المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صنعاء"القصة الكاملة لخبر النائب وإفشال مخطط انقلابي على صالح

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-28-2011, 04:56 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صنعاء"القصة الكاملة لخبر النائب وإفشال مخطط انقلابي على صالح


القصة الكاملة لخبر النائب وإفشال مخطط انقلابي على صالح

نشره موقع مقرب من العميد يحيى في يونيو الماضي وأعادت مجلة وزارة الداخلية نشره بالتزامن مع عودة صالح وموعد مفترض لتوقيع النائب على المبادرة الخليجية

المصدر أونلاين - خاص


منذ السبت الماضي وبعد يوم واحد من عودة صالح الى صنعاء تناقلت مواقع اليكترونية وصحف خبر استنكار النائب عبد ربه منصور هادي نشر خبر إفشال مخطط انقلابي على الرئيس صالح.


وأثار بيان صادر عن مكتب النائب هادي لغطا كبيرا في الأوساط الإعلامية ينفي فيه كل ما ورد في الخبر ويعتبره محاولة لإثارة البلبلة.


ومع ان الخبر تناولته مواقع تابعه للنطام والحزب الحاكم وأخرى معارضة ومواقع وصحف مستقلة وكل وسيلة تناولته بطريقتها، الا ان ما برز في تلك التناولات ان الخبر المنشور في العدد الأخير من مجلة الحراس التابعة لوزارة الداخلية تضمن اتهاما لنائب الرئيس بالضلوع في مخطط انقلابي ضد الرئيس صالح.


لكن المضمون الحقيقي للخبر غاب عن كل تلك التناولات سواء تلك التي اعتبرته مؤامرة على النائب أو حملة اعلامية هدفها حصر النائب في زاوية ضيقة والحيلولة دون اقدامه على التوقيع على المبادرة الخليجية، أو الأخرى التي تعاطت مع بيان النائب كخبر رسمي يجب نشره باقتضاب شديد دون ان تتمكن من ايضاح حقيقة الخبر الذي اثار لغطا كبيرا.


والقصة التي أثيرت بقوة قبل ثلاثة ايام إثر نشر مجلة الحراس الرسمية له تعود الى بداية يونيو الماضي حين نشر موقع نبأ نيوز الخبر المفبرك ونسبته الى مصادر مقربة من نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي.
يبدو غريباً أن يثير الخبر ردود فعل على هذا النحو الآن بينما هو في الأصل نشر بتاريخ 8 يونيو اي بعد أربعة أيام من مغادرة صالح البلاد الى السعودية للعلاج.


والسبب ان النشر الأول للخبر تم في موقع نبأ نيوز المحسوب على العميد يحيى صالح تمويلا وتوجيها ويديره أحد العراقيين الذي يقيم في اليمن منذ فترة، ولكن لأن الموقع مشهور بالفبركة ونشر الأخبار الكاذبة والتسريبات التي تخدم أطراف في العائلة الحاكمة فلم يهتم به أحد ولم يتابعه مكتب نائب الرئيس حينها.


كان الخبر في أساسه ومن خلال طريقة صياغته يحاول تقديم رسالة للنائب بأن كل اللقاءات التي يعقدها مع الأطراف السياسية ومع الدبلوماسيين مراقبة، وأنه لا مجال لأن يفكر حتى بالدخول في نقاشات مع أطراف العملية السياسية حول سبل اخراج البلاد من المأزق الذي تمر به، وسواء كان ذلك الخبر خرج من المطبخ الإعلامي للعائلة أو ان القائمين على الموقع تقربوا به الى الممولين في القصر فإنه تقريبا يؤدي الرسالة ذاتها، خاصة ان كثير من التسريبات والأخبار ذات الطابع الأمني التي تنشر فيه تجد احتفاء من قبل المواقع الرسمية أو التابعة للمؤتمر الشعبي وفي مقدمتهم موقعي 26 سبتمبر نت والمؤتمر نت الذي اعتادوا على نشر كثير من الأخبار نقلا عنه وعادة ما يكون لها علاقة بصراع أجنحة داخل نظام صالح.


مجلة الحراس الشهرية الصادرة عن إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية وفي عددها الأخير رقم (205) لشهر سبتمبر الحالي نشرت تقريراً مطولاً بعنوان «التحالفات التآمرية ضد اليمن في نصف عام 2011» في 15 صفحة، كرس هذا التقرير لكيل الاتهامات بالتآمر والخيانة والعمالة لكل الذين اختلفوا مع نظام صالح وكل من ساهموا في الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام.


التقرير ذاته كان مكرسا لإبراز الأدوار الوطنية والنضالية للجيل الثاني من الأسرة الحاكمة وتوزعت صورهم على صفحات المجلة المتوقفة عن الصدور منذ نهاية العام الماضي، ونقل التقرير أخبار كثيرة عن الموقع المشار إليه ومواقع أخرى تؤدي ذات المهمة المرتبطة بأجهزة الأمن، إلا أنها وفي الخبر المتعلق بإحباط نائب الرئيس لمؤامرة انقلابية لم تشر الى مصدر الخبر ربما لعدم رغبتها في تكرار النقل عن ذات الموقع أو لأن التسريب خارج من مطبخ واحد وبالتالي فإن المحرر يعتبر الخبر ذاته ملكية مشتركة مادام يدعم نفس الهدف لمصدر التسريب.


النائب وبعد ان اطلع مكتبه على الخبر منشورا في مجلة الحراس التي يعتبرها صادرة عن الحكومة التي هو جزء منها، اعتبره من ضمن الأكاذيب الرخيصة والدنيئة التي تهدف الى النيل من الوطن – على حد تعبير البيان، خصوصا ان المجلة صادف نزولها الى المكتبات عودة صالح من رحلته العلاجية وتردد أنباء عن ان هذه العودة المباغتة حالت دون قيام النائب هادي بالتوقيع على المبادرة الخليجية التي كان من المقرر ان توقع امس الأول الأحد بحسب تصريح أدلى به القيادي في المؤتمر الشعبي طارق الشامي لوكالة الأنباء الفرنسية.


وبالتالي فإن القصة وطريقة تناولها قد أخذت أكبر من حجمها وحملت ما لم تحتمل لأن الإعلام الذي لم يصله سوى بيان مختصر صادر عن مكتب نائب رئيس الجمهورية قد قدم الموضوع على أنه اتهام من صحيفة رسمية للنائب هادي بتنفيذ محاولة للانقلاب على الرئيس صالح بينما كان مضمون الخبر ينسب له بطولة إفشال مخطط انقلابي أمريكي إصلاحي.. وفي الحقيقة الخبر قديم زمنيا ويحمل طابعاً أمنياً غرضه تنبيه النائب الى عدم التفكير في التعاطي مع ملف انتقال السلطة التي كان يفترض ان تؤول الى النائب دستوريا بعد أن ظل الرئيس عاجزا عن القيام بمهامه لأكثر من مئة يوم بينما ينص الدستور على انتقال الرئاسة للنائب اذا عجز الرئيس عن ممارسة عمله لمدة ستين يوما فقط.
------------------------------------------


النصوص التالية للخبر المسرب ونفي النائب كما نشرتها وسائل الإعلام الرسمية والمقربة:

نائب الرئيس يحبط مؤامرة أمريكية- إخوانية لانقلاب عسكري
نبأ نيوز- خاص/ صنعاء - الأربعاء, 08-يونيو-2011 - 22:10:02
كشفت مصادر مقربة من نائب الرئيس الفريق الركن عبد ربه منصور هادي لـ"نبأ نيوز" عن إحباط مؤامرة انقلاب عسكري سعت الولايات المتحدة وتنظيم الأخوان المسلمين في اليمن لإقناع نائب الرئيس بقيادتها..



وأكدت المصادر: أن الفريق عبد ربه منصور هادي رفض "وبصورة مطلقة" مخططاً انقلابيا عرضه السفير الأمريكي بصنعاء وقيادة الأخوان المسلمين (الإصلاح) وأطراف أوروبية وتعهدوا خلاله بتمكينه من رئاسة اليمن، وحشد المواقف الدولية لإعلانه "نزع الشرعية من الرئيس صالح" تحت ذريعة "نزع التوتر وحقن الدماء".



وأفادت المصادر: أن سلسلة لقاءات واتصالات جرت بين الأطراف المذكورة للضغط على نائب الرئيس لإصدار أوامره للقوات المسلحة والأمن للسيطرة على دار الرئاسة والقصر الجمهوري بصنعاء، والمؤسسات الحيوية الأخرى، وإصدار بيان نزع الشرعية من الرئيس صالح..



وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تعهدت بحشد المواقف الدولية ومباركة ما سيقدم عليه، في نفس الوقت الذي تعهد الأخوان المسلمين بضمان الموقف الشعبي والتأييد العلني بتظاهرات كبيرة عن "ثورة الشباب" والمجلس الأعلى للقاء المشترك.



وتؤكد المصادر أن نائب الرئيس رفض "بشكل قطعي" المخطط الانقلابي، وبادر في الحال إلى إحباطه بعقد اجتماع طارئ "مساء الاثنين" بكبار قادة الجيش والقيادات الأمنية، وأطلعهم على ما يدور خلف الكواليس، وأقر خلال الاجتماع الذي انتهى بعد الساعة العاشرة مساءً خطة انتشار امني لإحكام القبضة على جميع مفاصل الدولة ومؤسساتها الحيوية، وحذر من محاولات إيقاع البلد في مستنقع الفوضى الخلاقة والفتن المذهبية والمناطقية التي استشفها- بحسب المصدر- من لقاءاته واتصالاته مع بعض الأطراف الدولية وقادة الأخوان المسلمين.



وتؤكد المصادر المقربة من نائب الرئيس لـ"نبأ نيوز" أن المخطط الانقلابي العسكري يأتي استباقاً لما وصفته بـ"مفاجآت" تعتزم السلطة تفجيرها في مؤتمر صحافي موسع حال عودة الرئيس صالح إلى اليمن، تكشف نتائج التحقيقات بقصف مسجد دار الرئاسة واستهداف الرئيس صالح وكبار قادة الدولة، والتي تشير إلى تورط قوى خارجية بجانب الأخوان المسلمين، يعتقد بينها دولة خليجية علاوة على ضلوع الولايات المتحدة بالمخطط، والتي يتحرك سفيرها بصنعاء على نحو مثير للدهشة محاولاً إعادة خلط أوراق اللعبة على الطريقة الأمريكية..



ونوهت إلى أن الرئاسة اليمنية استعانت بخبراء تحقيق دوليين، ورفضت مشاركة خبراء أمريكيين وأوروبيين بالتحقيقات، وأن من المنتظر أن يتم كشف الحقائق بمؤتمر صحافي وعبر بث فضائي مباشر، وهي المرة الأولى في عهد الرئيس صالح التي سيتم فيها التعاطي مع مؤامرة بهذا الحجم بشفافية مطلقة..



وتشير المصادر إلى أن تحركات الأخوان المسلمين تأتي منفصلة عن تحركات المشترك الذي يشهد انفصاماً واضحاً بالمواقف، حيث أن الحزب الاشتراكي يسعى لتسويات حول المبادرة الخليجية في وقت يرفض الأخوان الحلول السلمية ويراهنون على السلاح والمد القبلي في انتزاع السلطة وهو ما يخيف الشركاء الآخرين.
----------------------------------------------

إحباط مؤامرة انقلاب عسكري

مجلة الحراس – العدد205 – سبتمبر 2011
حاولت الدبلوماسية الأمريكية وقيادة الإصلاح والمشترك دعم مخطط انقلابي عسكري قبل عودة الرئيس بإغراءات قدمت لنائب الرئيس وضغط شديد، غير أن المخطط باء بالفشل. وأكدت المصادر أن هادي رفض وبصورة مطلقة مخططاً انقلابياً عرضه السفير الأمريكي بصنعاء وقيادة الإصلاح وأطراف أوروبية وتعهدوا خلاله بتمكينه من رئاسة اليمن وحشد المواقف الدولية لإعلانه "نزع الشرعية من الرئيس صالح" تحت ذريعة "نزع التوتر وحقن الدماء".


وأفادت المصادر: أن سلسلة لقاءات واتصالات جرت بين الأطراف المذكورة للضغط على نائب الرئيس لإصدار أوامره للقوات المسلحة والأمن للسيطرة على دار الرئاسة والقصر الجمهوري بصنعاء والمؤسسات الحيوية الأخرى وإصدار بيان نزع الشرعية من الرئيس صالح وتؤكد المصادر أن نائب الرئيس رفض "بشكل قطعي" المخطط الانقلابي وبادر في الحال إلى إحباطه بعقد اجتماع طارئ "مساء الاثنين" بكبار قادة الجيش والقيادات الأمنية، وأطلعهم على ما يدور خلف الكواليس، وأقر خلال الاجتماع الذي انتهى بعد الساعة العاشرة مساء خطة انتشار أمني لإحكام القبضة على جميع مفاصل الدولة ومؤسساتها الحيوية. وحذر من محاولات إيقاع البلد في مستنقع الفوضى الخلاقة والفتن المذهبية والمناطقية.
*************
--------------------------------------
مصدر إعلامي بمكتب نائب الرئيس يُكذب مزاعم إعلامية عن إحباط مخطط انقلابي

المؤتمرنت - السبت, 24-سبتمبر-2011
نفى مصدر إعلامي في مكتب نائب رئيس الجمهورية المناضل عبدربه منصور هادي نفياً قاطعاً ما نشرته وسائل إعلامية ومواقع اليكترونية عن إحباط مخطط انقلابي كان يهدف الى إصدار بيان من نائب رئيس الجمهورية لنزع الشرعية عن الرئيس وقال إنها مجرد أكاذيب وإدعاءات مختلقة لا أساس لها من الصحة مطلقاً، ولا يستند حتى إلى أي معطى .


وعبر المصدر عن استهجانه واستنكاره الشديدين لمثل هذا التناولات غير المسئولة والهادفة الى تحقيق أغراض رخيصة ودنيئة لا تخدم الأمن والاستقرار والسعي إلى التهدئة بقدر ما تهدف إلى خلق البلبلة وتحقيق أغراض معادية للأمن والاستقرار في الوطن.


وحذر المصدر من استخدام مثل هذه الأساليب الهدامة التي لا تخدم المعارضة ولا السلطة بل هي معول هدم لأمن واستقرار ووحدة اليمن.
و عبر المصدر عن أسفه أن تنجر مجلة الحراس الصادرة عن وزارة الداخلية في عددها الأخير رقم 205 لشهر سبتمبر 2011م إلى ترديد ونشر مثل هذه الأكاذيب، وطالب الأخ وزير الداخلية بالتحقق من مصادر هذه المطبوعة وبصورة سريعة.

*************
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 09-29-2011, 02:12 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عربدة في حضرة نائب وقور

المصدر أونلاين- عبدالحكيم هلال


بشكل مفاجئ، وبعد أيام قليلة فقط من توقيعه تفويضاً رسمياً لنائبه، عاد صالح فجر الجمعة الماضية سراً. ليست هذه هي القضية. فالمهم أو الحقيقة المؤكدة أنه عاد بعد قرابة أربعة أشهر من مغادرته إلى الرياض مجروحاً، حتى قيل إن الموت يتهدده، في مثل هذه الظروف بالغة الحساسية والتعقيد.



كان من اللافت أن عودته تلك - وإلى جانب تعارضها مع فكرة التفويض– جاءت بعد ستة أيام دامية وملتهبة شهدتها البلاد حينما شرعت قوات الجيش والأمن بقيادة أبنائه وأبناء أخيه – وبطريقة تصعيدية هستيرية مفاجئة – في إمطار مداخل ساحة التغيير في أمانة العاصمة بكل ما خفّ وثقل من وابل النيران والمدفعية ورصاصات القناصة القاتلة من وفي كل اتجاه.



ولأن تلك المعارك شهدت، لأول مرة ربما، ردة فعل قوية، وموازية من قبل أفراد الفرقة التي كانت تحمي جماجم وصدور المتظاهرين العزّل، فقد تمددت وتوسعت في ظرف أيام قليلة لتصل حد قصف مقر الفرقة الأولى مدرع، مع كسر الهدنة في الحصبة، حتى لكأن كثيرين، في الداخل والخارج، قد أيقنوا أن الحرب اليمنية الداخلية التي كان يخشى من قسوتها وجنونيتها، هاهي قد دقّ جرس بدايتها بقوة، وأن ثمة من اتخذ هذا القرار سراً وبدأ بتنفيذه فقط قبل أيام من تلك العودة المباغتة التي وضعها البعض في خانة «المستحيل». على الأقل ليس بهذه السهولة أمام تصريحات دولية مطمئنة، بل وبعد الموافقة – أخيراً – على التفويض حينما كان مثله يعد أمراً مستحيلاً بحد ذاته. على ما تقوله المقدمات والأحداث التي تلت حادثة 3 يونيو، في مسجد دار الرئاسة. الحقيقة هنا تؤكد أن كافة تلك الضغوط التي مارسها المجتمع الدولي المؤثر قد فشلت في إمكانية النجاح بانتزاع مثله (أي التفويض).




ما علاقة النائب بذلك كله؟

وفيما عدا بعض الحراك المتململ، يعلن هنا أو هناك، من قبل النائب المحاصر، الفاقد لقوة الفعل الحقيقية، فقد شلت كافة التحركات ودخلت الحالة اليمنية في وضع «موت سريري» هناك حيث وضعت في غرفة العناية المركزة.



خلال الأسابيع القليلة الماضية، وتحديداً منذ امتلك صالح قدرة تحريك أصابع يده المحنطة بالجبس وقرر تجريبها مع القلم لتوقيع التفويض، استفاقت الحالة لنشهد تفويضاً، فمجازر بشعة، فأصوات مدافع ليليّة مفزعة ومواجهات نهارية مرعبة، فانهيار هدنة فمخاوف متعاظمة..الخ، حتى أعلن الجمعة عن عودة صالح نفسه. لم تكن تلك النهاية بقدر ما كانت – في نظر كثيرين – هي البداية لشيء ظل الجميع يخشاه ويحرص على تجنبه بتأجيله.



أثمة علاقة بين قرار استخدام القوة المفرطة ضد المعتصمين العزل وصدور القرار الأخير بتفويض صالح نائبه للحوار مع المعارضة والتوقيع على ما يتفق عليه تحت إطار المبادرة الخليجية؟ ربما كان التساؤل الآخر والصادم: لمَ عاد الرئيس إذاً؟



تطرح تساؤلات كهذه نفسها وربما بقوة، لاسيما إذا عدنا بالذاكرة إلى الوراء وقوفاً عند حادثة قصف جامع الرئاسة (يونيو)، وقبلها بأيام: نشوب معارك الحصبة. آنذاك ترددت أخبار تؤكد أن الرئيس أعاد إلى ذهنه فكرة إمكانية التوقيع على المبادرة الخليجية بعد أن كان رفضها للمرة الثالثة. الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية، وهذا على سبيل الاستشهاد فقط، كان كشف لرويترز في وقت سابق - بعد أشهر من مغادرة صالح إلى الرياض- أنه (صالح) كان فعلاً على وشك التوقيع على الاتفاقية في يوم حادثة النهدين نفسه!



دعونا نربط بين هذه الفكرة المتاحة: قبول الرئيس التوقيع على المبادرة الخليجية، مع الفكرة الأخرى، التي ربما ظلت متداولة خلف الكواليس، والقائلة: إن نجله أحمد وأولاد عمه يرفضون إنفاذ فكرة رضوخ الأب - والعم في الوقت نفسه - للتنازل وتسليم العرش من بعده لغيرهم. لماذا؟ إنهم يمتلكون قوة عسكرية كبيرة، وطموحاً شبابياً غضاً يستحوذ عليه ما يمكن وصفه بـ «الحق المستبطن» إزاء ضرورة تحقيق حلم المستقبل بالوراثة. ناهيك عن أن الجزء المعياري الآخر يرتبط بطبيعة الصراع مع منافسيهم من أولاد الأحمر. إنهم يعتقدون بل ربما يكتنفهم إيمان راسخ أن التنازل عن وراثة العرش سيعني بطريقة دراماتيكية نصراً مؤزراً يحققه الطرف الآخر.



بؤرة الصراع المركزية

إن تلك الفكرة المرفوضة من هؤلاء، على منوال ما سقناه أعلاه، تظل هي البؤرة المركزية للمشكلة بكل احتمالياتها. حتى إن كان ثمة شبه إجماع قسري على أن دار الرئاسة بما يمثله من عرش سيكون من نصيب نائب الرئيس باعتباره الحل الاستراتيجي المرحلي الأمثل لتجنيب البلد المزيد من التدهور والعنف وبحار الدم المتوقعة من مواصلة حالة الصراع والتفكك الداخلي. بل، قد يغدو الرفض هو الأمر الأكثر ترجيحاً مع ما تعززه تلك الاشتراطات المتفق على محوريتها – داخلياً وخارجياً - في إطار النقاش حول تنفيذ المبادرة الخليجية. من حيث أن المجتمع الدولي الضاغط – وحتى نلتزم الدقة أكثر، نقول: بعض أطرافه التي لا تخلو من تأثير بما فيها مجموعة الدول المهمة والمؤثرة في الاتحاد الأوروبي مثلاً- يتفهم ويتفق وينسجم مع نظرة المعارضة بخصوص ضرورة إعادة هيكلة الجيش كإجراء مهم ورئيسي يجب أن يحدث بالتوازي مع إجراءات نقل السلطة. راجع أفكار وتعديلات مبعوث أمين عام الأمم المتحدة: جمال بن عمر، والتصريحات الرسمية للأمم المتحدة، بريطانيا، ألمانيا..الخ، بهذا الخصوص.



إن مثل هذا الأمر (إعادة هيكلة الجيش) لا يبدو بالنسبة لهؤلاء أن ثمة احتمالية متاحة للتسليم به. على الأقل ما زال ثمة إمكانية سانحة لرفضه من خلال اللجوء إلى استخدام العنف المفرط لإرسال رسالة إشعار مفادها: إن القوة الضاربة ما زالت بيد من يراد إعادة هيكلتهم على ذلك النحو المتفق عليه وسلبهم مواقعهم العسكرية، التي هي أصلاً مستبطنة كحق وراثي. إن الأمر بالنسبة لهم ليس فقط مجرد إعادة هيكلة، بقدر ما سيعني الاستسلام السهل، بل ومقدمة لتسليم السلطة بعيداً عن أية امتيازات مقنعة، مقابل التنازل عن هذا الحق. هنا من المهم التذكير أن هذا الفهم لمعنى الحق على هذا النحو، لا يجب أن يقاس بالتشريعات والقوانين، بقدر ما يتوجب وضعه في مقاس معياري آخر يتعلق بتماهي ماهو كلي (فكرة الدولة) مع ماهو جزئي (الأسرة المالكة).



تفسيران لا يخلو أحدهما من حقيقة

وفقاً للسياق سيمكن للبعض تفسير ما يحدث باعتباره إرادة خاصة من طرف الأولاد فيما الرأس – وهو هنا الأب – يظل خارج سياق تلك الإرادة من خلال إظهاره ميولاً متكررة بالرضوخ للضغوطات الدولية الهادفة لإيجاد حلول دبلوماسية سلمية تضمن له وأسرته إفلاتاً من العقاب، في الوقت الذي تمكن حزبه من مواصلة البقاء كطرف مؤثر في الحياة السياسية والعامة.



هذا التفسير قد يكون له نسبة ترجيح ممكنة من حيث القبول بفكرة أن الأب بلغ من التجربة السياسية شأواً بجعله قادراً على النظر إلى مدى أبعد بكثير من شباب طامح لا تتجاوز نظرته إلى المستقبل ما يمتلكه في اللحظة الراهنة – والحرجة بطبيعتها- من قوة تدميرية هائلة وبإمكانها أن تقول لا تقوله السياسة. ففي الوقت الذي تقتصر فيها نظرة هؤلاء إلى ما تحت أيديهم باعتبارها قوة مرجحة وجسراً لبلوغ حلم المستقبل، أو حتى البقاء في محيطه القريب، تذهب النظرة المتعمقة والخبيرة إلى اعتبارها، في الحقيقة، نقطة الضعف المهلكة التي وبشكل شبه مؤكد ستقود إلى قصم ظهر ما كان يمكن حؤزه من صفقة تأمين للبقاء في الجوار بطريقة سلمية، سياسية وأكثر دبلوماسية.



ومع ذلك، فلو رجحنا تلك الفرضية، لكان الحل سهلاً بين أيدينا، ولاعتبرنا رجوع صالح منحة إلهية لإنقاذ البلاد. لقلنا فعلاً أنه عاد إذن كمسيح منتظر، وفقط قرر أن يكون كذلك حين أدرك فعلا أن ما ظل تحت قبضته 33 عاماً بدأ ينهار وعليه أن يوقف تهور الأبناء الذي سيقوده هو أولاً إلى تلك الصفحة السوداء. لا شك أنها ستكون لعنة التاريخ بامتياز.



لا. إنه لا يبدو كذلك. مطلقاً ليس هذا ما يخشاه صالح. إنه لا يخشى شيء أكثر مما يخشاه الأولاد، وربما أكثر. ذلك الشيء الذي وإن حاول المناورة فيه، أمام المجتمع الدولي، فإن لسانه تسبق تصرفاته دائماً. إنها تفضحه كالعادة، لتقول لنا إنه مازال غير قادر على أن يستوعب دروس التاريخ في لحظاتها الأكثر تعقيداً. غالباً ما يأتي ذلك تحت مسمى «الشرعية»، «الدستور»، لا تنازل إلا عبر صناديق الاقتراع. قال كل ذلك في سياق كل خطبه طوال فترات الثورة، ولم ينجح بالتستر عليها حتى في آخر خطاب قاله بمناسبة العيد الـ 49 للثورة اليمنية. عشية الأحد، بعد عودته من تجربة طويلة ما كان ليحظى بها مثله من الزعماء المنبوذين من شعوبهم. في الواقع، إنه يقول لنا صراحة إن تلك التصرفات الجنونية التي يقوم بها الأولاد لا تخرج عن كونها عبارة عن تبادل وتوزيع أدوار معه، هو الأب. هذا التفسير لا يمكن إسقاطه نهائياً لاسيما أنه يمكن تعزيزه من خلال تجميع مقاطع الصورة. وضع الأحداث الأخيرة في سياقاتها الممكنة والمحتملة وربطها بالتصريحات والمواقف.



نائب رئيس في الواجهة لا أكثر

هنا يمكننا مثلاً وضع ما هو معلن بوضوح، مباشر، مع ما هو معلن بشكل تلميحي، غير مباشر، مع ما ظل مستتراً لكنه مشاع على لسان المقربين والساسة وتناولته تسريبات الشارع اليمني.



فأما ما هو معلن وواضح: أن نائب الرئيس هو القائم بأعمال الرئاسة، وفقاً – وهذا بدرجة رئيسية - لما يحتمه الدستور في حالة غياب الرئيس، وبدرجة ثانية: إعلان الرئيس تفويض صلاحياته (سواءً بحسب تصريحات قديمة أعلنت عقب مغادرته البلاد، أو وفقاً للقرار الأخير المعلن على الملأ). وأما ما هو معلن بشكل غير مباشر، عبر التلميح، فالرئيس وأسرته وأركان حكمه يكتنفهم الخوف من وضعية النائب الحالية وما يمكن أن يجره وضع كهذا تدريجياً إلى ما هو أبعد من كونه فقط مجرد متحمل للمسؤولية أمام الشعب والعالم (ربما كان الحديث الأخير حول سريان مفعول التفويض والتوقيع للنائب هو الاستشهاد النموذجي هنا). ومع ذلك ليس من المستبعد أن تواصل اللعبة – حتى بعد العودة – ليستمر النائب كمجرد مؤتمن على المنصب الرئاسي لوقت محدد. أكثر من مرة برزت تصريحات تلمح بذلك. لقد كشف على لسان أكثر من مسؤول مقرب من الرئيس أنه (أي الرئيس) يرغب في نقل السلطة ولكن لنائب آخر يعينه هو لاحقاً! ومؤخراً ترددت معلومات تقول إن الرئيس اشترط اسم نجله كرئيس قادم لليمن. حتى إن فشل هذا الخيار أمام الضغط، فعلى الأقل يتم فرض خيار وضع قطع الشطرنج على نحو شاذ: الملك قبل الضابط. أي الانتخابات قبل إعادة تشكيل الجيش.



في الواقع، وهذا أمر لم يعد متداولاً على نطاق واسع فحسب بل له ما يؤكده على أرض الواقع، أن أحمد علي ظل يدير البلاد طوال الفترة الماضية وما يزال كذلك حتى اليوم. ربما إلى ما قبل عودة أبيه. إن كان هذا الأخير سيكون قادراً على عمل شيء على ما هو عليه من حالة صحية يرجح أنه لن تمكنه من التحرك كرئيس دولة، بل كأب روحي يصدر التوجيهات.



في السابق، ومع المواجهات المسلحة الأخيرة، كانت أوامر النائب المرتفعة بإيقاف إطلاق النار، يتم التعامل معها باعتبارها خارج سياق المخطط الاستراتيجي المعدّ له سلفاً والمندفع بقوة نحو التصعيد العسكري. ومؤخراً، ولكن قبل التفويض الأخير، وما لحقه من معارك مسلحة، حينما كان النائب قد توصل مع قيادة المعارضة إلى شبه اتفاق على نقاط بعينها بخصوص آليات تنفيذ المبادرة الخليجية المطعّمة بتعديلات مبعوث الأمم المتحدة، كان الرئيس قد لجأ إلى إراقة وجه نائبه من خلال الإيعاز للجنة حزبه الدائمة مناقشة الأمر داخلياً، ومن ثم تشكيل لجنة خاصة تصل إليه إلى الرياض للخروج بتفويض ولكنه تفويض مفخخ بشروط: غير تلك المتفق عليها سلفاً مع المعارضة. كان من الواضح أنها لعبه لتبرير الرفض.



ولقد كان كل ذلك يحدث وفقاً لاستراتيجية أسفنجية تعمل على سحب البساط من تحت النائب بيد، والأخرى تمسح على خده من خلال الإشادة بجهوده ووطنيته. هي ذاتها الطريقة التي تعامل بها الأولاد مؤخراً بإعلان تنفيذ أوامر النائب بوقف إطلاق النار، في الوقت الذي كانت فيه قذائف الهاون ورصاص القناصة تتساقط وتتناثر وتتوزّع على مختلف مداخل ساحة التغيير، ومقر الفرقة الأولى مدرع، وصولاً إلى كسر الهدنة في الحصبة. بل بلغ الأمر حد اتهامه بمخطط تآمري على الرئيس مع المعارضة. وفقاً لمجلة الحراس الصادرة عن وزارة الدفاع!



بل، حينها، وبعد أن بدا أن ما يحدث في الميدان من مواجهات أشبه بكونه أمراً غير مقدور عليه من جهة النائب، عاد الرئيس كما يعود البطل في أفلام الأكشن الهندي، لينقذ الوضع.



النوايا الحسنة وحدها لا تكفي

الآن ماذا تبقى للنائب ليقوم به؟ أيمكن القول إنه بعد أن أصبحت أوامره حتى غير ذات جدوى الآن، لم يعد لديه شيءٌ البتة؟. في الواقع كان ولابد ان يتبقى له شيء واحد على الأقل: الحديث عن سريان عملية التفويض والتوقيع على المبادرة الخليجية. هكذا وضع له الطعم في السنارة. لمَ عاد الرئيس إذاً؟



بعد كل ما سبق، ربما، سيكون من الحماقة الخوض بتفكير جدي بحثاً عن الإجابة، لاسيما كأن يقول لك أحدهم: لمساعدته في إيقاف النزيف أولاً، لفرض مناخ هادئ للحوار مع المعارضة من أجل تحقيق مبدأ التخلي عن السلطة بطريقة آمنة وسلمية! يقولها بينما تبدو على وجهة علامات الجدية والتفكير والتقدير والدهشة! من حيث – بشاكلته تلك – أراد أن يقول لك أن الأمر برمته يجب أن يكون معقداً إلى هذا الحد.
  رد مع اقتباس
قديم 09-30-2011, 12:56 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عبد ربه.. هدف صالح الراهن

2011/09/29 الساعة 19:58:19
فيصل الصفواني

عودة صالح الغامضة والاضطرارية في اليوم المقرر فيه التوقيع على المبادرة الخليجية من قبل نائب الرئيس ، افشل عملية التوقيع وأرجاها الى اجل غير مسمى .

وكل البوادر تشير ان الهدف الرئيس من عودة صالح هو اعاقة عبدربه منصور هادي من ممارسة مهامه الدستورية بل وإزاحته من موقعه الرسمي وربما إزاحته من الحياة نهائيا لاقدر الله.

فااذا كانت الضغوطات الإقليمية والدولية قد أجبرت صالح على تفويض نائبه بالتوقيع على المبادرة وتنفيذ اجرات نقل السلطة بطرق سلمية فانه قد استبق التوقيع بعودته المخيبة للآمال .

هذا هو صالح الذي عرفناه رئيسا على مدى ثلاثة عقود ونيف .

رجل لايجيد سوى المرواغة ولايتقن غير التملص من التزاماته الخارجية والتلاعب بواجباته الداخلية .

وبغض النضر عن تصريحاته وخطاباته الميته الا ان عودته المباغته لا تخلو من نوايا تدميرية للبلد ورغبات انتقاميه من اليمنيين جميعا مناصريه ومناوئيه على حد سوى.وعلى رأسهم نائبه الرجل الصبور والوقور الذي حضى بتايد الثوار ونال ثقة المجتمع الدولي والاقليمي في دول مجلس التعاون الخليجي .

عبده ربه منصور هو الرجل المؤهل دستوريا لممارسة مهام الرئيس في نقل السلطة سلميا وإعادة ترتيب البيت اليمني من الداخل وفق اهداف الثورة وجهود المهتمين والمعنيين في دول الجوار والعالم.

لكن التسريبات الامنية التي نشرتها بعض الصحف المرتبطة باجهزة صالح بعد عودته عن النائب ، تبين ان صالح يسعى حاليا للتخلص من نائبه فالرجل لايستطيع ان يتقبل وجود شخص يقدم اداء رسمي ورئاسي افضل منه بكثير خصوصا ان يكون من الحزب الحاكم ، صالح همه الاول والاخير ان يسد كل افاق ومنافذ الحلول السلمية .

لكن ما يريده صالح الان لم يعد مهما بالنسبة لنا والمهم هل هو مازال قادرا على فعل بعض مايريد ؟ وماهو موقف دول الجوار وإدارة اوباما على وجه التحديد منه خصوصا بعد ان خيب امالهم بعودته ونسف كل جهودهم متباهيا بتذاكيه المفرط على الكل .

أما اليمن ستبقى وستزدهر حتما بعد صالح والثورة باقية في الساحات والثوار ماضون بصمودهم الاسطوري لتحقيق أهداف ثورتهم وعودة صالح لم تزيدهم الا تحريضا على النصر واصرارا على الصمود .

أما أفراد وقيادات الجيش الموايد للثورة فقد تعزز موقفهم أكثر وأكسبتهم عودة صالح تاييدا شعبيا اكبر كونهم برهنوا على التزامهم بمبدا الثورة في النضال السلمي رغم الإعتداءات الاجرامية والاستفزازات الهمجية التي تعرضت لها قوات الفرقة الأولى مدرع خلال الايام القليلة الماضية ، لكن قيادتها العسكرية تحلت بحكمة سياسية غير متوقعه ولم تنجر الى مربعات العنف والمواجهات العسكرية على هامش الثورة ناهيك عن محاولة اغتيال وزير الدفاع والعميد الركن عبد الله علي عليوة ابرز قادة الجيش المؤيد للثورة.

مازال صالح وبقايا نظامه يتوهمون ان بمقدورهم تمييع الثورة بالعنف الأهلي واختزال الرفض الشعبي بمواجهات عسكرية طويلة الأمد بين قوات الحرس الجمهوري وقوات الفرقة مدرع .

أما عودة صالح الى صنعاء قبل طلوع الفجر بسرية تامة وتنكر مريب فيكفي منها العضة والعبرة إنها عودة مهينة لاتختلف تماما في نتائجها العامة عن عودة أي مغترب يمني تم ترحيله قسرا من اراضي المملكة إما لسبب سحب نظام الكفالة عنه أو لانه مقيم غير شرعي في بلاد الحرمين ، انه جزاء من جنس العمل .

[email protected]

  رد مع اقتباس
قديم 09-30-2011, 01:01 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


النائب لم يغلط يا (هؤلاء) !

2011/09/29 الساعة 20:54:56
الخضر الحسني

لا ادعي اطلاقا بأ ني على علم بما يجري داخل منزل الاخ نائب الرئيس او في محيط اسواره وحيطانه المسيجة التي تعلو بعضها اجهزة التصوير والمراقبة ، وهذا طبعا من حق أي مسئول او قيادي حكومي كبير ، أن يحترز ويتخذ التدابيرالامنية اللازمة التي تمنع وقوع أي هجوم مباغت او غير ذلك لا سمح الله

فالرجل –أي سيادة النائب- للامانة وبدون مبالغة في القول ، اثبت بأنه من كان-ولا يزال- الشخص الجدير باخراج اليمن من (عنق) الزجاجة لولا (بعض) الانحشارات والتدخلات (الصبيانية) الرعناء التي للاسف لم تضع وزنا ولا قدرا لجهود السيد النائب ، فزرعت المعوقات والاشكالات في طريق أي جهد يخلصنا من (معمة ) الاحتراب الاهلي ، كما فرض اولئك الصبية مشاكل داخلية جمة ، منعا للتوقيع على المبادرة الخليجية ولا تزال تلك العناصر المحسوبة على النظام - للاسف الشديد- حتى لحظة كتابة المقال مستمرة ، بل وموغلة في غيها ونشوزها باسلوب استهتاري استفزازي مقيت وغير عاقل!

الامريكان والاوربيون ومجموع دول مجلس التعاون الخليجي جميعهم باركوا المبادرة وهم متفقون مع نائب رئيس الجمهورية على الاسراع في البدء بتنفيذ بنودها لان البديل لن يكون افضل كما يعلمون!.. والبديل المقصود به -هنا- هوالاحتراب الداخلي الذي يزهق ارواح بريئة ، ناهيك عن الدمار والخراب الذي سيلحق بالمؤسسات الحكومية وغير الحكومية وهو ما يدخل البلاد في مشاكل اقتصادية لا شك ستؤثر على حياة الناس المعيشية

اعتبروا لقاء النائب –في منزله- ببعض قادة المؤتمر والاصلاح انقلابا رغم انه كان يصب في صالح البلد وانتزاعها من شبح حرب داخلية!

ومن حق مكتب اعلام نائب الرئيس ان يرد على تلك الادعاءات والاقاويل الباطلة ..فلا انقلاب ولا يحزنون ، بل جهد (انسا ني) اخلاقي لمحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه قبل وقوع الكارثة!

إن افتعال الحروب الجانبية ..اكان في ابين او ارحب او نهم لن يؤدي مطلقا الى لملمة الجراح اليمني وان ضرب شباب الثورة بتلك القسوة سيزيد الاوضاع اشتعالا في قادم الايام ..

عموما لم يغلط النائب يا (هؤلاء)!
  رد مع اقتباس
قديم 10-01-2011, 01:24 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


إب : مئات الآلاف ينددون بفتوى "علماء النظام" والخطيب : محاولة اغتيال وزير الدفاع رسالة لنائب الرئيس

2011/09/30 الساعة 20:36:04

إب في جمعة " النصر لشامنا ويمننا "

التغيير – إب - نجيب الغرباني :

تجمع مئات الآلاف بمحافظة إب ( وسط اليمن ) في جمعة "النصر لشامنا ويمننا " بتنسيق من شباب الثورتين في البلدين " اليمن وسوريا " الذين يواجهون أنظمة القمع ، وقد حضر حشد كبير للآلاف من الرجال و النساء الثائرات .

و قال خطيب الجمعة بساحة الدائري الغربي ، محمد هاشم الجيلاني " إن الشعب اليمني قد قام بثورات سابقة ومنها ثورة سبتمبر والتي كان هدفها اسقاط نظام إمامي فردي أسري ظالم استطاع الشعب ان يتجاوز خلال تلك الثورة فتاوى المضللين بطاعة ولي الامر وحرمة الخروج عليه ويقهر الامامة وعلى الرغم من حكم الامام لم يستمر اكثر من 14 عام فما بالكم بشخص سرق النظام الجمهوري وحول البلاد الى مملكة ومزرعة خاصة له منذ 33عام ويتجه لتوريث الارض والانسان لأبنائه وحطم كل مقومات النظام الجمهوري فلن تنفع بقايا النظام في اليمن تلك الاساليب القذرة والمفضوحة التي يعرفها الشعب جيدا " .

وأضاف الخطيب "الجيلاني " إن ثورة سبتمبر قدمت الشهداء كان من أوائل ذلكم الشهداء على عبد المغني والثلاياء وغيرهم وقدم التضحيات الجسيمة من أجل الوطن والاجيال التي ستأتي من بعدهم لينعموا في ضل نظام جمهوري عادل يوحد الشعب ويكونوا مواطنين متساويين بالحقوق والواجبات وتنتهي الطبقية والسلالية والمذهبية وتبني دولة المؤسسات المستقلة ولا تقودها وتملي عليها الاسرية والعائلية .

وتوجه لمن سماهم علماء اليمن قائلا " الزمن قد تجاوزكم يا علماء صالح ولم يعد يعتبر لما اقدمتم عليه من جرم يشرع للطاغية والمجرم بقتل وسفك الدم اليمني ولن يتجاوز بيانكم المضل والمضلل حدود الغرفة التي اجتمعتم بها ."

واكد "الجيلاني " في رسالة لمن سماهم الوطنيين والمحترمين من أعضاء الحزب الحاكم وطالبهم بإتمام تلك المواقف الوطنيه بإعلان الانضمام الى الثورة ونصرتها لان صالح لم يأخذ برأيهم ولا بمشورتهم ، وقال "لقد صادر حزبكم –المؤتمر- وجعلكم مزرعة لصالحة الشخصي وهمش ادواركم لصالح مجموعة من البلاطجة حتى بات يعرف المؤتمر بمجموعة من البلاطجة وكان اخر تلك الافعال القبيحة هي محاولة صالح اغتيال وزير الدفاع الموالي لنائب رئيس الجمهورية وهي رسالة للنائب حتى لا يقدم على توقيع المبادرة الخليجية ". حد قوله .

وأوضح للعسكريين الذين مازالوا مع النظام "ان صالح يريد توريطكم بجرائمه المتكررة بحق الشعب اليمني الذي سيحاكم عليها صالح وأعوانه وجعلكم تواجهون كل فئات الشعب اليمني الممثلة في الثورة الشعبية الشبابية ."

وعقب صلاة الغائب على "شهداء " اليمن وسوريا انطلقت مسيرة حاشدة باتجاه شارع العدين ومنه إلى ساحة خليج الحرية تردد "ياعلماء الدفع المسبق .. اهداف ثورتنا بتتحقق" .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas