المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


خصوصية الجهاد والشهادة في حياة المسلمين

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-18-2006, 03:36 PM   #1
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي خصوصية الجهاد والشهادة في حياة المسلمين

عناوين :

-
ضربنا في بعضنا ليس جهادًا ولكنه فتنة وتخبط .

- لماذا يصر أعداؤنا على حذف كلمة الجهاد من قاموسنا؟

- ممارسة الجهاد أثبتت أن الإنسان أقوى من التكنولوجيا.

- ظاهرة الاستشهاد تستعصي على أجهزة الرصد العالمية.

- الاستشهاد في فلسطين أصبح هو العيد القومي للأمة.

  رد مع اقتباس
قديم 06-18-2006, 03:37 PM   #2
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي لدينا أسلحة خطيرة يفتقدها عدونا

منى محروس



في السنوات الأخيرة تعرض مفهوما 'الجهاد في سبيل الله'، و'الشهادة' إلى هجوم ضار من وسائل الإعلام الغربية والعربية على السواء .. خاصة بعد توقيع اتفاقيات سلام مع الصهاينة، وحتى لا يموت هذان المصطلحان وحتى يظلا فاعلين في الأمة لمقاومة أعدائها كان هذا الموضوع.



لدينا أسلحة خطيرة يفتقدها عدونا
يرى د. محمد عبد المنعم البري الرئيس السابق لجبهة علماء الأزهر أن الحديث الذي يتناقله الناس على نطاق واسع وهو [رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر] .. إنما هو من الأحاديث المدسوسة والتي ترددت على لسان جهلة الصوفية. والجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام .. كما في الحديث [ألا أدلكم على رأس الأمر وعموده وذروة سنامه .. رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله] ومنزلة الشهيد هي أعظم المنازل وقد منحه الله من المنح والمنازل ما يفوق الحصر ومنها أنه يشفع في سبعين من أهل النار من بين أقاربه ومعارفه وأصدقائه.

ويتحدث د. البري عن مدد الله للمجاهدين فيقول: إن أجدادنا يحكون لنا ما حدث في التاريخ القريب أثناء حملة فريزر على مدينة رشيد عام 1807م فحينما أرادت بريطانيا أن تحتل مصر بحثت عن نقطة ضعف فوجدت ضالتها في مدينة رشيد النائية والتي بها حامية تركية ضعيفة .. وفوجئ أهالي المدينة بالأسطول البريطاني يسد عليهم البحر .. فاجتمعوا جميعًا في مسجد زغلول تحت قيادة الشيخ حسن كريت شيخ المسجد وعلى رأسهم العلماء .. وصلوا صلاة الحاجة وصلاة الاستخارة حتى يفتح الله عليهم في طريقة للمقاومة وهم العزل الذين لا يملكون سيفًا ولا بندقية .. فهداهم الله إلى أن يكون سلاحهم هو الماء المغلي .. وتكون الخطة أن توقد النيران في كل منزل لغلي الماء ويصعد الأطفال على السطوح يلوحون بالملاءات البيضاء دلالة على الاستسلام ..وحينما شاهد الإنجليز العلامة البيضاء توقفوا عن قصف المدينة ونزل مشاة الأسطول إلى المدينة فإذا بالبيوت جميعها مغلقة والمدينة في حالة سكون كامل فاطمأن الجنود وناموا في الشوارع .. وكانت الإشارة المتفق عليها لدى المقاومة هي صعود الشيخ حسن كريت إلى المئذنة وترديده كلمة 'الله أكبر' .. وعندما فتحت النوافذ وتم سكب الماء المغلي على الجنود سلخ وجوههم وأبدانهم وفروا مذعورين مدحورين ولم يدم احتلالهم للمدينة أكثر من سبع ساعات.

إن هذه أسرار وأسلحة خطيرة يفتقدها غيرنا ولكننا نملكها .. وفي حديث رسول الله [نصرت بالرعب مسيرة شهر] .. فالعدو دائمًا يخشى المسلمين لأنهم تربوا على حب الموت .. أما اليهود فإن الله تعالى يقول فيهم [ لتجدنهم أحرص الناس على حياة ]. وقد أمر الله عباده المؤمنين أن يقاتلوا أعداءه وإن هم فعلوا ذلك فقد تكفل لهم بأن ينصرهم ويعذب أعداءهم ويخزهم .. كما في قوله تعالى [قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ].

