شاعرة الجنوب |
04-09-2009 01:08 AM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور
(المشاركة 336963)
عزيزتي شاعرة الجنوب
حلّقتي ووقعتي من عل هذه المرّة :FRlol:
إنها نسائم عشق جميل لا يجب علينا مزجها بسلوان فرضه خذلان ونسيان ، وكم كنت أفضّل إفراد موضوع مستقل لخذلان الحبيب لحبيبه وتجنّب المزج الذي أتى ( حسب رأيي ) كمحاولة منك لشد القارىء ( ليس إلا )
يقول جبران خليل جبران :
البشر يلتصقون بالمادة الباردة كالثلج وأنا أطلب شعلة الحب لأضمها إلى صدري فتأكل ضلوعي وتبرى أحشائي لأني ألفيت المادة تميت الإنسان بلا ألم ، والمحبة تحييه بالأوجاع ، والتعايش مع أوجاع الحب أفضل من السلوان ، وعلّته ( كما ذكر ابن حزم ) مشتهاة لا يود سليمها(1) البرء ولا يتمنى عليلها الإفاقة .
أعود وأؤكد على ما قاله الأخ عبد القادر صالح فدعق :
منتهى الغرور ( لو جوّزنا تلك الثورة الفجائية التي أثرت على نسائم العشق الجميل ) حين نترفّع فوق مستوى الحبيب ونعتز بالذات ونعلمه ( أي الحبيب ) بأنه ليس هو الذي شغف بحبيبته حبا وعشاقها كثّر يقابله في جانب آخر الإستسلام بجناح مكسور لقانون الحب ومنطق العشق وإختيار روح ظمآ لشخص بعينه .....
الحل الذي طلبتيه سهل وممكن ياعزيزتي .... الحل يكمن في كبح جماع أي نزعة للتمرد على الحبيب والقضاء على حالة التمرد الطارئة في مهدها :FRlol: ونسبة لأن الشيء بالشيء يذكر وكوننا لا نستطيع التمرد على الحب سأنقل لك قصة قصيرة ( من محفوظاتي ) كتبتها لارا نجيب الضراسي ففيها ستجدين العبرة : :FRlol:
تحياتي .
http://www.6rb.com/songs/2573.html
(1) السليم : الملدوغ ويسمى سليما تيمنا بسلامته .
سأخبره ... سأقول له انه شيء مضى في حياتي ... إنه ورقة طويتها وانه كان ولن يستمر !!!! سأقول له ياسيد لقد كسرت قيودك وحطّمت زهورك وبعت آخر أشعارك المهداة لي ... لقد مزقت أطفالك وأشعلت فيهم النيران ... وهجرت دارك ولم أعد لك !!! ضجرت من خرافاتك ... من نزواتك ... من أوجاعك ... تعبت منك .... تمردت !!! نعم تمردت !!! فلن تعود شفتي خليج نزواتك وفتوحاتك !!! لم يعد قلبي قادرا على استقبالك ... فأنا أجّرت قلبي وأشتريت بثمنه كبسولة مهدئة علها تسليني شطحاتك ورعونتك ... أنت لا تصدق كلامي !!! بل صدق ... فهل تعود الفراشات شرانق ؟
انتهيت حقا هل تسمعني ؟ انتهيت من حياتي .
فجأة فتح الباب بقوة ودخل ... إنه هو .. تمتم بهدوء قائلا : احضري القهوة ومعها شفتاك بسرعة !!!!!!!!!
انتفضت كعصفور أمطر بالماء !!! لن أحضر القهوة !! ولن أمنحه شفتي !! لكنها دون وعي اندفعت اليه وبيدها القهوة وفي شفتيها بسمة مرتعشة !
ارتشف القهوة ... نظر إليها متأملا صامتا .
قال : هل تحبينني ؟
قالت : طبعا ... هنا تذكرّت كل أفكارها عنه ونكّست راسها .
قال : هل كنتي في حالة تمرد طارئة ؟
قالت : أنا لا .... لا
قال : طفلتي يجب عليك أن تنسي كلمة تمرد ، فأنا ياصغيرتي عالمك الذي تنتحرين إذا حاولتي الابتعاد عنه تماما كما تنتحر الأسماك إذا غادرت بحارها ... أتفهميني ؟ قد أكون ساديا مجنونا ولكني حبيبك ؟
لم تعط جوابا بل زاد راسها إنتكاسا وقدمت له شفتيها . http://www.m-3n.net////////////image...ies/21_134.gifhttp://www.m-3n.net////////////image...ies/21_134.gif
|
صفحتك صفحه ثريه بأشياء كثيره تستحق الوقوف عند كل كلمه كتبتها هنا
سأتقبل ماوصفتها به من غرور واستعلا ء
وللمره الأولى سأستسلم لأبداع جميل اثرى صفحتي المتواضعه من كاتب كبير ومثقف فوق العاده
لك كل الشكر على اهتمامك بنسيمات متواضعه امام خضم بحر فكري عميق يحمل بين جنباته الشي الكثيرمن ثقافات فاقت مستوى ماطرحت هنا
تقبل احترامي الجزيل
|