الحب تكمن قيمته في مزاياه
الرمزيه والمعنويه
والزهور عنوان
وترجمان
له معناه
وهانحن نعيش زمن الورد

فعند كل مناسبه ننثر الورد
بدون ان نعي فلسفته ومعناه
ولكل ورده دلاله
فالأبيض .... عنوان الطهروالنقاء
والأصفر .... يدل على الغيره
والأحمر ....يدل على الحب
وهكذا ....فنتباهى بتنسيقه دون فهم فلسفته
ومن هنا وبهذه المقدمه
سأعود الى حيث بدأت
فالحب فطره
زرعها الخالق
في نفوس خلقه
على اختلاف خلقهم
من الأعلى ... اي الأنسان
الى الأدنى فالأدنى
فقد فاض الشعر الجاهلي والحديث
بما امتلأت به بطون الكتب
من الشواهد والقصص المعبره
لحالات عشاق قتلهم الحب
سأستعير هنا جناحي نورس

وسأحلق في الفضاء عاليا
وسأستمع الى سجع الحمائم
وحوم الحوائم
لأتسامى بنفسي
واطلب الطهر نقيا صافيا
حقيقه تخفى على كثير
انها فلسفة الموت والحياه
فما نحن الا تراب
( بل حفنة من تراب )
والى التراب
سأستبعد النموذج الجسماني
وسأسمو بالروح
لأنها اكثر شفافيه
دلالات شتى
سأرمي اليها
ولكل امرئ وجهة نظر
فلتقرؤني
كيفما شئتم
وسأبقى احلق في فلك العشق
وقصص شتى ادمت صفحات الكتب
مالاح بارق
وذر شارق
وانهمر وادق
آهات وزفرات
وسهر وخلجات
وتعذيب لذيذ للذات
يالها من تناقضات
فسلوان عشق رجل
سياسته الخذلان
وديدنه النسيان
لعمري انه الحل الأنسب
والرأي الأصوب
( وليكن في علمك لست انت الوحيد الذي شغف بي)
فهم كثر
ولكنه قانون الحب ومنطق العشق
واختيار الروح الضمئاء
لشخص بعينه
فهل ياترى هناك حل ؟
ام تنفيذه هو الأصعب ؟!
رحماك ربي
|
|
بقلم : الخنساء -- شاعرة الجنوب