![]() |
#1 |
حال نشيط
![]()
|
![]() الحوثية والحراك والقاعدة.. مثلث قوس الأزمات اليمنية وتداعياته الخارجية
بواسطة: البيضاء برس بتاريخ : الأربعاء 02-09-2009 09:52 مساء شاكر احمد خالد تتخذ مظاهر الأزمة اليمنية أشكالاً مختلفة ومتفاوتة. لكن السنوات الأخيرة ابرزت ثلاثة تحديات رئيسية بارزة ومعروفة وهي "الحركة الحوثية والحراك الجنوبي والقاعدة." واذا كان من اللافت في هذه التحديات الثلاثة التي تذكر بثلاثي الفقر والجهل والمرض، هو مسألة تبادل الادوار في عملية النشاط والكمون على مستوى التحرك في الداخل. فان اللافت اكثر هو درجة التشابه، في الشكل على الاقل، مع الادوار المفترضة للخارج، اذ طالما تم النظر اعلاميا الى ثلاث دول معنية بالازمة اليمنية وهي ايران والسعودية والولايات المتحدة الامريكية. ولعل التداخل بين تحديات الداخل وتضارب المصالح والاهداف والاستراتيجيات على مستوى الخارج هو ما ادى الى خلق كل هذا التعقيد والتشابك في القراءات المتعددة للازمة. وربما يكون المطلوب هو فك الارتباط والتشابك بين هذه الاطراف المختلفة ومحاولة القراءة سياسيا للاهداف والمصالح الحقيقية سواء كانت آنية او بعيدة. في تصريحات المسؤولين الحكوميين مؤخرا، جرى تصوير التحديات الداخلية على انها تحالف محور الشر على غرار المصطلح الذي اطلقه الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش ضد تنظيم القاعدة وايران وكوريا الشمالية. ورغم توافق والتقاء اهداف ومصالح القاعدة والحوثيين وعناصر الحراك الجنوبي عند نقطة ما او أكثر في مواجهة الحكومة اليمنية. لكن ليس ثمة ما يشي من قريب او بعيد الى وجود تحالف بين تلك الاطراف المتناقضة والمتباعدة فكريا وايديولوجيا. بل على العكس، هناك من يشير الى وجود تواطؤ يخدم السلطة والحكومة. والدلائل التي يسوقها البعض كثيرة، منها ما يمكن ان نطلق عليه هنا تبادل ادوار المواجهة مع الحكومة . فقبل اندلاع الحرب السادسة في صعدة والتي تتصدر حاليا مقدمة الانباء المحلية والخارجية، كان موضوع الحراك الجنوبي على أشده، حتى ان توقعات كثيرة، استبعدت مسألة هدوئه مجددا، وقبله وفي اثنائه ايضا، كانت القاعدة وبياناتها المهددة بالقادم السيء. ومع ان الامر قد يبدو طبيعيا لجهة الظروف والتكتيكات الخاصة بكل طرف، كما ان تبادلية ادوار المواجهة ليست مرصودة بدقة خصوصا لجهة ضربات القاعدة المفاجئة والتي عادة ما تشير ادبياتها الى عدم ايلاء الجانب السياسي الاهتمام الاكبر. غير ان تساؤلات البعض تدور حول ما اذا كان هنالك طرف او اطراف لها مقدرة التحكم في ضبط خيوط لعبة المواجهة نحو المكان والزمان المعين. وبالنسبة لهدوء جبهة الحراك الجنوبي، فقد اشارت معلومات غير مؤكدة الى وجود اتفاق غير معلن بين السلطات الحكومية والشيخ ناصر الفضلي على التهدئة خصوصا بعد المواجهة الدموية في زنجبار والشروط التي كانت السلطة قد وضعتها في مواجهته. اما بالنسبة للعمليات المنسوبة لتنظيم القاعدة ، فهناك كثير من التحليلات التي اوضحت وجود ظروف واسباب مختلفة هيأت الارضية المناسبة لنشوء عملية الاختراقات المتبادلة بين بعض عناصر القاعدة وافراد داخل الاجهزة الامنية. بل ان بعض المهجوسين بنظرية المؤامرة يذهبون نحو التأكيد على ان القاعدة صنيعة النظام، وانه لا وجود حقيقي للتنظيم على الاراضي اليمنية. يأتي ذلك رغم توجيه القاعدة عدة ضربات مؤلمة للحكومة في الآونة الاخيرة، بحيث نالت من سمعتها وضربت الاقتصاد اليمني في