الجنوب العربي"قصف زنجبار يودي بحياة 14 مدنيا والميسري يتهم "مراكز قوى" في السلطة بالا

[حد من الوادي]

قصف زنجبار يودي بحياة 14 مدنيا والميسري يتهم "مراكز قوى" في السلطة بالاستفادة مما يدور بالمدينة
المصدر أونلاين - خاص

قالت مصادر محلية في مدينة زنجبار لـ"المصدر أونلاين" إن القصف الذي شنه سلاح الجو اليمني اليوم الاثنين على المدينة أسفر عن مقتل نحو 14 مدنياً وتدمير عدد من المنازل والمنشآت المدنية بينها مدرسة ومسجد.


في حين اتهم محافظ أبين السابق وعضو اللجنة العامة للحزب الحاكم أحمد الميسري من أسماها "مراكز قوى" في السلطة بالاستفادة مما يدور حالياً في زنجبار.


وكانت وكالات الأنباء ذكرت في أن الجيش شن قصفاً من الجو والبحر على مواقع يعتقد أنها تحت سيطرة مسلحين من تنظيم القاعدة بمدينة زنجبار جنوب اليمن. ونقلت وكالات الأنباء عن شهود عيان أن القصف استهدف منطقتي باجدار والخلا شرقي زنجبار عاصمة محافظة أبين.


وذكرت المصادر أن اللواء 25 ميكا في زنجبار يخوض المعارك ضد المسلحين في زنجبار بعدما رفض قائد اللواء أوامر عليا بالانسحاب وترك المدينة للمسلحين كما فعل الأمن المركزي الذي انسحب بشكل مريب أمام 300 مسلح.


وفي الوقت نفسه، قتل 4 ضباط وجنديين في كمين تعرضت له حملة أمنية كانت متوجهة من مدينة عدن نحو مدينة زنجبار في وقت متأخر من مساء أمس الأحد.


وقال مراسل المصدر أونلاين إن مسلحين مجهولين نصبوا كميناً للحملة الأمنية عند مدخل مدينة زنجبار ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف الأمن أدى على إثرها إلى تراجعها عن وصول المدينة.


ونقلت جريدة أخبار اليوم عن محافظ أبين السابق أحمد الميسري قوله إن مراكز قوى في السلطة لها مصلحة مما يدور في زنجبار. وأكد الميسري إن العناصر المسلحة التي سيطرت على عاصمة محافظة أبين زنجبار ليس لها صلة بتنظيم القاعدة.


واعتبر ما تقوم به تلك العناصر - التي وصف أعضاءها بالخوارج- من استباحة لدماء الجنود وقتل المواطنين الأبرياء ونهب الممتلكات واستعانتهم بالبلاطجة بأنه يتنافى مع ما تقوم به القاعدة من أعمال في العالم، واصفاً ما يجري في زنجبار بأنه أمر غير عادي وأن تلك العناصر ستخرج من زنجبار.


وأرجع الميسري استهداف أبين من تلك العناصر كونها تضم في صفوفها العشرات من أبناء المحافظة التي أصبحت أرضاً خصبة لتلك العناصر لممارسة أعمالهم المخلة بأمن واستقرار المحافظة.
وأكد المحافظ السابق أن أبناء أبين قد تداعوا جميعاً ـ بغض النظر عن المواقف المتباينة والحزبية ـ من أعضاء المؤتمر الشعبي العام والمشترك بأن تكون مصلحة المحافظة فوق الجميع.


وأشار إلى أن أبناء القبائل أيضاً قد تداعوا مع أسلحتهم بشكل طوعي وخاصة قبائل أبناء آل فضل، القبائل الأخرى للوقوف مع قيادة اللواء "25" ميكا ضد العناصر الإرهابية في زنجبار، التي قامت بإطلاق السجناء وأصبح جميع القتلى في الشارع ممن صدرت بحقهم أحكام بالإعدام وأصبح الناس يبحثون عن هؤلاء القتلى في الشارع بعد أن كانوا في قبضة الدولة.