بعد أن خالفها الجميع الرياضي سيدة الانفردات إذا قالت فصدقوها حسين عبدالغني كابتن الن

[محمد نور]

بعد أن خالفها الجميع.. (الرياضي) سيدة الانفردات إذا قالت فصدقوها .. حسين عبدالغني (كابتن) النصر





أخيرا.. انتهى المسلسل الذي استمر على مدار أسبوعين كاملين، ووقع حسين عبد الغني قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونجم نيوشاتل السويسري رسميا إلى نادي النصر لمدة (3) سنوات في قصر الأمير فيصل بن تركي بن ناصر رئيس النادي بالرياض.. وجرى التوقيع وسط احتفالية كبيرة وحضور جماهيري لافت.
وكانت (الرياضي) الصحيفة الوحيدة التي خالفت الجميع، وأكدت أن الصفقة ستتم قبل الجمعة (اليوم) حيث سيطير اللاعب برفقة عائلته لقضاء إجازة قصيرة في الخارج، في حين أكدت أغلبية الصحف أن الصفقة فشلت وأن اللاعب سيبقى في الدوري السويسري أو ينتقل إلى الدوري التركي.
وسيطر حدث توقيع عبد الغني على أجواء العاصمة الرياض مساء أمس، حيث التفت جماهير غفيرة حول قصر رئيس النصر في انتظار خروج النجم بشعاره الجديد، في حين حضر مراسم التوقيع عامر السلهام نائب رئيس النادي، والنجم السابق ماجد عبد الله مستشار رئيس النادي، وسلمان القريني مدير إدارة الفريق الأول لكرة القدم.
وأعلن الأمير فيصل بن تركي أن عبد الغني سيكون قائد فريق النصر رسميا في الموسم الجديد، وقال: من الصعب أن يكون اللاعب قائدا للمنتخب السعودي ولا يحصل على شارة القيادة في النصر، وكشف أنه سيرتدي الرقم (24).. ورفض الإفصاح عن قيمة الصفقة رغم تأكيدات أنها تقترب من (5) ملايين ريال سنويا.
وشدد رئيس النصر على أن الأهلي ليس له دخل في الصفقة التي تمت أمس، وقال: تفاوضنا مع النادي الأصلي نيوشاتل السويسري الذي يملك بطاقة اللاعب، ونجحنا في الوصول إلى صيغة مرضية للطرفين وللاعب في نفس الوقت.
وقال رئيس النصر: عبدالغني نجم كبير يستحق ان يرتدي شعار نادي النصر بل انه سيحمل شارة القيادة في الفريق، لأنه أصلا هو قائد المنتخب السعودي، وقد انتقل من ناد كبير هو الأهلي ليلعب لناد كبير هو النصر، وما قدمه حسين من عطاءات سواء مع نادي نيوشاتل السويسري او مع المنتخب السعودي كان الدافع الكبير لنا للتعاقد معه.






ورفض تحديد قيمة الانتقال وقال: ان العقد مدته ثلاث سنوات أما القيمة المالية فهذا شيء خاص بين النادي واللاعب، واضاف: لقد كنا متفقين على ان يكون التوقيع قبل هذه اللحظة ولكن ظروف الوعكة الصحية التي تعرض لها اللاعب أجلت التوقيع الى اليوم.
وفي سؤال حول ما يتردد عن جلب لاعب محلي آخر قال: كل شيء في وقته حلو. وعن مصير حسام غالي والبرازيلي التون قال: حتى الآن لم نقرر أي شيء ومصيرهما بيد مدرب الفريق الاول الجديد جورج ديسلفا. واختتم كلامه بمطالبة جماهير نادي النصر بالوقوف مع الفريق منذ بداية الموسم. مشيرا الى أن ذلك لن يكون مستغربا من جماهير العالمي.
من جابنه عبّر قائد المنتخب السعودي لكرة القدم حسين عبدالغني عن سعادته الغامرة بتوقيعه لنادي النصر وارتدائه لشعار العالمي وقال: إنني أتشرف بارتداء قميص نادي النصر وبإذن أكون أهلا لثقة الجماهير التي وقفت معي كثيرا منذ بدء المفاوضات، وأتمنى أن أسعدها في مقبل الأيام.
وحول المد والجزر الذي صاحب المفاوضات قال: أنا أعطيت كلمة من البداية لعامر السلهام وانا عند كلمتي، وأشاد بالفترة الماضية التي قضاها في نادي الاهلي وقال: ان للأهلي فضل كبير علي لن أنساه مدى حياتي كما أن جماهير النادي الاهلي مكانها في قلبي وستبقى كذلك ولن انسى وقفاتهم معي طول مشواري واتمنى لهم التوفيق0
وبيّن انه يرتاح كثيرا للعب في مركز الظهير الأيسر وقال: انا رهن اشارة مدرب الفريق للعب في أي مركز يرى انه مناسب لخدمة الفريق. وامتدح قائد المنتخب السعودي جماهير نادي النصر وقال: انها جماهير وفية يشهد على ذلك الجميع ووقفاتها مع النصر كانت مضرب مثل، واشكرها على حسن استقبالها، واتمنى ان اوفق انا وزملائي لاسعادها0
وشدد قائد المنتخب السعودي على أن من ينكر أفضال الأهلي عليه يعتبر (جاحدا) وتمنى أن يوفقه الله في تقديم أفضل ما عنده في الموسم المقبل وخلال فترة تعاقده، كما دعا أن يوفق الأهلي مع إدارته الحالية.
وبعد التوقيع قام الامير فيصل بن تركي بالتوجه مع قائد النصر الجديد إلى البوابة الخاصة من القصر حيث كان الجمهور في انتظاره، وقام بالتلويح له وهو بزي النصر.
وكانت (الرياضي) نقلت تفاصيل اللقاء الأول الذي جمع الأمير فيصل بن تركي بن ناصر رئيس نادي النصر في منزله قبل 10 أيام مع حسين عبد الغني قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بحضور نائب رئيس النصر عامر السلهام ومسؤول الاستثمار عبدالرحمن الدهام وأمين الصندوق منصور الشلهوب، للاتفاق على التفاصيل النهائية لانتقال اللاعب إلى الفريق العاصمي في الموسم الجديد.
وكشف عبد الغني خلال الاجتماع أنه أخبر الفريق السويسري برغبته في الانفصال بعد موسم ناجح، واتفق معه على بيع بطاقته الدولية مقابل مليون يورو تسلم على أربع دفعات، بواقع ربع مليون يورو كل ثلاثة أشهر، وأبدى جاهزيته لقبول عرض النصر وفق شروط مالية محددة.
وطلب عبد الغني (7) ملايين ريال عن كل موسم يرتدي الفانلة الصفراء شاملة المرتبات والجوائز والبدلات الاخرى، لكن الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي رفض ذلك، وأعلن استعداده لتقديم مبلغ (5) ملايين ريال، الأمر الذي جعل اللاعب يطلب مهلة للتفكير لمدة (72)ساعة لرغبته بمناقشة العرض مع أسرته، وشهدت الأيام التالية تطورات كثيرة حيث أصدر النادي الأهلي بيانا ألمح فيه إلى أن اللاعب هو الذي طلب الرحيل في العام الماضي وأنه لاتوجد نية لعودته.






وساهم البيان الأهلاوي في دفع اللاعب إلى قبول عرض النصر.. حيث استمرت المفاوضات في الأيام الماضية حتى جرى التوقيع، وأكد اللاعب أنه قادر على العطاء لثلاث سنوات مقبلة، كما شدد النجم الدولي أنه غير مرتبط بوكيل أعمال من خارج المملكة وأن هناك البعض من السماسرة ستظهر وتقحم نفسها في الصفقة بهدف الحصول على عمولة غير شرعية. وأكدت (الرياضي) على توقيع اللاعب قبل الجمعة على مدار الأيام الماضية رغم أن أغلب الصحف ذهبت إلى غير ذلك.

تقبلوا مني اجمل تحيه اخوكمـ (( محمد نور))