الصميم، كما ادت عملياتها المتصاعدة الى اثارة المخاوف الدولية من تحول اليمن الى ما تسميه التقارير الدولية، افغانستان اخرى في المنطقة. وطالما كانت الحوثية هي الحدث الابرز حاليا بعد تفجر الحرب السادسة رسميا قبل اسابيع، فان ذلك يقود بالضرورة الى الحديث عن البعد الخارجي في الازمة اليمنية، ذاك ان هذا البعد يبدو واضحا وجليا في هذه الحرب اكثر من الحروب الخمس الماضية وخاصة بعد التصريحات الصريحة التي اثارتها المصادر الاعلامية الايرانية. والى جانب التعاطف الكبير الذي ابدته تلك المصادر مع الحوثيين، وجهت الآلة الاعلامية في طهران اتهامات للسعودية تتهمها بالمشاركة في الحرب ضد الحوثيين من خلال تنسيق العمليات المشتركة مع القوات الحكومية اليمنية، وكذا مشاركة طيرانها بقصف القنابل الفوسفورية. وهو الامر الذي سارعت المصادر اليمنية الى نفيه قبل السعودية. واكدت هذه المصادر بأن التناولات الاعلامية الايرانية تكشف حقيقة التدخل الايراني في صعدة. وفيما بدا ان الحكومة اليمنية في حربها السادسة مع الحوثيين قد تقدمت خطوات هذه المرة في سياق الاتهامات الصريحة والموجهة لايران بعد الاعلان كذلك عن عثور الاجهزة الامنية على مخازن اسلحة من صنع ايراني في حوزة الحوثيين. لكن يبدو ان العنصر الاهم في ادلة الاتهام هو ما ستظل الحكومة تفتقده على الدوام كتوضيح طرق ووسائل الدعم الايراني للحوثيين بدقة ، بما في ذلك الاتهام الاخير بشأن الاسلحة الايرانية والذي نفاه الحوثيون ، مدللين على كذب الحكومة عبر مطالبتها بكشف ما تم الاعلان عنه امام الرأي العام. ذلك هو ما دفع محللين ومراقبين من الخارج للقول ان البعد الخارجي في موضوع صعدة مازال غير واضح رغم تعدد الاتهامات وبيانات النفي. لكن يمكن القول بثقة كبيرة ان الواضح في موضوع صعدة هو وجود مصلحة ايرانية مؤكدة من انتصار الحوثيين وعدم انكسار شوكتهم. كما هي المصلحة اليمنية والسعودية ايضا في هزيمة الحوثيين وانكسار شوكتهم. مضافا اليهما- وان بدرجة اقل- امريكا، ليس لانها اصدرت مؤخرا تصريحا معبرا عن القلق ازاء تطور مجريات الاحداث في محافظة صعدة، والذي دعا الطرفين الى العودة الى اتفاقية الحوار. بل لان ذلك قد يكون من لزوميات العمل الاعلامي خصوصا من جانب دولة عظمى تعتبر نفسها راعية السلام في العالم. ويحظى تفسير الموقف الامريكي من حرب صعدة لدى بعض اليمنيين نفس التفسير الذي يورده بعض الكتاب العرب حول علاقة ايران وامريكا في المنطقة وتحديدا في موضوع العراق والملف النووي الايراني، وذلك من خلال الحديث عن صفقات بين الجانبين والقول ان مصالحهما واحدة وان بدا في الظاهر غير ذلك. لكن في الاخير، يبدو مثلث قوس الازمات اليمنية الممتد بين الحوثية والحراك والقاعدة محكوما بظروف بيئته الداخلية المتباعدة والمتناقضة الا من الالتقاء حول معاداة الحكومة التي تلجأ بلا شك الى توظيف بعض الاحداث والعمليات الصادرة عن طرف ما ضد طرف آخر، كما تبدو احيانا عملية توظيف الحكومة لتحديات الداخل ضد الاطراف الخارجية بدافع المال. وبينما تلتقي ايران مع الحوثيين فكريا ويبدو بقاءهم في قوة ومنعة في صالح تطلعاتها بالمنطقة، بخلاف المصلحة السعودية والامريكية مثلا. فانه لا مجال للمقارنة بين القاعدة وايران الا من حيث القول إن بيئة الفوضى متطلب قاعدي وايراني ايضا وهي البيئة الانسب لازدهار نفوذ الطرفين. وهذا كذلك بخلاف السياسة السعودية والامريكية، حتى وان كانت نظرية الفوضى الخلاقة تجد صدى عند الكثيرين، لكن صاحب النظرية غادر السلطة العظمى بفعل عدم رضى الشعب الامريكي عن تقدير نتائج نظريته العكسية. وباستثناء قضية الحراك الجنوبي والظروف المنتجة للازمة، فان ايران كبعد خارجي تتوارى عن الساحة مقابل حضور امريكا والسعودية. لكن الجميع يعلم ان اليمن لن تكون يمنين ، وان الظروف التي انتجت نزعة الانتقام قد ولت بفعل التطورات المثيرة التي هبت على المنطقة بعد غزو العراق، ومن ثم ليس هناك من ضامن يحول دون انزلاق البلد الى الفوضى المدمرة والتي هي محل قلق خارجي اكثر من اطراف الداخل. |
التعديل الأخير تم بواسطة رهج السنابك ; 09-30-2009 الساعة 12:32 PM |
|
![]() |
![]() |
#2 |
حال نشيط
![]()
|
![]() علاقة الحوثيين بالحراك الجنوبي الجزيرة نت إبراهيم القديمي - عدن أثارت الحرب الدائرة في صعدة شمالي اليمن بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية علامات استفهام من قبل السلطة وبعض المحللين السياسيين حول ترابط وثيق وتبادل أدوار بين الحوثيين وما يسمى بالحراك الجنوبي بهدف إزعاج السلطات وتفكيك الوحدة الوطنية. وفي هذا السياق تحدث عضو اللجنة الدائمة في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم أحمد الصوفي عن وجود مؤشرات خطيرة جدا تدل على وجود هدف جامع بين الحوثيين وحراك الجنوب ألا وهو تفكيك وحدة اليمن. ونبه الصوفي في حديث للجزيرة نت إلى أن غالبية الماركسيين في جنوب اليمن اكتشفوا فجأة أنهم سادة "هاشميون" وبالذات علي سالم البيض الذي وضع نفسه قائدا يسعى لاستعادة دولة اختفت من الوجود نهائيا بينما –والحديث للصوفي– يلاحظ أن الحوثي يحاول استعادة حكم الإمامة. الصوفي: هناك تبادل للأدوار بين الحرك والحوثيين تبادل الأدوار ويلفت الصوفي إلى أنه كلما تصاعد نشاط الحراك الجنوبي هدأت أحداث صعدة العسكرية، وحينما تهدأ المحافظات الجنوبية تستيقظ صعدة، الأمر الذي يعكس -برأيه- تبادل الأدوار الخفية بين الطرفين. ويرى المحلل السياسي محمد الغابري أن الحراك الجنوبي والحوثيين يلتقيان في الأهداف حتى لو لم يكن بينهما تعاون لوجستي، موضحا أن الممثل السياسي للحركة -المقيم في ألمانيا- يحيى الحوثي طالب الحكومة اليمنية صراحة بأن تسلم الجنوب للجنوبيين، في إشارة منه إلى تسليم شمال اليمن للحوثيين. واتهم في حديث للجزيرة نت السلطات اليمنية بتوفير الظروف الملائمة لظهور هذه البؤر التي تهدد استقرار البلاد، مؤكدا أن مصادر الخطر في اليمن هي السلطة والحوثيون وحراك الجنوب. التقاء المصالح وهناك من يرى أن الفكر الإمامي المتمثل بالحوثيين ونظيره الماركسي المتمثل في الحراك الجنوبي لا يلتقيان إلا على صعيد تحقيق المصالح الفئوية التي يسعى إليها من تبقى من سلاطين ومشيخات الجنوب التي زرعها الاستعمار البريطاني وأتباع المذهب الزيدي في الشمال. وبحسب رئيس مجلس النواب اليمني يحيى الراعي فإن من يصفون أنفسهم بقادة الحراك الجنوبي أو الحوثيين إنما ينفذون أجندات محددة لأعداء الوحدة الذين لا يروق لهم رؤية اليمن آمنا ومزدهرا ومستقرا. |
![]() |
![]() |
#3 |
حال نشيط
![]()
|
![]()
