حرب البيانات تشتعل في البيت الهلالي:ديون إدارة محمد بن فيصل(19) مليوناً

[محمد نور]

المصدر:
جريدة الرياضي

اشتعلت حرب التصريحات والبيانات بين إدارتي الهلال السابقة برئاسة الأمير محمد بن فيصل والحالية برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، ففي أول ردة فعل على بيان الأمير محمد بن فيصل حول الديون المتراكمة على النادي أصدرات إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد بياناً وضحت من خلاله بعض الأمور والديون التي لم يتطرق إليها الأمير محمد بن فيصل منها عقد اللاعب خالد عزيز والديون المطالب بها النادي لصالح شركة موبايلي وقد جاء البيان الهلالي على النحو التالي:
تعقيباً على بيان الأمير محمد بن فيصل بن سعود ـ حفظه الله ـ نشكر سموه الكريم على جميع ما قدمه لنادي الهلال خلال فترة رئاسته للنادي، وكذلك نشكر عضو شرف النادي الأمير فيصل بن سعود ـ حفظه الله ـ على دعمه لنادي الهلال والتزامه بتسديد الديون المترتبة على النادي بعد انتهاء مدة رئاسة الأمير محمد والبالغة 5.158.339 ريال (حسب بيان سموه) وكذلك التزام سموه بتسديد قيمة عقد اللاعب محمد نامي، والبالغ خمسة ملايين ريال ( 5.000.000 ريال ) وكذلك عقد اللاعب سامي الجابر البالغ مليونا ريال (2.000.000 ريال ) حسب البيان أيضاً بإجمالي وقدره (12,158,339) اثنا عشر مليون ومئة وثمانية وخمسون ألف وثلاثمائة وتسعة وثلاثون ريالاً. إلا أن بيان سموه لم يتطرق إلى باقي مقدم عقد اللاعب خالد عزيز البالغ أربعة ملايين ريال ( 4.000.000 ريال ) الذي بدأ عقده العام الماضي خلال فترة رئاسة سموه والتزمت الإدارة السابقة بتسديده، وكان سموه قد أعلن عبر وسائل الإعلام وفي أكثر من مناسبة بتكفله مشكوراً بقيمة تجديد عقده، علماً بأن الإدارة اتفقت مع وجهة نظر الإدارة السابقة بأن تتحمل الإدارة الجديدة عقدي اللاعبين عبدالعزيز الخثران وفهد المفرج. لبدء عقديهما مع بداية الموسم 1429ـ1430هـ
كذلك لم يتطرق البيان إلى الديون المترتبة على النادي لصالح شركة إتحاد اتصالات موبايلي والبالغة 3.527.000 ريال ( ثلاثة ملايين وخمسمائة وسبعة وعشرون الف ريال) والتي يتم سدادها من دخل النادي من خدمة موبايلي الهلال، وبذلك يصبح إجمالي الديون على النادي 19.685.339 ريال ( تسعة عشر مليون وستمئة وخمسة وثمانون ألف وثلاثمائة وتسعة وثلاثون ريالاً).
واذ نثمن للأمير فيصل بن سعود عضو شرف النادي إلتزامه بتسديد الديون المترتبة على الإدارة السابقة، نؤكد أن إنهاء كل الأمور المالية يسهم في دفع مسيرة النادي لتحقيق ما نصبو له جميعاً.
الجدير بالذكر أن بداية الشرارة كانت خلال عقد الجمعية العمومية للنادي حينما أكد الأمير عبدالرحمن بن مساعد بشأن ديون نادي الهلال والتي وصلت لمبلغ 18 مليون ريال وأضاف: كلي ثقة في الأمير محمد بن فيصل أن يسلمنا النادي كما سلمه إياه الأمير عبدالله بن مساعد منذ أربع سنوات)
مما جعل الأمير محمد بن فيصل يرد ببيان رسمي أكد من خلاله بأن الديون التي على إدارته هي فقط ( 5,158,339) علاوة على عقد محمد نامي وسامي الجابر لكن نادي الهلال رد في بيان ننشره للقراء.