ورغم ما تتعرض له فريضة الجهاد من هجوم وتشكيك من جانب غير المسلمين بل ومن المسلمين المهزومين فإن الله قد تكفل بأن تظل هذه الفريضة قائمة كراية عز للمسلمين كما في الحديث الشريف [لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة].

  رد مع اقتباس
قديم 06-18-2006, 03:38 PM   #3
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي حكايات شاهد على الجهاد البوسني

حكايات شاهد على الجهاد البوسني

يتحدث المهندس أبو العلا ماضي عضو لجنة مناصرة شعب البوسنة عن تجاربه مع جهاد البوسنيين فيقول: إنني سأتعرض لواقعتين سمعتهما بأذني من أهل سراييفو أثناء زياراتي لها مرات عديدة .. الواقعة الأولى يرويها أهل البوسنة فيقولون إنه كان هناك ثلاثة جبال لم يستطع المسلمون السيطرة عليهم منذ الحرب العالمية الثانية، وأثناء حرب الإبادة الصربية الأخيرة حاول البوسنيون السيطرة عليهم لمكانتهم الاستراتيجية الكبيرة .. وفي الجيش البوسني كتيبتان مشهورتان بأنهما يأخذان جنودهما بالشدة والإيمان والتربية الإسلامية الصارمة لذلك فبأسهما شديد .. وظلت هاتان الكتيبتان تخططان لمدة شهرين .. واختاروا ليلة مظلمة لبدء الهجوم .. وكانت البداية هي صيحة الله أكبر الشديدة وكانت المفاجأة أنهم سيطروا على هذه القمم الثلاث في خمس عشرة دقيقة .. وحينما دخلوا وجدوا جنود الصرب قد بالوا على أنفسهم من الرعب .. وبعد ذلك تخلى الصرب عن الهجوم فقالوا إننا لم نكن نخاف منكم وأنتم تصعدون الجبل من أسفل وإنما كنا مشغولين وخائفين من الجنود الملتحين ذوي الملابس البيضاء الذين جاءوا من أعلى.

والواقعة الثانية يرويها الشيخ حسن بلال إمام أحد المساجد في ضواحي سراييفو فيقول : كان جنودنا يسيطرون على قمة جبل وجاءهم الصرب في هجوم عنيف للسيطرة على هذا الجبل ،وكانت المفاجأة أن قتل المسلمين كل الجنود الصرب وعدهم أربعون جنديًا وترك الشاب المسلم الذي قاد زملاءه رسالة مع الشيخ حسن بلال وطلب منه أن تبقى هذه الرسالة مغلقة ولا يفتحها إلا في رمضان حتى يقرأها على المصلين .. وحينما جاء رمضان فتح الشيخ الرسالة وقرأها فإذا بالشاب المسلم يقول فيها : إننا أثناء رد الهجوم لم نكن نرى شيئًا وإنما أطلقنا مدافعنا بعشوائية في كل اتجاه بدون أن نحدد هدفًا .. ولكن بعد انتهاء المعركة وجدنا أن جميع جنود الصرب قد قتلوا جميعًا وبلا استثناء وفي مكان واحد وهو أعلى الرقبة للأمام .. وصدق الله العظيم إذ يقول [وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى].

  رد مع اقتباس
قديم 06-18-2006, 03:39 PM   #4
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي ذروة سنام الإسلام

ذروة سنام الإسلام

يقول د. محمد سيد أحمد المسير الأستاذ بجامعة الأزهر: الجهاد في سبيل الله ذرة سنام الإسلام وهو من أعظم الطاعات والقربات ولا يعرفه إلا من ذاق طعم العزة والكرامة والحرية. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا] ومنازل الشهداء عند الله فوق ما يتصوره العقل .. فقد روى الإمام البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [الشهداء أربعة .. رجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فصدق الله تعالى حتى قتل، فذلك يرفع الناس أعنيهم إليه يوم القيامة، وذلك في الدرجة الأولى، ورجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فكأنما ضرب جلده بشوك طلح من الجبن أتاه سهم غرب فقتله فذلك في الدرجة الثانية، ورجل مؤمن خلط عملاً صالحًا وآخر سيئًا لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة الثالثة، ورجل مؤمن أسرف على نفسه لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة الرابعة].

