اسطورة الغول !!

[كلمة الحق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ربما لا يؤمن البعض بالاساطير العربية التي تعتبر قديمها وحديثها
مصدراً خصيباً من مصادر دراسة الشعوب والمجتمعات
وتحليل رؤيتها للكون والمجتمع والانسان


الغول ..
تلك الاسطورة التي ما أن نسمع بها حتى يدب الخوف في قلوبنا
لانه ( بعبع ) الطفولة فمن منا لم يهدد بالغول ان لم يسمع الكلام !!

ولكن من هو هذا الغول !!


اسم لكل شيء من الجن يعرض للسفار ويتلون في ضروب الصور والثياب ذكراً أو أنثى
الا ان المفاجئه التي لايعرفها الاغلبيه هو ان أكثر كلام العرب يقول أن الغول أنثى !!


قال ابو المطراب عبيد بن أيوب العنبري :

وحالفــت الوحــوش وحالفتني ** بقـرب عهـودهن وبالعـبـاد
وأمسى الذئب يرصدني مخشاً ** لخفة ضربتي ولضعف آدي
وغـولا قــفــــرة ذكــر وأنـثـى ** كأن علــيهـما قـطع البـجاد

وقال كعب بن زهير في مديحته الشهيرة للرسول صلى الله عليه وسلم يصف تلونها

فما تدوم على حال تكون بها ** كما تلون في أثوابها الغول

أما صفات الغول في عينا الجاحظ هي :
مشقوقة العين بالطول لا بالعرض
رجلاها فرجلا حمار
تتصور للسابلة اذا توحدوا في القفار في احسن صورة فتستهويهم وتضلهم
وقد توقد لهم ناراً بالليل للعبث بهم
والتي يسمونها العرب نار الغيلان والسعالي

وقد تكلم اغلب كتاب العرب عن الغيلان منهم الجاحظ / المسعودي / القزويني



كان هذا من أساطير العرب قديماً
ولكن ومن يرا حالنا الان
نرا بأن الغول اصبح صفة للأنس كذلك في تقلبهم مابين الخير والشر
مثلهم كمثل الغول في صفاته
يتلونون بألف لون حتى يصلون الى مبتغاهم
وارى الان بان الغلونه اصبحت نهج الرجال !!



ولكمـ التحية ..







..

[الخليفي الهلالي]

اقتباس :

كان هذا من أساطير العرب قديماً ولكن ومن يرا حالنا الان نرا بأن الغول اصبح صفة للأنس كذلك في تقلبهم مابين الخير والشر مثلهم كمثل الغول في صفاته يتلونون بألف لون حتى يصلون الى مبتغاهم وارى الان بان الغلونه اصبحت نهج الرجال !!

أولأ شكرا لك الفاضلة ..كلمة الحق

واهلأ بطرحك ..الجديد

صحيح هناك رجال يتلونون بألوان كثيره في مجمتعنا وهذه طبيعة النفس البشريه
الأماره بالسؤ ..ولوجود المجال امامهم مفتوح بالنسبه للرجل عكس المراءه التي
يكون تلوّنها متخفي " فهي تتلوّن على شكل افعى سامه أو على شكل
عقرب قاتل أوعلى شكل حرباء أو لبوه مفترسه ,, المراءه تكون اكثر خطوره من الرجل نظرأ لخطورة
سمومها وشراستها وتخفّيها بحيث لايراها الملدوغ الى بعد اللدغه وانتشار السموم في الأورده .ويكون قد فات الفوت ؟؟؟

الرجل يتلوّن مثل الغول يخيف ويدخل الرعب في النفس ولكنه يخاف أيضأ ..اما المراءه تتلوّن بشكل أخطر
وقاتل ولا تخاف!

والسلام .....

[ابونورا]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمة الحق [ مشاهدة المشاركة ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ربما لا يؤمن البعض بالاساطير العربية التي تعتبر قديمها وحديثها مصدراً خصيباً من مصادر دراسة الشعوب والمجتمعات وتحليل رؤيتها للكون والمجتمع والانسان الغول .. تلك الاسطورة التي ما أن نسمع بها حتى يدب الخوف في قلوبنا لانه ( بعبع ) الطفولة فمن منا لم يهدد بالغول ان لم يسمع الكلام !! ولكن من هو هذا الغول !! اسم لكل شيء من الجن يعرض للسفار ويتلون في ضروب الصور والثياب ذكراً أو أنثى الا ان المفاجئه التي لايعرفها الاغلبيه هو ان أكثر كلام العرب يقول أن الغول أنثى !! قال ابو المطراب عبيد بن أيوب العنبري : وحالفــت الوحــوش وحالفتني ** بقـرب عهـودهن وبالعـبـاد وأمسى الذئب يرصدني مخشاً ** لخفة ضربتي ولضعف آدي وغـولا قــفــــرة ذكــر وأنـثـى ** كأن علــيهـما قـطع البـجاد وقال كعب بن زهير في مديحته الشهيرة للرسول صلى الله عليه وسلم يصف تلونها فما تدوم على حال تكون بها ** كما تلون في أثوابها الغول أما صفات الغول في عينا الجاحظ هي : مشقوقة العين بالطول لا بالعرض رجلاها فرجلا حمار تتصور للسابلة اذا توحدوا في القفار في احسن صورة فتستهويهم وتضلهم وقد توقد لهم ناراً بالليل للعبث بهم والتي يسمونها العرب نار الغيلان والسعالي وقد تكلم اغلب كتاب العرب عن الغيلان منهم الجاحظ / المسعودي / القزويني كان هذا من أساطير العرب قديماً ولكن ومن يرا حالنا الان نرا بأن الغول اصبح صفة للأنس كذلك في تقلبهم مابين الخير والشر مثلهم كمثل الغول في صفاته يتلونون بألف لون حتى يصلون الى مبتغاهم وارى الان بان الغلونه اصبحت نهج الرجال !! ولكمـ التحية .. ..

أعتقد أني معك أن صفة الغلونه صارت صفة انسانيه حاليا ولكن انها اصبحت رجاليه اكثر فلا أظن يا كلمة الحق للنساء نصيب منها ربما لايقل عن الرجال ان لم يزيد:love:

[إيمــان]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا على موضوعك الرائع عن الغول والغيلان واسطورة الغول راسخة في الثقافة العربية في العصر الجاهلي و لا زالت الغيلان تتكرر في وعينا في كل زمان ومكان. وضمن البحوث الجامعية كتبت كثيرا
عن الاساطير العربية ومنها الغول والعنقاء وكما زعم بعض أهل الأخبار ان حمير كانت تحتكم إلى نار كانت باليمن تحكم بينهم فيما كانوا يختلفون به. تأكل الظالم ولا تضر المظلوم. فلما اعتنق التبع "تبان أسعد"، ديانة يهود، وطلب من قومه الدخول فيها، أبوا عليه ذلك، وطلبوا منه الاحتكام إلى تلك النار في قصة يذكرونها في سبب تهود بعض حمير. وللعرب نار السعالى والجن والغيلان. ذكروا ان الغيلان توقد بالليل النيران للعبث والتخييل واضلال السابلة. وانها ترفع للمثقفر فيتبعها فتهوى به الغول. وأورد أهل الأخبار شعرا في ذلك منه شعر ل "عبيد بن أيوب"، المعروف ب "أبي مطراب"

وحالفــت الوحــوش وحالفتني ** بقـرب عهـودهن وبالعـبـاد
وأمسى الذئب يرصدني مخشاً ** لخفة ضربتي ولضعف آدي
وغـولا قــفــــرة ذكــر وأنـثـى ** كأن علــيهـما قـطع البـجاد

،وكان ابومطراب يزعم انه يؤاكل الظباء والوحش ويرافق الغول والسعلاة،ويبايت الذئاب والأفاعي.

واضيف بأن الشاعر ثابت بن جابر المعروف ب (( تأبط شرا )) لقب لقب به ذكر الرواة أنه كان رأى كبشا في الصحراء فاحتمله تحت إبطه فجعل يبول عليه طول طريقه فلما قرب من الحي ثقل عليه الكبش فلم يقله فرمى به فإذا هو الغول فقال له قومه ما تأبطت يا ثابت قال الغول قالوا لقد تأبطت شرا فسمي بذلك . وهو القائل:

( فأصبحت الغول لي جارة ... فيا جارتا لك ما أهولا )

وحكاية الغول واسطورتها لها ذكر كثير في شعر الشاعر تأبط شرا . وهو القائل
( ألا من مبلغ فتيان فهم ... بما لاقيت عند رحى بطان )
( وأني قد لقيت الغول تهوي ... بسهب كالصحيفة صحصحان )
( فقلت لها : كلانا نضو أين ... أخو سفر فخلى لي مكاني )
( فشدت شدة نحوي فاهوى ... لها كفي بمصقول يماني )
( فأضربها بلا دهش فخرت ... صريعا لليدين وللجران )
( فقالت عد فقلت لها رويدا ... مكانك إنني ثبت الجنان )
( فلم أنفك متكئا عليها ... لأنظر مصبحا ماذا أتاني )
( إذا عينان في رأس قبيح ... كرأس الهر مشقوق اللسان )
( وساقا مخدج وشواة كلب ... وثوب من عباء أو شنان )

[جابرعثرات الكرام]

كلمة الحق
المواضيع التي مثل هذا الموضوع ومثل موضوع الثعلب..مواضيع يستعني منها كثيرون.

سمعتي عن قصة ((بقرة الشيخ عمر)) سمعتي عن(( المثورة )) سا عيدك لمجتمعنا الحضرمي

أسمعي أطال الله في عمرك وألبسك الصحة والعافية

هناك قرية من قرى وادي حضرموت(قريتي طبعا وأنا أعشق هواها ما يطيب لي العيش في قرية سواها...الا انني عشت في المدنية ثم عاصمة وقلبي يهفو لتلك القرية).
هذة القرية مع مجموعة قرى تعيش في وادي أخضر من وديان وادي حضرموت علي ينابيع جارية ,في ركن جانبي من هذا الوادى قبة لولي (شيخ) يكن له أهل هذا الوادي كثير من الأحترام والتبجيل ويعتقد أن له حراس لهذا الوادي(هذة الأمور لم يعد لها مكان في حياة أهل هذا الوادي) المهم لنعد لموضوع البقرة.

بقرة الشيخ لها قصة عجيبة تأتي بين الحين والآخر جائلة في الوادي وفروعة في آخر الليل ولها بواح لم يسمعه أحد من الصغار الذي هم في سني في ذلك الزمان
الا أننا نسمع العجز يتداولن هذه الحكاية صباحا عندما تستيقظ القرية مبكرا قبل بزوغ الشمس ..يشدنا هذا الخبر كثيرا ويمضي يومنا في تحسر على ضياع السماع لبقرة الشيخ ... وهي تتنقل من ضفة لأخرى بقطع مسافات كبيرة في الخطوة الواحدة كأنها ذات أجنحة طائرة..المهم في الموضوع أننا معشر الصبيان نبات في سمر مترقبين ظهور أو سماع بقرة الشيخ والخوف يملأ جوانحنا ولكن لم نوفق الي اليوم لسماع بواح هذة البقرة الجائلة في نوبات الحراسة لهذا الوادي.
عرفنا كثيرا من البقر ورأينا عيونها..ولكن بقرة الشيخ ذهبت ولم تعد.

[كلمة الحق]

ان كيد الشيطان كان ضعيفاً

قرأت مره ولا ادري ماصحته !!
أن ابليس عندما لعنه الله وطرده من الجنه
قال : يارب لعنتني وأخرجتني من الجنة وجعلتني شيطاناً رجيماً مذموراً مدحوراً
فما هي مصايدي ؟
قال مصايدك النساء

اعجبني اعترافكم بأنكم ترون ان غولنت المرأه اعظم من الرجال
لسبب بسيط لان كيدها عظيم بتنزيل الكتاب الحكيم

الهلالي والفرعون
ان الله كرم المرأة وجعل الجنة تحت أقدامها
فمن اتبعت الشيطان كان تلميذها فتبعها الغافلووووون من الرجال
فستحقوا مايأتيهم من غدر ومهانه وذل فقد رضيها لنفسه
لانه اصبح مصيدة الشيطان

ومن خافت الله في نفسها كانت رحمة لمن حولها

فاتقوا نار الغيلان










..

[كلمة الحق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمــان [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،وكان ابومطراب يزعم انه يؤاكل الظباء والوحش ويرافق الغول والسعلاة،ويبايت الذئاب والأفاعي. واضيف بأن الشاعر ثابت بن جابر المعروف ب (( تأبط شرا )) لقب لقب به ذكر الرواة أنه كان رأى كبشا في الصحراء فاحتمله تحت إبطه فجعل يبول عليه طول طريقه فلما قرب من الحي ثقل عليه الكبش فلم يقله فرمى به فإذا هو الغول فقال له قومه ما تأبطت يا ثابت قال الغول قالوا لقد تأبطت شرا فسمي بذلك . وهو القائل: ( فأصبحت الغول لي جارة ... فيا جارتا لك ما أهولا ) وحكاية الغول واسطورتها لها ذكر كثير في شعر الشاعر تأبط شرا . وهو القائل ( ألا من مبلغ فتيان فهم ... بما لاقيت عند رحى بطان ) ( وأني قد لقيت الغول تهوي ... بسهب كالصحيفة صحصحان ) ( فقلت لها : كلانا نضو أين ... أخو سفر فخلى لي مكاني ) ( فشدت شدة نحوي فاهوى ... لها كفي بمصقول يماني ) ( فأضربها بلا دهش فخرت ... صريعا لليدين وللجران ) ( فقالت عد فقلت لها رويدا ... مكانك إنني ثبت الجنان ) ( فلم أنفك متكئا عليها ... لأنظر مصبحا ماذا أتاني ) ( إذا عينان في رأس قبيح ... كرأس الهر مشقوق اللسان ) ( وساقا مخدج وشواة كلب ... وثوب من عباء أو شنان )

ايمان
شاكرة لك هذه المعلومه الجديده والرواية الثالثة للشاعر الجاهلي ثابت بن جابر الفهمي
كنت أعرف روايتين عنه الاولى لأنه كان كلما خرج للغزو وضع سيفه تحت أبطه
فقالت أمه مرة: تأبط شرا، فلقب بهذا اللقب.

والرواية الثانية أنه أتى لأمه بجراب مليء بالأفاعي بعد أن لامته أنه لا يأتيها بشيء مثلما تأتي به فتية الحي أمهاتهم،
ثم ألقى الأفاعي أمامها وهي تسعى. فلما روت تلك الواقعة لنساء الحي سألنها: كيف حملها
قالت: تأبطها، فقلن: لقد تأبط شرا، فصار يدعى بذلك


الغريب في الامر عزيزتي
ان الغلونه هي لأحد أنواع الجن النادرة المزعومة الوجود في شبه الجزيرة العربية بالتحديد
وكانت برغم شراستها اشتهر عنها حبها الشديد للشعر العربي !! كما أنهم كانوا يقرضونه أيضاً
وقد أتهُم أحد الشعراء في زمانه بأنه على علاقة بأحد شعراء الغيلان وأنه يأتي بأبياته منهم ،
وليس بغريب انهم جمعوا بين الاثنين

دمتي بعز عزيزتي




..

[كلمة الحق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام [ مشاهدة المشاركة ]

كلمة الحق المواضيع التي مثل هذا الموضوع ومثل موضوع الثعلب..مواضيع يستعني منها كثيرون. سمعتي عن قصة ((بقرة الشيخ عمر)) سمعتي عن(( المثورة )) سا عيدك لمجتمعنا الحضرمي أسمعي أطال الله في عمرك وألبسك الصحة والعافية هناك قرية من قرى وادي حضرموت(قريتي طبعا وأنا أعشق هواها ما يطيب لي العيش في قرية سواها...الا انني عشت في المدنية ثم عاصمة وقلبي يهفو لتلك القرية). هذة القرية مع مجموعة قرى تعيش في وادي أخضر من وديان وادي حضرموت علي ينابيع جارية ,في ركن جانبي من هذا الوادى قبة لولي (شيخ) يكن له أهل هذا الوادي كثير من الأحترام والتبجيل ويعتقد أن له حراس لهذا الوادي(هذة الأمور لم يعد لها مكان في حياة أهل هذا الوادي) المهم لنعد لموضوع البقرة. بقرة الشيخ لها قصة عجيبة تأتي بين الحين والآخر جائلة في الوادي وفروعة في آخر الليل ولها بواح لم يسمعه أحد من الصغار الذي هم في سني في ذلك الزمان الا أننا نسمع العجز يتداولن هذه الحكاية صباحا عندما تستيقظ القرية مبكرا قبل بزوغ الشمس ..يشدنا هذا الخبر كثيرا ويمضي يومنا في تحسر على ضياع السماع لبقرة الشيخ ... وهي تتنقل من ضفة لأخرى بقطع مسافات كبيرة في الخطوة الواحدة كأنها ذات أجنحة طائرة..المهم في الموضوع أننا معشر الصبيان نبات في سمر مترقبين ظهور أو سماع بقرة الشيخ والخوف يملأ جوانحنا ولكن لم نوفق الي اليوم لسماع بواح هذة البقرة الجائلة في نوبات الحراسة لهذا الوادي. عرفنا كثيرا من البقر ورأينا عيونها..ولكن بقرة الشيخ ذهبت ولم تعد.

اسعدني معرفة قصة هذه البقرة منك
فأنا لم أسمع عنها

الغريب ايها الجابر
ان اختلاف الروايات لهذه الحكايات الاسطوريه
كان لها سبب معين فقط
وهو الترغيب والترهيب !!

فهل تعتقد بأن الحياه تحتاج هذا النوع من القصص حتى نتعلم منها الخوف !!




تحياتي لك ..



..

[ابونورا]

اختي الغاليه كلمة الحق
اطمنك انا علاقتي مع كل الغيلان طيبه!!

[كلمة الحق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرعون العرب [ مشاهدة المشاركة ]

اختي الغاليه كلمة الحق اطمنك انا علاقتي مع كل الغيلان طيبه!!

"قالو لفرعون اتفرعنت ليه قال ملقتش اللي يردني"

فالحذر ايها الفرعون !!





..