متعة أهلاوية تبطل الروعة الهلالية..الفتح يباغت بالتسجيل وعطيف ينهيها بالتعديل

[محمد نور]

أهدر لاعبو الفريق الكروي بنادي الهلال نقطتين ثمينتين بعد أن تعادل مع مضيفه الأهلي 3ـ3 أمس الأربعاء على ملعب الأمير فيصل في الرياض في المباراة المؤجلة من المرحلة السادسة من دوري زين السعودي للمحترفين وأهدروا معها فرصة التقدم للمركز الثاني في الترتيب بعد أن بلغوا النقطة الحادية والعشرين من تسع مباريات فقط فيما بقي الأهلي في مركزه الثاني عشر بعد أن رفع رصيده إلى 11 نقطة فقط من 12 مباراة.
وتقدم الأهلاويون مبكرا بهدف مباغت من عماد الحوسني قبل أن يرد أصحاب الأرض بعنف مسجلين ثلاثة أهداف متتالية جمعت تواقيع نيفيز (9) وعيسى المحياني (47) ورادوي (57) وفي وقت ظن الهلاليون أن المباراة باتت في أيديهم فاجأهم فيه البرازيلي فكتور سيموس الذي يبدو أنه متخصص في هز الشباك الزرقاء بهدفين في ثلاث دقائق ليعيد الكفة للتوازن من جديد (61 و64).
في المقابل تعثرت انطلاقة الشباب نحو المقدمة بعد أن حقق التعادل أيضا1/1 أمام نظيره الفتح , وكان الفتح البادي في التسجيل عند (2) عن طريق دوريس ومن ثم عادل للشباب عبده عطيف النتيجة عند ( 24).



الهلال * الأهلي

لم يمهل الفريق الأهلاوي الهلاليين كثيرا وتقدموا مبكرا بهدف مباغت من عماد الحوسني ففي وقت كان الهلاليون فيه الأفضل وسيطروا على معظم فترات المباراة كانوا الطرف الأخطر فيها. تأثروا بالهفوات الدفاعية غير المتوقعة والتي كلفتهم ثلاثة أهداف وهو ذات العدد الذي تلقت شباك الهلال طول مبارياته الثمانية الماضية. ويمكن إيجاد بعض العذر للدفاع الهلالي الذي افتقد لأربعة لاعبين .فغاب عنه عبدالله الزوري ومحمد نامي وماجد المرشدي وحسن خيرات في وقت لم يكن قرار المدرب باللعب بلاعب محور واحد موفقا أمام وسط وهجوم قوي كالأهلي.
عانى الهلال من الإصابات التي طالت لاعبيه قبل وأثناء المباراة فبعد غياب محمد نامي وعبدالله الزوري وياسر القحطاني وماجد المرشدي القسري للإصابة لم يلعب أفضل لاعب في الدوري السعودي في الموسم الماضي السويدي ولهامسون سوى 27 دقيقة ليغادر الملعب مصابا.
في المقابل قدم الأهلاويون أفضل عروضهم هذا الموسم وبدا أنهم في طريقهم لاستعادة التفوق الذي فقدوه طوال عشر مباريات سابقة. وواصلوا في مباراة الأمس العرض الجيد الذي قدموه أمام الوحدة في آخر مبارياتهم. وبرهنوا على أنهم قادرون كفريق على العودة متى ما أرادوا. وأن الهزات التي تعرضوا لها كانت مجرد حظ عاثر
منذ البداية بدا أن المباراة ستكون مشتعلة أمام سعي الهلاليين للفوز لاستعادة لصدارة وبين رغبه الأهلاويين في إعادة التوازن. ولم يتأخر اللاعبون في إشعال الجماهير ففاجأ الأهلاويون مضيفهم بهدف مبكر استغل فيه العماني عماد الحوسني سوء تطبيق الدفاع الهلالي لمصيدة التسلل فاندفع من بين المدافعين منفردا بالحارس الهلالي خالد شراحيلي قبل أن يضع الكرة على يمينه (5). لم يكن الدفاع الهلالي ناجحا هذه المرة في تطبيق مصيدة التسلل التي كانوا يجيدونها في العادةـ بيد أن فرحة الأهلاويين لم تدم طويلا فسرعان مانجح ذوو القمصان الزرقاء في إعادة المباراة الى نقطة البداية عندما تصدى البرازيلي تياغو نيفيز لكرة ثابتة على مشارف منطقة الجزاء سددها ببراعة على يسار الحارس الأهلاوي الذي لم يكن يقف في المكان المناسب (9).
بيد أن الهلاليين منوا بضربة موجعة بعد أن اضطر المدرب لإبعاد ولهامسون المصاب وإشراك وليد الجيزاني الذي حاول أداء ذات أدوار ولي.
وركز اللاعبون في الفريقين على التسديد من خارج المنطقة فتصدى شراحيلي لتسديدة من سيموس (36) وعبدالله العيوف لتسديده من المحياني (40). أهداف وعلى عكس الهدف الهلالي الثاني الذي أصاب الأهلاويين بالصدمة أشعل الهدف الثاني النشاط في الهجوم الأهلاوي مستفيدين من ضمان الهلاليين المبكر للنتيجة . فتحرك ذوو لقمصان الخضراء لتقليص الفرق وتحرك سيموس في العمق بعد أن كان خاملا طول بداية الشوط الثانيـونجح سيموس في تقليص الفرق مستغلا هفوة دفاعية أخرى واندفع من خلف الهلاليين يستغل عرضية عماد الحوسني الذهبية ليودعها في الشباك بكل راحة (61). هدفا يتحمل الدفاع الهلالي مسئوليته لأنهم منحوا الفرصة للحوسني بالدخول الى منطقتهم والتمرير بكل حرية. ولأنهم أهملوا مراقبة سيموس الذي لايترك وحيدا أبدا. ويتحمل الكوري ليونغ مسئولية كبيرة لأن الهجمة الأهلاوية بدأت من كرة مقطوعة منه بالقرب من منطقة الجزاءـوبعد محاولة كاد فيه المحياني أن يعيد الفارق لما كان عليه بتسديده قوية أرسلها من على مشارف منطقة الجزاء ــ أصيبت المباراة بالجنون. وأدرك الأهلاويون التعادل مستغلين توهان الدفاع الهلالي الذين لم يستفيدوا من الدرس السابق وتركوا سيموس وحيدا ليسدد عرضية ذهبية من واندرسون سددها برأسه هدفا ثالثا (64) لتسير الأمور سجالا بين الفريقين لتنتهي المباراة بالتعادل (3ـ3).

الفتح * الشباب

بدأت المباراة بهجوم من الفتح باغت به الشبابيين واستطاع سالمولو دوريس أن يستغل عرضية أحمد بوعبيد داخل منطقة الست ياردات عند ( 2 ) ويسجل الهدف الأول , هذا الهدف أعطى حافزا للاعبي الفتح بمضاعفة الجهد وتراجعوا للمناطق الخلفية معتمدين على الكرات المرتدة , بينما لاعبو الشباب كثفوا هجماتهم على المرمي الفتحاوي بغية التعديل وتركزت هذه الهجمات عن طريق الأطراف بتواجد حسن معاذ في الجهة اليمنى , وعبد الله الأسطا في الجهة اليسري , الضغط الشبابي نتج عنه هدف التعادل بعد أن تلاعب الكوري سونج بأكثر من لاعب فتحاوي وتناقل الكرة مع عبد عطيف والذي بدوره أسكنها المرمي الفتح ( 23 ) , وكاد سونج أن يضيف الهدف الثاني لفريقه بعد هدف عبده عطيف ( 26 ) عندما أرسل قذيفة لاتصد من خارج المنطقة تمر بجوار القائم الأيمن لمرمي الشريفي، وفي د ( 39 ) أنقذ محمد شريفي مرماه من هدف ثان بعد خروجه الجيد وتصدى لكرة ناصر الشمراني الذي تلقى تمريره جميلة من كماتشو , وفي الشوط الثاني واصل الشباب هجومه على الفتح , والفتح على المرتدات , ورغبة من مدربي الفريقين في تعزيز الجوانب الهجومية تم إجراء تبديلين الأول للفتح جاء بدخول جهاد زويد بدلا عن أحمد بوعبيد , والشباب بدخول أوليفيرا بدلا عن الكوري سونج , حاول الشبابيون إضافة الهدف الثاني والخروج بالنقاط الثلاث ودفع فوساتي بتبديلين بدخول زيد المولد بدلا عن الأسطا , وفيصل السلطان بدلا عن أحمد عطيف , لتعزيز الجوانب الهجومية ولكن دفاعات وحراسة المرمي الفتحاوية وقفت بالمرصاد لجميع المحاولات الشبابية وأضاف الكثيري خمس دقائق وقتا محتسبا بدل ضائع ليعلن بعدها عن نهاية اللقاء بتعادل الفريقين بهدف لمثله.

المصدر : صحيفة الرياضية السعودية
محمد نور

[ابن سيؤن]

تقهقر الهلال الى الخلف يعطي فرصه للإتحاد بأن يتصدر الدوري لكن ينبغي على الاتحاد عدم التفريط في النقاط .

[motr]شكرا محمد نور على التغطيه [/motr]