![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الخميس 26 مايو 2016 12:39 مساءً الجنوب.. الى متى حقل تجارب ؟؟ ابراهيم الشاش صفحة الكاتب اتكالية وارتجالية مشاريع عدن بين فيد المقاومة وقانون سكسونيا وكالة انباء قالوا ذكريات من البوم الملاعب/العاقل الكابتن جمال حبيشي نكون او لا نكون- لعمري لو قدر لي ان اهب شعباً جائزة كجائزة نوبل او اكبر قيمة منها لمنحت شعب الجنوب .. هذا الشعب العظيم في صبره العريق في منابع تاريخه عبر كل حقبات التاريخ المعاصر حتى بات يضرب به المثل .. انه شعب تجارب .. كيف لا وهو من تحمل تبعات وارهاصات ما بعد ثورة 14 اكتوبر ومررت عليه الرأسمالية ببرجوازيتها الصغيرة الصغيرة فتحمل ولم يأتي ومن بعدها القت عليه الاشتراكية العلمية بوشاحها الوردي لتدغدغ مشاعره فنصبر رغم ان الاخيرة احسن حال نسبياً ولكنها كالقشة التي قسمت ظهر البعير اذ ان الحكومات الاشتراكية بتلك الحقبة قد بالغت في تفصيل ثوب الاشتراكية وكان ما كان سنين تلك الحقبة من امتثال اكل الاخضر واليابس الا ان الشعب في الجنوب خرج من عنق الزجاجة آنذاك وقد انهار هذا النظام وذهب ادراج الرياح حتى في عقر داره ولم يبقى سوى الديموقراطية التي ولدت من رحم المعاناة آنذاك للشعب الجنوبي وكان الخطأ الاكبر الذي اثمر عن توحيد الشطرين شمالا وجنوبا وكانت معها خلة المعناة والعذاب طوال تلك السنين العجاف وصبر شعب الجنوب وراح يحبوا الى الوراء في كل مراحل تطوراته الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية مقارنة مع دول الجوار التي كانت تحبوا في الستينات بينما كنا نحن نقف ونحث السير نحو المستقبل لم يتحقق حتى الان بينما دول الجوار تحقق لشعوبها ما كانت تنشده .. لقد كان لعدن انذاك من التطور النسبي سيما بعد الاستقلال ولكن هيهات لم يتجاوز شعب الجنوب ذلك الحلم المنشود في راحته ورفاهيته وهو حق مشروع فلا مؤسسات متطورة ولا كهرباء ول اماء بنية تحتية متهالكة ولا يوجد خطط تنموية حقيقية متطورة كدول الجوار التي تجاوزت حت حد (الرفاهية) ودخلت مرحلة (البذخ) في حياة شعوبها فبالله عليكم متى يهنئ هذا الشعب الجريح في جسده وهو مسلوب حتى من ابسط حقوقه (كالكهرباء/ والماء/ والاتصالات/ والصرف الصحي) ناهيك عن مقومات حياتية هامة كالسلع الضرورية من رز ودقيق وزيت وووو... الى متى وجسد هذا الشعب سيبقى حقل تجارب للأنظمة الالمية اما ان للمواطن في الجنوب ان يهنئ بماء واثر هزة ارضية غنية بالماء وبفاتورة زهيدة ان له ان يهنئ بكهرباء لا تنطفئ في بيته اربعة وعشرين ساعة دون ان يدفع الثلث من راتبه نظير التكييف في بيته ويعيش في ما تبقى من راتبه بشظف من العيش والعوز ولعمري ان كل ما اردناه سلفا كان له ان يكون و منذ زمن وحتى قبل الوحدة اما ان لهذا الشعب وابناءه ان يحلم ويفرح ويسافر بحرية وبتذكرة سفر زهيدة ليحتك ويرى العالم ومن حوله وكيف يعيش .. ان ما يعانيه شعب الجنوب اليوم وكيف يعيش .. ان ما يعانيه شعب الجنوب اليوم نقولها وبكل صراحة نتاج استراتيجيات حكومية تعاقبت على شعب الجنوب ومنذ الاستقلال وكل تلك المثاليات والاطروحات والفلسفات والنظريات التي لا تسمن ولا تغني من جوع .. ان عصر الجمهوريات اليوم قد اثبت فشله وبات ايل للسقوط ولسوف تلحقه دول الديموقراطية وعلى رأسها امريكا في القريب كما حدث للمنظومة الاشتراكية ولعمري ان هذه الدول ((دول الجمهوريات)) ليس بأحسن حال كثيرا من الجنوب ولكن الفارق يكمن في العدد والعدة فالجنوب شعب صغير في العدد غني بثرواته النفطية والزراعية والبحرية والسياحية فلماذا يعيش حياة ضنك كهذه .. دعوا الشعب الان يقرر مصيره ويكفي المزايدات و المناكفات وجعله كحقل تجارب .. ان عدن اليوم باتت اشبه بقرية منهكة لا ماء ولا كهرباء ولا اتصالات ولا مؤسسات تعمل بفعالية فألى متى ستبقى هكذا .. يجب ان يعمل الجميع على تحرير عدن التحرير الحقيقي ليس الحربي الذي نالته ويشرف من سنة تقريبا اننا نعني التحرير الذي سوف يتنفس معه شعب الجنوب الصعداء من عدن الى المهرة نحو غداً رغد افضل ومشرف لا خوف منه من القادم .. ولكن يبقى السؤال الاكبر والاهم متى.. متى يحدث ذلك : وان بداية الغيث قطرة وحتى هذه القطرة لم نجدها في حنفيات بيوتنا وما زالت تقطر من اجسادنا الحارة من الصيف وتذكروا دائما ان اصبر مهما كبر فله حدود كما قالت كوكب الشرق ،، نتمنى ان نرى عدن زهرة المدائن وفردوس الزمان كما كانت قديما ولنا لقاء اخر اقرأ المزيد من عدن الغد |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|