يا ايها الملاء افتونا في امرنا...الحرافيش؟؟

[عابرة سبيل]

السلام عليكم...

لدي استفسار فهل اجد اجابه له؟؟

خلال زيارتي اليتيمه لحضرموت شاهدت فئه من البشر ذوي البشره الداكنه يعيشون على اطراف قريتنا,,,واخبرتني قريبتي بانهم يدعون الحرافيش..


وهم عادة يقيمون في الكهوف او اعشاش يقيمونها بعيدا عن تجمعات السكن...

الحقيقه لم اهتم كثيرا لكن استغربت لماذا يتواجدون هنا,,,
فهذه المنطقه في عمق منطقة الكسر والوصول اليها ليس بتلك السهوله,,,لكن فعلا المنطقه تتمتع بالكثير من الامان والخصوصيه..
وما فهمته بان هذه الفئه لا يخالطون احد ولا يتحدثون مع احد...

لكن خلال تصفحي لاحد المواقع وجدت هذا الموضوع وفعلا ثارا استغرابي لانه يتحدث عن فئة الحرافيش...



الحرافيش هو اسم رواية للكاتب المصري نجيب محفوظ وقد اقتبس اهل حضرموت هذا المصطلح واطلقوه مؤخرا على عشرات الالاف يقال انهم من اهل تهامة في شمال اليمن الذين تدفقوا على جنوب اليمن بعد الوحدة وخاصة وحدة 94 المعمدة بالسواد كلون الحرافيش تماما .....والحرافيش هؤلاء قد نفشوا في البلاد الجنوبية بشكل مخيف كما نفشت غنم القوم ايام سليمان وداوود في حقل الاخرين وعاثت فيه فسادا ....وسلام على سليمان الذي حكم بالعدل وردع الاغنام وصاحبها من الافساد بممتلكات الآخرين ......فيما لم يجد الحرافيش غير صالحا وهو لعمري ليس صالحا ..... والحرافيش لايوجد لديهم وازع ديني او اخلاقي وحط خطين تحت اخلاقي .....فهم كما يقال انهم يتكاثرون بدون زواج اذ لم يسبق لاحد ان شافهم يعقدون قرانا ...كما يقال ايضا انهم يأكلون موتاهم فلم يشهد احد من اهل الجنوب انهم قد دفنوا ميتهم في مقبرة على الاطلاق..... والحرافيش ينطلقون صباحا في الاسواق يمتهنون التسول وتمارس بناتهم الرذيلة مع من هب ودب في الشوارع وتحت الكباري وفي كل مكان بدون حسيب اورقيب ....اولادهم لايذهبون للمدارس ولايعرفونها والدولة لاتعيرهم اهتماما .

وهذا الوضع المتردي من الانحطاط الاخلاقي يثير عدة اسئلة :

لو ان اجنبيا زار اليمن وشاف بنات الحرافيش يمارسن الدعارة بدون رقيب او حسيب ثم عاد الى بلاده وكتب عن اولئك البنات اليمنيات فماذا سيكون ردنا عليه ؟ هل سنقول ان الحرافيش ليسوا من اليمن رغم انهم متواجدين فيه من قبل تواجد الفرس ؟

لو قدر للعرب ان يتنقلون مابين الدول العربية بدون حاجة للجوازات فبالتأكيد اننا سنرى تحرك كبير للحرافيش وهم يمثلون بأخلاقهم المنحطة تلك جزء من شعب اليمن امام الشعوب العربية الاخرى ...فكيف ياترى ستكون انطباعات الشعوب عن اليمن وهم يرون بأم اعينهم تلك الآلاف من البنات يمتهن التسول والدعارة ولايعرفن دين ولا اخلاق ولا عادات ؟

الدولة لم تنظر لوضع الحرافيش ولن تنظر له على الاطلاق ولاتهتم بهم ولا بأولادهم ولم تفكر في يوم من الايام ان تدمجهم في المجتمع من خلال تعليم اولادهم ومنعم من السكن تحت الكباري وفي بيوت من الكراتين .... وضع الحرافيش يتفاقم يوما بعد يوم ..ومقولة ان الحرافيش ليسوا يمنيين هي مقولة بالية ليس لها مكان من الاعراب وليست هي الحل لتلك المشكلة ولايتمسك بها الا صغار العقول .....الحرافيش مشكلة يمنية بحته يجب التنبه لها ومناقشتها وايجاد حلولا لها .

فهل ما اشار اليه الكاتب حقيقه ام انها مبالغات؟؟

وهل سمعتم بفئة الحرافيش؟؟

ومن اين تعود اصولهم؟؟؟هل حقيقة بانهم يعودون الى دولة بني نجاح والبعض يسير بانهم من بقايا الاحباش اللذين حكموا اليمن؟؟

وهل هذه الفئه كانت معروفه من قبل فيما عرف بالشطر الجنوبي ام انهم فقط انتقلوا للجنوب بعد الوحده؟؟

وهل سبق لاي احد ان تعامل معهم؟؟

الموضوع معرفي صرف واتمنى ان لا يحاول البعض حرفه عن مساره...

من هم الحرافيش ولماذا لا تلتفت لهم الدوله اذا كان ما اشار له الكاتب صحيح؟؟

[قلب وااافي]

والحرافيش لايوجد لديهم وازع ديني او اخلاقي وحط خطين تحت اخلاقي .....فهم كما يقال انهم يتكاثرون بدون زواج اذ لم يسبق لاحد ان شافهم يعقدون قرانا ...كما يقال ايضا انهم يأكلون موتاهم فلم يشهد احد من اهل الجنوب انهم قد دفنوا ميتهم في مقبرة على الاطلاق..... والحرافيش ينطلقون صباحا في الاسواق يمتهنون التسول وتمارس بناتهم الرذيلة مع من هب ودب في الشوارع وتحت الكباري وفي كل مكان بدون حسيب اورقيب ....اولادهم لايذهبون للمدارس ولايعرفونها والدولة لاتعيرهم اهتماما .

من جد شي يحير ويخوف جداً مرعب

د.فايزه النهدي

عسى ربي يسعدك ويبارك فيك على هلــ طرح القيم
نعم يالغالية شاهتهم بالسوق يتسولون
في اآخر زيارة لي لليمن
فعلا مضهرهم غير لايق وغرييييب جداً
يتسولون بالاسواق ويتجمعون عند النفايات ويكلون منها اكرمكم الله

ياريت حد يجيب عن سؤالك ويعرفنا من هم الحرافيش
ولماذا الدولة تركتهم كذا بالشوارع يفسدون بالارض
هذى اذا كان ما اشار له الكاتب صحيح؟؟ كم ذكرتي اختي الفاضلة
شكراً لطرحك هلـ موضوع الخطييير
وعسى يعم الأمن والأمان والسلام في بلادنا الحبيبة


.


.


.

[سالم محمد باعباد]

شكرا للدكتوره لطرح هذا الموضوع
الذي اعلمه يقينا يطلق الاسم الحرافيش والحرافيش السود على مجموعه كبيره تسكن جماعات في اي عزله بعيده عن العمران وقد عانيت شخصيا عندما بنوا اكواخهم في ارضنا وبصعوبه بالغه الذروه اخرجناهم 0 في المكلا وسيئون الاسم يعم القادمين من الصومال وابين والمناطق الشماليه من الوطن وقد عاثوا في المناطق الامنه فسادا وهم مشهورين بالانحطاط الخلقي ورثت الملبس وعفانة الرائحه نسائهم تشحت ورجالهم درعا يمشون وراء النساء وياخذون الغلات من نسائهم بالقوه احيانا ويذهبون بها لتخزين القات ودخان ولايهتمون بالاكل فهم ياكلون القليل ولايدخرون فتيل 00 هذا ماظهر لي والله المستعان

[عابرة سبيل]

السلام عليكم...
وشكرا لمرورك يا قلب وافي...

فعلا استغربت هالامر,,انا سمعت بانهم يدفنون موتاهم ليلا لانهم اصلا فئه محتقره في اليمن...
لكن الاهم نحن نسمع دوما عن الدعوه ومجهودات الدعوه الى الله,,,طيب وين الدعاه والهيئات الدينيه عنهم...

لماذا لا يتم احتوائهم والاهتمام بهم؟؟؟

لا ننكر بان هناك الكثير من البدع في حضرموت وربما الجهل ببعض امور الدين لدى البعض ,,,لكن مسلمين ويحرصون على كل فروض الدين ولا يشك احد في تمسكهم بالدين وتعاليم الدين..

وكل شويه نسمع عن محاضره دينيه ولا حملة توعيه وما شاكلها...لماذا لا توجه مثل هذه المجهودات لمن هم اكثر حاجة اليها...

نتحدث عن الدعوه للاسلام والجهاد وهؤلاء بين ظهرانينا والى بالجهاد,,,ولا اقصد الجهد بالسلاح,,,لكن بالدعوه واحتواء هذه الفئه ودفع مصارف الزكاه لها ومساعدتهم على الخروج من وضعهم...

هل اصبح ينطبق علينا باننا نامر بالمعروف وننسى انفسنا؟؟

ام اصبح ينطبق علينا باننا من يسقي اهل الحاره البعيده واهل بيته عطشى؟؟

من الواضح بان هذه الفئه موجوده ولها تعدد غير قليل.....فاين المجتمع عنهم؟؟

واذا كان ما اشار له الكاتب حقيقي وليس مبالغات او اكاذيب...فانهم مصيبه تهدد الدوله وتهدد المجتمع ككل...

لان وجود اطفال بدون رعايه ولا رادع ولا حمايه يجعلهم عرضه للكثير من الاخطار مثل التحرش الجنسي والاعتداءت الجنسيه او الحطف بغرض بيع الاعضاء وغيرها,,,,سيكبر هؤلاء الاطفال ويشكلون بؤره اخرى للفساد والافساد..

عموما ما زال السؤال قائما وننتظر ممن يعرف اي شئ عنهم ان يضيف الى معلوماتنا.

تحياتي

[الوفـــــــــي]

استغربت وأنا أرى هذا الموضوع

واول مرة للاسف اسمع عن هذه الفئه

فهذا بكل تاكيد تقصير منااااا جميعا

كل ما اخشاه ان تتفاقم المشكلة وتكبر أكبرمن ذلك

عموما........................

هذه الظاهرة منتشرة في جميع دول العالم

بأن يكون هنااااك فئة منبوذة تعيش في دوائر مغلقة

لا يستطيع احد الدخول إليها

ما اردت من طرحي هذا

هل فعلا هذه الفئة يمنيون مهما كانت جهتهم؟؟؟

ام هم من البلدان المجاوره

واقصد بذلك لعلهم يكون صومالين

فهم منتشرون بكثر خصوصا في المناطق الجنوبية

سوف ابحث هنااا وهناااك لعلي افتي نفسي اولا

وافتيكم بحاله هذه الفئه.

أختي الرائعة د. فائزة

شاكر لك هذا الطرح وهذا التنبيه الهااااااااااام

كوني بخير

[عابرة سبيل]

شكرا للدكتوره لطرح هذا الموضوع
الذي اعلمه يقينا يطلق الاسم الحرافيش والحرافيش السود على مجموعه كبيره تسكن جماعات في اي عزله بعيده عن العمران وقد عانيت شخصيا عندما بنوا اكواخهم في ارضنا وبصعوبه بالغه الذروه اخرجناهم 0 في المكلا وسيئون الاسم يعم القادمين من الصومال وابين والمناطق الشماليه من الوطن وقد عاثوا في المناطق الامنه فسادا وهم مشهورين بالانحطاط الخلقي ورثت الملبس وعفانة الرائحه نسائهم تشحت ورجالهم درعا يمشون وراء النساء وياخذون الغلات من نسائهم بالقوه احيانا ويذهبون بها لتخزين القات ودخان ولايهتمون بالاكل فهم ياكلون القليل ولايدخرون فتيل 00 هذا ماظهر لي والله المستعان

السلام عليكم استاذ باعباد...

فعلا نفس اللي حاصل في منطقتنا,,,لكن للاسف جماعتنا لا يعيرون للامر اهتماما,,,والخوف بعد فتره ان يطالب هؤلاء باستحقاقات في اراضينا ...وعندها سندخل في مشكله ليس لها اول ولا اخر..
فما يحدث من استيطان البعض القادمين من خارج منطقة الكسر يهدد ديموغرافية المنطقه وقد يتسبب في حدوث مشاكل امنيه كثيره..
والامر ينسحب على كل مناطق حضرموت الداخليه...واللتي عادة لا تسكنها غير قبائلها وتخضع لاعرافها الخاصه..

اما بخصوص ان الامر ينسحب على القادمين من الصومال ومن الجزء الشمالي...ففعلا هذه نقطه اخرى,,,فمهاجرين الصومال او القرن الافريقي يختلفون عن هؤلاء لانهم يعانون من ظروفهم السيئه لانهم مهاجرين غير شرعيين,,,لكن ليس بما اشرنا اليه....بل البعض منهم متعلمين وذوي ثقافه عاليه وبمجرد ان تستقر امورهم ينتظمون في وظائف ...ويجاهدون للحصول على عمل حتى ولو كان بالخدمه في البيوت او العمل باي عمل شريف..

البعض يشبه هؤلاء بالغجر في اوروبا.....حيث ليس لهم موطن ولا قيم ولا اخلاق وبانهم يرفضون العمل او الانصهار في بوتقة المجتمع..

عموما,,,الناس مشغوله بالعشر الاواخر لكن نتمنى بان نجد المزيد من المعلومات وان اي احد اذا كان سبق له التعامل معهم......................................تحياتي

[مسرور]

...خلال زيارتي اليتيمه لحضرموت شاهدت فئه من البشر ذوي البشره الداكنه يعيشون على اطراف قريتنا ,,,واخبرتني قريبتي بانهم يدعون الحرافيش..
يتواجد من أطلق عليهم من قبل أبناء حضرموت مسمى الحرافيش ( نسبة لرواية الحرافيش لنجيب محفوظ ) بكثرة في مفرق سيوون مارب المكلا المعروف بــــ ( قهوة بن عيفان ) وما جاورها في شتى الإتجاهات للتسوّل وتقديم عروض الرذيلة والمنطقة بحد ذاتها تمثل مكانا للتسوّل والتهريب ( مخدرات / بشر / سلاح ) ويترصد فيها أبناء قبائل المشرق لأصحاب السيارات الفارهة بقصد نهبها منهم .
وهم عادة يقيمون في الكهوف او اعشاش يقيمونها بعيدا عن تجمعات السكن...

الحقيقه لم اهتم كثيرا لكن استغربت لماذا يتواجدون هنا,,,
فهذه المنطقه في عمق منطقة الكسر والوصول اليها ليس بتلك السهوله,,,لكن فعلا المنطقه تتمتع بالكثير من الامان والخصوصيه..
وما فهمته بان هذه الفئه لا يخالطون احد ولا يتحدثون مع احد...
ينتمي من يعرفون بالحرافيش إلى منطقة تهامه وفيهم نسبة كبيرة من اللاجئين الصومال والأحباش ويستوطنون حاليا في تجمعات بشرية بائسة وفقيرة مناطق متفرقة تقع على جانب الطريق المؤدي إلى مطار سيوون حتى مفرق الغرف ومنطقة امبيخه الساحلية بمدينة المكلا ولا وجود لتجمعات بشرية أخرى لهم في حضرموت خلاف تلك المناطق التي ينطلقون منها ليجوبوا مختلف المناطق المجاورة للتسول ، وتمارس فتيات هذه الفئة الرذيلة في حالة وجود طلب :FRlol: ولا يعرضن أنفسهن في مواخير مقامة لهذا الغرض ويكتفين بالتسول كمصدر رئيسي للمردود المادي ، ومع تقادم الأيام فإن مسألة صهر الفئات المهمشة بالمجتمع الحضرمي ستكون أمرا واردا وسيبرز على اثرها في المستقبل المنظور مجتمع غير متجانس يضم فئات إضافية ملحقة قسرا بالمجتمع الحضرمي وسينعدم الأمان الذي أشرتي إليه وستتفشى ظواهر أخرى غير حميدة ، وأود الإشارة إلى أن أبناء تهامه تحديدا المعروفين بـــــ الأخدام يستوطنون منذ أمد بعيد بعض المناطق المقتصرة عليهم في مدن صنعاء وعدن وتعز ويعتبرون أنفسهم فئة مهضومة الحقوق وشكلوا مؤخرا جمعية تتبنى مطالبهم الإنسانية وتنشط نشاطا ملحوظا في الحقل الإنساني لنيل الحقوق المغيّبة وينتمي أفرادا منهم ( أهل تهامة ) إلى الأحزاب السياسية اليمنية .

الإختلاط ينتج عادة عن الإمتزاج بين بني البشر ، والإنسان وفقا للمنهج الإجتماعي الخلدوني ( نسبة إلى ابن خلدون ) اجتماعي بطبعه ، وترسخ وجود السمتوطنات البشرية سيحدث تلاقحا ومن ثم إمتزاجا بين السكان الأصليين وتلك الفئات الوافدة مالم يعد وضع ما عرف سابقا بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية إلى ما كان عليه من استقلالية وانفصال عن الدولة اليمنية الموحدة لتسهيل غربلة الوافدين الجدد وإعادتهم إلى مجتمعاتهم التي وفدوا منها إلى أرض شاسعة المساحة تعاني من ندرة السكان .
فعلا استغربت هالامر,,انا سمعت بانهم يدفنون موتاهم ليلا لانهم اصلا فئه محتقره في اليمن...
لكن الاهم نحن نسمع دوما عن الدعوه ومجهودات الدعوه الى الله,,,طيب وين الدعاه والهيئات الدينيه عنهم
المساواة الحقيقية والمطلقة بين البشر جميعا تبرز حين يتخطف عزرائيل الأرواح ، ولا علاقة لطريقة الدفن وتوقيته بالتمايز العرقي والجنسي ، وأغلب سكان المنطقة بشتى إنتماءتهم يعجّلون بدفن موتاهم خاصة أثناء فترة اشتداد حرارة فصل الصيف خوفا من تعفن الجثث في مجتمع يعاني من نقص في الخدمات الصحية المتكاملة ويتوفى أغلب أفراده في بيوتهم خارج المستشفيات ويفتقد للبنية التحتية .

قامت هيئة الفضيلة التي أعلنها الشيخ الزنداني دون مسوغات قانونية ودستورية باستعراض عضلاتها في أوساط الفئات المهمشة بمحافظة الحديدة التهامية ، وممارسات تلك الهيئة المحددوة التي خبت مؤخرا لم تكن بقصد ضبط السلوك الإجتماعي وتعميم مبدأ التكافل بقدر ما كانت تستهدف تحقيق مغنم سياسي وتطويع الجماهير بإسم الدين .
وكل شويه نسمع عن محاضره دينيه ولا حملة توعيه وما شاكلها...لماذا لا توجه مثل هذه المجهودات لمن هم اكثر حاجة اليها...

نتحدث عن الدعوه للاسلام والجهاد وهؤلاء بين ظهرانينا والى بالجهاد,,,ولا اقصد الجهد بالسلاح,,,لكن بالدعوه واحتواء هذه الفئه ودفع مصارف الزكاه لها ومساعدتهم على الخروج من وضعهم...

هل اصبح ينطبق علينا باننا نامر بالمعروف وننسى انفسنا؟؟

ام اصبح ينطبق علينا باننا من يسقي اهل الحاره البعيده واهل بيته عطشى؟؟

من الواضح بان هذه الفئه موجوده ولها تعدد غير قليل.....فاين المجتمع عنهم؟؟
بعد دراسات اجتماعية مضنية تتطلب وقتا وجهدا تصرف الحكومة اليمنية إعانات اجتماعية لمواطنيها المستحقين ممن تنطبق عليهم شروط الإعانة ولا تكاد تلك الإعانات تفي ولو بجزء يسير من مستلزمات الحياة لمن تصرف لهم ، أما اللاجئين الصومال فتتكفل هيئة إغاثة اللاجئين بتقديم إعانات للمسجلين لديها وأعتقد أن اللاجئين الصومال جميعا مسجلين لدى تلك الهيئة ويتقاضون المساعدات المقررة ولا يوجد شخص غير مسجل بدء من اللاجئين القدامى وإنتهاء بمن يفدون تباعا وبصورة يومية إلى السواحل اليمنية حيث يعتبر اللاجئؤن التسجيل سببا رئيسيا في وفودهم إلى اليمن على أمل اضطرار الديمقراطيات الكبرى والمنظمات الإنسانية إلى إعادة توطينهم في بلدان أوروبا وأمريكا تحت ذريعة تعرضهم للتمييز والتطهير العرقي في بلدانهم الأصلية التي نزحوا منها .
من الواضح بان هذه الفئه موجوده ولها تعدد غير قليل.....فاين المجتمع عنهم؟؟

هذه الفئة تمثل قنبلة موقوته وسيتضرر منها أبناء الرقعة الجغرافية الواسعة المجدبة قليلة السكان في حضرموت حين سيصبحون جزء من نسيجها ، ولا تعير الدولة اليمنية اهتماما يذكر للتغير في البنية الديموغرافية كون التغيير يحكم أهدافها لتطعيم مناطق جنوب اليمن بوافدين من المحافظات الشمالية لتغييب الهوية الجنوبية وتفرعاتها ومحوها .
لان وجود اطفال بدون رعايه ولا رادع ولا حمايه يجعلهم عرضه للكثير من الاخطار مثل التحرش الجنسي والاعتداءت الجنسيه او الحطف بغرض بيع الاعضاء وغيرها,,,,سيكبر هؤلاء الاطفال ويشكلون بؤره اخرى للفساد والافساد

هنا حدثي ولا حرج :FRlol:

سلام .

[الماسه*]

شكرا لك د.فائزه النهدي على طرح المواضيع الساخنه
والحقيقه انني بعدت قرات مداخلات الاخوة الاعضاء وردك
على الاخت قلب وااافي فلم اجد من مساحة لي
الا في الهامش!..فلقد تم عرض كل المعلومات تقريبا ..
والاسئلة التي وضعت في مداخلتك للاخت قلب وااافي تعبر بالتفصيل
عما يدور بخلدنا عند قراءة الموضوع ..والحل لمشكلة الحرافيش كما يسمونهم من المفروض ان تجديه عند ذوي الاختصاص في الدولة هذا اذا كانوا اصلا يهتمون للمشكله!!وليس في المنتدى:FRlol:
هناك شيء واحد لم يتم التطرق اليه وهو سؤالك هل كانت توجد هذه الفئه فيما عرف بالشطر الجنوبي ام لا؟؟بحسب معلوماتي هو نعم كانت متواجده ولكني لاادري متى بدات بالتوافد وعلى وجه التحديد..فالبعض يقول انهم بداوا بالتوافد من تهامه في نهاية الستينيات من القرن الماضي هربا من المجاعه ..والبعض الآخر يقول انهم توافدوا بعد الاستقلال من الاحتلال البريطاني.. وايا كان فمن المعروف انهم كانوا وافدين ..فهم يتكلمون اللهجة الزبيديه على الاغلب..وقد توافد منهم الكثير في سبعينيات القرن الماضي ..هربا من ظروفهم واحوالهم المعيشية القاسية فيما يعرف بالشطر الشمالي انذاك ووجدوا تقبلا نسبيا في الجنوب وانخرط بعضهم في سلك التعليم وبنوا لهم تجمعات خاصة بهم في وسط المدن والقرى واندمج بعضهم كليا او جزئيا حسب رغبته ..ولكن ظلت لهم سماتهم التي تميزهم عن غيرهم والتي قد تختلف درجاتها بحسب كل منطقه وبحسب انخراطهم في مجتمعاتها..
ستظل مشكلة الحرافيش تتفاقم بل وتزداد خطرا ربما حتى على امن البلاد حيث سيكون من السهولة بمكان احتواء هذه الفئة خاصة انها لايوجد لديها رادع ديني او اخلاقي واستغلال ظروفهم المعيشية في تجنيدهم كعيون للآعداء ..لذا وجب على الجميع ان يهبوا هبة رجل واحد وان يقوموا بمساعدة هؤلاء المساكين وايجاد المكان المناسب لهم ومدهم بكل مايحتاجون اليه وان يكون ذلك العمل خالص لوجه الله الكريم وليس لشراء الضمائر والنفوس من اجل حزب معين ! والعمل على رفع مستوى معيشتهم وتعليمهم اصول دينهم ودمجهم في مدارس التعليم هو صمام الامان الوحيد الذي سيساعد على حل مشاكلهم..
تقبلي خالص ودي واحترامي لقلمك الرائع وخواتم مباركه على الجميع وكل عام وانت بخير يارائعه.

[الزعيم]

سعادة الدكتورة حفظك الله هذه الفئة قد كتبنا عنها سابقا في سقيفة التراث تحت عنوان ألأخدام في اليمن .

ونقول في اليمن أي في صنعاء ومحافظاتها . والدعاء وصيتك هم يأخذون منا النفط والسمك ونستلم منهم ثروتهم الطبيعية . تحياتي .

[مسرور]

هناك شيء واحد لم يتم التطرق اليه وهو سؤالك هل كانت توجد هذه الفئه فيما عرف بالشطر الجنوبي ام لا؟؟بحسب معلوماتي هو نعم كانت متواجده ولكني لاادري متى بدات بالتوافد وعلى وجه التحديد..فالبعض يقول انهم بداوا بالتوافد من تهامه في نهاية الستينيات من القرن الماضي هربا من المجاعه ..والبعض الآخر يقول انهم توافدوا بعد الاستقلال من الاحتلال البريطاني.. وايا كان فمن المعروف انهم كانوا وافدين ..فهم يتكلمون اللهجة الزبيديه على الاغلب..وقد توافد منهم الكثير في سبعينيات القرن الماضي ..هربا من ظروفهم واحوالهم المعيشية القاسية فيما يعرف بالشطر الشمالي انذاك ووجدوا تقبلا نسبيا في الجنوب وانخرط بعضهم في سلك التعليم وبنوا لهم تجمعات خاصة بهم في وسط المدن والقرى واندمج بعضهم كليا او جزئيا حسب رغبته ..ولكن ظلت لهم سماتهم التي تميزهم عن غيرهم والتي قد تختلف درجاتها بحسب كل منطقه وبحسب انخراطهم في مجتمعاتها..

الماسه

شكلت عدن أبان الإحتلال البريطاني منطقة جذب وتوافد عليها أبناء المناطق الوسطى في شمال اليمن ولحج وأبين ويافع وحضرموت وأقليات آسيوية أخرى وأسسوا ما عرف اصطلاحا بــــ المجتمع العدني ، ومرت الهوية العدنية بعدة مخاضات وتحددت في مطلع السبعينات بتعريف مفاده أن العدني هو من ولد ونشأ في مستعمرة عدن أيا كانت أصوله وجذوره الأثنية وكان لمن يسمون بالأخدام وجود في عدن منذ العهد البريطاني كعمال سخرة يفدون من تهامة ومنطقة لحج المجاورة التي تتشابه في جل تراكيبها من حيث اللهجة وسواد البشرة مع منطقة تهامه وجدير بالملاحظة أن الأخدام برغم انصهارهم في بوتقة المجتمع العدني إلا أن التمايز في أماكن العيش لا يزال ملحوظا حتى الآن حيث يقتصر وجود فئة الأخدام في الأماكن العشوائية الفقيرة القائمة دون تخطيط حضري سليم بمديرية صيرة ( مدينة عدن ) وما جاورها من مديريات كمديرية دار سعد .


بقيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تراجع دور عدن كمركز جذب تجاري ولم تعد تثر اهتمام أبناء تهامه أو لحج للإستيطان بها ، وبإعلان دولة الوحدة ونتيجة للكثافة السكانية في شمال اليمن وقلة الموارد وسقوط الحدود والسدود والنهم المنغرس في النفوس عن الفيد والمغنم في جنوب اليمن توافد أخدام تهامه إلى المحافظات الجنوبية ( وأغلبهم من العنصر النسائي ) للبحث عن مصادر رزق وتركزو في المناطق الحدودية التي تربط اليمن بدول الجوار والمناطق الأخرى التي تشهد حركة استثمار ية عمرانية نشطة كمدن حضرموت ، ويلحظ أن نسبة كبيرة من الرجال يمتهنون المهن التي يعزف عنها أبناء المنطقة ولا توجد لديهم الإمكانيات المادية اللازمة لمنافسة أبناء المناطق الوسطى في إقامة المشاريع التجارية المحدودة ، أما النساء فيقضين جلن يومهن في المرابطة أمام محلات الصرافة والمراكز التجارية للتسول ولا يترددن في ممارسة الرذيلة إن هن تلقين عروضا بخصوصها ، وكون مستوطناتهم الكرتونية البائسة بمدن حضرموت لم تكتمل بعد نستطيع الجزم أنها لم ترتق لمستوى بؤر الرذيلة التي يؤمها الباحثون عن المتعة المحرّمة أو تسّوق فيها المخدرات بخلاف منطقة البساتين في عدن حيث يجد الباحث عن المتعة المحرّمة بشتى صنوفها طلبه بسبب ما تحقق فيها من استقرار حضري للاجئين من الصومال وتوضيحا لأبعاد المشكلة وخطورتها ومساهمة المسؤلين اليمنيين فيها أفادت التحقيقات المستقلة أن المرشحين الذين رشحوا أنفسهم عن الدائرة التي تقع منطقة البساتين ضمن محيطها توسطوا لدى دائرة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية لإستخراج هويات يمنية لكم هائل من اللاجئين الصوماليين بقصد استخراج بطاقات إنتخابية ومن ثم التصويت لأولئك المرشحين للوصول إلى كراسي البرلمان وبذلك يمكننا معرفة مدى وحجم الكارثة المستقبلية في بلد تشترى فيه الضمائر والذمم وتباع الهوية الوطنية بأرخص الأثمان وييسر الحصول عليها للأجانب بقصد حصد أصواتهم كمواطنين لمعانقة كرسي البرلمان ، وكنتاج لسهولة الحصول على الهوية اليمنية وضعت دول الخليج وعلى راسها دولة الإمارات العربية المتحدة عراقيل تحول دون منح تأشيرات الإقامة لليمنيين إتقاء منها لتسلل عناصر إرهابية وأخرى تابعة للمافيات الدولية تحت الرداء اليمني المزيّف .

ختاما وتصحيحا للمعلومة :

اللهجة الزيدية ( حسب قولك ) مصطلح في غير محله ، وتتوزع اللهجات اليمنية حسب المناطق وليس ضمن الطوائف ، فأبناء اليمن الأعلى من الزيود من سكان صنعاء وماجاورها لهم لهجتهم المميزة وكذلك أبناء المناطق الوسطى ونفس الأمر في تميز اللهجة حسب المنطقة ينجر على أبناء تهامة وحضرموت ولحج وعدن فهناك اللهجة التهامية والصنعانية واللحجية والعدنية والحضرمية ولا يوجد ما أسميتيه باللهجة الزيدية بحكم أن الزيود طائفة موزعة في اليمن الأعلى وبعض مناطق اليمن الأوسط ويجمعهم المذهب الديني وليس اللهجة الزيدية .

أرجو أن أكون قد وفقت في إضافة بعض المعلومات البسيطة .

سلام .

[عفاف]

نظام رق وعبودية هنا وهناك نظام كفالات وتمييز في المواطنة ,,, قد يدخل الجنه إنسان بمجرد ان يهتم بحيوان او يسقيه !!!
نحن ننظر الى هذه الفئة بهذه النظرة ولانحرك ساكنًا وبالتالي ربنا سلط علينا من ينظر إالينا بعين الشك والريبه
بأننا بشر سويين ,,, قد تكون هذه الفئة قد لفتت نظر احد الصحفيين من الغرب او المتابعين لشؤننا عبر السفارات وبالتالي قد يكون قد اثاروا وكتبوا عن هذه الفئة في مجلاتهم ووصلت الى أهل القرار السياسي
وبالتالي نقرأ بشكل يومي عن ضياع حقوق الانسان في بلداننا العربية , ففي كل دولة عربية (تقريبا) توجد
فئات ترى انها مظلومه ولاتتمتع بحقوقها . وياظالم لك أظلم منك .....!
فئات مسكينه مظلومة بحاجة الى من يمسك بيدها وينورها , (اين اهل اليمن وحكمتهم اليمانية ؟) ...
بارك الله فيكِ اختي الفاضلة الدكتورة فايزه النهدي على اثاراتك الموضوع بتساؤلك هذا عن فئة ارها مسكينه مظلومة ومغلوب على امرها واتمنى بأنك وجدتي اجابه من خلال ردود الافاضل والفاضلات الاعزاء .
واتمنى من الفاضل الزعيم وضع الرابط لموضوعه السابق عن هذه الفئة او يذكر تاريخ المشاركة ليتسنى لنا الاطلاع والقراءة عن هذه الفئة اكثر .
للجميع ارق تحية وخواتيم مباركة .

[قمران]

أصبحوا واجهة لحضرموت

أحد الزوار السعوديين يقول : رأيت حضارم متسولين سود البشرة
منتشرين في منفذ الوديعه والعبر وقهوة بن عيفان و.................
وللأسف أن البعض من الحرفوشات ان صحت التسمية
يمارسن أعمال لا أخلاقية مع المغتربين

[جابرعثرات الكرام]

الدكتوره فايزه
السلام عليكم ورحمة الله وبكاته
((أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )) هذه من سنن الله في خلقة يعز من يشاء ويذل من يشاء
موضوع كبير دكتوره يعيشه كثيرا من أبناء البشر هم:
الحرافيش , الغجر, الصلبة

ثلاثه مجتمعات قسى عليها الدهر وأأستكانوا لما فرضه عليهم أخيهم الآخر في الانسانيه وتركتهم في أسفل السلم الاجتماعي
أوبالاحرى تركهم على هامش الحياة وأقتنعوا هم بذلك.
الصلبة يحاولون تغيير واقعهم ووضعهم الي الافضل,
أشد أستكانة هم ربعنا الحرافيش أما الغجر فهم متركزين في أورباوهمالاخرين
يعيشون بقناعة بوضعهم ومتكيفين مع ذلك الوضع.
تطرق بعض الاخوة الي نساء الحرافيش بأنهن ممارسات للرذيلة لمن يدفع ونسي أن البغاء موجود لمن يدفع في المجتمعات الانسانيه سوى المخمليه أو الراقيه أو القبليه في أي مجتمع ومنها المجتمعىاليمني اذا هذاليس حكرا على الحرافيش وليست خاصية لهم وحدهم فقد كانت دارسعد وبعض المدن اليمنيه الجنوبيه قد وصلت أبان تحرير المرأة الي ما هو أسواء من ذلك فقد كان الزنى يمارس جهارا نهارا ويعتبر من التطور الملموس الذي جلبة الحزب الاشتراكي للمرأة اليمنية وتحت حماية الحزب.

الحرافيش أو(بقايا الاحباش) كانت لهم صولة وجولة في حكم اليمن أبان الاحتلال الحبشي لأرض اليمن وعندما هزم الاحباش فرض على من تبقى منهم الجيتوا الذي يعيشه هؤلاء في ساحل تهامة بحدوده المعروفة الي أبين مرورا بعدن.(يطلق على من حاول التطور والخروج من تحت مسمى الحرفشه( اللحوج) ولهم مجتمع مغلق في العاصمة السعوديه كما في سائر سواحل تهامة.
حضرموت لم تشهد على مدى تاريخها وجود هؤلاء الا في فترة ما بعد الوحدة,فقد شهدت حضرموت نشؤ الجاليه الصوماليه من أصول يمنيه في مدينة المكلا وقد كان لهم حي خاص بهم منعزل في أحد الوديان بجوار المكلا ولكن اليوم تم غزو ذلك الحي من جميع اليمنيين وصار حي مختلط .




عالم أشبه بالأساطير ، ظن البعض أن ولوجه محرماً. واعتبر كثيرون أنه وقف على أصحابه ، لا يعرف أسراره سواهم ، يطوون هذه الأسرار بين خباياهم ـ في الشتاء يغرقونها في السواحل، وفي الصيف ينقلونها معهم إلى أعالي الجبال. الرجال والنساء يعملون، كل له عمله الخاص به.
منذ أمد بعيد والمحاولات جارية للكشف عن سر تلك الجماعات التي تملك في كل بلد مكاناً. والتي تعيش مع الحضارة وعلى هامشها في آن معاً. دويلات داخل الدول، لها كل المقومات إلا مقومات الأرض والحدود.
مئات الكتب خصصت للحديث عنهم ، وجميع الوسائل استخدمت لخرق أسرار أصلهم ، وفك رموز رحيلهم الدائم، وتسلسل اختلاط قبائلهم. بيد أن سر الغجر ما يزال غامضاً، وشعبهم ما زال أكثر الشعوب مدعاة إلى الدهشة في تاريخ البشرية. ذلك أنهم آخر من يمد يد العون لعلماء التاريخ، الذين ينكبون على دراسة أصلهم، فيخرجون باستنتاجات متناقضة ، وبلمحات من الحقيقة التاريخية ممزوجة بحكايات وأساطير ، لا يُعرف مدى ارتباطها بالوقائع التاريخية وتضخيمها لها.



يرى بعض المحققين أن عشائر الصلبة تنحدر من أصلاب الصليبيين الذين شتت الأيوبيون والمماليك والتتار شملهم، فهاموا على وجوههم في الصحراء. تتميز عشائر الصلبة عن سواها من البدو بامتلاء الوجه، ووفرة شعره، وبياض البشرة ونعومتها، وزرقة العينين، وشقرة الشعر، وعلو الجبة، ونصاعة بياض الأسنان، ورقة الشفتين، ودقة الخصر، ورشاقة القد، كما أن لهجتهم تتميز بالرقة والرخاوة. ومن أوجه الخلاف الأخرى بينهم وبين سائر البدو العرب أنهم لا يحتفظون بأنسابهم، ويمارسون أعمالاً وضعية يأنف منها العرب، كما أنهم لا يقتنون الخيل، لأنهم لا يعرفون الكر والفر... أما دوابهم فهي الحمير التي اشتهروا بالاتجار فيها، وبالملح، وبالأعشاب الطبية، كما اشتهروا بالمهارة في الصيد، ولا يكاد أحدهم يحمل سلاحاً إلا لاستعماله في هذا العرض.

وتعد الصلبة من العشائر المستضعفة التي تتورع شيم العشائر العربية الأخرى عن إيذائها، وتجد العار كل العار في ظلمها أو البطش بها؛ ولذلك فهم لا يغزون ولا يتعرضون للغزو، كما أنهم يتميزون بالوداعة والجنوح للسلم.

[مدهون]

مع التحيه باختصار
الحرافيش هم من دخلوا مع ابره وبواقى من نجى من اهل الفيل
وهناك كتب تتحدث عنهم

[الماسه*]

[quote=مسرور;287465]الماسه

شكلت عدن أبان الإحتلال البريطاني منطقة جذب وتوافد عليها أبناء المناطق الوسطى في شمال اليمن ولحج وأبين ويافع وحضرموت وأقليات آسيوية أخرى وأسسوا ما عرف اصطلاحا بــــ المجتمع العدني ، ومرت الهوية العدنية بعدة مخاضات وتحددت في مطلع السبعينات بتعريف مفاده أن العدني هو من ولد ونشأ في مستعمرة عدن أيا كانت أصوله وجذوره الأثنية وكان لمن يسمون بالأخدام وجود في عدن منذ العهد البريطاني كعمال سخرة يفدون من تهامة ومنطقة لحج المجاورة التي تتشابه في جل تراكيبها من حيث اللهجة وسواد البشرة مع منطقة تهامه وجدير بالملاحظة أن الأخدام برغم انصهارهم في بوتقة المجتمع العدني إلا أن التمايز في أماكن العيش لا يزال ملحوظا حتى الآن حيث يقتصر وجود فئة الأخدام في الأماكن العشوائية الفقيرة القائمة دون تخطيط حضري سليم بمديرية صيرة ( مدينة عدن ) وما جاورها من مديريات كمديرية دار سعد .


بقيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تراجع دور عدن كمركز جذب تجاري ولم تعد تثر اهتمام أبناء تهامه أو لحج للإستيطان بها ، وبإعلان دولة الوحدة ونتيجة للكثافة السكانية في شمال اليمن وقلة الموارد وسقوط الحدود والسدود والنهم المنغرس في النفوس عن الفيد والمغنم في جنوب اليمن توافد أخدام تهامه إلى المحافظات الجنوبية ( وأغلبهم من العنصر النسائي ) للبحث عن مصادر رزق وتركزو في المناطق الحدودية التي تربط اليمن بدول الجوار والمناطق الأخرى التي تشهد حركة استثمار ية عمرانية نشطة كمدن حضرموت ، ويلحظ أن نسبة كبيرة من الرجال يمتهنون المهن التي يعزف عنها أبناء المنطقة ولا توجد لديهم الإمكانيات المادية اللازمة لمنافسة أبناء المناطق الوسطى في إقامة المشاريع التجارية المحدودة ، أما النساء فيقضين جلن يومهن في المرابطة أمام محلات الصرافة والمراكز التجارية للتسول ولا يترددن في ممارسة الرذيلة إن هن تلقين عروضا بخصوصها ، وكون مستوطناتهم الكرتونية البائسة بمدن حضرموت لم تكتمل بعد نستطيع الجزم أنها لم ترتق لمستوى بؤر الرذيلة التي يؤمها الباحثون عن المتعة المحرّمة أو تسّوق فيها المخدرات بخلاف منطقة البساتين في عدن حيث يجد الباحث عن المتعة المحرّمة بشتى صنوفها طلبه بسبب ما تحقق فيها من استقرار حضري للاجئين من الصومال وتوضيحا لأبعاد المشكلة وخطورتها ومساهمة المسؤلين اليمنيين فيها أفادت التحقيقات المستقلة أن المرشحين الذين رشحوا أنفسهم عن الدائرة التي تقع منطقة البساتين ضمن محيطها توسطوا لدى دائرة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية لإستخراج هويات يمنية لكم هائل من اللاجئين الصوماليين بقصد استخراج بطاقات إنتخابية ومن ثم التصويت لأولئك المرشحين للوصول إلى كراسي البرلمان وبذلك يمكننا معرفة مدى وحجم الكارثة المستقبلية في بلد تشترى فيه الضمائر والذمم وتباع الهوية الوطنية بأرخص الأثمان وييسر الحصول عليها للأجانب بقصد حصد أصواتهم كمواطنين لمعانقة كرسي البرلمان ، وكنتاج لسهولة الحصول على الهوية اليمنية وضعت دول الخليج وعلى راسها دولة الإمارات العربية المتحدة عراقيل تحول دون منح تأشيرات الإقامة لليمنيين إتقاء منها لتسلل عناصر إرهابية وأخرى تابعة للمافيات الدولية تحت الرداء اليمني المزيّف .

ختاما وتصحيحا للمعلومة :

اللهجة الزيدية ( حسب قولك ) مصطلح في غير محله ، وتتوزع اللهجات اليمنية حسب المناطق وليس ضمن الطوائف ، فأبناء اليمن الأعلى من الزيود من سكان صنعاء وماجاورها لهم لهجتهم المميزة وكذلك أبناء المناطق الوسطى ونفس الأمر في تميز اللهجة حسب المنطقة ينجر على أبناء تهامة وحضرموت ولحج وعدن فهناك اللهجة التهامية والصنعانية واللحجية والعدنية والحضرمية ولا يوجد ما أسميتيه باللهجة الزيدية بحكم أن الزيود طائفة موزعة في اليمن الأعلى وبعض مناطق اليمن الأوسط ويجمعهم المذهب الديني وليس اللهجة الزيدية .

أرجو أن أكون قد وفقت في إضافة بعض المعلومات البسيطة .

سلام .[/quo


استاذي القدير مسرور سعدت جدا بمداخلتك القيمة الثرية ولكني لم اقل ان لهجة الحرافيش_ كما جاء في عنوان المقال_ هي ((الزيديه))
وانما ((الزبيديه))نسبة الى مدينة ((زبيد))وهي منطقة تقع في محافظة الحديده على وجه التحديد )) وافهم بالتاكيد ان الزيدية طائفة دينيه مثلها مثل الشافعيه ..شكرا لك على اي حال وكل عام وانت بخير مقدما.

[صقر يافع]

الأخت الدكتوره فائزه النهدي الأخوه حلان وزوار سقيفة الشبامي .أسمحولي أظيف على أطروحاتكم بعض الشئ من المعلومات حول هذا الموضوع المهم والحساس ......
أولاً تواجدهم في المناطق الجنوبيه..
كان قبل الوحده اليمنيه لايوجد هذا الصنف الا بأعداد ضئيله جداً ومقتصره على بعض المناطق أي عواصم المحافظات في عتق عاصمة شبوه والحوطه عاصمة لج ..وكانوا يعملون في مرافق للتنضيف مثل تنضيف دورات مياه المستشفيات وبعض المرافق الحكوميه..وبعد الوحده اليمنيه تزايد عدد هذه الفئه بشكل ملفت للنظر
والأسباب كالآتي ..
وجدوا في المناطق الجنوبيه مرتع خصب للتسول ودر شئً من المال آخر النهار أكثر بكثير من المناطق الشماليه ..
أيضاً وجدوا ملاذ آمن لتجنب السطوا الذي يحصل لهم في بعض المناطق..
وحول تسميتهم تختلف من منطقه الى أخرى..ففي يافع نقول عنهم أخدام .
وبعض مناطق أبين يقولون عنهم حجور ..وهي نسبه الى منطقه تهاميه في الحديده
ولأول مره أسمع هذا الأسم الذي يطلقوه عليهم أبناء حضرموت..
على العموم مهما كانت أسباب تواجدهم وأختلاف تسمياتهم فليس هذا محور نقاشناء الشي الذي يجب الألتفات اليه هو وضع حد لهذه الفئه ..صحيح ماقاله الكاتب لم ولن أحد يعلم أين يذهب موتاهم ربما يأكلوه أضافتاً الى السقوط الأخلاقي الذي لايعيروه أهتمام بل يعتبروه أحدى وسائل الكسب..
أخيراً في الفتره الأخيره عندنا في يافع طردوهم من أماكن تواجدهم ولابقي الا القله القليله سيتم طردهم عما قريب ..
وقاموا أهالي يافع بهذه الخطوه ..بعد أمور حدثت من قبل الشباب الطائش والمشاكل التي حصلة والخوف من نقل الأمراض ولهذا قاموا بطردهم ولم يبقى الا قليليين يتخفوا من منطقه الى أخرى...
وعقبال مانشوف الجنوب خالي من كل الآفات التي لم نكن نعرفها سابقاً ...
تقبلو مودتي

[عابرة سبيل]

للجميع:

اشكركم لمروركم العطر ولمداخلاتكم القيمه والاضافات الرائعه....

اعتذر لانني لن استطيع الرد لكل واحد منكم منفردا وذلك لظروف خاصه...لكن الاهم هو كم المعلومات اللتي خرجنا بها من هذا الموضوع...

اول خطوه للعلاج هو ان تكتشف الداء ومن ثم تبحث عن طرق العلاج.

بالنسبه للمعلومات الكامله عن هذه الفئه فانكم ستجدون ذلك في الموضوع التالي للاستاذ المتميز الزعيم.

*نبذه عن الاخدام في اليمن* - سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=6993)

ونعجز عن شكره لرفعه الموضوع لاني لم اقراه من قبل.
اتمنى ان يجيب هذا الموضوع عن جميع التساؤلات لانني فعلا استفدت منه كثيرا............................................. .......تحياتي

[عابرة سبيل]

كذلك الرد اسمحوا لي بايراد مداخلتي في هذا الموضوع في احد المواقع اليمنيه:

السلام عليكم..

وعودة لموضوعنا كما وعدتك,,

قد يستغرب البعض اهتمامي بهذا الموضوع,,ويعتبر بانني ما عندنا سالفه,,,
موضوع الحرافيش هو مثل كرة الثلج اللتي تكبر مع مرور الوقت وفجاه سنجدها انفجرت في وجه الجميع..

الكثير اجمع بان الحرافيش هم ممن يعرفون في الشمال باسم الاخدام,,
وهم اضعف فئه في السلم الاجتماعي في اليمن,,,
في كل مجتمع توجد فئه منبوذه او ضعيفه او استضعفت,,,سوا لحماية باقي افرادها او اجبرت على ذلك..

واي مجتمع يقاس بانه ناجح,,,بمدى قدرته على استيعاب كافة اطياف المجتمع,,,وهذا ما تجده في الدول المتقدمه,,,حيث تحظى الفئات الضعيفه بحماية الدوله,,,
ينطبق ذلك على المعاقين او المهمشين او غيرهم.

اليمن لديها مشكله قاتله,,,وهي قربها من القرن الافريقي,,,والبعض ممن اعتبر بانه اليمن فاتحه حدودها لمهاجري افريقيا وبان هذا يدل على الكرم والانسانيه,,
فلاسف بانه ادارة الدوله والمؤسسات لا تخضع للعواطف,,,

وما يحدث يدل على تساهل الدوله وعدم قيامها بواجبها تجاه حماية افراد المجتمع..
افريقيا بؤرة للامراض اللتي يحضرها المهاجرون معهم..واهمها السل والملاريا والايدز

وكل منها كافيه لتدمير دوله كامله..



وللاسف باننا تعودنا بان ناخذ امورنا بالكثير من الاستخفاف والاستهتار..

اولا بيئه مثل هذه تخلق الكثير من الاشخاص وكما اشار احد الاخوه بانهم يتكاثرون مثل الارانب,,,,شئ طبيعي لانهم يمارسون الرذيله ولا يعرفون شئ اسمه تنظيم حمل ولا موانع حمل..

وممارسة الرذيله وعدم وجود ضوابط اخلاقيه للمارسات الجنسيه اذا صح ذلك,سيخلف الكثير من اللقطاء ومجهولي النسب..

فكيف ستقوم الدوله برعايتهم؟؟

هؤلاء الاطفال سينمون في بيئه مريضه ومتخلفه,,,,,سيكونون امتداد للفساد الاخلاقي,,,ووجود الظروف المحيطه بهم ستجعلهم لا يستطيعون الاندماج في المجتمع ومن ثم لن ينتظموا في المدرارس وسيستمر مسلسل الجهل في التزايد..

كذلك مثل هؤلاء الاطفال سيكونون عرضة للفساد الاخلاقي ,,,من قبل المتحرشين...مما يعرضهم للتحرش الجنسي وغيره كادمان المخدرات..
قد ستغلهم عصابات المافيا,,,,او عصابات سرقة الاعضاء,,,وهؤلاء لن يفتقدهم احد لانهم اصلا لا يعيشون في اسر سويه...

بالنسبه للنساء,,,فان ممارستهن للرذيله مصيبه واي مصيبه,,,اليوم الدول العربيه تعاني من التعتيم على عدد حالات الايدز,,,

هؤلاء النساء سيكونن مسار لانتشار الاوبئه والامراض,,,فهي قد تمارس الجنس مع مصاب بالايدز ومن ثم تنقله لشخص اخر من طلاب المتعه,,,فيقوم هو بنقله لزوجته وهلم جرا...


نفس الامر ينطبق على السل وغيره من الامراض القاتله..
لكي نعرف فقط مصيبة السل,,,فانه مرض مزمن وعند اكتشافه يحتاج الى علاج لمدة 6-12 شهر وباربعة انواع من المضادات الحيويه,,,,
واثنين منها اسعارها مرتفعه,,,,بالاضافه الى الاثار اللتي قد يسببها هذا الدواء,,,ومن ضمنها التهاب الكبد او التاثير على العين’,,,,لذلك فان المريض يتعاطاه تحت متابعة واشراف الطبيب...

احسبوا كلفة كل مريض,,,وقس على ذلك عدد المرضى الموجودين,,,ومن ثم لنتساءل:
هل تستطيع اليمن القيام بذلك؟؟

وجود هؤلاء الاشخاص واستيطانهم في اماكن تعود لبعض المهاجرين,,,وبعد فتره فانهم سيطالبون باستحقاقات وبانه هذه اراضيهم,,,
وعندها ستثور مشاكل امنيه قد تهدد المجتمع كاملا...

هنا سيبرز اهمية المقوله,,,بانه درهم وقايه خير من قنطار علاج..

وكما اشار الاستاذ برهوت,,,,الحل ليس ماديا فقط بمنح بعض المساعدات,,,
الحل بكسر دائرة العزله والانعزال اللتي تحيط بهذه الفئه واجبارهم على الاندماج في المجتمع واجبار المجتمع على تقبلهم وحمايتهم وتقديم العون لهم..

لا بد من كسر الدائره المغلقه حولهم وتحويلهم الى فئات منتجه في المجتمع.

اذا كانت الدوله عاجزه عن القيام بذلك,,,فلا اقل من ان يتكاتف المجتمع لحماية نفسه,,,لانه من سيدفع الثمن ان عاجلا او اجلا.............................................. .......تحياتي

خالص احترامي وتقديري