زر غبّــا تزدْ حبّـا

[سالم علي الجرو]

الشعر الحضرمي الطبل الحضرمي الرقص الحضرمي الطرب الحضرمي عبر عنه مطربون رحلوا عن دنيانا ، باقون في ذاكرتنا ، ويعبر عنه الآن مطربون تشدنا إليهم أصواتهم الشجية غير أن الفتور في العلاقة الوجدانية والطربية بين من رحل ومن بقي آتٍ لا محالة إن نحن ظللنا نكرر عرض المنجزات لهذا المطرب أو ذاك أو حتى السياسي أو الرياضي أو الشاعر بطريقة مملة ، لا جديد فيها. ( لا تحرقوا كرت أخاكم ) ( زر غبّا تزدد حبّـا )

[مسرور]

سقيفة الشبامي - المقلد عمر باوزير لا يمثل الغناء الحضرمي الأصيل!!!!!

[مسرور]

نسخة الى :

كل ناعق

وما أكثر الناعقين

سلام .

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

نسخة الى : كل ناعق وما أكثر الناعقين سلام .

يحكى أن [ سعيّد ] بتشديد الياء ، كان ضخم الجثة وتعرف أهل زمان ينام الجميع في غرفة واحدة تسمى: [ مربّعة ) ، تتوسطها سارية ، تحتل ثلث مساحة الغرفة . سعيّد الله يرحمه ويرحم جميع أموات المسلمين كان من ضمن النائمين في تلك الليلة ، وامرأة عجوز ، ضريرة . قامت العجوز من رقدتها لتتهيأ لصلاة الفجر ، فأخذت تلتمس طريقها بين النائمين فكانت أن لا مست رأس سعيد ، فسألت: من أنت؟ أجاب: أنا سعيّد . إبتعدت قليلا ولا مست ظهر آدمي ، فسألت:ومن أنت؟ ، فأجاب أنا سعيّد . وهنا ابتعدت أكثر وفكرت أنها بعيدة عن سعيد وعندما لا مست قدمها ساق آخر فيما تظن ، سألت: وأنت من؟ أجاب: أنا سعيّد. العجوز هلّلت وكبّرت وقالت: مــا أكثرك من سعيّد.

[مسرور]

استاذ سالم بن علي الجرو

بعضهم مثل ذاك ذي فرّز / فرقز وشاف الديك

ما أكثرك من سعيّد

لله في خلقه شؤون
التعصب الأعمى لنهج أو مبدأ أو ثقافة يعمي البصر والبصيرة .

أعدك بالتعليق على بقية المشاركات الأخرى ولكن ليس قبل العودة إلى نقطة الإنطلاق .

سلام .

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

التعصب الأعمى لنهج أو مبدأ أو ثقافة يعمي البصر والبصيرة .

هذا الناعق الذي كتبتم عنه ( سعيد ) ، وذاك المولول( سعيّد ) ومسوق الإثل ( سعيّد ) ، ايّ منهج وفكر يا صديقي؟ إنها الثقافة الجديدة ، ثقافة الضّحالة والركّة والهزال.
أهلا بك يا من تتوعد ويقولون: ( من شاور ما قتل )
والشاعر يقول:

أيا خالدٌ أن الرّي قد أجحفت بنا = وطال علينا بطشها وبطاشها
وقد أطمعتنا منك يوم سحابة = أضاءت لنا برقا وأبطأ رشاشها
فلا غيمها يصحو فيؤنس طامعا = ولا ماؤها يأتي فتروي عطاشها

شكرا يا أستاذي

[الحوووووت]

واه الكلام ذا ياسالم.!!!!!
مايصير !!!!

[سالم علي الجرو]

ما سر انحدار الذوق والإحساس بالجمال؟
يتغنون في اليمن الميمون ولكن بدون طرب إلا في جلسات القات ، ما سرّ ذلك؟
قال أحدهم: أوتدري ما سر نجاح الأغاني الهابطة ، ولو كان وقتي أو لحظي؟ . أجبته بالنفي ، فقال:
ـ حين سماعها يكون السامع في أجواء أخرى ، هل فهمت؟ أجبت: نعم ، وعندما سألته:
ماذا تقصد بالأجواء الأخرى؟ . نظر إليّ باسما ، ثم قال:
_ إذن أنت لم تفهم الأجواء الأخرى ، في الأخير فهمت من خلال تمثيل حالة كيف. ذكيّ محاوري عندما سألني:
يا سالم بن علي لو أنك في مطعم وخيرت بين رجل سيقدم لك طبق مندي ، وامرأة جميلة جدا ستقدم لك طبق شربة ،، فأيّهما تختار؟ أجبت سريعا:
ـ أختار الشربة .
علما بأني لا أميل إلى الشربة إلا في شهر رمضان المبارك.

غنّى محمد جمعه خان ورحل وبقيت أغانيه تطرب الأسماع ، ويغني الآن من يغني لكنه يزعج الأسماع فما سر ذلك؟
من يتذكر عهد الأغنية الزاهر لا يخرج عن زمن محدد هو زمن عمالقة الطرب:
محمد مرشد ناجي ـ أحمد قاسم ـ محمد سعد عبد الله ، محسن عطروش ، محمد عبد زيدي ، وغيرهم.

غنّى فيصل علوي الأغنية الشرحية المرافقة للرقص اللحجي فحلت الأغنية الفؤاد ، واليوم غابت الأغنية الشرحية التي يؤدّيها مطربون كثر وبقيت في الخيال صور الراقصات فقط ، ما سر ذلك؟ .
-----------------------------------
لا نزال في الأغنية وكلماتها في تساؤل لا يبعد عن الاستغراب:
إلى الآن أكثر اللقاءات الفنية ( الأغنية و ملحقاتها ) في شاشة الشعب مثار تساؤل ، فهل هو الذوق أم اعتبارات أخرى أظهرت لنا صورا ليس لها في الأغنية: كلمة وطربا إلا التطفل والنشاز.
بصراحة هذا ما أشعر به ـ وأنا والعياذ بالله من الأنا أزعم أن لي ذوقا في الأغنية ، بدليل أني لما شاهدت ذاك المطرب غادرت صالة التلفزيون وانزويت في غرفة مظلمة أندب حظّي ، وهي عادتي عندما اصطدامي بكل حالة شاذّة ، منفّرة في زمن العجائب والغرائب. فبمجرّد أن أطلق صوته الجعر لم أختر تحويل القناة كما يفعل حفيدي الصغير عندما لا يعجبه شيء بل ذهبت إلى الغرفة التي تستوعبني وتستوعب غلبي وهزائمي.

[عفاف]

شاشة (الشغب) تنقل لنا النشاز لان القائمين عليها ليس لهم في الذوق بل هم يعبدون الدينار ويظهرون من يدفع
ويحاولون تلميعه بكل الطرق .....
ولكن يبقى الذهب ذهبا ولو بين كوم من القش , ومن يبحث عنه سيجده , ومن بغا الزين يتعنى.
لك مني خالص المودة والاحترام .

[بن الطيب الشبامي]

مراحب بأستاذنا الكبير في سقيفة عذب النغم والفن
بانغب السقيفه الفنيه وباندخل يوم بعد يوم من شأن نزداد حباً
شكرا لموضوعكم