|
قصيدتين رثاء للشاعر سعيد بن عمر وسالم بن صالح ال مراضيح
قصيدة الشاعر سعيد بن عمر بن مرضاح
يامن اليك الامر واليك المرد = انته ملاذ الادمي وانته المعين وهذه قصيدة رثاء في المرحوممالنا خلافك وانته الفرد الصمد = اغفر زلــــــلنا يا اله العالمين والطف بمن وقته منكد به نكد = واخبار تتوارده دايم ماتزين واخر خبر بالذات قد العظم قد = لو هو وقع عاحيد قاسي مايلين يمكن تزلزل في مكانه وارتعد = وارجع حصى منثور في لحظه وحين منه بقي الجوال حامي ما برد = وكأن وسطه لاهبه ترشن رشين بوفاة من له قدر في قلبي يعد = فوق الكواكب والنجوم الزاهرين اخوي والقدوه وعزي والسند = لي يقتدي به الاولي والتاليين عميد الاسره والزعيم المعتمد = من بعد والدنا من اسنين السنين حكيمنا مهما قرب والا بعد = كلامه اغلى من ذهب غالي ثمين والعز والناموس عاطول الامد = يشهد بانه حازها دنيا ودين يحزن عليك الجول لا يابوحمد = والجدفره والوادي الاعوج حزين حزن المحب لاجل المحب شرعا ورد = بحديث وارد في رياض الصالحين ماظن حد مسلم يخالف ما ارتصد = من قول سيد الانبياء والمرسلين يابوحمد من حبه الله استــــــــــــعد = قلبه وبه حبب جميع المسلمين الله يغفر لك ومن جــــــــد وجـــد = يشرب من الكوثر وكل صافي معين في سعف سيد الانبياء لي هو وعد= بشفاعته يوم الصراحه واليقين صلاة تغشى المصطفى عد مارعد = وامست سيول الخير عاحصاها وطين ذكره يزيل الهم ويزيل النـــــــــــكد= يامن سمع قولي يصلي على الامين صالح بن عمر بن مرضاح الجعيدي من ابنه سالم بن صالح بن مرضاح
يقول بوخـــــــــــــــالد بذكرك بابدي = يالواحد المعبود مانعبد سواه والفي صلاتي عالحبيب الهاشمي = واله وصحبه و الذي جاهد معاه وبعد يالهـــــــــــــاجس تكلم بالذي = جالك في التلفون يلفت الانتباه ضيق على حالي ونـــــكد خاطري = زيد هموم القلب جم من حين جاه عاهاتفي جاني كانه جــــــــابلي = الهستره والضيق يالله بالنجـــــأه وقال صبرك عالمصيبه يابني = والدك مــــتوفي وذا امر الالـــــــه من حين ما سمعته تغير كل شي = وندمت عاكل يوم قضّيته بلاه وانهد عزمي ذاك ذي دايم قوي = وخبر كمـــا هاذا انا ماقدر علاه لانه يخص والـدي ذي فضله علي= ولا بظني يوم عز واحد كماه ماحد مثيلك قال ســــــــالم يا ابي = يا تاج راسي ديما في ذي الحياة يانور ماتمنيت انه ينــــــــــطفي = اقسم برب البيت ذي هو في سماه لان بوحمد يفداه كل ماهو معي = روحي وقلبي والذي نملك فــــداه لانه زعيم القوم لي به نقتدي = والعقل والحكمه من المولى عطــــاه اما الكرم والجود جم ماهو شوي = لاقد طلبته بايمــــــد كل ما معاه الله يغفر له مع كمن تـــــــقي = وعسا يقع مثــواه في الجنه عساه من حيث كمن نهر في الجنه صفي =كل من عمل بالطيب يتحقق مناه واختم بيوت الشعر في ذكر النبي = صلوا على من خصه الله واصطفاه |
عظم الله اجركم اخواني سعيدج عمر بن مرضاح وفهد عمر بن مرضاح وسالم صالح بن مرضاح
في اخيكم ووالدكم نسال الله ان يسكنه فسيح جناته مرثيات معبره تعبر عن صدق قائلها وحجم مصابه |
اقتباس:
شكرا للشاعر الكبير طالب باتيس النعماني على المرور وازدات القصائد عطرا بمروركم الكريم . |
عظم الله اجركم اخواني المراضيح سعيد عمر وفهد وسالم بن صالح والله يسكنهم فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون عمر الذيب |
اقتباس:
عظم الله اجركم يالمراضيح في ميتكم (او مؤتاكم) العفو والسموحه نعرف عن المراضيح كل خير وقلوبنا معهم ونسأل الله ان يمنحهم الصبر والسلوان في مصابهم الجلل او (مصابيهم) انا لله وانا اليه راجعون |
اقتباس:
نسأل الله العلي القدير أن يتغمد المرحوم بأذن الله تعالى برحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان إنالله وإنا إليه راجعون |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
القصيدة في محتواها وبنيتها الشعرية جميلة ، وخاصة أن قصائد الرثاء عادة من تأتي من عمق شعور صادق . وتلك الأبيات التي نسختها لها دلالالتها حين نستشهد بمواكبة الشعر العامي الحضرمي في التعامل مع وسائل الاتصالات في العصر الحديث ، وأعني هنا ( الهاتف الجوال ) . حيث عهدنا من شعراء نمطيين ومنهم لايزال في هذا العصر يكلف ( العاني - الرسول ) أن يشد على ظهر بكرة ( عمانية - مهرية ) ويحمل الخط بالنبأ سوى نبأ سار أو حزين . ولكن شاعرنا هنا اختصر المسافات والزمان ، فإذا بالنبأ الحزين يصل إليه ربما في ثواني بعد وفاة المرحوم بإذن الله تعالى . وربط في قصيدته صورة جميلة ورائعة بين ما تجيش به مشاعره من حزن شديد ، وبين ( جواله ) هاتفه الخليوي الذي اصبح جزءا مكملا له في هذه الحياة يربطه بالعالم . إذ أن بعد وصول نبأ الوفاة أنهالت عليه مكالمات العزاء والمواساة ، وصور لنا ان ( جواله ) ليس مجرد جهازا الالكترونيا أصما ، بل هو جهاز يتفاعل أيضا مع النبأ الحزين وربما أظهر حزنا أكثر من البعض ، وتشهد له تلك الحرارة الشديدة التي كانت لاهبة فيه ( نرشن رشين ) . وبغض النظر عن التفسير العلمي حول اسباب سخونة وحرارة الجوال حين يستقبل الذبذبات الالكترونية . إلا أن الصورة الجميلة التي ربطها الشاعر وجعل منها أن الحزن عم حتى في جواله الشخصي . وهذا المعنى هو من الابتكار الفريد والجميل في الشعر الشعبي . ومدلوله أن الشعر الشعبي الحضرمي يواكب مفردات العصر واستخدام وسائل العصر الحديث ضمن الصور والأخيلة الشعرية . ولرب بيت واحد فيه ما في هذا التصوير البليغ يغني عن قراءة زوامل بلغت عشرات الألوف من الأبيات . قبل اكثر من عام كنت اتصل بصديق وجار لي في عدن أعزيه في وفاة أمه وكان جوالي كل بعد دقيقة ينقطع لسوء الارسال ، وفي الثالثة من تكرار اعادة الاتصال سألني عن سبب تقطع جوالي فقلت له ملطفا حزنه (( الجوال مشتق وحزين وتحنقه العبرة على وفاة الوالدة )) شكرا للشاعر . . |
اقتباس:
اقتباس:
شكراً اخ عبدالله على توضيحك الأمر رحم الله صالح بن عمر بن مرضاح واسكنه فسيح جنانته عظم الله اجركم يالمراضيح جميعاّ وانّا لله وانا اليه راجعون |
| الساعة الآن 04:29 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir