عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2009, 05:50 AM   #18
هوشي منه
حال نشيط

افتراضي

تقع على نائب المشرف ، مهمات عدّة ، منها:
تقييم المواضيع من حيث البنية والدلات والمعنى والتأكّد من فوائدها: الأدبية ـ الإنسانيّة ـ الأخلاقيّة . تقييمها بحيادية ، فهل قيّم نائب المشرف الموضوع الأساس هنا ، وهل هناك حيادية؟

اقتباس :
" قيل أن العقل والخلق زينة المرأة "

هي في حكم المقولة ، لتوحي فقط بالإنطباع
كيف تعامل الرجل مع المقولة؟
اقتباس :
" تقبّل الرجل هذه المقولة "

حضرة الرجل تنازل ووافق وتقبّل في حين أن الله سبحانه وتعالى قال:

(وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {1} وَطُورِ سِينِينَ {2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ {3} لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) .... السورة

لم يقل لقد خلقنا المرأة في أحسن تقويم

هوشي منه لم يقل شيئا نكرا ، بل قبل الموضوع على علاّته ، لكنه قرأ ما بين السطور وأشار إلى خفاياه بأدب ، وكان الجواب سريعا:
اقتباس :
" سفاهة شيخ "

لم بهذا الغضب وهذه العجالة؟ إذن الموضوع كما توقعنا ، يدل على مبطّن . كلّ هذه تركها نائب المشرف خلف ظهره باعتباره قارىء بالبصيرة ولديه من الثقافة ما يكفي لأن يكون نائب مشرف وإلا لما علّق وشذّب وحذف. أين هو هنا؟
ثانيا: لو افترضنا أن ركاكة الأسلوب وضحالة ثقافة الكاتب أتت بهذا القدر من الكتابة ، فمن لا يعرف أن أهل البنت يسألون عن الخاطب وعن أهله قبل الموافقة على القبول به زوجا ، أفلا يدلّ هذا على أنهم يبحثون عن زينة عقل الرجل وجمال أخلاقه؟ . إذا أردت الحوار فهو هنا وليس في الرد الباهت المسطّح

ماذا تقرأ هنا:
اقتباس :
" تقبل الرجال هذه المقولة ، بعد أن حرصن النساء أن يتحلين بشيء من العقل وكثير من الخلق والاخلاق ، إما بوازع ديني ، أو تحت رادع العادات والتقاليد الاجتماعية ، أو بدافع الرغبة في تعجيل الزواج واستمرار الحياة الزوجية "

النساء حرصن على التّحلّي ببعض من عقل وكثير من أخلاق .... إلى نهاية الهرطقات

والسؤال إلى نائب المشرف العام: هل تؤمن بهذا الإفتراض؟ أما هوشي فيرى فيه رسال مبطّنة ، بدليل ما جاء بعده:

اقتباس :
" وإن كن كثيرا من النساء بعد الزواج يفارقهن العقل وتسوء اخلاقهن ومعاملتهن للأزواج ولغير الأزواج ، وربما فقد الزوج صبره ووصلت الأمور الى الطلاق ".

ثمّ التأكيد على أن الزينة والجمال تصنعته المرأة:

اقتباس :
في الواقع إن الجمال الصناعي هو ملجا لاخفاء العيوب واظهار المفاتن ، من أجل تحقيق شيء من التميز بالجمال ،، ولهذا حرصت النساء اشد الحرص على اخفاء القبح والذمامة فيهن باللجوء الى الجمال الصناعي ومستحضراته ، ولكن لم لا يحرصن على اخفاء عيوب ضمور العقل وشحة الثقافة ، حتى ولو كان بالتجميل (( الصناعي )) ..!!!
فهل للعقل نصيب من التجميل الصناعي ؟؟

وأخير هل نائب المشرف ـ الشاعر الكبير ـ الأستاذ المبجّل أنصف؟
هل سيحافظ على نقاء هذا المكان؟
علينا أن لا نختل على الذّات ونغتال الكلمات ، هذه ليست من أمانة الرسالة

هوشي منه
التوقيع :
في مكاني باقي وانت خلّك في مكانك