المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


العرب والفرس في اليمن: الانتصار.. أو الانتصار

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-29-2016, 02:09 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

العرب والفرس في اليمن: الانتصار.. أو الانتصار



اليمن: الانتصار.. أو الانتصار



قبل 1 ساعة, 42 دقيقة

التغييرنت

هناك مهمة في اليمن ويجب أن تنهى. غير ذلك من الكلام٬ مجرد تفاصيل٬ مهما بلغت قسوتها.

الحروب جزء من صناعة التاريخ أحياًنا٬ وهي تصحح أوضاًعا شاذة تميت الاجتماع الصحيح ولكن على مهل٬ بينما الحرب تحسم.

السعودية تقود الآن تحالًفا «دولًيا» قوامه دول عربية ومسلمة٬ في اليمن٬ وهي «مفوضة» من مجلس الأمن الدولي بالقرار «٬«2216 تحت الفصل السابع٬ القاضي بعدم شرعية الحوثي أو صالح. ويبدو أن «بي بي سي» مثلاً و«الإندبندنت» شطبت هذا القرار من أرشيف مجلس الأمن٬ ومن قاموسها.
التحديات في اليمن ليست عسكرية فقط.. ليست من عدو واحد٬ وهو تحالف الحوثي – صالح٬ بل أيًضا من «القاعدة» و«داعش».
قبل يومين شن تنظيم داعش هجوًما انتحارًيا٬ يقول بيانهم إن من قام به هو «أبو حذيفة الهولندي».. نعم «الهولندي»٬ نسبة لهولندا! على قصر الرئاسة بعدن (المعاشيق) قتل فيه 7 وأصيب 11 على الأقل.
الرئيس هادي كان في القصر ولم يصب بأذى٬ والأهم أنه صار هناك «تعايش» مع حقيقة وجود الإرهاب الداعشي القاعدي في المناطق المحررة٬ وعدم الهلع من هذه الحقيقة٬ والتقدم للأمام على طريق تحرير اليمن من جماعات الخراب٬ «داعش» و«القاعدة»٬ والحوثي وصالح٬ لا فرق.
المضحك المبكي أن دعاية الحوثي وصالح٬ ومن خلفهم إيران واليسار البريطاني٬ تصمم على أن السعودية وحليفها الرئيس هادي يستخدمان «داعش»٬ وأن كل اليمنيين المعادين للحوثي دواعش٬ في حين أن إجرام «داعش» موجه٬ في غالبه٬ للحكومة الشرعية في اليمن.. فكيف يستقيم هذا؟!
هذا الهجوم الداعشي القاعدي ليس الأول في عدن والمناطق المحررة٬ فقد قتل 15 شخًصا في عملية انتحارية على فندق في عدن تستخدمه الحكومة٬ في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
هذه العمليات الإرهابية نشطت بعد تحرير عدن؛ العاصمة الحالية للحكومة اليمنية٬ من الحوثي وصالح في يوليو (تموز) ٬2015 والمعنى واضح٬ وهو أن نشاط «القاعدة» و«داعش» يصب في مصلحة الحوثي وصالح٬ عن جهل أو وعي٬ أو بهما مًعا.. الحاصل واحد.
في الأثناء٬ قوات التحالف الشرعي تقود عمليات نوعية في اليمن٬ خاصة في الجوف ومأرب وحجة٬ والأخيرة فيها ميناء ميدي٬ الميناء الوحيد الخاضع لهيمنة الحوثي٬ وقد تم تحريره٬ وتعزيزه بمزيد من القوات والمعدات قبل أيام٬ ونحن أمام عد تنازلي للذهاب إلى صنعاء٬ في الوقت نفسه الذي «يستميت» فيه الحوثي وصالح للتحرش بحدود السعودية٬ خاصة على محور جازان٬ من أجل تحقيق مكاسب معنوية إعلامية٬ غير مجدية عسكرًيا.
هذه الحرب لا خيار فيها إلا الانتصار٬ بالإذن من «بي بي سي».
[email protected]
صحافي وكاتب سعودي وكبير المحررين ///// السعودية والخليج في جريدة «الشرق الأوسط».
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas