وزير الدفاع يظهر في عدن بعد أسبوعين من محاولة اغتيال الرئيس ناصر: هناك قوى دولية لها

[حد من الوادي]

وزير الدفاع يظهر في عدن بعد أسبوعين من محاولة اغتيال الرئيس ناصر: هناك قوى دولية لها أجندة خاصة هي التي تدير اليمن اليوم وليس الحزب الحاكم

6/15/2011 المكلا اليوم / خاص
ظهر وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد أمس بعدن لأول مرة بعد أختفائه عن المشهد السياسي بعد محاولة اغتيال صالح, وقد زادت الإشاعات عند لقاء رئيس أركان الجيش اليمني الأشول بالسفير الأمريكي بعد ساعات من حادثة قصف دار الرئاسة, ولم يظهر التلفزيون اليمني صورة ناصر في أول لقاء لعبدربه منصور هادي مع كبار قيادات الجيش بعد تسلمه رئاسة البلاد بالانابه, ولم يكن له حضور في أول اجتماع لمجلس الوزراء اليمني بعد محاولة الأغتيال.

وقد ربط مراقبون عدم ظهور وزيرا الدفاع والداخلية له صله بفشل القوات الحكومية الأمنية والعسكرية من إحباط المحاولة قبل وقوعها, ومرت أثنا عشر يوما على الأقل دون ظهورهما في التلفزيون الحكومي الأمر الذي فسر بإبعادهما مؤقتاً من إدارة الحكومة ولم تسند لهما أية مهمة رسمية في ظل الظروف الخطيرة التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن بعد مغادرة صالح وكبار المسئولين لتلقي العلاج في الرياض.

غير أن ظهور ناصر في عدن أمس في أجتماع للقيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية بحضور عبدالكريم شايف نائب محافظ عدن بدد تلك الإشاعات, وقد دعا وزير الدفاع إلى رص الصفوف وشحذ الطاقات والمكانات لتأمين عدن من مختلف الجهات في مواجهة الخطر الذي يتهددها اليوم.

وخاطب وزير الدفاع كآفة القوى والفعاليات السياسية بما فيها مكونات الحراك السلمي لتشكيل جبهة عريضة واحدة دفاعا عن عدن التي هي اليوم في مرمى من النيران في ضوء الأحداث الجارية في أبين، مشيرا إلى الظواهر المستجدة من تفجير السيارات المفخخة والدراجات المفخخة وهي مؤشرات خطيرة حسب وصفه.. داعيا الجميع الى اليقظة والسمو فوق الصغائر إزاء الخطر الحقيقي الذي يواجه عدن.

وتناول الوزير محمد ناصر الوضع العام في البلاد والأزمة القائمة مؤكدا أن قوى دولية لها أجندة خاصة هي التي تدير اليوم اليمن لا الحزب الحاكم ولا المسئول الفلاني يدير شيئا".