قال ان جدار القضية الجنوبية محصناَ وغير قابل للاختراق .. النوبة :

[حد من الوادي]

قال ان جدار القضية الجنوبية محصناَ وغير قابل للاختراق .. النوبة :

التاريخ: الجمعة 21 مارس 2008

لم نفوض احداً ولاحوار مع صنعاء قبل الاعتراف بالقضية الجنوبية ورحيل المحتل
شبوة / حضرموت نيوز / خاص

20 / مارس / 2008 م

نفى العميد الركن ناصر علي النوبة رئيس الهيئة الوطنية العليا للحراك السلمي الجنوبي رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين ما أوردته صحيفة الأهالي الصادرة من صنعاء في عددها (35) الصادر بتاريخ18/3/2008م على صدر صفحتها الأولى وما تضمنه خبرها تحت عنوان .. تطبيقاً لقرارات الأمم المتحدة.. تعديل وزاري واسع لاستيعاب الجنوب، نفى أي علم له عن حوار يجريه

نظام صنعاء مع الرئيس السابق علي ناصر محمد لاستيعاب تياره ضمن التعديلات الوزارية خلال الأسابيع القادمة على حد زعم الصحيفة وكذب تكذيبا قاطعا في تصريح خاص لحضرموت نيوز زعم هذه الصحيفة في خبرها المدسوس إن مندوباً رئاسياً يقوم بالحوار معه .. أو انه يرفض الحوار إلا عبر علي ناصر، كما زعمت تلك الصحيفة في هذا الخبر المتناقض وغير المتوازن الصياغة في الكذب والدس والخداع التي جبلت عليها المطابخ الإعلامية المأزومة حد قوله مؤكداً أن الهيئة الوطنية العليا للحراك السلمي لم تفوض احدا بالإنابة عنها للدخول في أي عملية تفاوضية بشان القضية الجنوبية .. قضية تقرير المصير واستعادة ثروات الجنوب وقيام الدولة المستقلة .وأن ما تمثله تلك الاخبارالكاذبة والملفقة والدس الرخيص ما هي إلا محاولة فاشلة ميئوسة من قبل نظام صنعاء ..

في مواجهة استحقاقات القضية الجنوبية .. وتصاعد الحراك السلمي الجنوبي الذي عم كامل محافظات و مدن وقرى الجنوب بأكمله مضيفاً إن جدار القضية الجنوبية محصناَ.. وغير قابل للاختراق .. وان صلابة وقوة الحراك السلمي بكامل هيئاته ومجالسه وجماهيره قد أفشلت وستفشل كل محاولات التسلل والاندساس والوقيعة والفتنة، الذي استنفذ نظام صنعاء وزبانيته كامل قواه وإمكاناته لشق الصف الوطني وتدمير الوحدة الوطنية ووأد الجبهة الداخلية واحتواء الحراك السلمي لدفن القضية الجنوبية .

من جانب آخر استنكر العميد النوبه التفجيرات التي وقعت في عدد من مناطق الجنوب وصنعاء وراح ضحيتها عدد من الأبرياء وقال إننا ندين كافة أشكال العنف والإرهاب واستهداف الأبرياء ونؤمن بالنضال السلمي لاستعادة الحقوق المغتصبة .

وأضاف ان العنف والإرهاب ترفضه مبادئنا وأهدافنا السلمية ونرفض رفضاً قاطعاً التعامل معه .


نُسخت هذه المادة من حضرموت نيوز