![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الخميس 31 ديسمبر 2015 04:19 مساءً ليكُن 2016 عام اجتراح الجنوب عبدالقوي الشامي صفحة الكاتب عَلمُ الجنوب ... وبسّ!! عدن عاصمة الجنوب... وبس إحتباس حوثي مؤتمري.. وثقب خلافة إصلاحي لُجَاجُ حميد.. وسراق النصر الجنوبي ورطة «الزعيم».. وطائرات الأوإكس! وداعاً 2015، عام المأثر البطولية لشعب الجنوب، وداعاً، عام السقوط الأبدي لوحدة الظلم والإلحاق. وأهلاُ بـ 2016 عام اجتراح الدولة الجنوبية من خضم المؤامرة، عام إعادة الاعتبار للهوية الوطنية الجنوبية، عام الولادة الثانية لدولة الجنوب من رحم دولة القبيلة المتخلفة. أحاسيس متداخلة تتملك المرء وهو يودع عام ويستقبل آخر، ومن خضم التداخل، يبقى الثابت الوحيد: اتضاح الرؤية الاستراتيجية فيما يخص الهوية الجنوبية. ومن مثالب العام المنتهي، التباس المفاهيم عند البعض. فالفاسد ملتبس بالراشد والقبلي بالعسكري والوطني بالأممي والإرهابي بالديني والامني بالسياسي والفتوى بالرأي والحزبية بالعصبوية. ويبقى الأخطر في هذا المشهد المتداخل، اثنان، أحدهما يخضب لحيته بصبغة الحناْ، وفي ذات الوقت، يحض الشباب على صبغ لحاهم والتوضي بدماء البريء وإبن السبيل، والسير على جثتيهما لملاقاة حور العين. وأخر يبيع نفسه وشرفه الوطني، مقابل حفنه من المال ولا يتورع في رفع السلاح في وجه أهله ووطنه، ولا يهمه إن كان الممول: حوثياً أو سنحانياً أو حتى الشيطان ذاته. بانقضاء عام ودخول عام، فُتحت الآمال على مصراعيها، بتولي أبناء الجنوب مقاليد الأمور في محافظات عدن ولحج والضالع، ومع ذلك يبقى الجهد الفردي محدوداً، إذا لم تتكاتف جهود الجميع. فالأحداث تتغير بأعباء تفوق أمانات الفرد، فما كان يعرف في حقبة الاستعمار البريطاني بالمحميات الشرقية، ما زال محمياً بقوات (صالح) التي يقودها (المقدشي) رئيس أركان جيش الاحتلال فتهديدات الثاني لم تشذ عن تهديداتٍ الفناها من الأول، كلاهما يتوعدان كل جنوبي يخرج عن طوع الشمالي، فتحية للقائد الجنوبي ناصر النوبة وهو يواجه عنتريات أذناب المخلوع في شبوة، المحافظة التي مازالت في بعضٍ من أجزائها تخوض حرب التحرير، فبيحان الجنوبية ما زالت تُدار من كهوف صعدة، وثاني حواضر الجنوب المكلا، ما زالت تحت هيمنة، تفريخات صالح الإرهابية. وتبقى الدعوة مع دخول العام 2016، لكل جنوبي مسئول: "تكلم برقه واحمل عصا كبيرة" كما قال الرئيس الأمريكي (ثيودور روزفلت). فغنيٌ عن البيان، أننا نعيش مرحلة استثنائية، تتطلب رجال استثنائيين، وقرارات استثنائية. وعلينا كجنوبيين أن لا نصغي كثيراُ لتهويمات أعداء الجنوب. والمباشرة في إعداد خارطة طريق بناء الدولة الوطنية الجنوبية، وصياغة جدول أعمال يستفيد من إيجابيات الماضي، ويتجنب الوقوع مجدداً في سلبياته. فنحن أمام حدث جلل، يتطلب الاعداد على أسس علمية.. وتبقى مهمة الجميع في العام 2016: اجتراح الجنوب من خضم المؤامرة. اقرأ المزيد من عدن الغد |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|