ولقد حرم الله على الشهيد الموت .. فهو الوحيد الذي لا يذوق طعم الموت ولكنه حي عند ربه تنتقل روحه في ومضة من دار إلى دار. وقد قال الله تعالى مخاطبًا أمة الإسلام في شأن الشهيد قائلاً [ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموت بل أحياء ولكن لا تشعرون] .. وقال تعالى مخاطبًا نبيه في شأن الشهيد [ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون] ثم تستمر الآيات لتعلمنا أن الجبن والهلع ليسا من شأن هؤلاء العمالقة الذين كتب الله لهم الخلود والشرف والفخار وجعلهم تاجًا في جبين الأمة أبد الدهر. [الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانًا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل].
  رد مع اقتباس
قديم 06-18-2006, 03:39 PM   #5
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي الاستشهاد يستعصي على أجهزة الرصد العالمية

الاستشهاد يستعصي على أجهزة الرصد العالمية

د. علي عبد الباقي الأستاذ بجامعة القاهرة يرى أن الاستشهاد في فلسطين المحتلة يستعصي على كل أجهزة الرصد العالمية التي تحاول تفسير من أين تأتي هذه القوة الهائلة؟ تلك القوة التي تنبعث فجأة في زاوية محددة من زوايا العالم العربي الواسع. إننا عندما نؤرخ لهذه الفترة من تاريخ الأمة العربية ستكون المعجزة في أكبر معانيها متمثلة في أن الأمة التي استسلمت مراكز القوة الكبرى فيها وتم تركيعها وظن العدو أنه قد نزع سلاح تلك القوة الكبرى وظن أنه لا يمكن أن تنبعث مقاومة من الجناح الأضعف. لكن مع ميلاد الشهيد يحيي عياش ومحمد الدرة كان رداً على اتفاقيات كامب ديفيد. لقد كانت هذه الأمة على قدر مع الله لتعلن أن راياتها لن تسقط وأن رسالتها لن تنتهي، حتى ولو ظن الناس الظن الذي سجله القرآن وهو ظن الاستيئاس [حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين]. والشهيدة آيات الأخرس وأخواتها ظاهرة تستحق الدراسة .. والدراسة المنصفة لها لا تكون إلا من خلال كتاب الله فهو الذي يزنها ويقدرها قدرها. هذه المجموعة فتح الله عليها وجعلها نبراساً لهذه الأمة وأملاً لها يهديها طريقها ويعيد إليها الثقة في نفسها.

وأضاف د. علي عبد الباقي قائلاً: إن الوضع الذي فيه أمتنا الآن هو أنها توزع الخزي على نفسها بقدر عدد سكانها. فعندما تستسلم أمة تعدادها أكثر من مائتي مليون وتظهر مجموعة تعداها بضعة آلاف في فلسطين تفاصل الدنيا وتلقن اليهود في كل يوم طعم الموت.. مع أن الجبهات العربية طوال الصراع العربي الصهيوني كانت دائمًا تتلقى اللطمات فترد بالصراخ والاستغاثة، أما هؤلاء فيفاجئون العدو والمطلوب هو فهم سر هذه المجموعة لأن فهم سرها هو الذي يعطينا مفتاح النصر في المعركة. إن هؤلاء على ثقة ومعرفة ويقين بأن المعركة التي تدور بينهم وبين اليهود هي معركة قد حددها الله تعالى فهي معركة ليس لمسلم خيار فيها. فليس لنا خيار في أن نصف اليهود بأنهم أعداء الله، لأن هذا هو حكم الله فيهم [ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب] .. وهم أشد الناس عداوة للمؤمنين وهذه العداوة لا تخضع للتهويد أو التطبيع لأنها عداوة نطق بها الوحي الصادق.

