خروج ... تجاوز ... عصيان

[سالم علي الجرو]

كلّ حيوان يدافع عن نفسه بوسيلة مسخّرة من الخالق جلاّ وعلا إلا الإنسان الذي ترك له الدّفاع عن نفسه وماله وعرضه بوسائل يخترعها لنفسه ، لكنه تجاوز الحدود .

الفسفور الأبيض

سلاح يذيب اللحم .

تأثيرات خطيرة وسط التجمعات

وبحسب المنظمة الدولية فإن لـ "الفوسفور الأبيض" تأثير قوي عارض يمكن أن يؤدي إلى حروق شديدة عند الناس ويحرق المباني والحقول والمواد المدنية الأخرى في نطاق إطلاق النار.
وتشتعل هذه المادة بسهولة في الهواء عند درجات حرارة 30 درجة مئوية .

ط§ظ„ط£ط³ظ„ط/////ط© ط§ظ„ظ…ط/////ط±ظ…ط© ط¯ظˆظ„ظٹط§


http://thumbs.bc.jncdn.com/612be1c97...2ee7c4a_lm.jpg

[سالم علي الجرو]

العسكرة وثقافة الحرب

وفي أدبيات البعض يطلق عليها:

" ثقافة التّناطح "

" ان الترفيه عن الناس أمر لا يقل اهمية عن إطعامهم"
مهندس بريطاني

المقولة من:
من مقال بعنوان: ( عندما يرغب الصغار في مناطحة الكبار ) الشرق الأوسط ـ لاثنيـن 26 ربيـع الاول 1422 هـ 18 يونيو 2001 العدد 8238 )

" ثقافة التّناطح "

ربما استوحت روحها من الثّقافة الشّعبيّة

نار الجماهير ( الوسيم )

إسم أطلق على أغلى ثور في سلطنة عمان .
القيمة: 13 ريال عماني
البائع: خميس بن سيف بن خميس الغداني

الشّاري: محمد بن محمود بن علي العجمي من ولاية لوى

إشتهر نار الجماهير بالمناطحة , حيث تمكن من التغلب على أكثر من عشرين ثور , ولم يذكر يوما أن انسحب من المواجهة أو الهروب من حلبات المناطحة , وكان يتغلب على ثيران تفوقه حجما وقوة
ويقول محمد العجمي البالغ من العمر أربعين عاما وهو احد أشهر مربي ثيران المناطحة في الولاية : أنا أهوى حلبات المناطحة منذ صغري , وامتلك عددا كبيرا من ثيران المناطحة إلا أني سعيد جدا لفوزي بثور الجماهير , هذا الثور الذي فاقت شهرته أرض السلطنة لتصل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حيث يتكبد الكثير من محبي مناطحة الثيران من أهالي الإمارات مشقة وعناء الطريق لمتابعة حلبات مصارعة الثيران التي يشارك فيها نار الجماهير

إلى ما قبل سنوات قليلة كنّا نتوق إلى مشاهدة العروض العسكريّة في ديارنا إن لم نكن مدمنين على متابعتها وقت المناسبات، ونتباهى برجالنا والطّائرات الحربيّة وهو تجوب سماء البلاد .

ذلك أن تعوّد اللسان على ذكر الحيوانات النّاطحة ومخزون الذّاكرة من مفردات وجمل لا تبعد عن ثقافة المناطحة قد تعود إلى مرحلة الطّفولة .

النّطح أو الخبط بالرّأس

" إن النطح أو الخبط بالرأس، هو إحدى العادات السيئة، والمزعجة التي تصيب الطفل فيما بين الشهر السابع، والسنة الرابعة من العمر.حيث يقوم الطفل بنطح الفراش برأسه، ساعة وضعه في مهده أو سريره.أو بنطح جوانب السرير أو المخدة .كما قد يقوم بنطح الحائط أو الأرض،أو بعض أثاث الغرفة،مما يسبب للام أو للأبوين معا،قلقا شديدا،خشية أن يؤذي الطفل نفسه،أو أن يصاب رأسه بالشدة والأذى.وهذه العادة السيئة تصيب الأطفال الأسوياء، كما قد تصيب الأطفال المتأخرين عقليا.
وقد تكون هذه العادة حسب رأي بعض العلماء ظاهرة من ظواهر عدم الاستقرار والراحة والطمأنينة عند الطفل . "

هذه الثقافة التي تغرق الآدمي في ذاته فبدلا من تحويل أزماته إلى فرص للإنتاج والإبداع راح يردد ماضي السّلف كرصيد مجد معزّزا ذلك بقول شاعر:

ياناطحا شمم الجبال براسه اشفق =على الرأس لا تشفق على الجبل

وقول آخر:

كم ناطح صخرة يوما ليوهنها = فما وهاها , أَضِحْ ياناطح الجَبَلِ

وقول آخر:

كناطح صخرة يوما ليوهنها = فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل

هذه الصّفة العدائيّة التي قدمت من شقّين: الأوّل: الإرث العشائري في التّفاخر والثاني: الجنوح نحو الإنتقام والأخذ بالثّأر ، رسّخت في وعينا وذاكرتنا المظهر العسكري في الميدان وفي الخطاب وفي الأماني والتّطلعات ، فمنذ ما يقرب من خمسة عقود لم نناقش بجدّية في ديارنا مسألة الزراعة والصناعة والتّنمية البشرية لبقائنا مسقلّين رافعي الرؤوس ـ واستحوذت العسكرة والتسلح والعنف والعنف المضاد ، والضّرب بيد من حديد ، والويل ثمّ الويل من عدوّ الدّار على خطابنا وأضحى بروز الفتوّة جزء من ثقافتنا وتقاليدنا وإن نأت بنا الدّيار أو سقطنا واحدا بعد الآخر في هوّة سحيقة..

http://arabic.people.com.cn/mediafil...3233421417.jpg

http://arabic.people.com.cn/mediafil...2410421467.jpg

بقيت صورة أغلى ثور في سلطنة عمان

[سالم علي الجرو]

في ديارنا:

في ديارهم:

حزبان فقط يعملان معا من أجل أمريكا ، شعارهما:

( أمريكا أوّلا )

عشرون حزبا في اليمن وفي مصر 24 ، شعار الجميع:

( أنا ومن بعدي الطّوفان )

في أمريكا مسموح:
التّقارب الذي يتبعه الحب

ممنوع:
العداء الذي تتبعه الكراهيّة

في ديارنا ممنوع الحب ومسموح:

العداء والكراهيّة

في أمريكا يحترمون قانونا وضعيّا ويطبّقونه

في ديارنا يقرؤون فقط:
" لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتَلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ " .

المعتدون على الآخرين من هؤلاء:

هواة السيطرة على الآخرين
الجهلة والسفهاء والمنافقين .
أصحاب المخدّرات ومروّجيها ومتعاطيها .
أصحاب مهن التسول والسرقة والاحتيال والتزييف .
من وظّف نفسه عميلا لقوى الإستعمار
من يسعى إلى تقطيع أوصال المجتمع

[سالم علي الجرو]

غرقت بلداننا في الدّيون بسبب الأسلحة وفي الأزمات:

الجيّد يشل نفسـه

7

7

7

7

7

7

7

7

7

7



وليس هذا فحسب بل كلّ يغنّي على ليلاه أو كما يقول المثل الحضرمي:


" كل طير على سعفةْ "

[عفاف]

[QUOTE=صمت المشاعر;484900]
[COLOR="Red"][SIZE="5"][FONT="Arial"][RIGHT][B]كلّ حيوان يدافع عن نفسه بوسيلة مسخّرة من الخالق جلاّ وعلا إلا الإنسان الذي ترك له الدّفاع عن نفسه وماله وعرضه بوسائل يخترعها لنفسه ، لكنه تجاوز الحدود .

ياقلّة الحيلـــــة !

[سالم علي الجرو]

[QUOTE=عفاف;485748]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت المشاعر [ مشاهدة المشاركة ]

[COLOR="Red"][SIZE="5"][FONT="Arial"][RIGHT][B]كلّ حيوان يدافع عن نفسه بوسيلة مسخّرة من الخالق جلاّ وعلا إلا الإنسان الذي ترك له الدّفاع عن نفسه وماله وعرضه بوسائل يخترعها لنفسه ، لكنه تجاوز الحدود . ياقلّة الحيلـــــة !

يظلّ مسكين في جميع الأحوال

أليس هو جهولا؟

أكيد يا عفاف .. يا كابتن .. يا أستاذة الكلمة القصيرة المعبّرة قرأت المثل التّالي:

" أكفر ولا تِغْتلبْ "

من أسوأ الأمثال الحضرميّة في نظري ، فما هو رأيك؟