ملتقيات التصالح في ردفان وعدن تستنكر خطاب الرئيس في أبين وتعتبره خطاب فتنة

[حد من الوادي]

ملتقيات التصالح في ردفان وعدن تستنكر خطاب الرئيس في أبين وتعتبره خطاب فتنة


التاريخ: السبت 06 ديسمبر 2008
الموضوع: أخبار

ردفان – لندن " عدن برس " خاص : 6 – 12 – 2008
استنكر الناشط السياسي صبري شايف محمد رئيس ملتقيات التصالح والتسامح في مديريات ردفان الأربع وعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي ما ورد في خطاب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في محافظة ابين والتهجم على قيادات التاريخية للجنوب ونعتهم بالعمالة كما اكد بان هذا الخطاب يعد اضافة لخطاب النبش والفتنة واذكاء صراعات الماضي وفرق تسد وكمحاولة يائسة للعودة لما أفشلته قيم التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي والذي انطلقت من جمعية ردفان بعدن في 13 يناير 2006 وذلك بعد ان فشلت سياسة نبش مقابر الصولبان وطارق .

واكد الناشط صبري شايف ان الحراك السياسي الجنوبي محصن مما يريدة النظام وان الشعب الجنوبي قد تسامح وتوحد خلف قضيتة الجنوبية العادلة في الانعتاق من نظام 7يوليو وان قيادة شعب الجنوب التاريخية ورموزها كانت وستظل مرجعية لكل الشعب ولن نسمح بالمساس لهم.

الى ذلك صرح مصدر قيادي في تصالح وتسامح محافظة عدن بان ملتقيات التصالح والتسامح في عموم محافظات الجمهورية وعدن تحديد تستنكر الخطاب الاسود لرئيس الجمهورية والذي القاة في محافظة ابين بالعيد الوطني للاستقلال ، واكد المصدر بان هذا الخطاب ينم على العقلية الذي مازالت تسيطر على راس النظام والمنطلق من موقف المنتصر في حرب 1994 والذي يوكد مجددا بانة ما زال بعيدا عن لغة العقل والحوار والاعتراف بالقضية الجنوبية ..

كما وانها في الوقت التي تستنكر وتدين الهجوم الذي تعرضت له قوى الحراك في ابين والقيادة التاريخية للشعب الجنوبي ونعتهم بالعمالة وانهم يريدون الانتصار والعودة للجنوب على ظهر الدبابات فانها توضح بان من دخل على ظهر الدبابات الى معاشيق في يوليو 1994 هو هذا الرئيس وان العمالة للخارج هي ما امتهنها هذا النظام منذ تولية الحكم في 1979,كما اكد المصدر تضامنة مع كل القوى والشخصيات الجنوبية الجنوبية في الخارج والداخل وفي مقدمتهم الرئيس علي ناصر محمد والمهندس حيدر العطاس والمناضل محمد علي احمد لما تتعرض لة من ملاحقات ومحاولات اغتيال وسياسات تجويع من خلال قطع مصادر عيش نشطاء الحراك( رواتبهم) .