  رد مع اقتباس
قديم 06-18-2006, 03:40 PM   #6
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي موقعة كربلاء تتكرر

موقعة كربلاء تتكرر
تقول الكاتبة صافيناز كاظم: إن الكلمات التي تقال تعليقاً على الشهادة لا تساوي شيئًا في مواجهة الفعل الفعال الفاعل وهو فعل المقاومة على يد أبطال المقاومة. 'اللهم تقبل منا هذا القليل من القربان' .. كانت تلك كلمات السيدة زينب بنت على وهي تتلقى بين يديها شهداء آل البيت الواحد بعد الآخر في موقعة كربلاء .. تلك المذبحة التي تأبى إلا أن تتكرر لتكون نموذجًا يحتذي. ومن المنطقي أن يكون محمد الدرة ببراءة طفولته وصورته التي لن ينساها الضمير الحي .. وأن تكون آيات الأخرس عروس الشهادة صورة محفورة في قلوب أبناء الأمة.

ومع ذلك فالمقاومة ليست اختياراً بل هي قدراً .. إن علينا المقاومة وعلى الله النصر [وما النصر إلا من عند الله]. وقد لا نرى النصر ولكننا نرى الإشارة [فاستقم كما أمرت] فهنيئًا لمن يرى الإشارة وفي زمن الفتنة يكون من الفائزين. وما أحسن ما قال الشاعر عن شباب المقاومة:

'الأبناء الذين تلدهم أمهاتهم للسكين حبًا في الحياة .. في مدلولها الأكبر .. الاستشهاد في سبيل الله'.

  رد مع اقتباس
قديم 06-18-2006, 03:40 PM   #7
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي الشهادة لحظة تعيد الأمة للحياة

الشهادة لحظة تعيد الأمة للحياة
يقول المفكر النصراني المنصف د.رفيق حبيب : إن الاستشهاد لحظة قلبت الصورة كاملة ليس في أعين العدو فقط ولم تزلزل كيانه فقط ولكنها لحظة تعيد النبض إلى أمة صامتة وجماهير غفيرة عزلت عن المقاومة وتمنعها أنظمتها من القيامة بأي دور، في نفس اللحظة التي نرى فيها في عيون بسطاء هذه الأمة وكأنهم يعودون للحياة، وكل نقطة دم تعيد الملايين من هذه الأمة للحياة. إن الشهادة لحظة يستطيع فيها أي إنسان بإيمانه وإخلاصه أن يحيي أمة في مواجهة عدو تصور أنه الأقوى، في مواجهة أنظمة أممت إمكانيات الناس، لأن لحظة الشهادة هي اللحظة التي يتذكر فيها كل مواطن أنه مازال ينتمي إلى أمة فيها قلب نابض هو قلب هذا الشهيد الذي استقبل الموت بفرح لأنه لا ينقذ أرضًا ولكنه ينقذ أمة بتراثها وحضارتها .. إنه يستشهد فرحًا ويفرح به أهله وأصبح الاستشهاد في فلسطين هو العيد القومي للأمة
  رد مع اقتباس
قديم 06-18-2006, 03:41 PM   #8
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي الأمة لا تتقدم إلا بالجهاد

الأمة لا تتقدم إلا بالجهاد

يقول الكاتب الإسلامي د. محمد مورو: إنه لا يوجد مسلمان يختلفان على أن الجهاد فريضة شرعية ولا يختلفان كذلك على مكانة الشهيد، لكن الذين يريدون تفريغ فريضة الجهاد من محتواها يحتجون ويقولون إن الأعمال الاستشهادية والتي تسميها وسائل الإعلام انتحارية والتي يقوم بها الشباب العربي ضد الكيان الصهيوني مثلاً إنما هي من قبيل الإلقاء بالنفس إلى التهلكة كما في الآية الكريمة [ ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ] .. ولكننا نرى أن التهلكة هي في القعود عن الجهاد وليس في القيام به. فالجهاد ماض إلى يوم القيامة ولن يوقفه أحد وسوف يستمر بنا أو بغيرنا. إن كلمة الجهاد ترعب أعداء الأمة ولا ننسى ما طالب به إسحاق شامير في مؤتمر مدريد من حذف كلمة الجهاد من القاموس العربي، وللأسف فإن بعد هذه الدعوة بشهرين استجاب لها المؤتمر الإسلامي وأقر حذف الجهاد لأنها كلمة تثير حساسية الغرب.

ورغم أن الجهاد معطل الآن على المستوى الرسمي ولا تقوم به إلا جهات غير رسمية كما يحدث في الأراضي الفلسطينية فإن هذا يرعب اليهود وأعوانهم أشد الرعب.



