04-06-2009, 10:57 PM
|
#7
|
شخصيات هامه
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجد الحسيني
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أخي مسرور،
أما عن حسم الجدال، فإنها لعمري نصيحة أنت أحقّ باتباعها.
أبدا، لم أكن تحت تأثير إنفعالي ولا ينبغي لي ذلك.. وإن أجامل أحيانا إلاّ أنّي لا أرى هنا أدني مجاملة منّي.. ثم أنّي لا أنتظر ثمنا على قولي وفعلي.
لا بلاطة ولا غيرها..
أما الحصان الرابح فقد كان المقصود به (محمد جمعه خان)
اهتدى إليه المحضار كما اهتدى القمندان إلى اللحجي والفضول إلى العبسي وسواهما من الشعراء والمطربين وأسمعوا أشعارهم وفنّهم القاصي والداني.
إلاّ أنه لم يطيل العمر بالجواد حتى حلّ في الميدان حصان آخر وأقصد به في هذه المرّة (أبو بكر سالم بالفقيه)
مودتي,,,,
|
شف ياحبيب الشعب
إذا سلمنا بأن سعيد عبد المعين أو عبد النعيم ( سمه ماشئت ) قد سبق محمد جمعه خان في أداء أغاني المحضار وشاركه الأخير أداء نفس الأغاني وأنفرد بكلمات مغايرة لأغنية يازهرة في الربيع عمت شهرتها الآفاق فإن الإشارة إلى المحضار بإكتشاف أو الإهتداء إلى محمد جمعه خان كحصان رابح غير دقيقة ... اضف لذلك أن قصائد المحضار كانت عاملا من عدة عوامل متداخلة في شهرة الحصان الثاني أبوبكر سالم بلفقيه الذي وجد كغيره ممن عاصروه أسباب ومستلزمات الشهرة في عدن كمركز إشعاع ثقافي أواخر خمسينيات ومطلع ستينيات القرن الماضي ، ويتبادر إلى الذهن أول ما يتبادر إليه قبل المحضاريات كمدماك لشهرة أبوبكر سالم بلفقيه أغنية 24 ساعة التي تعد حقا خالصا له من حيث الكلمات واللحن تليها لطفيات لطفي جعفر أمان ومن ثم المحضاريات .
استنتاجاتك المستندة إلى تشكيك محمد عبد الرحمن العمودي في نسبة لحن ومطلع أغنية يازهرة في الربيع إلى أحد القبليين السيبانيين وإستشهادك بقصائد محمد سعد عبد الله التي شكك ( بضم الشين ) في نسبتها إليه رغم أنها مدرجة بديوانه لهيب الشوق ولم يعترض عليها أحد أو ينفي نسبتها إليه استنتاجات في غير محلها ... وبحكم إنتماءنا أنا وأنت إلى تيارات قبلية فإننا ندرك جيدا أن غزليات يحيى عمر اليافعي الغنائية التي طغت على شيمته القبلية لم تنف عنه الإنتماء القبلي وهو من فاخر في بعضا منها بيافعيته ، وأسهمت تلك الغزليات في شهرته وأكسبت محيطه القبلي مجدا سيظل يفاخر به ما بقيت دواوينه تضم تلك الكلمات الخالدة ... وأنا أشكك كثيرا في ما ساقه العمودي من تبريرات واهية عن أن طبيعة المجتمع القبلي ترفض بروز شعراء غنائيين أو تعافهم وتنبذهم خاصة وأنه لم يشر إلى شخص بعينه أو ينسب إليه شيئا من غزليات المحضار كمبتدع لها ، وقرأت مؤخرا ديوانا حوى قصائدا للشاعر سالم عمر بلحمر وهو كما تعلم من رؤوس قبائل سيبان وغلبت على الديوان القصائد الغزلية الغنائية ( وإن لم تغنى ) ولم نجد من استنكر من قبائل سيبان ما اقدم عليه ذلك الشاعر وغيره من شعراء سيبان .
................ [/COLOR]
سلام .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة باشراحيل ; 04-09-2009 الساعة 01:29 AM
|
|
|