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() 1- الجنوب المحتل لاعلاقة لة بالقاعدة ومعروف ان القاعدة مقرها دار الرئياسة ؟ والزنداني وجماعتة ؟ 2-حرب صعدة زيدية زيدية لاتعنينا اطلاقا؟ 3- الجنوب لايوجد بة زيدي واحد ولاشيعي واحد؟ 4-هذة عادة تجارالارهاب في اليمن ومقاولي القتل والتكفيروالتفجير؟ يعملون الجريمة ويصدرون التهمة للخصوم ؟ كلة من اجل الحصول على المال وتسخين شغلهم تجارة الموت وهاهم نشطين؟ الله يفك حضرموت والجنوب العربي منكم ( يا ابويمن ) جلبتو لنا المصايب والقات والارهاب والتكفيروالتفجيروالنهب والسرقة والرشوة؟ شكرا يا بويمن على شطارتك لتعيش على حساب شعبنا ومستقبل اولادنا؟ حسبنا الله عليكم ونعم الوكيل؟ مانسب للجزيرة لاصحة لة والصحة على الرابط التالي ملف كامل اظغط على كلمة الملف غيرموجود الملف غير موجود ملف هام وتعليقات تفظح الاحتلال وجواسيسة |
التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 10-10-2009 الساعة 02:47 AM |
|
![]() |
![]() |
#5 |
حال نشيط
![]()
|
![]() حراك جنوبي وحوثيون...قضايا عادلة أم دعاوى باطلة ! بواسطة: البيضاء برسبتاريخ : الأربعاء 07-10-2009 06:57 مساء البرلماني علي احمد العمراني إن علاقة كل من الحراك والحوثيين بغياب العدالة مسألة ملتبسة، فقد نشأ الحراك مطلبياً. كان لنشوئه علاقة بمطالب تتعلق بالعدالة وإزالة المظالم. وهنا أيضاً يكمن جوهر التعاطف معه. لكن الحراك انتهى إلى المطالبة بالانفصال الشطري سياسياً واجتماعياً وجغرافياً، واقترف بعض المحسوبين عليه جرائم منكرة، كقتل الحلوانيين من أبناء القبيطة أو جنود النجدة في امعين وغير ذلك. علاوة على حملات الكراهية التي يقوم بها بعض المحسوبين على الحراك ضد كل من هو شمالي، وهنا وقع الحراك في الظلم [سنتناول لاحقاً ما يجري في الجنوب بتفصيل أكثر]. أما الحوثيون فلا يزالون يتحدثون عن أشياء كثيرة. ويحاول كثيرون أن يضعوا لحروبهم قضية عادلة أو ما يسمى هدفاً نبيلاً يجلب الالتفاف والتعاطف، غير أن كل ذلك باء بالفشل. والحوثيون مثل القاعدة لا يتحمس في حقيقة الأمر لطروحاتهم إلا أشخاص محدودون أو أتباع منظمون أجري لهم غسيل دماغ مكثف وهائل.. وفيما يتحدث الحوثيون ومتعاطفون معهم حول استهداف للهاشميين أو الزيود، فإن أياً من ذلك يعتبر زيفاً محضاَ، ولم يكن البتة أي من ذلك سبباً لنشوء الحوثية. لكن من غير شك فنتيجة للحروب المتتالية بين الدولة والحوثيين فلا بد سيتضرر كثيرون ممن لا ذنب لهم من الهاشميين تحديداً وهذا أمر مؤسف حقاَ، وما أسهل أن يُرْمَى كثير من الهاشميين بتهمة الحوثية ظلماً، وقد يمارس بعض ضعفاء النفوس وقصيري النظر والجهلة تمييزاً ضدهم، وأتذكر أن الأديب والشاعر الوطني الكبير عباس الديلمي مدير عام الإذاعة، قد ألمح في مقالة له في صحيفة "26 سبتمبر" إلى مضايقات تعرض لها في مطار صنعاء، وهو عائد من دمشق، ربما بسبب اللقب وعدم التعرف عليه من قبل غبي تسبب في أذى الأستاذ الديلمي. وأذكر أن موظفاً بسيطاً من الهاشميين استعان بي في إنجاز أمر يخصه، ولفت نظري أنه حذف لقب عائلته [شرف الدين] من الطلب الذي كتبه بخطه، وتحاشياً من إحراجه لم أسأله لماذا حذف اللقب، لكنني تحمست أكثر لإنجاز موضوعه، ولعله قد خشي من تحيز المسؤول المعني الذي سيعرض عليه موضوعه وهو بالمناسبة موضوع بسيط..غير أن كل ذلك هو نتيجة للحرب وليس سبباً لها. ومع ذلك فأظن أنه كان من المهم أن يُعْلِنَ الأخوة الهاشميون موقفاً يساعد على كبح جماح الحوثي والحد من تطرفه وضرره على نفسه وذويه وعلى البلد، ولكن فيما فضل أكثر الهاشميين تحاشي إعلان موقف محدد مما يجري فقد أبدى بعضهم تعاطفا مع الحوثيين، خصوصاً قبل الحرب الأخيرة. أما بعض ممن هم موظفون كبار مع الدولة فقد اتخذوا موقفاً مندداً بالحوثيين، ولعل ثقتهم في صوابية موقفهم تتزايد مع الزمن والعكس بالنسبة للمتعاطفين. |
![]() |
![]() |
#6 |
حال نشيط
![]()
|
![]() الكويت والمانيا تؤكد دعمها وحدة اليمن
السبت, 10-أكتوبر-2009 مايونيوز ![]() أكدت دولة الكويت موقفها الداعم لليمن ووحدته وأمنه واستقراره، جاء ذلك في رسالة من سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت إلى الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والذي نقلها وزير الشئون الاجتماعية والعمل الكويتي الدكتور محمد العفاسي والوفد المرافق له الذي يزور اليمن للمشاركة في أعمال المؤتمر الثالث للمغتربين. ونقل العفاسي لدى استقبال رئيس الجمهورية له اليوم بصنعاء تحيات سمو الشيخ صباح الأحمد لرئيس الجمهورية وتمنياته لشعبنا اليمني دوام التقدم والازدهار. وجرى خلال اللقاء بحث جوانب العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها. وقد اكد فخامة الرئيس خلال المقابلة على حرص اليمن في تعزيز علاقاتها مع الكويت وعلى مختلف الاصعدة .. منوهاً بمواقف الكويت الداعمة لليمن ومسيرته التنموية. وحمل الوزير الكويتي نقل تحياته لسمو الشيخ صباح الأحمد الصباح وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة وللشعب الكويتي الشقيق دوام التقدم والرفاه . من جهة ثانية قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في رسالة خاصة الي الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية " ان اليمن "على اليمن ان يطمأن الى دعم حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية وتعاونها الوثيق لكل الجهود المبذولة للتغلب على التحديات" . واضافت ميركل " ان اليمن والمانيا يحتفلان هذا العام بمرور 40 عاما على العلاقات الدبلوماسية بينهما وأنه من خلال واقع التشطير والتوحد فإن البلدين يرتبطان بعلاقات صداقة خاصة". وتناولت الرسالة التي نقلها مبعوث المستشارة الألمانية السيد يورتن كروبوف العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين بالإضافة الى عدد من القضايا والموضوعات التي تهم العلاقات الثنائية . وقد أشاد رئيس الجمهورية خلال استقباله لمبعوث المستشارة الألمانية " بالعلاقات اليمنية الألمانية، مشيرا بانها علاقات صداقة وتعاون متميزة .. منوها بالدعم الألماني لليمن ولمسيرته التنموية . وحمل فخامته المبعوث الألماني نقل تحياته للسيدة انجيلا ميركل، متمنيا لها موفور الصحة والسعادة وللشعب الألماني الصديق دوام التقدم والرفاه |
![]() |
![]() |
#7 |
حال نشيط
![]()
|
![]() ثالوث الإجرام ( الحوثيون - الانفصاليون - القاعدة ) بقلم/ كاتب/خالد محمد المداح الخميس 08 أكتوبر-تشرين الأول 2009 02:39 ص -------------------------------------------------------------------------------- من الطبيعي جداً اتفاق المجرمين رغم الإيديولوجيات والتوجهات المختلفة فالمجرم مجرم مهما تقمص من قميص ومهما تظاهر بمظهر لائق ، فربما تكون التقية الملجأ الوحيد للمجرمين كما عند الروافض الإثنا عشرية وهي أن يظهر الشخص بمظهر غير الذي يُبطنه ، فملخص القول أن نتيجة الإجرام واحدة وهي إما قتل أو قطع طريق أو غير ذلك من أساليب الإجرام المعروفة ، فالمتتبع لما تدور من أحداث على الساحة اليمنية من تمرد في محافظة صعدة من قبل الشرذمة الحوثية المتهالكة يوماً تلو الآخر وما يقوم به أفراد أو شرذمة ما يسمى بالحراك الجنوبي تحت ظلال المأجورين والعملاء الخارجين عن القانون وارتباطهم بتنظيم القاعدة من أمثال الفضلي المُتلوِّن كل يوم ألف لونٍ ولون ليؤكد للجميع ارتباط هذه العناصر ببعض ضمن ثالوثٍ إرهابي وهذا ما أثبتته الوقائع وليس من نسج الخيال كما يزعم البعض ، فهذا الثالوث الإجرامي الذي لا يسعى إلا لتدمير الوطن والأفكار البناءة ويسعى أيضاً لزرع الفتنة والشقاق والضغينة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد سواءً بالسلاح أو فكرياً عبر بعض وسائل الإعلام المأجورة التي أصبحت بوقاً لهؤلاء المجرمين ليس إلا مخططٌ إجرامي أُعِدَّ سلفاً للنيل من وطننا الحبيب ، لذلك فنحن كل يومٍ نشاهدُ سلسلةً من فضائحهم التي لا تختفي عن كل ناظر ، ونُشاهد أيضاً تساقط أوكار ومخابئ المجرمين الخونة الذين يسعون للعودة بالوطن إلى العصور الغبراء المظلمة بفضل الله أولاً ثم بفض الشرفاء المخلصين الذين يذودون عن كرامة وطننا ويسقونه بدمائهم الزكية فمثل ما ضحى الأوائل من الثوار بأرواحهم ودمائهم هاهم اليوم الأبطال الأشاوس من أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنون الشرفاء مصممون على إنهاء فتنة التمرد في محافظة صعدة مهما كلف ذلك من ثمن ومهما تداعت وتناعقت الأبواق الكاذبة المنادية كل يومٍ بمنطق ، لأن هذا الجزء من الوطن الحبيب قد ظهر فيه سرطان الحوثيين الخبيث ويجب القضاء عليه كي لا تتسع رقعته حفاظاً على وطننا وحفاظاً على أفكار أجيالنا من تدنيسها من قبل هذه الشرذمة التي اتضح لنا جميعاً خطورة فكرها وإصرارها على عدم التراجع عن غيِّها وعدم احترامها للأنظمة والقوانين والعهود والمواثيق وعدم احترام النساء والأطفال والشيوخ العزل الذين لا حول لهم ولا قوة من خلال إقحامهم في هذه الفتنة واستخدامهم كدروع بشرية ؛ كل ذلك يبين للجميع وصول هذه الشرذمة ومن يُدافع عنها إلى مرحلةِ الللاإنسانية إطلاقاً ، ولذلك فإن جميع أبناء الوطن هم من يُطالبون اليوم بإنهاء هذه الفتنة دون تراجع أو عطف. إن هذا الثالوث الإجرامي الإرهابي مآلهُ إلى الهلاك لا محالة ، لأن جميع أبناء وطننا الحبيب قد قطعوا على أنفسهم عهداً بأن لا يبقى بينهم خائنٌ أو عميلٌ أو إرهابي أو متمرد يسعى لتشويه سمعة اليمن بين الأمم ويُضر بمصالحه لأن وطننا كالبحر لا يقبل الخبيث .. حفظ الله وطننا وقيادته من كل مكروه والخزي لأعداء الوطن والثورة والوحدة والجمهورية .. والله من وراء القصد . |
![]() |
![]() |
#8 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
زيد زيد يا رهج السبانك يعطيك العافيه ؛؛؛؛؛
|
![]() |
![]() |
#9 |
حال جديد
|
![]()
وزيرللاعلام النازي سابقا كانت لة مقولة
اكدب ثم اكدب ثم اكدب حتى............. |
![]() |
![]() |
#10 | ||
حال نشيط
![]()
|
![]()
و أنت أقرأ عوافي على قلبك ينور قلبك يارب شكراً |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عاجل : تحطم طائرة للخطوط الجوية اليمنية وعلى متنها 150 راكبا في جزر القمر | احمد سعيد | الســقيفه العـامه | 19 | 12-13-2009 03:55 PM |
اتحاد الجنوب العربي" الأنظمة الاتحادية... الإمارات أنموذجاً ... | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 4 | 08-22-2009 04:47 PM |
'' الجمرة الخبيثة والقاعدة ''وعلاقتهما بالحكومة اليمنية ( بقلم : علي اليافعي ) | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 08-03-2009 04:12 PM |
رؤية كويتية عن الاوضاع اليمنية مؤخرا ً | رهج السنابك | سقيفة الحوار السياسي | 16 | 07-09-2009 09:14 AM |
|