ويضيف د. محمد مورو: إننا أمة لها خصوصية وخصوصية أمتنا هي أننا أمة لا تنجز شيئًا ولا تتقدم إلا من خلال الجهاد .. وفي هذا يأتي النص القرآن الكريم [ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ] فإذا جاهدنا فسوف نتمكن من أن نزرع ونصنع ونتعلم ونتقدم حضاريًا..وليس العكس .. بمعنى أن الذين يحاولون تفريغ الجهاد من مضمونه يقولون إن التقدم والرفاهية لن يأتيا إلا إذا آثرنا السلامة وابتعدنا عن الجهاد وواقع الأمة يؤكد أن عكس ذلك هو الذي حدث.

فالآية السابقة تؤكد أن الذين يجاهدون في سبيل الله هم الذين يهديهم الله إلى طريق العلم والحضارة والتقدم [ لنهدينهم سبلنا ].

ولا يجوز أن يقول مسلم أننا نبدأ بالجهاد الثقافي أولاً .. إن المطلوب هو جهاد العدو الذي يجب أن نبدأ به لأنه هو الذي يفجر القضية. وإذا تخلينا عن الجهاد فلن نبني حضارة ونتقدم كما يروج البعض وإنما سنصاب بالجوع والذل والتخلف الحضاري .. وهذا هو نص حديث رسول الله الذي يقول: [ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا].

وهناك نقطة هامة يجب أن نحددها في موضوع الجهاد وهي ضرورة أن نحدد أعداءنا بدقة .. وعدونا الآن واضح ولا خلاف عليه وهو 'إسرائيل'، ولا يجب أن يضرب بعضنا بعضًا وأن نختار عدونا من بين صفوفنا كما تفعل بعض الجماعات حينما يقتلون أهلنا وذوينا.
إن أعداء الإسلام يرمون المسلمين بالجهل والهذيان حينما يقول المسلمون إن الملائكة تحارب معهم .. لكننا نقول إن هذه حقيقة قرآنية مؤكدة بصرف النظر عن كلام أعداء الإسلام. وهي دعوة للمواجهة والشجاعة وليست دعوة للخرافة والقعود .. فالمسلم حينما يؤمن ويتيقن أن هناك مددًا سيأتيه لن ترهبه قوة العدو ولن يحسب لها حسابًا.. إلا أن علينا أن نؤكد أن هذا المدد لا يتنزل على المؤمنين إلا بشرطين :الشرط الأول هو الإيمان، والشرط الثاني هو استنفاذ كل الجهد المادي والإعداد للمعركة.

وإذا لم يحدث ذلك فلن يأتي المدد .. وبالتالي فقضية مدد الله للمؤمنين دعوة للمواجهة والشجاعة والتعبئة وليس العكس.
  رد مع اقتباس
قديم 06-18-2006, 08:31 PM   #9
محب المدينة
حال نشيط

افتراضي

سلم الله هذه اليد العظيمة والأنامل الكريمة التي خطت مثل هذا الكلام الذي يشرح الصدر ويجلي الحزن والله اكبر 00
اللهم احفظ لنا الدكتور احمد باذيب بحفظك يا كريم 00 ونوله ما يتمناه واسكنه وإيانا ومن نحب الفردوس الأعلى من الجنة انك سميع مجيب الدعاء 00
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نغمه عمر دياب دياب ( نور على نور ) مقطع للجوال mp3 شادي مان سقيفة الجوال 0 09-10-2011 03:36 PM
الجنوب العربي"رسالة إلى روح الشهيد جياب الجنوب في يوم استشهاده الثلاثين حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 07-25-2011 01:51 AM
الجنوب العربي" جياب الفيتنامي وجياب الجنوبي بطلان وطنيان حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 07-01-2011 02:02 AM
اعلان في قناة mbc يقول :اشتري عبوة بامبرز لتنقذي حياة طفل باليمن الجعيدي الوادي سقيفة الحوار السياسي 3 03-30-2011 11:20 AM
خليجي 20 : حياة الآخرين ليست لعبة ! "نقلا عن صحيفة الجزيرة السعودية" حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 3 11-03-2010 02:02 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas