07-02-2007, 01:22 AM
|
#5
|
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
قواعد الاشتباك مع الخيواني
عبدالرحيم محسن
لاتصدقوا مطلقاً بأن ملف الكتاب والصحفيين والسياسيين والناشطين الحقوقيين المؤثرين بيد وزير الداخلية أو النائب العام وفروعه أو حتى رئيس جهاز الأمن السياسي لأن هذا الملف يمسك بكل أوراقه رئيس الجمهورية الذي يجمع بين يديه كل السلطات،التنفيذية والتشريعية والقضائية فهو القائد الأعلى للقوات المسلحة والقائد الأعلى للمباحث الجنائية والأمن القومي واستخبارات الجيش ورئيس مجلس الدفاع الوطني ورئيس اللجنة الأمنية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس القضاء الأعلى،فهو الذي يصدر كافة القرارات القاضية00000000000000000000000
في راتب او فصل او تصفية اي اي يرعب من الكتاب والصحفيين والسياسيين والناشطين الحقوقيين المؤثرين من أبنا هذا اليمن والذين يختلفون مع سلوكه السياسي المناهض للحريات والحقوق والتقدم وبناء دولة اليمن الموحد الحديثة القائمة على أسس النظام الجمهوري البرلماني الديمقراطي.
والهجوم الذي نفذه عشرة من أشباه المتسلقة في الغابات على منزل الكاتب والصحفي عبدالكريم الخيواني كان بحسب ماقاله أحد العشرة تنفيذاً لأوامر فخامة رئيس الجمهورية اليمنية الذي لاينام مطمئناً في باريس بعد0000 الخيواني في الاحتجاز التعسفي-القهري،ولم يكن لهؤلاء العشرة أي دور مشرف غير تحويل شقة الخيواني وأفراد أسرته وهو شخصياً إلى حقل تجارب لقواعد الاشتباك التي تدربوا عليها في اليمن وأمريكا على أيدي جلادة الـFBI وهي طريقة لم تستخدمها أجهزة الأمن 00000 45سنة من حملات اعتقالاتها السياسية ومطاردتها لمهربي الأسلحة والمخدرات.
لقد شعرنا بفداحة الاختطاف التي جرت لنا عام 2002م غير أن عملية اقتياد الخيواني بملابسه الداخلية إلى نيابة أمن الدولة غير الشرعية و المتمردة عن الدستور كانت بشعة وم000000 بكل المعايير والقيم اليمنية والعالمية.
عادة ماتقوم الحيوانات المتسلقة في الغابات بتقليد البشر زوار الغابات لكن هذه التقاليد تكون في أغلبها شاداً وفي ميدان الحياة البشرية تكون تجربة قواعد الاشتباك الأمريكية 000000 من المجتمعات المحلية ذات التقاليد القبلية،وهي تعكس تخلفاً ثقافياً وقيمياً لدى المنفذين من المحليين،وهو مايؤدي عادة إلى"التوترات"داخل المجتمع المحلي ونشؤ نزاعات عنيفة بين أجهزة السلطة الأمنية وذوي المستهدفين.
أن ملف شائف السمحي لم يغلق بعد،وهو ملف ملطخ بفضيحة إهدار لإنسانية الإنسان من قبل أفراد أضحوا مكشوفين 0000000 وأعتقد ان ملفاً كهذا عُرض على الرأي العام لا يمكن إقفاله مهما بالغ قادة أجهزة المخابرات في العطاءات المالية وترهيب ذوي السمحي من منتسبي جهاز الأمن القومي عله سيكون عنوان رئيس السلوك الأجهزة الاستخبارية في اليمن والتي كانت اتفاقية الوحدة قد قررت الاستغناء عنها وإخراجها من الحياة00000000
وان تطبيق قواعد الاشتباك الأمريكية على الخيواني مد مصلاً إلى ثقافة المقت والازدراء والكراهية المجتمعية لأجهزة الأمن والاستخبارات اليمنية وسوف يتضاعف في الأشهر القادمة بسبب المؤشرات السالبة لسلوك هذه الأجهزة التي أخرجت من خدمة الدولة اليمنية وتوظيفها لخدمة شخص الحاكم وأسرته وهي تعبأ آلات على قاعدة الخدمة الشخصية وهو أمر ينطوي على خطورة هذه المسألة على حياة المجتمع اليمني حاضراً ومستقبلاً.
لقد مرت العملية غير الإنسانية هذه النخبة الممانعة ثقافية كانت ام سياسية بمعرفة إضافية تجاه النظام العسكري واليات تسلطه،هذه المعرفة تبصرنا اليوم بأن مصفوفة الحريات والحقوق تتعرض مباشرة إلى التنكيل وانه من الضرورة بمكان مواجهة هذا الليل الحالك في البلاد وقاية من هذه الحيوانات المفترسة التي تدعي انتماؤها للنوع البشري.
واستناداً إلى هذه المعرفة لكنه هذه الأجهزة وسطوتها وخطورة استمرار تسلط الحاكم العسكري وأسرته فأن مسئولية جسيمة تقع على عاتق مجلس النواب الحالي بصرف النظر عن وقوعه فريسة سهلة بين فكي الحكم العسكري وهام يدعو كل الكتاب والصحفيين والسياسيين والناشطين الحقوقيين إلى الاصطفاف والدعوة إلى:
اولاً إقالة قادة الأجهزة الأمنية والاستخبارتية ومحاكمة المتورطين بأعمال إجرامية وفساد وإعادة هيكلة هذه الأجهزة وأعادتها إلى صلب الوظيفة الوطنية كخادمة للمجتمع تحت شعار "أجهزة الأمن والاستخبارات في خدمة الشعب"أو أعادة البريق والفعل لشعار"الشرطة في خدمة الشعب".
ثانياً أقرار تبعية الأجهزة الأمنية والاستخبارتية ورجالها .....فعلياً بمجلس النواب لينسى مراقباتها ومحاسبتها.
ثالثاً خوض معركة تحرير القضاء والنيابة العامة من عبوديتها للحكم العسكري الأسري الحالي.
رابعاً رفض الحوار مع الحكم العسكري الأسري وتبني خيار البديل النضالي الشعبي السلمي وتوسيع قيادة وقواعد اللقاء المشترك.
ان تورط الحاكم العسكري من جرائم كثيرة ضد الدستور والمواثيق الدولية يعطي المشروعية لطرق باب الخيارات المفتوحة لوضع حد لهذا التسلط والاستبداد والفساد لضمان حق اليمن في التمتع بحضور قوي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
الحرية للخيواني الآن
والحرية للحرية الآن
التعليقات (1)
01-07-2007 14:14
الرئيس بيده كل اشي حتى الديمقراطية بيده
نحن نعلم بان الرئيس بيده كل اشي حتى انه المدير العام للخطوط اليمنية ومدير ممالح عدن ومدير الاعلى للاراضي في كل محافظة وابنه وليا للعهد من بعده .
الخيواني كاتب ومثقف وعندما عجز عن مقارعة حجزته ذيول النظام من انصاف المثقفين لم يبقى الا ان يسجدو لفروع اليمن ليقولوا له لقد اعجزنا الخيواني وفوضنا امره اليك فافعل به ما تراه مناسبا .
الخيواني مظلوم مثل الشعب اليمني المغلوب على امره ولكن الجميل في الموضوع وقوف الكثيرين معه فهذا يخفف مصابه .
نرجو الله ان يطلق يوسف زمانه من سجن الظالمين .أضيف بواسطة الشيخ الحضرمي (زائر)
|
|
|
|
|