كذبت مرّات عديدة

[سالم علي الجرو]

كذبت مرّات عديدة

هنا فقط فيما سيرد ، وفي غير ذلك أسأل تعالى أن يجنبني الكذب:

• أحتاج في بعض الأحيان إلى قليل من المال ، فأذهب إلى من أقرضته قرضا حسنا ، وأجده يعدّ النقود ويتكلّم عن النّقود ، ولمّا يسألني:
هل تحتاج إلى مال؟ . أردّ عليه:
ـ لا ، وإنما قدمت للسلام عليك.

• أكون ، والله جائعا ، فيسألني من قدمت إلى بيته دون موعد:
هل تريد طعاما؟ . أضع يدي على بطني قائلا له:
لا.
فيسألني ثانية:
ـ يعنـــــــــــــــــــــي أكلت؟ . فأردّ:
نعم ، والحمد لله.

• يكلّفني أحدهم بشراء درّاجة لطفله ، ويسألني:
هل عندك فلوس؟ ، فأجيب:
ــ نعم ، والعبدلله لا يملك في جيبه سوى قيمة ساندوتش شاورما.

ما هذه الظاهرة يا أخوتي؟

[سالم بامخشب]

اعتقد ان الكذب ينقسم الى اقسام والاسماء تتعدد له فكذبة بيضاء وكذبه من العيار الثقيل او المدمر


وطبعا يصنفون الكذب حسب المواقف وتلافي للاحرج وخلاف ذلك

وفيه ناس بيقولو ان الكذب يتطلب في بعض الاوقات لحل خلاف او انهاء مشكلة قد تحدث

ولكن نسأل الله تعالى ان يجنبنا الكذب ..........

[شيخ القبايل.]

الحياء شعبة من الايمان استاذي

لهذا قيل في الاثر ( ما أُخذ بسيف الحياء فهو حرام .. ) .. حتى لا نستغل الشخص الخلوق الحيي المهذب

والحياء خير كله .. حتى لو بلغ الامر كما تصف ..

الا أنني ارى الصراحة عند الحاجة .. تخلق جوا من الشفافية والتقارب الروحي .. والتراحم والتعاطف .

بل اننا حين نترك ( المكابرة ) ونختلق الحاجة المتواضعة المتبادلة مع علمنا باقتدار الطرف الاخر عليها .. انما نرسخ معنى الصداقة الحقيقية .. والتعامل بالدرهم والدينار هو محك نعرف من خلاله الصديق الصدوق ..

ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ..

التسامي باخلاقنا الى شعبة مهمة من شعب الايمان .. نعمة من الله نحمده عليها .. وصراحتنا اثناء التعامل بالدرهم والدينار دون جرح او قسوة .. هي اخلاق سامية ايضا نرفع بها التكلف فيما بيننا .. والابتسامة عند التصارح والطلب يخلق الود ..

واذا كان الطرف الاخر بليد الاحساس فهو لايستحق صداقتنا ..

ولنا ثلاث مرات نصمت فيها ونستحي و ( نكذب أنفسنا ) .. فان كانت البلادة فيه متجذرة .. قيل لنا ابدأوا في طلب الحق .. فهو اكرم من السؤال ..!!

وليس صعبا علينا ان نكتسب خبرة في الاصدقاء تنمو يوما اثر يوم .. ونضع الناس في منازلهم التي يستحقونها

تقبل كل تحياتنا ايها الاستاذ المربي

[شيخ القبايل.]

الا ان الكذب خصلة مذمومة ولا حياء لكذاب وفي التأويل مندوحة ..

وعادة يقول الصادق .. الامر سيتدبر .. كناية

ولا نقول معنا وليس لدينا

ولا نقول لسنا بحاجة ونحن في امس الحاجة

هذا موضوعك الاساس عن ظاهرة الكذب مجاملة