

امّا اذا لم ينتصر اي منهما على الآخر فإنها ستكون حرباً اهلية في كل محافظة من محافظات الشمال و سيسقط الجنوب بيد تنظيم القاعدة . و هذا ما سيجبر الدول الكبرى على احتلال الجنوب لتأمين الملاحة الدولية. هذا بالضبط هو ما سيحصل اذا لم تحل الأزمة بالحوار.

صحيفة الوسط
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 08-26-2011 الساعة 02:31 AM
  رد مع اقتباس
قديم 08-27-2011, 02:27 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


كثرت هذه الأيام المؤتمرات و كثرت المجالس المنبثقة عنها واختلطت الأوراق وارتبكت العقول . وهذا ما دفعني إلى هذا التوضيح لجماهير الحراك الوطني السلمي الجنوبي، و هو على النحو التالي:

أولا : إن الجنوبيين من حيث المبدأ فاقدون وطن وليس سلطة ، وعليهم ان يفهموا انفسهم و يفهمهم الآخرون على هذا الأساس .

و بالتالي فان من لديه الاستعداد من الأطراف الشمالية للحوار على قاعدة الشمال و الجنوب ، فان أيدينا ممدودة له.

امّا غير ذلك فهو ضحك على الذقون و ضياع للوقت و تعقيد اكثر للقضية .

فإذا ما أرادوا ان يفهموا القضية و يفهمون حلها ، فان عليهم ان يسلموا بان اليمن السياسي يمنان و انه شعبان بهويتين و بتاريخين سياسيين مختلفين كما كان في الواقع و كما هو موثق في المنظمات الدولية الى يوم اعلان الوحدة، لأنه بدون ذلك و بدون اعتراف الشماليين بشماليتهم و الجنوبيين بجنوبيتهم يستحيل فهم القضية و يستحيل فهم حلها . ثم هل تدرك الاطراف الشمالية بان واحدية اليمن التي يتمسكون بها هي نافيه اصلا للوحدة ، لأن الوحدة لا يمكن ان تكون وحدة الواحد ؟؟؟ .
----------------------------------
تعقيب حد من الوادي
لقد شخص المفكرالدكتورمسدوس الوضع وتلاعب سلطة الاحتلال اليمني واللقاء المشترك والساحا ت اليمنية للثورة الشمالية ان ثورتهم على نظامهم في صنعاء لاتعني شعب حضرموت والجنوب العربي ؟

شعب الجنوب العربي وحضرموت يقاوم الاحتلال من يومة الاول عام 1994م حسب ظروفهم وبطش الاحتلال اليمني الهمجي الا انهم استطاعو ان يبرزون قظية وطنهم وحقهم في تحريربلادهم سلميا وان تعذرذالك فلن يستسلم شعبنا بل سيعمل ما يستطيع حتى تحقيق الحرية والسيادة للوطن والمواطن؟
  رد مع اقتباس
قديم 08-28-2011, 02:09 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الثورة .. الوحدة .. الدولة

2011/08/28 الساعة 00:28:40

عبد المجيد سعيد وحدين

الإعلان عن تشكيل المجلس الوطني بالصورة التي تم بها في 17 الجاري أثار الكثير من الملاحظات والتحفظات لدى عدد كبير من الجنوبيين وغيرهم . ومع ذلك فضل معظمهم التريث وتجنب ردود الفعل الفورية والتعامل مع الموضوع بهدوء وموضوعية حتى لا تنجر قوى الثورة إلى سجالات ليس هذا وقتها .

وعندما صدر بيان الـ (23) (الى جانب بيانات فردية أخرى) وجدنا فيه ترجمة موضوعية هادئة لموقف الأغلبية الساحقة من الجنوبيين وكنا نتوقع أن يقابل بالمثل .

ولكننا فوجئنا ،في الأيام التي تلت، بعدد من الكتابات والتصريحات التي تستهدف القيادات الجنوبية الموقعة على البيان وتستكثر على الجنوبيين أن يكون لهم رأي في مايجري وكأن الأمر لايعنيهم .

ولذلك نجد أنفسنا مجبرين على مناقشة وتفنيد عدد من الآراء والأطروحات التي تضمنتها بعض هذه المقالات ومرة أخرى ، بكل هدوء وموضوعية:ـ

- في البدء ، يجب ان نلفت إلى أن البيان لم يسجل انسحاباً ولم يتضمن رفضاً مطلقاً للمجلس من حيث المبدأ. ولكنه بكل تأكيد أشار إلى عدد من التحفظات التنظيمية والسياسية وأكد على مبدأ الشراكة بين الشمال والجنوب.

- هذه التحفظات لم تنبث من فراغ ، ولكنها وليدة تجربة ملموسة ومعاناة مازالت قائمة . ويقول المثل الحضرمي (دخل عيف وخرج زين) وهي حكمة لم يتم الأخذ بها عند توقيع الوحدة الاندماجية الفورية ، الأمر الذي أوصلنا إلى مانحن فيه اليوم .

- ورغم أن الوحدة الاندماجية الفورية كانت مجحفة بحق الجنوبيين (لأسباب عديدة لاتتسع لها هذه العجالة) ، لم يقنع بها الطرف الآخر وكان يريد المزيد فانقلب عن هذه الوحدة غير المتكافئة عام 94م وحول الجنوب إلى ساحة مستباحة وحول الجنوبيين إلى مشردين ، فقراء (رغم غناهم) غرباء عن وطنهم.

- بعد أن استنفذ الجنوبيون كل الخيارات المتاحة للحل تحت سقف الوحدة ، خرجوا إلى الشارع ينشدون الخلاص وفك الارتباط .

- ولكن عندما انطلقت الثورة الشبابية الشعبية انخرطوا فيها تحت شعار إسقاط النظام من أجل حل القضية الجنوبية وأبدو الكثير من المرونة من أجل إتاحة الفرصة الأخيرة لإعادة صياغة الوحدة (في ظل الثورة) على أساس الفيدرالية الثنائية (شمال وجنوب) .

والفيدرالية ،كما نعلم ، ليست بدعة وليست ضلالة وهناك أكثر من 80 دولة فيدرالية عضو في الأمم المتحدة.

- حالة الثورة اليمنية حالة مركّبه تتداخل فيها الثورة والوحدة والدولة . بمعنى أن المطلوب انجاز مهام الثورة ،وإعادة صياغة الوحدة ،وبناء الدولة .

وبالتالي فنحن بحاجة إلى صياغة عقد اجتماعي جديد . ومن هنا جاءت المطالبة بالشراكة والـ 50%. وبعد ذلك لكل حادث حديث . أما البناء على الباطل فلن ينتج إلا المزيد من الباطل.

- الإلحاح على معيار السكان وتجاهل المعايير الأخرى فنستغرب أن يصدر عن بعض الأقلام التي تكتب من بعض دول الغرب بما فيها الولايات المتحدة (الدولة الفيدرالية) وغيرها .

- في مقال للعبد لله تكرمت بنشره صحيفة الأيام (الله يذكرها بالخير) قبل سنوات ، ورد مامعناه: أن حجم المساهمة في أي شركة أو شراكه لايحتسب بعدد أفراد الأسرة وإنما يحتسب بمقدار المساهمة الفعلية في رأسمال الشركة . وعلى من يشعر بالاهانة عندما يذكر معيار السكان ، ان يتذكر أن للآخرين معاييرهم .

- والمواطنة المتساوية تتحقق عندما تؤخذ كل المعايير في الاعتبار . والمواطنة المتساوية لاتعنى أن (حقّي .. حقّي ، وحقّك .. حقّك وحقّي) !!

- لا احد يتحدث عن محافظات ، لا في البيان ولاخارجه. والجنوبيون يتحدثون عن الجنوب بحدود عام 90م بما في ذلك حضرموت وشبوة . كما يتحدثون عن الشمال بحدود عام 90 بما في ذلك مأرب . ونستغرب أن يستعير البعض أطروحات النظام ومحاولاته البائسة لتكريس سياسة فرق تسد ونجاحه في الأزمات .

أما حضرموت فيكفيها أنها في كل منعطف تاريخي تفاجئ الجميع بأنها الأكثر وحدودية (وعلينا أن نتمعن قراءة التاريخ من 67م مروراً بعام 90م حتى اليوم).

- أعظم خدمة يمكن أن تقدم للنظام هي التماهي مع سياساته سواء تجاه الجنوب أو اتجاه الوطن بشكل عام.

ولعل من اللافت أن يرفع البعض ،وفي ظل الثورة، شعار (التضحية بالثورة من أجل الوحدة)!! ألا يذكر هذا بشعار (الوحدة أو الموت) الذي يحتفظ النظام بحق ملكيته الفكرية! .

- علينا الاعتراف بأن هناك الكثير من المصالح غير المشروعة التي ترتبت على سياسات نظام علي عبدالله صالح وممارساته في الجنوب .

ويبدو ،اليوم، أن من بين قوى الثورة من يريد ذهاب النظام وبقاء هذا المصالح وفي ذات الوقت ينكرون على الجنوبيين انحيازهم لمصالح أهلهم المشروعة فالمصالح هي مربط الفرس ، والمسألة لاتحتمل المزيد من الشعارات أو الرومانسية الوحدوية المزعومة .!!

- نعم ،النفط ثروة، وكذلك الأرض والبحر ... الخ ولكن الإنسان هو أعظم ثروة ! أين المشكلة إذن؟؟

ولعلي أذكّر ،هنا، بكلام قاله الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عندما زار اليمن حيث قال مامعناه : لاتراهنوا على النفط ، فعندكم مصادر ثروة عظيمة لاتنضب . وتكفيكم السياحة إذا أمنتم الشروط اللازمة لازدهارها .

- إسقاط النظام لم يكن يوماً هدفاً لذاته ولكنه وسيلة لبناء دولة جديدة وحياة جديدة للشمال والجنوب .

- أما شعار النضال من داخل المجلس فيذكرنا بكلام مماثل سمعناه كثيراً وفي أكثر من سياق ( على غرار: النضال من داخل المؤتمر ، أو النضال من داخل الحكومة أو مجلس النواب ....) فالنضال من الداخل لايتحقق إلا في ظل مؤسسات دستورية حقيقية لايديرها أفراد أو تديرها مؤسسات موازية (مشفّره) .

- الجنوبيين لايريدون إلاّ حقهم الشرعي لا أكثر ولا أقل لايريدون 80% كما لا يريدون 40% .

- هناك أشارة هامة وردت في البيان وأكدتها الوقائع فيما بعد ومع ذلك تجاهلها معظم الكتاب . وهي أن الطريقة التي تشكل بها المجلس الوطني لم تتجاوز الجنوبيين وحدهم . ولكنها كذلك تجاوزت الحوثيين وقطاعات واسعة من شباب الثورة . وهذه هي قوى الثورة الأساسية . الا يبعث هذا على الاستغراب والتساؤل؟

- كما نتساءل في الختام ، هل يتجاوز الجنوبيين حدودهم عندما يطالبون بالشراكة؟!

ولهؤلاء الكتاب نقول ، وبكل احترام ، ماقاله جون كينيدي ذات يوم وإن بتصريف : علينا أن نسأل أنفسنا ماذا قدمنا للوحدة ؟ قبل أن نزايد على الجنوبيين .. وباسم الوحدة ..
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas