فادي باعوم : نعم ورثني والدي حب الوطن والاعتزاز بالنفس والتضحية و لم يورثني إلا سجون وتشريد ومحاكمات

[حد من الوادي]

فادي باعوم : نعم ورثني والدي حب الوطن والاعتزاز بالنفس والتضحية و لم يورثني إلا سجون وتشريد ومحاكمات
الثلاثاء, 17 أبريل 2012 00:49

قال القيادي في الحركة الشبابية الجنوبية / فادي حسن باعوم نجل الزعيم الجنوبي البارز / حسن أحمد باعوم : لم يورثني أبي إلا حب الوطن والاعتزاز بالنفس والتضحية لأجل كل ما نؤمن به ..ولم يورثني دولة ولا ثروة . لم يورثني إلا سجون وتشريد ومحاكمات .


جاء ذلك في رسالة للقيادي فادي باعوم نشرت بمنتدى الحراك مساء اليوم الاثنين وأشار فيها إلى أنه ومنذ أن وطأت قدماه أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة وهو يتعرض لهجوم شرس وممنهج .


وقال تارة يتم تصنيفي على أنني دكتاتوري وتارة أخرى أنني أحد عوامل شق صف الشباب وأتهامات بأنني نتيجة للتوريث النضالي ؟ والأدهى والأمر أنني من دعاة الفدرالية ؟


وأضاف فادي سبحان الله ولا اله ألا هو فانأ لا أدافع هنا عن نفسي لأنني أثق في نفسي واثق في إيماني بقضيتي وإنما اذكر فلعل الذكرى تنفع المؤمنين .. فلم أكن في يوما من الأيام إلا استقلالي وللعظم ولن يكون لي طريق أخر غير طريق الاستقلال والذي دفعنا من أجله الغالي والرخيص .


وأستطرد قائلا : أتذكر يا سادة ويذكر كل من كان في الميدان في بداية ثورتنا المباركة أنني أول من أعلن رفع راية الاستقلال بعد الأب والقائد ولم أعلنها ببيان او ورقة او في مهرجان في قرية بل أعلنتها في حضرموت والكل يعرف كيف هي القبضة الحديدة فيها . واعرف كذلك من وقف ضدنا حينذاك عندما كنا قلة قليلة ....نعم اعرف كل من وقف ضد مشروع الاستقلال والتحرير .


وأكد فادي باعوم بأنه لم يدخل قلبه خوفا يومها وكذلك قال لم أخاف وأنا تحت الأرض في زنزانة مترين في متر .. في معتقل الأمن السياسي بصنعاء . حيث كان مطلوب مني التوقيع على ورقة اعتذار او على الأقل تعهد وبالمقابل أأخذ حريتي .. ولكنني رفضت لان لا حرية لي وقد سلبوا مني كبريائي ..


وتسائل قائلا : فكيف ارضخ الان وانهزم ونحن قاب قوسين او أدنى من التحرير واستعادة دولتنا الجنوبية ؟ دائما كنا شامخين في كل مكان خارج الزنزانة او داخلها لأننا نناضل دفاعا عن كبرياء وطن والذي هو كبريائنا.


وكشف عن عروض قدمت له من سلطات الاحتلال اليمني إلا أنه رفضها وقال عرضت علي كل الإغراءات ولم اختر إلا كبريائي وحبي لوطني ولقضيتي . والان بعد كل هذه السنين من المعاناة يأتي من يشكك في ولائي لقضيتي ؟ فأنا لم أكن يوما ذنبا لمحتل ولم أكن في يوما من الأيام حتى موظفا لدى المحتل اليمني مع احترامي لكل الموظفين الشرفاء .. ولم أتقلد يوما منصبا في دولة المحتل ولم أراهم إلا محتلين دائما وأبدا .


وأشار فادي باعوم في رسالته إلى أنه كان ومنذ أول يوم للاحتلال رافضا للوضع القائم و داعيا إلى التحرير والاستقلال وليس من عام 2007م فحسب مشيرا إلى أول أعتقال تعرض له والذي كان في العام 95م .


موضحا بان والده القيادي البارز في الحراك الجنوبي حسن باعوم لم يورثه إلا حب الوطن والاعتزاز بالنفس والتضحية لأجل كل ما يؤمن به ..وقال لم يورثني دولة ولا ثروة .

لم يورثني إلا سجون وتشريد ومحاكمات .. حيث كنت أتحاكم أنا وأبي وأخي فواز وأخي سالم في قاعة محكمة واحدة وأمام قاضي واحد وكنت عندما التفت يمينا أرى الأب والقائد وعندما التفت يسارا ألاقي أخوتي فواز وسالم ..كلنا كنا نتحاكم بنفس التهم الأب والأولاد.


وعبر فادي عن استغرابه من تهم التوريث التي وجهت له من بعض المتطفلين وقال من عجائب التوريث أنني فادي اكبر أولاد باعوم كان نصيبي من التوريث 5 مرات اعتقال ومحاكمتين وأخر حكم 5 سنوات ...وخرجت بعد سنه و3 أشهر.


مشيرا إلى ان أخيه فواز قد تحصل على أعلى درجات التوريث . منها 6 مرات اعتقال .. و3 محاكمات .. وأخر حكم 8 سنوات وفصل من الوظيفة نهائيا مع حرمانه من المواطنة كاملة . وأخي سالم ..مرتين اعتقال ..ومحاكمة واحدة..وألان هو مشرد في هولندا .. وأخي عمر ..مرتين اعتقال وألان هو مشرد في سويسرا .. وقال هذا هو توريث باعوم يا سادة . فلم يورثنا باعوم الأب إلا الصلابة والعزيمة ومواجهة المحتل أينما وجد في جنوبنا العظيم .


وعلل الهجوم الذي يتعرض له بأنه بمثابة جسر عبور للهجوم على والده باعوم حيث قال يجب ان تعرفوا بأنني وان كنت في واجهة الهجوم ألان إلا أنني لست المقصود بعينه فما أنا إلا جسر عبور للوصول للأب والقائد باعوم فهو المستهدف في كل هذا بقصد إضعافه .


مؤكدا على أنه لن يلتفت إلى أصحاب القيل والقال ولا لأصحاب المصالح الذاتية ولا لمحبي الشهرة على حساب الآخرين . بل سيمضي قدما وبخطى حثيثة واثقة نحو تحرير الجنوب مع كل المخلصين وليس مع مثيري القلاقل والفتن والأشباه .


وأضاف ليس هناك بطحة على رأسي كي أتحسسها ومستعد للمواجهة فلست أتلحف بورقة التوت وليس بيتي ببيت العنكبوت. ودائما لا يبقى في الأرض إلا ما ينفع الناس وإما الزبد فيذهب جفاء .

وحذر في ختام رسالته معشر شباب الجنوب من الإنباء الكاذبة والإشاعات وقال يا أخوتي الشباب انتبهوا من أنبأ أي فاسق وتبينوا .ولكم التحية .

شبكة الطيف - متابعات : سالم بامدوخ