اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا

ما معنى هذا الحديث (بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ) ؟.
الحمد لله
هذا الحديث رواه مسلم (145) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ) .
قال السندي في حاشية ابن ماجه :
(غَرِيبًا) أَيْ لِقِلَّةِ أَهْله وَأَصْل الْغَرِيب الْبَعِيد مِنْ الْوَطَن ( وَسَيَعُودُ غَرِيبًا ) بِقِلَّةِ مَنْ يَقُوم بِهِ وَيُعِين عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ أَهْله كَثِيرًا (فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ) الْقَائِمِينَ بِأَمْرِهِ ، و"طُوبَى" تُفَسَّر بِالْجَنَّةِ وَبِشَجَرَةٍ عَظِيمَة فِيهَا . وَفِيهِ تَنْبِيه عَلَى أَنَّ نُصْرَة الإِسْلام وَالْقِيَام بِأَمْرِهِ يَصِير مُحْتَاجًا إِلَى التَّغَرُّب عَنْ الأَوْطَان وَالصَّبْر عَلَى مَشَاقّ الْغُرْبَة كَمَا كَانَ فِي أَوَّل الأَمْر اهـ .
ونقل النووي في شرح صحيح مسلم عن القاضي عياض أنه قال في معنى الحديث :
"أَنَّ الإِسْلام بَدَأَ فِي آحَاد مِنْ النَّاس وَقِلَّة ، ثُمَّ اِنْتَشَرَ وَظَهَرَ ، ثُمَّ سَيَلْحَقُهُ النَّقْص وَالإِخْلال ، حَتَّى لا يَبْقَى إِلا فِي آحَاد وَقِلَّة أَيْضًا كَمَا بَدَأَ " اهـ .
أعان الله عبدالله غول ورجب طيب وكل الطيبين الخيرين المسلمين الطاهرين الصادقين في كل مكان ..وصلى الله على سيدنا محمد
خالص الأحترام .اخي ابو نورا؛؛؛؛؛
|
سبحان الله بالدوله التركيه كل من تعاملت معهم من اتراك بمجال عملنا السابق بالمجوهرات وغيره نجد فيهم الالتزام والخلق الحسن خاصه من ياتون من تركيا تجد فيهم الاسلام بطريقه نتمني لو كانت بنا نحن اهل الدين والمله ومن بعث فينا محمد عليه الصلاه والسلام
دوله متناقضه تماما الدين الاسلام والشعب باكمله مسلمون تقريبا ولكن العلمانيه الفاسده المتركزه في فئات من كبار جنرالات تركيا والمنتفعين والمتزلفين للانضمام لاوروربا يسيئون للدين والديموقراطيه ولسمعه الاتراك انفسهم
ولكن لان الله يعز من يشاء ويذل من يشاء فقد قيض لتركيا رئيس مسلما حقا ورئيس وزراء لايقل عنه وشعب مسلم طيب رغم بعض الفساد اللذي تطالعنا به مسلسلات الاتراك الذين لاينتمون لملة الاسلام وتشوه به منظر تركيا الاسلاميه تلك الدوله التي كانت ل6 قرون اقوي امبراطوريات الارض وحكمت اكثر من بني العباس ومن بني اميه وكانوا خلفاء من خيره الخلفاء فتحوا القسطنطينيه وكان حاكمهم السلطان محمد الفاتح خير امير بالارض كما جاء في الاحاديث هن رسول الله
ولاننسي مواقف تركيا من طرد السلطان الاعظم عبد الحميد الثاني لوفد اليهود والماسونيه العالميه الذين قرروا سداد ديون الدوله التركيه مقابل ان يسمح لهم بالعيش بارض فلسطين فأبي ذلك واخذته الغيره لله وللدين الاسلامي
مما الب عليه كل قوى الارض التي تكالبت عليه كما تداعي الاكله الي قصعتها فلله درهم من سلاطين ملئو السمع والبصر
وماقصة الفتاه التركيه الطاهره المحجبه التي حرمت من جائزتها لتمسكها بامر الله ورسوله الا وجه اخر لتركيا وتناقض اخر لما سبق نسال الله الصلاح لنا ولامه محمد اجمعين